الإمام الدهلوي
2008-09-25, 11:52 PM
أخواني الكرام أريد أن أتأكد من صحة نسبة هذه الفتوى دار الإفتاء المصرية
وإليكم نص الفتوى
فتوى افطار لاعبي الكرة !
نشر موقع الفقه الاسلامي الذي يشرف عليه مجموعة من علماء السعودية فتوى دار الافتاء المصرية بخصوص صيام لاعبي الكرة، بعد أن نشرتها مجلة "الأزهر" التي يصدرها مجمع البحوث الاسلامية، وهو واحد من أعلى الهيئات الفقهية في العالم، في عددها الأخير.
تقول الفتوى إن اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل الذي ارتبط به في العقد هو مصدر رزقه ولم يكن له بدّ من المشاركة في المباريات في شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثراً في أدائه، فإن له الرخص في الفطر في هذه الحال.
ونصّ العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن عمله، كما نصّ في فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر.
وأوضحت الفتوى أن اباحة افطار اللاعب يقتصر على المباريات التي لا مناص ئ من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وإذا خالف المسئولون ذلك مع قدرتهم على جعلها ليلاً فهم آثمون، لأنه لا يخفى أن ما جاز للضرورة أو الحاجة القائمة مقامها لا يجوز أن يتعداها والضرورة تقدر بقدرها، والله سبحانه وتعالى يقول: "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه".
وكانت فتوى أخرى سابقة قد أباحث افطار لاعبي منتخباتنا وأنديتنا، إذا فرض عليهم لعب مبارياتهم الخارجية نهارا، واعتبرت أن هذه الرخصة ليست بداعي المباراة نفسها، بل لأنهم على سفر.
لكن فتوى دار الافتاء المصرية التي نشرتها المجلة الرسمية الناطقة باسم الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية، ستثير ضجة واسعة واهتماما في الأوساط الكروية العالمية، لأنها تتعلق بكل اللاعبين المسلمين المحترفين، وهم حسب توصيف الفتوى يعملون بالأجر، أي موظفين متعاقدين، وعليهم أن يؤدوا واجبات تلك العقود.
نحن نقرأ كثيرا عن مشاكلهم مع أنديتهم، ومنهم لاعبون مصريون، وليس خافيا أنه من الصعب اقناع بعض تلك الأندية بالموافقة على صومهم، أو يتم استبعادهم من التشكيل، وقد يؤثر ذلك على مستقبلهم فيها.
لا أدعو بالطبع إلى افطار مثل هؤلاء اللاعبين، لكني اتحدث عن مشكلة واقعة فعلا، وعن فتوى مثيرة للجدل حقا، ستنتشر بسرعة في العالم الخارجي، فالجهة التي أصدرتها ليست عادية، بل هي المنوط بها أصلا الافتاء، كما أن الأزهر هو الذي قام بنشرها، بالاضافة إلى موقع الفقه الاسلامي الالكتروني، وجريدة الحياة اللندنية.
ليس مستبعدا أن تترجم وترسل للأندية التي يلعب بها لاعبون مسلمون، وأنها قد تثير متاعب جديدة إذا لم يقتنع بعضهم بتلك الفتوى وأصروا على صيامهم، فادارات تلك الأندية لن تواجه نفس الحرج الذي كانت تشعر به سابقا عندما تفرض عليهم الاختيار بين الافطار او الاستبعاد من اللعب!
هذا مصدر الخبر :
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=54083&Page=14
وإليكم نص الفتوى
فتوى افطار لاعبي الكرة !
نشر موقع الفقه الاسلامي الذي يشرف عليه مجموعة من علماء السعودية فتوى دار الافتاء المصرية بخصوص صيام لاعبي الكرة، بعد أن نشرتها مجلة "الأزهر" التي يصدرها مجمع البحوث الاسلامية، وهو واحد من أعلى الهيئات الفقهية في العالم، في عددها الأخير.
تقول الفتوى إن اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل الذي ارتبط به في العقد هو مصدر رزقه ولم يكن له بدّ من المشاركة في المباريات في شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثراً في أدائه، فإن له الرخص في الفطر في هذه الحال.
ونصّ العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن عمله، كما نصّ في فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر.
وأوضحت الفتوى أن اباحة افطار اللاعب يقتصر على المباريات التي لا مناص ئ من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وإذا خالف المسئولون ذلك مع قدرتهم على جعلها ليلاً فهم آثمون، لأنه لا يخفى أن ما جاز للضرورة أو الحاجة القائمة مقامها لا يجوز أن يتعداها والضرورة تقدر بقدرها، والله سبحانه وتعالى يقول: "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه".
وكانت فتوى أخرى سابقة قد أباحث افطار لاعبي منتخباتنا وأنديتنا، إذا فرض عليهم لعب مبارياتهم الخارجية نهارا، واعتبرت أن هذه الرخصة ليست بداعي المباراة نفسها، بل لأنهم على سفر.
لكن فتوى دار الافتاء المصرية التي نشرتها المجلة الرسمية الناطقة باسم الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية، ستثير ضجة واسعة واهتماما في الأوساط الكروية العالمية، لأنها تتعلق بكل اللاعبين المسلمين المحترفين، وهم حسب توصيف الفتوى يعملون بالأجر، أي موظفين متعاقدين، وعليهم أن يؤدوا واجبات تلك العقود.
نحن نقرأ كثيرا عن مشاكلهم مع أنديتهم، ومنهم لاعبون مصريون، وليس خافيا أنه من الصعب اقناع بعض تلك الأندية بالموافقة على صومهم، أو يتم استبعادهم من التشكيل، وقد يؤثر ذلك على مستقبلهم فيها.
لا أدعو بالطبع إلى افطار مثل هؤلاء اللاعبين، لكني اتحدث عن مشكلة واقعة فعلا، وعن فتوى مثيرة للجدل حقا، ستنتشر بسرعة في العالم الخارجي، فالجهة التي أصدرتها ليست عادية، بل هي المنوط بها أصلا الافتاء، كما أن الأزهر هو الذي قام بنشرها، بالاضافة إلى موقع الفقه الاسلامي الالكتروني، وجريدة الحياة اللندنية.
ليس مستبعدا أن تترجم وترسل للأندية التي يلعب بها لاعبون مسلمون، وأنها قد تثير متاعب جديدة إذا لم يقتنع بعضهم بتلك الفتوى وأصروا على صيامهم، فادارات تلك الأندية لن تواجه نفس الحرج الذي كانت تشعر به سابقا عندما تفرض عليهم الاختيار بين الافطار او الاستبعاد من اللعب!
هذا مصدر الخبر :
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=54083&Page=14