حسن المطروشى الاثرى
2024-07-13, 07:58 AM
" تهذيب وتذهيب شروحات جامع الترمذي "
وأشهرها " تحفة الأحوذي " للمباركفوري رحمه الله
.....
أولا : جامع الترمذي
قال الشيخ أحمد شاكر في مقدمته للكتاب ( ص 6-7)
وهو كتاب نافع حافل جمع بين علم الدراية والرواية الفقه حيث أورد المتون وبين درجتها
من حيث الصحة والحسن والضعف
وتفنن في بيان العلل وذكر آراء العلماء ومذاهبهم الفقهية ورجح عند الاختلاف ما يصوبه "
ولذلك عده بعض أهل العلم ثالث الكتب السنة لمعرفتهم بنفاسته وقيمته
" كشف الظنون " (1/559)
ومقدمة التحفة ( 1/288)
ولقد قام بشرح الكتاب الشيخ العلامة المباركفوري وكان كتابه حافلا بالعلم النافع
الذي طار صيته في الآفاق وبلغت شهرت في البلاد وكان من أفضل الشروح
" بلغت الأمة في عصره دركة عظيمة من التدني العلمي والانحطاط الفكري وبانت بونا شاسعا عن عصور ازدهارها واشعاع نور علمها كل ذلك إضافة الى التعصب المذهبي وظاهرة التقليد المقيت مما ساعد على الفرقة واتساع رقعة الخلاف بين افراد الأمة فضعف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وضعفت كذلك القيم الأخلاقية في المجتمع "
" الانحرافات العقدية والعلمية " ( ص 789)
" ولم تسلم بقعة من ديار المسلمين من هذه الحالة المأسوية اللهم إلا بلاد الهند التي عاشت صحوة حديثية قوية فكانت هناك ثورة علمية ونشاط بارز على اختلاف المذاهب فالرحال تشد اليهم فصارت تلك البلاد مأوى لافئدة الكثير ن اهل العلم وقد شهد بذلك محمد رشيد رضا فقال في تقدمته لكتاب " كنوز السنة "
"ولولا عناية إخواننا علماء الهند بعلوم الحديث في هذا العصر لقضي عليها بالزوال من امصار الشرق فقد ضعفت في مصر والشام والعراق والحجاز منذ القرن العاشر للهجرة حتى بلغت منتهى الضعف في أوائل القرن الرابع عشر "
" مقدمة مفتاح كنوز السنة " ( ص مقدمة )
وحياة الشارح
أبو العلى عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن بهادر الانصاري المباركفوري
نسبة الانصاري فتلك في اسرته ( الانصارية ) ذات الانتشار الواسع في بلاد الهند
المباركفوري نسبة الى قرية ( مبار كفور ) وليس نسبة الى اسرة كما قد يظن البعض
فيتوهم ان الشارح وصاحب "المرعاة " وصاحب " الرحيق المختوم " وغيرهم من اسرة واحدة والامر
ليس كذلك وإنما هي اسر مختلفة تجمعهم الاخوة الإسلامية
" منهج العلامة المباركفوري في تحفة الاحوذي "
( ص 45)
تزوج المباركفوري ثلاث زوجات كلهن توفين في حياته ثم تزوج الرابعة وكانت زوجة لأخيه فرعى أولادها من أخيه وهم أربعة ذكور وبنت لم يكتب لشارح أن ينجب أحدا
" منهج المباركفوري " ( ص 48)
وقد اعترف بفضل المحدث المباركفوري نوابغ العالم الإسلامي في العلم والحفظ والاتقان "
انظر " مجلة الجامعة السلفية " عدد صفر 1397 ص 64
وقال أبو الحسن الندوي في تكملة نزهة الخواطر " : " كان متضلعا في علوم الحديث متميزا بمعرفة انواعه وعلله وكان له كعب عال في معرفة أسماء الرجال وفن الجرح والتعديل وطبقا المحدثين وتخريج الاحاديث "
" نزهة الخواهر " (8/ 234 )
....
مقدمة تحفة الاحوذي "
وهي مقدمة جللة نافعة افتتح بها شرحه وجعلها على بابين في الأول واحد واربعون فصلا مشتملا على مباحث حديثية مفيدة وفي الباب الثاني سبعة عشر فصلا خصصها للحديث حول الترمذي وجامعه
" منهج المباركفوي في التحفة "
( ص 64-65)
وأشهرها " تحفة الأحوذي " للمباركفوري رحمه الله
.....
