ابو وليد البحيرى
2022-11-27, 11:32 AM
شرح الممنوع من الصرف
أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله
س 1: ما معنى منصرف؟
• المنصرف ما تظهر على آخره جميعُ حركات الإعراب مع التنوين؛ نحو:
جاءنا رجلٌ = رَجُلُنْ
رأيت عالِمًا = عالِمَنْ
سلمت على طالبٍ = طالبِنْ
س 2: ماذا تقصد بالتنوين؟
• التنوين: نون ساكنة، تُنطق ولا تُكتب (الأمثلة)، ويُعبَّر عنها بضمَّةٍ ثانية في حالة الرفع، وبفتحة ثانية في حالة النصب، وبكسرة ثانية في حالة الجر.
س: 3 وما الاسم غير المنصرف؟
• الاسم غير المنصرف، أو الممنوع من الصرف: هو الذي لا ينوَّن تنوين المنصرف، ولا يجرُّ بالكسرة.
أي: إنه يُرفع بضمَّة واحدة فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• جاء إبراهيمُ.
ويُنصب بفتحةٍ واحدةٍ فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• رأيتُ إبراهيمَ.
ويُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة (من غير تنوين)؛ نحو:
• نظرتُ إلى إبراهيمَ.
س 4: وما الأسماء الممنوعة من الصرف؟
أولًا: العلم إذا كان واحدًا مما يأتي:
1. إذا كان مؤنثًا تأنيثًا حقيقيًّا أو لفظيًّا؛ نحو:
• آمنة - ومريم - وزينب - وحمزة - ومعاوية.
2. إذا كان العلم أعجميًّا؛ نحو:
• إبراهيم - ويعقوب - وإسحاق.
3. إذا كان العلم مركبًا تركيبًا مزجيًّا؛ نحو:
• بعلبك - وبيت لحم - ومعد يكرب.
4. إذا كان العلم مختومًا بالألف والنون الزائدتين؛ نحو:
• عثمان - ورضوان - وعمران.
5. إذا كان العلم منقولًا عن الفعل المضارع؛ نحو:
• أحمد - ويزيد - وتغلب.
6. إذا كان العلم على وزن فُعَل؛ نحو:
• عُمَر - وزُحَل - وقُزَح.
ثانيًا: الصفة إذا كانت واحدة مما يأتي:
1. إذا كانت على وزن (فَعْلان) الذي مؤنَّثه فَعْلى؛ نحو:
• عَطْشان - ريَّان - جوعان - شَبْعان.
2. إذا كانت على وزن (أفْعَل)؛ نحو:
• أفْضَل- وأحْسَن- وأكْبَر.
3. إذا كانت الصفة معدولًا بها عن لفظ آخر؛ نحو:
• مَثْنى – وثُلاث - وأُخَر.
• الجمع: حيث يمتنع من الصرف إذا كان واحدًا من اثنين:
4. إذا كان وزن مفاعل؛ نحو:
• مساجد - ومكارم - ومنابر.
5. إذا كان على وزن مفاعيل؛ نحو:
• مصابيح - وقناديل - ودنانير.
ونقصد بذلك (صيغة منتهى الجموع): وهي كل جمع وسطه ألف، بعدها حرفان أو ثلاثة (أوسطها ساكن).
• الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة:
وهذا النوع يمتنع من الصرف دون شرط، سواء أكان مفردًا أم جمعًا، علمًا أم صفةً؛ نحو:
• سكرى - ومرضى - وسلمى - وحمراء - وشعراء.
س 5: ومتى يجرُّ ما سبق بالكسرة؟
• يجرُّ الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة في حالتين:
1. إذا دخلتْ عليه "أل"؛ نحو:
• صليت في المساجدِ العامرة.
• المساجد: جُرَّتْ بالكسرة لاقترانها بـ(أل).
2. إذا أُضيفَتْ؛ نحو:
• ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].
• أحسن: جُرَّت بالكسرة لإضافتها إلى تقويم.
♦♦ ♦♦ ♦♦
تطبيق على باب: الممنوع من الصرف
• نقول: "مررت بأحمرَ بن حمراء".
س 1: كيف تُعرب: "بأحمرَ بْنِ حمراءَ"؟
• أحمر: مجرورة بالباء، وعلامة الجر الفتحة نيابةً عن الكسرة.
س: لماذا جرَرْتَه بالفتحة؟
• لأنه لا ينصرف.
س: وما يُدريك أنه لا ينصرف؟
• لأنه على وزن أفْعَل.
س: (ابن)، كيف تُعربه؟
• أجرُّه بالكسرة.
س: لماذا؟
• لأنه صفة لأحمر فيأتي مجرورًا بالكسرة على الأصل.
س: ما موقع "حمراء" من الإعراب؟
• مضاف إليه؛ لأن (ابن) مضاف.
س: ما علامة إعرابها؟
• (حمراء): مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: ولماذا جرَرْتَها بالفتحة؟
• لأنها على وزن "فَعْلاء"، والقاعدة أن ما كان على "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء" يُمنَع من الصرف فيُجرُّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة، وبالطبع لا يُنوَّن.
