مشاهدة النسخة كاملة : من هذا أكله الأسد
احمد ابو انس
2024-06-11, 09:10 PM
بنت الخطيم الأوسي، أتته وهو غافل، فتخطت منكبه، فقال: (من هذا أكله الأسد؟) قالت: أنا ليلى بنت الخطيم، بنت مطعم الطير، جئتك لأعرض عليك نفسي، قال: قد قبلتُك. فرجعت إلى أهلها، فقلن لها: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثير الضَّرائر وأنت امرأة غيور، ولسنا نأمن أن تغضبيه فيدعو عليك، فأتته، فأقالها، فدخلت حيطان المدينة فشدَّ عليها الأسد فأكلها. راجع :أسد الغابة (7/257) ومختصر تاريخ دمشق (2/293-294)
ما صحة هذا الحديث؟
احمد ابو انس
2024-06-12, 11:12 AM
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَتْ لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ مُولٍ ظَهْرَهُ الشَّمْسَ فَضَرَبْتُ عَلَى مَنْكِبِهِ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا أَكَلَهُ الْأَسَدُ؟» وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُهَا، فَقَالَتْ: أَنَا ابْنَةُ مُطْعِمِ الطَّيْرِ وَمُبَارِي الرِّيحِ أَنَا لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ جِئْتُكَ لِأَعْرِضَ عَلَيْكَ نَفْسِي تَزَوَّجْنِي، قَالَ: «قَدْ فَعَلْتُ» فَرَجَعَتْ إِلَى قَوْمِهَا فَقَالَتْ: قَدْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم فَقَالُوا: بِئْسَ مَا صَنَعْتِ أَنْتِ امْرَأَةٌ غَيْرَى وَالنَّبِيُّ صَاحِبُ نِسَاءٍ تَغَارِينَ عَلَيْهِ فَيَدْعُو اللَّهَ عَلَيْكِ فَاسْتَقِيلِيهِ نَفْسَكِ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنِي، قَالَ: «قَدْ أَقَلْتُكِ» ، قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا مَسْعُودُ بْنُ أَوْسِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرَ، فَوَلَدَتْ لَهُ فَبَيْنَا هِيَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ تَغْتَسِلُ إِذْ وَثَبَ عَلَيْهَا ذِئْبٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَأَكَلَ بَعْضَهَا فَأَدْرَكَتْ فَمَاتَتْ.
موضوع. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150)، ومن طريق ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 244) عن هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
آفته: محمد بن السائب الكلبي؛ قال عنه ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه ولا يشتغل به، هو ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة.
منقول
احمد ابو انس
2024-06-12, 11:15 AM
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ، أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ الْخَطِيمِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَوَهَبْنَ نِسَاءٌ أَنْفُسَهُنَّ فَلَمْ يُسْمَعْ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم قَبِلَ مِنْهُنَّ أَحَدًا.
ضعيف جدًّا. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150) قال: أنا محمد بن عمر ثنا عبد اللَّه بن جعفر عن أبي عوان. فيه محمد بن عمر الواقدي شيخ ابن سعد: متروك.
منقول
احمد ابو انس
2024-06-12, 11:18 AM
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَتْ لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَقَبِلَهَا وَكَانَتْ تَرْكَبُ بُعُولَتَهَا رُكُوبًا مُنْكَرًا وَكَانَتْ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ لَأَجْعَلَنَّ مُحَمَّدًا لَا يَتَزَوَّجُ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُ وَلَأَهَبَنَّ نَفْسِي لَهُ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ قَائِمٌ مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَمَا رَاعَهُ إِلَّا بِهَا وَاضِعَةً يَدَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا أَكَلَهُ الْأَسَدُ؟» فَقَالَتْ: أَنَا لَيْلَى بِنْتُ سَيِّدِ قَوْمِهَا، قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ، قَالَ: «قَدْ قَبِلْتُكِ، ارْجِعِي حَتَّى يَأْتِيَكِ أَمْرِي» فَأَتَتْ قَوْمَهَا فَقَالُوا: أَنْتِ امْرَأَةٌ لَيْسَ لَكِ صَبْرٌ عَلَى الضَّرَائِرِ، وَقَدْ أَحَلَّ اللَّهُ لِرَسُولِهِ صلّى الله عليه وسلم أَنْ يَنْكِحَ مَا شَاءَ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَلَّ لَكَ النِّسَاءَ وَأَنَا امْرَأَةٌ طَوِيلَةُ اللِّسَانِ وَلَا صَبْرَ لِي عَلَى الضَّرَائِرِ وَاسْتَقَالَتْه ُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «قَدْ أَقَلْتُكِ»
ضعيف جدًّا. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150) قال: أنا محمد بن عمر ثنى محمد بن صالح بن دينار عن عاصم بن عمر بن قتادة. فيه الواقدي شيخ ابن سعد: متروك.
منقول
عبد الرحمن هاشم بيومي
2024-06-14, 01:21 AM
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150)، ومن طريق ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 244)
وقد رواه الطبري في تاريخه معلقا.
وقال ابن سعد في الطبقات الكبير [8 : 247]:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ عَامِرٍ الأَشْهَلِيَّةَ ، تَقُولُ:
جِئْتُ أَنَا، وَلَيْلَى بِنْتُ الْخُطَيْمِ، وَحَوَّاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ بْنِ كُرْزِ بْنِ زَعُورَاءَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَنَحْنُ مُتَلَفِّفَانِ بِمُرُوطِنَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَسَلَّمْتُ، وَنَسَبَنِي فَانْتَسَبْتُ، وَنَسَبَ صَاحِبَتَيَّ فَانْتَسَبَتَا، فَرَحَّبَ بِنَا، ثُمَّ قَالَ: " مَا حَاجَتُكُنَّ؟ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْنَا نُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلامِ، فَإِنَّا قَدْ صَدَّقْنَا بِكَ، وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكُنَّ لِلإِسْلامِ "، ثُمَّ قَالَ: " قَدْ بَايَعْتُكُنَّ "، قَالَتْ أُمُّ عَامِرٍ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي لا أُصَافِحُ النِّسَاءَ، قَوْلِي لأَلْفِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ "، وَكَانَتْ أُمُّ عَامِرٍ، تَقُولُ: إِنَّا أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم". اهـ.
له أصل رواه أحمد والترمذي وحسنه.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2024-06-14, 06:41 PM
جزاكم الله خيرا .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.