المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذبح للجن ليأكلوا منه مقابل اعانتهم في شأن ما هل يعتبر شركا اكبر ؟



سقيم
2023-03-30, 05:13 AM
السلام عليكم
هل لو مسلم يقول لا اله الا الله ذبح للجن ليأكلوا منه ( بزعمه ) مقابل ان يدفعوا عنهم غزو القبيلة الفلانية يعد شركاً اكبر ؟ مع عدم اعتقاد الالوهية فيهم ؟
واذا كان شركا اكبر هل ينطبق هذا على الانسان ؟
يعني لو احد قديما قبل الدول المعاصرة عزم عصابة او قبيلة معينة ليحاربوا معهم قبيلة اخرى يعتبر شركا اكبر ؟
او اعطاهم فلوس او نياق ليحاربوا معهم هل يعد هذا استعانة بغير الله ؟


جزاكم الله خير

ماجد مسفر العتيبي
2023-03-30, 02:11 PM
اخي الفاضل الذبح تقرباً لغير الله يعتبر شرك وفي السابق كانوا يفعلون هذا ويعلنون انها للجن اما برفع الصوت او بترك قول: بسم الله والله اكبر قبل الذبح
وكذلك السحرة كانوا يحرضون الناس ويحثونهم بالذبح للجن طلباً للشفاء مثل ان يقولوا اذبح شاة سوداء عند عتبة دارك ولا تسمي الله عليها.. الخ

اما المثال الذي ذكرته على من يذبح ذبيحة لوليمة بينه وبين قبيلة او عصابة إلى اخرة
فهذه من الولائم التي تقام دائماً وليست من الشرك

والله اعلم

سقيم
2023-03-31, 07:40 AM
اخي الفاضل الذبح تقرباً لغير الله يعتبر شرك وفي السابق كانوا يفعلون هذا ويعلنون انها للجن اما برفع الصوت او بترك قول: بسم الله والله اكبر قبل الذبح
وكذلك السحرة كانوا يحرضون الناس ويحثونهم بالذبح للجن طلباً للشفاء مثل ان يقولوا اذبح شاة سوداء عند عتبة دارك ولا تسمي الله عليها.. الخ

اما المثال الذي ذكرته على من يذبح ذبيحة لوليمة بينه وبين قبيلة او عصابة إلى اخرة
فهذه من الولائم التي تقام دائماً وليست من الشرك

والله اعلم
جزاك الله خير على الرد
بس هو سؤالي هنا
لو ان مجموعة من الناس تهب للجن وليمة مثل ما يوهب للانسان بنفس القصد يعني ( وقد يسمون عليها بسم الله او لا يسمون عليها جهلا لا شركاً ) ويريدون منهم حماية ارضهم مثلا فهل ينطبق عليها الشرك الاكبر ام هي مثل وليمة الناس ؟

