ابو وليد البحيرى
2023-01-19, 01:58 PM
فوائد مختصرة من تفسير سورة " الطور " للعلامة ابن عثيمين
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الطور " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& ﴿ {إن عذاب ربك لواقع} ﴾ يعني لا بد أن يقع عذاب الله الذي وعد به, هذه والله جميلة عظيمة مؤثرة لكنها لا تؤثر إلا على قلب لين...أما القلب القاسي فلا يهتم بها
& ﴿ {إن عذاب ربك لواقع} ﴾ كان عمر رضي الله عنه, إذا قرأ هذه الآية يمرض حتى يعاد, يمرض من شدة ما يقع على قلبه من التأثر حتى يُعاد.
& ﴿ {في خوض} ﴾ أي كلام باطل ﴿ {يلعبون} ﴾ أي: لا يقولون الجد ولا يعملون بالجد, وإنما أعمالهم كلها لعب ولهو...تمرّ بهم الليالي والأيام لا يستفيدون شيئاً.
& ﴿ {وسبح بحمدِ ربك حين تقوم} ﴾ أي: قل: سبحان الله وبحمده ﴿ {حين تقوم} ﴾ من أي شيء, حين تقوم من مجلسك, أو حين تقوم من منامك, فهي عامة.
& ﴿ {والبحر المسجُور} ﴾ فهو مسجور, أي ممنوع من أن يفيض على الأرض فيغرق أهلها, وهذه آية من آيات الله.
& تأتي أيام المد والجزر...البحر يمتد امتداداً عظيماُ لعدة أمتار وربما أميال ثم ينحسر من الذي مده ؟ ولو شاء بقي ممتداً حتى يغرق الأرض, من الذي رده ؟ هو الله.
& في البحر آيات عظيمة, يقال: إنه ما من شيء على البر من حيوان وأشجار إلا وله نظير في البحر بل أزيد.
& الطور هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام... فكان لهذا الجبل من الشرف والفضل ما سبق به غيره من الجبال.
& عذاب الله للمؤمن المذنب فإن الأصل أنه واقع...لكنه مع ذلك قد يرفع بفضل من الله عز وجل وقد يرفع بالشفاعة وقد يرفع بأعمال صالحة تعمر الأعمال السيئة
& الجبال تكون هباءً منثوراً, وتتطاير كما تتطاير الغيوم, وتسير سيراً عظيماً هائلاً, لشدة هول ذلك اليوم.
& تفسير القرآن ليس بالأمر الهين.
& تفسير القرآن يعني أنك تشهد على أن الله أراد به كذا وكذا. فلا بد أن يكون هناك دليل: إما من القرآن نفسه, وإما من السنة, وإما من أقوال الصحابة.
& ويل, كلمة وعيد وتهديد, وإن كان قد روي أنها واد في جهنم, لكن الصواب أنها كلمة تهديد, ووعيد.
& الفاكه هو المسرور.
& لحم طير, وهو أشهى ما يكون من اللحم وأبرأه وأمرأه.
& خمر الآخرة ليس فيها لغو ولا تأثيم, أي: لا يلغو بعضهم على بعض, ولا يتكلمون بالهذيان, ولا يعتدي بعضهم على بعض.
& قيل: إن المنون هو الدهر, وقيل: إن المنون هو الموت, وهما متلازمان, والمراد بذلك حوادث الدهر المهلكة المبيدة.
& يكره للإنسان أن يقوم الليل كله حتى لو كان فيه قوة ونشاط, فلا يقوم الليل كله إلا في العشر الأواخر من رمضان.
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الطور " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& ﴿ {إن عذاب ربك لواقع} ﴾ يعني لا بد أن يقع عذاب الله الذي وعد به, هذه والله جميلة عظيمة مؤثرة لكنها لا تؤثر إلا على قلب لين...أما القلب القاسي فلا يهتم بها
& ﴿ {إن عذاب ربك لواقع} ﴾ كان عمر رضي الله عنه, إذا قرأ هذه الآية يمرض حتى يعاد, يمرض من شدة ما يقع على قلبه من التأثر حتى يُعاد.
& ﴿ {في خوض} ﴾ أي كلام باطل ﴿ {يلعبون} ﴾ أي: لا يقولون الجد ولا يعملون بالجد, وإنما أعمالهم كلها لعب ولهو...تمرّ بهم الليالي والأيام لا يستفيدون شيئاً.
& ﴿ {وسبح بحمدِ ربك حين تقوم} ﴾ أي: قل: سبحان الله وبحمده ﴿ {حين تقوم} ﴾ من أي شيء, حين تقوم من مجلسك, أو حين تقوم من منامك, فهي عامة.
& ﴿ {والبحر المسجُور} ﴾ فهو مسجور, أي ممنوع من أن يفيض على الأرض فيغرق أهلها, وهذه آية من آيات الله.
& تأتي أيام المد والجزر...البحر يمتد امتداداً عظيماُ لعدة أمتار وربما أميال ثم ينحسر من الذي مده ؟ ولو شاء بقي ممتداً حتى يغرق الأرض, من الذي رده ؟ هو الله.
& في البحر آيات عظيمة, يقال: إنه ما من شيء على البر من حيوان وأشجار إلا وله نظير في البحر بل أزيد.
& الطور هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام... فكان لهذا الجبل من الشرف والفضل ما سبق به غيره من الجبال.
& عذاب الله للمؤمن المذنب فإن الأصل أنه واقع...لكنه مع ذلك قد يرفع بفضل من الله عز وجل وقد يرفع بالشفاعة وقد يرفع بأعمال صالحة تعمر الأعمال السيئة
& الجبال تكون هباءً منثوراً, وتتطاير كما تتطاير الغيوم, وتسير سيراً عظيماً هائلاً, لشدة هول ذلك اليوم.
& تفسير القرآن ليس بالأمر الهين.
& تفسير القرآن يعني أنك تشهد على أن الله أراد به كذا وكذا. فلا بد أن يكون هناك دليل: إما من القرآن نفسه, وإما من السنة, وإما من أقوال الصحابة.
& ويل, كلمة وعيد وتهديد, وإن كان قد روي أنها واد في جهنم, لكن الصواب أنها كلمة تهديد, ووعيد.
& الفاكه هو المسرور.
& لحم طير, وهو أشهى ما يكون من اللحم وأبرأه وأمرأه.
& خمر الآخرة ليس فيها لغو ولا تأثيم, أي: لا يلغو بعضهم على بعض, ولا يتكلمون بالهذيان, ولا يعتدي بعضهم على بعض.
& قيل: إن المنون هو الدهر, وقيل: إن المنون هو الموت, وهما متلازمان, والمراد بذلك حوادث الدهر المهلكة المبيدة.
& يكره للإنسان أن يقوم الليل كله حتى لو كان فيه قوة ونشاط, فلا يقوم الليل كله إلا في العشر الأواخر من رمضان.