يتبع
أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله
س 1: ما معنى منصرف؟
• المنصرف ما تظهر على آخره جميعُ حركات الإعراب مع التنوين؛ نحو:
جاءنا رجلٌ = رَجُلُنْ
رأيت عالِمًا = عالِمَنْ
سلمت على طالبٍ = طالبِنْ
س 2: ماذا تقصد بالتنوين؟
• التنوين: نون ساكنة، تُنطق ولا تُكتب (الأمثلة)، ويُعبَّر عنها بضمَّةٍ ثانية في حالة الرفع، وبفتحة ثانية في حالة النصب، وبكسرة ثانية في حالة الجر.
س: 3 وما الاسم غير المنصرف؟
• الاسم غير المنصرف، أو الممنوع من الصرف: هو الذي لا ينوَّن تنوين المنصرف، ولا يجرُّ بالكسرة.
أي: إنه يُرفع بضمَّة واحدة فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• جاء إبراهيمُ.
ويُنصب بفتحةٍ واحدةٍ فقط (من غير تنوين)؛ نحو:
• رأيتُ إبراهيمَ.
ويُجرُّ بالفتحة نيابة عن الكسرة (من غير تنوين)؛ نحو:
• نظرتُ إلى إبراهيمَ.
س 4: وما الأسماء الممنوعة من الصرف؟
أولًا: العلم إذا كان واحدًا مما يأتي:
1. إذا كان مؤنثًا تأنيثًا حقيقيًّا أو لفظيًّا؛ نحو:
• آمنة - ومريم - وزينب - وحمزة - ومعاوية.
2. إذا كان العلم أعجميًّا؛ نحو:
• إبراهيم - ويعقوب - وإسحاق.
3. إذا كان العلم مركبًا تركيبًا مزجيًّا؛ نحو:
• بعلبك - وبيت لحم - ومعد يكرب.
4. إذا كان العلم مختومًا بالألف والنون الزائدتين؛ نحو:
• عثمان - ورضوان - وعمران.
5. إذا كان العلم منقولًا عن الفعل المضارع؛ نحو:
• أحمد - ويزيد - وتغلب.
6. إذا كان العلم على وزن فُعَل؛ نحو:
• عُمَر - وزُحَل - وقُزَح.
ثانيًا: الصفة إذا كانت واحدة مما يأتي:
1. إذا كانت على وزن (فَعْلان) الذي مؤنَّثه فَعْلى؛ نحو:
• عَطْشان - ريَّان - جوعان - شَبْعان.
2. إذا كانت على وزن (أفْعَل)؛ نحو:
• أفْضَل- وأحْسَن- وأكْبَر.
3. إذا كانت الصفة معدولًا بها عن لفظ آخر؛ نحو:
• مَثْنى – وثُلاث - وأُخَر.
• الجمع: حيث يمتنع من الصرف إذا كان واحدًا من اثنين:
4. إذا كان وزن مفاعل؛ نحو:
• مساجد - ومكارم - ومنابر.
5. إذا كان على وزن مفاعيل؛ نحو:
• مصابيح - وقناديل - ودنانير.
ونقصد بذلك (صيغة منتهى الجموع): وهي كل جمع وسطه ألف، بعدها حرفان أو ثلاثة (أوسطها ساكن).
• الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة:
وهذا النوع يمتنع من الصرف دون شرط، سواء أكان مفردًا أم جمعًا، علمًا أم صفةً؛ نحو:
• سكرى - ومرضى - وسلمى - وحمراء - وشعراء.
س 5: ومتى يجرُّ ما سبق بالكسرة؟
• يجرُّ الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة في حالتين:
1. إذا دخلتْ عليه "أل"؛ نحو:
• صليت في المساجدِ العامرة.
• المساجد: جُرَّتْ بالكسرة لاقترانها بـ(أل).
2. إذا أُضيفَتْ؛ نحو:
• ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].
• أحسن: جُرَّت بالكسرة لإضافتها إلى تقويم.
♦♦ ♦♦ ♦♦
تطبيق على باب: الممنوع من الصرف
• نقول: "مررت بأحمرَ بن حمراء".
س 1: كيف تُعرب: "بأحمرَ بْنِ حمراءَ"؟
• أحمر: مجرورة بالباء، وعلامة الجر الفتحة نيابةً عن الكسرة.
س: لماذا جرَرْتَه بالفتحة؟
• لأنه لا ينصرف.
س: وما يُدريك أنه لا ينصرف؟
• لأنه على وزن أفْعَل.
س: (ابن)، كيف تُعربه؟
• أجرُّه بالكسرة.
س: لماذا؟
• لأنه صفة لأحمر فيأتي مجرورًا بالكسرة على الأصل.
س: ما موقع "حمراء" من الإعراب؟
• مضاف إليه؛ لأن (ابن) مضاف.
س: ما علامة إعرابها؟
• (حمراء): مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة.
س: ولماذا جرَرْتَها بالفتحة؟
• لأنها على وزن "فَعْلاء"، والقاعدة أن ما كان على "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء" يُمنَع من الصرف فيُجرُّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة، وبالطبع لا يُنوَّن.
يتبع