محمدعبداللطيف
2023-03-31, 12:19 PM
بس هو سؤالي هنا
لو ان مجموعة من الناس تهب للجن وليمة مثل ما يوهب للانسان بنفس القصد يعني ( وقد يسمون عليها بسم الله او لا يسمون عليها جهلا لا شركاً ) ويريدون منهم حماية ارضهم مثلا فهل ينطبق عليها الشرك الاكبر ام هي مثل وليمة الناس ؟
ذبح للجن يجب ان تفرق اخى الكريم سقيم بين صورتين الصورة الاولى الذبح للجن والصورة الثانية تقديم الطعام للجن فأنت تخلط بين صورتين الاولى الذبح لهم والثانية إطعام الطعام
فالصور الاولى فيها ذبح للجن والصورة الثانية ليس فيها ذبح للجن وإنما مجرد اطعام بغض النطر عن مسألة اطعام الجن
**
الذبح والنحر لله تعالى عبادة من أجَلِّ الطاعات، وأعظم القربات،
والمقصود منها: إراقة الدم، وإراقة الدم - من حيث هو - لا يكون إلا بتعلقٍ للقلب،
فإذا أراق الدم لله جل وعلا تعلق القلب بالله جل وعلا، فالذبح عبادة ظاهرة يتبعها أو يكون معها عبادة باطنة قلبية،
ولذا قال العلماء: إن العبد حال الذبح يجتمع في قلبه أنواع من العبوديات،
منها: الذل لربه جل وعلا، والتعظيم له، ورجاء ما عنده حال ذبحه، وطلب البركة؛ لأنه ما ذبح إلا لله،
وهذه كلها عبادات قلبية، فالذبح فيه عمل ظاهر، به تحريك اليد، وتحريك اللسان ببعض القول، وفيه عمل القلب بأنواع من العبوديات،
فمن ذبح لغير الله وقع في شرك ظاهر؛ لصرفه عبادة لغير الله، ولتعلق قلبه بغير الله، فصار شركه من جهتين
والذبح إن كان على وجه التعبد، وجَبَ أن يكون لله عز وجل قصدًا ولفظًا؛
فيجب أن يذبح متقربًا إلى الله جل وعلا وحده لا شريك له، ويجب أن يذكر اسم الله جل وعلا عند الذبح؛
أي: يُفرده لفظًا، بقول: باسم الله عند الذبح؛ فإن ذبح متقربًا بالدم إلى غير الله جل وعلا، فهو مشرك؛
وإن ذبح لله قصدًا، وذكر اسم غيره لفظًا، فهو مشرك؛ لأنه مما أُهل به لغير الله جل وعلا؛ فالتسمية على الذبيحة: استعانة، فإذا سمَّى الله عند الذبح، فإنه يستعين في هذا الذبح بالله؛ لأن الباء في قول: بسم الله؛ يعني: أذبح متبركًا، ومستعينًا باسم الله جل وعلا، فجهة التسمية إذًا جهة استعانة، وأما القصد: فهذه جهة عبودية ومقاصد، فمن ذبح باسم الله لله، كانت الاستعانة بالله، وكان القصد من الذبح التقرب لله جل وعلا فالمقصود أنَّ قصد غير الله بالذبح شرك في العبودية، وذكر غير اسم الله على الذبيحة شرك في الاستعانة، فالشرك يقع في الذبح من جهتين؛ إما من جهة الاستعانة، فيما إذا ذكر غير اسم الله على الذبيحة، وإما من جهة العبودية والتعظيم وإراقة الدم لغير الله جل وعلا،
فصارت الأحوال أربعة:
1) أن يذبح باسم الله لله، فهذا هو التوحيد. 2) أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة. 3) أن يذبح باسم غير الله لغير الله، وهذا شرك في الاستعانة، وشرك في العبادة أيضًا.
4) أن يذبح بغير اسم الله، ويجعل الذبيحة لله، فهذا شرك في الاستعانة
والذبح إذا لم يكن على وجه التعبد والتقرب، وإنما يقصد منه اللحم؛ كأن يكون إكرامًا للأضياف، فهذا لا يدخله الشرك؛ لكون إراقة الدم فيه جاء تبعًا لا قصدًا، وإنما المقصود به اللحم، بخلاف الذبح الذي يُذكر في أبواب التوحيد؛ فإن إراقة الدم فيه جاء قصدًا لا تبعًا، فلا يُشترط في الذبح أن ينوي الذابح التقرب بالذبيحة إلى الله جل وعلا، فإذا ذبح ولم يقصد التقرب به لغير الله، وأيضًا لم يقصد التقرب به لله،
وإنما ذبح باسم الله، وأراد به اللحم، يعني: للأكل، فهو مأذون به
والذبيحة للضيف ويذكر اسم الله عليها عند الذبح، وليس ذلك داخلا في عموم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما أهل لغير الله به‏}‏ بل المقصود في الآية ما ذبح لغير الله كالذبح للأموات ونحوهم تقربا إليهم، أما الذبح للضيف فالمقصود به إكرامه لا عبادته؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإكرام الضيف‏.‏
وعلى هذا فلا يجوز لأحد، أن يذبح إلا لله وحده؛ كما قرن الله بينهما في القرآن
، في قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له) [الأنعام ١٦٢ - ١٦٣]
والنسك، هو الذبح؛ وقال (فصلِ لربك وانحر) [الكوثر ٢] فمن ذبح لغير الله، من جنى، أو قبر، فكما لو سجد له؛
قال ابن عثيمين رحمه الله
عن حكم الذبح لغير الله، وهل يجوز الأكل من تلك الذبيحة؟فأجاب قائلا: الذبح لغير الله شرك أكبر لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله: {فصل لربك وانحر} . وقوله سبحانه: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة – والعياذ بالله – سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة، أو لرسول من الرسل، أو لنبي من الأنبياء، أو لخليفة من الخلفاء، أو لولي من الأولياء، أو لعالم من العلماء، فكل ذلك شرك بالله – عز وجل – ومخرج عن الملة والواجب على المرء أن يتقي الله في نفسه، وأن لا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله فيه {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}

