تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه ...



احمد ابو انس
2024-05-12, 06:46 PM
1051 - " لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني
الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه من الذي يخاف " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 41 :


رواه الترمذي ( 1 / 183 - 184 ) و حسنه و ابن ماجه ( 4261 ) و ابن أبي الدنيا
في " المحتضرين " ( 5 / 1 - 2 ) و في " حسن الظن " ( 186 / 1 ) من طريق عن سيار
ابن حاتم قال : أخبرنا جعفر بن سليمان قال حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك
قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب و هو في الموت ، فقال : كيف
تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا سند حسن كما قال المنذري ( 4 / 141 ) و رجاله ثقات رجال مسلم غير
سيار بن حاتم و هو صدوق له أوهام ، كما في " التقريب " و قد تابعه يحيى بن عبد
الحميد الحماني عن ابن بطة في " الإبانه " ( 6 / 59 / 1 ) فصح به الحديث ،
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . و له شاهد عن عبيد بن عمير مرسلا . لكن
فيه أبو ربيعة زيد بن عوف متروك . رواه ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات "
( ق 169 / 2 ) .

احمد ابو انس
2024-05-12, 06:47 PM
330 - باب ما يستحب من جواب المريض
540 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت -أحسبه - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل يعوده -وهو في الموت-؛ فسلم عليه، وقال: "كيف تجدك؟ "، قال: بخير يا رسول الله، أرجو الله، وأخاف ذنوبي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يجتمعا في قلب رجل (1) عند هذا الموطن إلا أعطاه الله - عز وجل - رجاءه، وآمنه مما يخاف".
•---------------------------------•
540 - إسناده حسن، أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (6/ 57 - 58/ 3303 و 142/ 3417) بسنده سواء.
وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (4/ 414/ 1588) من طريق المصنف به.
وأخرجه الترمذي (3/ 311/ 983)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (575 - 576/ 1062)، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (41/ 31)، و"المحتضرين" (33/ 17)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 33)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 292)، وقوَّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 106/ 1252)، وابن بطة في "الإبانة" (ج 6/ ق 59/ أ)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 4/ 1001 و 4 - 5/ 1002)، و"الأربعون الصغرى" (48/ 41 و 42)، و"الآداب" (507 - 508/ 1147)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (4/ 413/ 1587 و 414/ 1588 و 415/ 1589)، والقشيري في "الرسالة"، كما في "إتحاف السادة المتقين". (10/ 277) بطرق عن جعفر بن سليمان به.
قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/ 268): "إسناده حسن، فإن جعفرًا صدوق صالح احتج به مسلم ووثقه النسائي، وتكلم فيه الدارقطني وغيره" أ. هـ.
وحسّنه شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (1050).
قلت: وهو كما قالوا.
__________
(1) في هامش "م": "عبد".
الكتاب: عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ «عَمَلِ اليَوم وَالليلة» لابن السُّنِّي
المؤلف: أبو أسامة، سليم بن عيد الهلالي