أولا : جامع الترمذي
قال الشيخ أحمد شاكر في مقدمته للكتاب ( ص 6-7)
وهو كتاب نافع حافل جمع بين علم الدراية والرواية الفقه حيث أورد المتون وبين درجتها
من حيث الصحة والحسن والضعف
وتفنن في بيان العلل وذكر آراء العلماء ومذاهبهم الفقهية ورجح عند الاختلاف ما يصوبه "
ولذلك عده بعض أهل العلم ثالث الكتب السنة لمعرفتهم بنفاسته وقيمته
" كشف الظنون " (1/559)
ومقدمة التحفة ( 1/288)
ولقد قام بشرح الكتاب الشيخ العلامة المباركفوري وكان كتابه حافلا بالعلم النافع
الذي طار صيته في الآفاق وبلغت شهرت في البلاد وكان من أفضل الشروح
" بلغت الأمة في عصره دركة عظيمة من التدني العلمي والانحطاط الفكري وبانت بونا شاسعا عن عصور ازدهارها واشعاع نور علمها كل ذلك إضافة الى التعصب المذهبي وظاهرة التقليد المقيت مما ساعد على الفرقة واتساع رقعة الخلاف بين افراد الأمة فضعف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وضعفت كذلك القيم الأخلاقية في المجتمع "
" الانحرافات العقدية والعلمية " ( ص 789)
" ولم تسلم بقعة من ديار المسلمين من هذه الحالة المأسوية اللهم إلا بلاد الهند التي عاشت صحوة حديثية قوية فكانت هناك ثورة علمية ونشاط بارز على اختلاف المذاهب فالرحال تشد اليهم فصارت تلك البلاد مأوى لافئدة الكثير ن اهل العلم وقد شهد بذلك محمد رشيد رضا فقال في تقدمته لكتاب " كنوز السنة "
"ولولا عناية إخواننا علماء الهند بعلوم الحديث في هذا العصر لقضي عليها بالزوال من امصار الشرق فقد ضعفت في مصر والشام والعراق والحجاز منذ القرن العاشر للهجرة حتى بلغت منتهى الضعف في أوائل القرن الرابع عشر "
" مقدمة مفتاح كنوز السنة " ( ص مقدمة )
وحياة الشارح
أبو العلى عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن بهادر الانصاري المباركفوري
نسبة الانصاري فتلك في اسرته ( الانصارية ) ذات الانتشار الواسع في بلاد الهند
المباركفوري نسبة الى قرية ( مبار كفور ) وليس نسبة الى اسرة كما قد يظن البعض
فيتوهم ان الشارح وصاحب "المرعاة " وصاحب " الرحيق المختوم " وغيرهم من اسرة واحدة والامر
ليس كذلك وإنما هي اسر مختلفة تجمعهم الاخوة الإسلامية
" منهج العلامة المباركفوري في تحفة الاحوذي "
( ص 45)
تزوج المباركفوري ثلاث زوجات كلهن توفين في حياته ثم تزوج الرابعة وكانت زوجة لأخيه فرعى أولادها من أخيه وهم أربعة ذكور وبنت لم يكتب لشارح أن ينجب أحدا
" منهج المباركفوري " ( ص 48)
وقد اعترف بفضل المحدث المباركفوري نوابغ العالم الإسلامي في العلم والحفظ والاتقان "
انظر " مجلة الجامعة السلفية " عدد صفر 1397 ص 64
وقال أبو الحسن الندوي في تكملة نزهة الخواطر " : " كان متضلعا في علوم الحديث متميزا بمعرفة انواعه وعلله وكان له كعب عال في معرفة أسماء الرجال وفن الجرح والتعديل وطبقا المحدثين وتخريج الاحاديث "
" نزهة الخواهر " (8/ 234 )
....
مقدمة تحفة الاحوذي "
وهي مقدمة جللة نافعة افتتح بها شرحه وجعلها على بابين في الأول واحد واربعون فصلا مشتملا على مباحث حديثية مفيدة وفي الباب الثاني سبعة عشر فصلا خصصها للحديث حول الترمذي وجامعه
" منهج المباركفوي في التحفة "
( ص 64-65)