المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع الشيخ عبد المحسن العباد الى ما نقرره من كلام أئمة الدعوة قى تسمية عابد القبر الجاهل مشركا فى الدنيا مع كونه معذورا



محمدعبداللطيف
2024-06-11, 02:43 PM
تراجع الشيخ عبد المحسن العباد الى ما نقرره من كلام أئمة الدعوة فى تسمية عابد القبر الجاهل الذى لم تقم عليه الحجة مشركا فى الدنيا مع كونه معذورا فى العقوبة الدنيوية والاخروية والقائل بخلاف ذلك يلزمه تصحيح الصلاة خلف القبوريين
إستمع جيدا الى كلام الشيخ عبد المحسن العباد البدر لعلك تنجوا كما نجا الشيخ وتحقق من بطلان تسمية المشرك الجاهل الذى لم تقم عليه الحجة مسلما
رابط المادة

https://www.youtube.com/watch?v=tWc-WN5Gcxg

محمدعبداللطيف
2024-06-11, 02:49 PM
قال الشيخ عبد المحسن العباد في رسالته الأخيرة :
((الإيضاح والتبيين في حكم الاستغاثة بالأموات والغائبين)):
...ويتضح مما تقدم أن البناء على القبور والافتتان بها وتعظيمها من أعظم الوسائل المؤدية إلى الشرك.
وأما دعاء أصحابها والاستغاثة بهم وسؤالهم قضاء الحاجات وكشف الكربات وكذا دعاء الغائبين من الجن والإنس والملائكة فهو شرك مخرج من الملّة، ومن كانت هذه حاله فإنه لا يجوز أن يصلَّى وراءه، ومن مات وهو كذلك فإنه لا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين ومآله إلى دخول النار والخلود فيها؛ كما قال الله عز وجل: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}، وهذا حكم من قامت عليه الحجة،
أما من لم تقم عليه وعاش في بلاد لا يعرف الإسلام إلا أنه الغلو في الصالحين والاستغاثة بهم ودعاؤهم مغتراً بأشباه العلماء الذين يزينون للناس هذا الباطل ويسكتون على شركهم وعبادتهم غير الله فهذا ظاهره الكفر ويُعامَل في الدنيا معاملة من قامت عليه الحجة فلا يُصلَّى وراءه ولا يُصلَّى عليه إذا مات ولا يُدعى له ولا يُحج عنه،
وأمره في الآخرة إلى الله لكونه من جنس أهل الفترات الذين لم تبلغهم الرسالات وهم يمتحنون يوم القيامة، وبعد الامتحان ينتهون إلى الجنة أو إلى النار، وقد أورد ابن كثير في تفسيره لقول الله عز وجل: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} جملة من الأحاديث في ذلك، وقال: ((إن أحاديث هذا الباب منها ما هو صحيح كما قد نص على ذلك غير واحد من أئمة العلماء،ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف يقوى بالصحيح والحسن، وإذا كانت أحاديث الباب الواحد متعاضدة على هذا النمط أفادت الحجة عند الناظر فيها)).
وما جاء في هذه الرسالة من التفصيل بين من قامت عليه الحجة ومن لم تقم عليه هو المعتمد،
وأي كلام مسموع أو مقروء جاء عني يُفهم منه خلاف ذلك لا يُعوَّل عليه،
وإنما التعويل على ما جاء في هذه الرسالة من التفصيل.
وهذا التفصيل الذي ذكرته قريب مما قاله شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (1/49)