تهب للجن ما معنى يهب للجن هل معناه أنه يُدْعَى الى الأكل كما يدعى إلى وليمة العرس والضيافة ؟- يجب التفريق بين الذبح للاطعام والذبح للجن
والسؤال هل الساحر يذبح للجن لكى يعينوه على أموره بالاطعام أم بالتقرب والعبادة؟!

أم علي طويلبة علم
2023-04-01, 02:02 AM
قال عليه الصلاة والسلام: ( غَطُّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السِّقاءَ، وأَغْلِقُوا البابَ، وأَطْفِئُوا السِّراجَ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَحُلُّ سِقاءً، ولا يَفْتَحُ بابًا، ولا يَكْشِفُ إناءً..).

سقيم
2023-04-01, 04:14 AM
يجب ان تفرق اخى الكريم سقيم بين صورتين الصورة الاولى الذبح للجن والصورة الثانية تقديم الطعام للجن فأنت تخلط بين صورتين الاولى الذبح لهم والثانية إطعام الطعام
فالصور الاولى فيها ذبح للجن والصورة الثانية ليس فيها ذبح للجن وإنما مجرد اطعام بغض النطر عن مسألة اطعام الجن
**
الذبح والنحر لله تعالى عبادة من أجَلِّ الطاعات، وأعظم القربات،
والمقصود منها: إراقة الدم، وإراقة الدم - من حيث هو - لا يكون إلا بتعلقٍ للقلب،
فإذا أراق الدم لله جل وعلا تعلق القلب بالله جل وعلا، فالذبح عبادة ظاهرة يتبعها أو يكون معها عبادة باطنة قلبية،
ولذا قال العلماء: إن العبد حال الذبح يجتمع في قلبه أنواع من العبوديات،
منها: الذل لربه جل وعلا، والتعظيم له، ورجاء ما عنده حال ذبحه، وطلب البركة؛ لأنه ما ذبح إلا لله،
وهذه كلها عبادات قلبية، فالذبح فيه عمل ظاهر، به تحريك اليد، وتحريك اللسان ببعض القول، وفيه عمل القلب بأنواع من العبوديات،
فمن ذبح لغير الله وقع في شرك ظاهر؛ لصرفه عبادة لغير الله، ولتعلق قلبه بغير الله، فصار شركه من جهتين
والذبح إن كان على وجه التعبد، وجَبَ أن يكون لله عز وجل قصدًا ولفظًا؛
فيجب أن يذبح متقربًا إلى الله جل وعلا وحده لا شريك له، ويجب أن يذكر اسم الله جل وعلا عند الذبح؛
أي: يُفرده لفظًا، بقول: باسم الله عند الذبح؛ فإن ذبح متقربًا بالدم إلى غير الله جل وعلا، فهو مشرك؛
وإن ذبح لله قصدًا، وذكر اسم غيره لفظًا، فهو مشرك؛ لأنه مما أُهل به لغير الله جل وعلا؛ فالتسمية على الذبيحة: استعانة، فإذا سمَّى الله عند الذبح، فإنه يستعين في هذا الذبح بالله؛ لأن الباء في قول: بسم الله؛ يعني: أذبح متبركًا، ومستعينًا باسم الله جل وعلا، فجهة التسمية إذًا جهة استعانة، وأما القصد: فهذه جهة عبودية ومقاصد، فمن ذبح باسم الله لله، كانت الاستعانة بالله، وكان القصد من الذبح التقرب لله جل وعلا فالمقصود أنَّ قصد غير الله بالذبح شرك في العبودية، وذكر غير اسم الله على الذبيحة شرك في الاستعانة، فالشرك يقع في الذبح من جهتين؛ إما من جهة الاستعانة، فيما إذا ذكر غير اسم الله على الذبيحة، وإما من جهة العبودية والتعظيم وإراقة الدم لغير الله جل وعلا،
فصارت الأحوال أربعة:
1) أن يذبح باسم الله لله، فهذا هو التوحيد. 2) أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة. 3) أن يذبح باسم غير الله لغير الله، وهذا شرك في الاستعانة، وشرك في العبادة أيضًا.
