محبي الشيخ حذيفة القحطاني
2024-07-22, 01:36 AM
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) رواه البخاري ومسلم
أهم ما يرشد إليه هذا الحديث:
نية الخير: يؤكد الحديث أن قيمة العمل تعتمد بشكل كبير على النية التي يسبقها. فإذا كانت النية صافية وخالصة لوجه الله، فإن العمل يكون مقبولًا ومثابًا عليه.
النية والإخلاص: يوجه الحديث المسلمين إلى ضرورة الإخلاص في النية وأن تكون أعمالهم خالصة لله تعالى بعيدًا عن الرياء والنفاق.
والأعمال لا تصح بلا نية؛ لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلُّق بجسد.
تحديد الهدف: يعزز الحديث من أهمية وضوح الهدف والغاية من كل عمل يقوم به الإنسان، سواء كان عملًا دينيًا أو دنيويًا.
الأجر والثواب: يبين الحديث أن الأجر والثواب يتحدد وفقًا للنية، فبقدر صفاء النية وإخلاصها يكون الأجر مضاعفًا.
الإنسان يُعطى على نيته ما لا يُعطى على عمله.
نية العبادات: يشير الحديث إلى أن النية تعتبر ركنًا أساسيًا في جميع العبادات، فلا تصح عبادة دون نية صادقة.
المميز بين العبادة والعادة هي النية.
ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم؛ كما فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم.
بهذا الفهم، يدعو الحديث المسلمين إلى تفقد نياتهم وتجديدها باستمرار، والسعي لجعل جميع أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى، سواء في العبادات أو في الأمور الحياتية اليومية.
__________
من كتاب:ـهم ما يرشد اليه الحديث
لفضيلة الشيخ حذيفة القحطاني
أهم ما يرشد إليه هذا الحديث:
نية الخير: يؤكد الحديث أن قيمة العمل تعتمد بشكل كبير على النية التي يسبقها. فإذا كانت النية صافية وخالصة لوجه الله، فإن العمل يكون مقبولًا ومثابًا عليه.
النية والإخلاص: يوجه الحديث المسلمين إلى ضرورة الإخلاص في النية وأن تكون أعمالهم خالصة لله تعالى بعيدًا عن الرياء والنفاق.
والأعمال لا تصح بلا نية؛ لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلُّق بجسد.
تحديد الهدف: يعزز الحديث من أهمية وضوح الهدف والغاية من كل عمل يقوم به الإنسان، سواء كان عملًا دينيًا أو دنيويًا.
الأجر والثواب: يبين الحديث أن الأجر والثواب يتحدد وفقًا للنية، فبقدر صفاء النية وإخلاصها يكون الأجر مضاعفًا.
الإنسان يُعطى على نيته ما لا يُعطى على عمله.
نية العبادات: يشير الحديث إلى أن النية تعتبر ركنًا أساسيًا في جميع العبادات، فلا تصح عبادة دون نية صادقة.
المميز بين العبادة والعادة هي النية.
ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم؛ كما فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم.
بهذا الفهم، يدعو الحديث المسلمين إلى تفقد نياتهم وتجديدها باستمرار، والسعي لجعل جميع أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى، سواء في العبادات أو في الأمور الحياتية اليومية.
__________
من كتاب:ـهم ما يرشد اليه الحديث
لفضيلة الشيخ حذيفة القحطاني