4) أن يذبح بغير اسم الله، ويجعل الذبيحة لله، فهذا شرك في الاستعانة
والذبح إذا لم يكن على وجه التعبد والتقرب، وإنما يقصد منه اللحم؛ كأن يكون إكرامًا للأضياف، فهذا لا يدخله الشرك؛ لكون إراقة الدم فيه جاء تبعًا لا قصدًا، وإنما المقصود به اللحم، بخلاف الذبح الذي يُذكر في أبواب التوحيد؛ فإن إراقة الدم فيه جاء قصدًا لا تبعًا، فلا يُشترط في الذبح أن ينوي الذابح التقرب بالذبيحة إلى الله جل وعلا، فإذا ذبح ولم يقصد التقرب به لغير الله، وأيضًا لم يقصد التقرب به لله،
وإنما ذبح باسم الله، وأراد به اللحم، يعني: للأكل، فهو مأذون به
والذبيحة للضيف ويذكر اسم الله عليها عند الذبح، وليس ذلك داخلا في عموم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما أهل لغير الله به‏}‏ بل المقصود في الآية ما ذبح لغير الله كالذبح للأموات ونحوهم تقربا إليهم، أما الذبح للضيف فالمقصود به إكرامه لا عبادته؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإكرام الضيف‏.‏
وعلى هذا فلا يجوز لأحد، أن يذبح إلا لله وحده؛ كما قرن الله بينهما في القرآن
، في قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له) [الأنعام ١٦٢ - ١٦٣]
والنسك، هو الذبح؛ وقال (فصلِ لربك وانحر) [الكوثر ٢] فمن ذبح لغير الله، من جنى، أو قبر، فكما لو سجد له؛
قال ابن عثيمين رحمه الله
عن حكم الذبح لغير الله، وهل يجوز الأكل من تلك الذبيحة؟فأجاب قائلا: الذبح لغير الله شرك أكبر لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله: {فصل لربك وانحر} . وقوله سبحانه: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة – والعياذ بالله – سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة، أو لرسول من الرسل، أو لنبي من الأنبياء، أو لخليفة من الخلفاء، أو لولي من الأولياء، أو لعالم من العلماء، فكل ذلك شرك بالله – عز وجل – ومخرج عن الملة والواجب على المرء أن يتقي الله في نفسه، وأن لا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله فيه {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}
ما معنى يهب للجن هل معناه أنه يُدْعَى الى الأكل كما يدعى إلى وليمة العرس والضيافة ؟- يجب التفريق بين الذبح للاطعام والذبح للجن
والسؤال هل الساحر يذبح للجن لكى يعينوه على أموره بالاطعام أم بالتقرب والعبادة؟!

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الرد الوافي
هو طال عمرك كان في ايام الجهل قديما ناس تذبح ولا يذكرون لا اسم الله ولاغير اسم الله يذبحون وبس
فيذبحون الذبيحة ويحطونها في صحن و ياخذون الصحن يودونه غابة او مكان في الخلا وينادون باسماء يزعمون انها اسماء جن ويقولون لهم بما معناه " تفضلوا " زي لما نقول تفضلوا على عشاكم
ويبتعدون عن المكان على اساس الجن تاكل من العشاء براحتهم وفي ظنه ان هذا سيجعل الجن تحمي ارضهم مثلا او تقتل فلان ونحو ذلك
ثم يرجعون بعد ما يخلصون الجن " بزعمهم " ويتعشون بعدهم