عبدالله المشيقح
2008-09-14, 03:05 AM
منقول من شبكة الاعتدال
للكاتب : مهندس عجب
خرج علينا المستشار القضائي بوزارة العدل عبدالمحسن العبيكان لِينتقد فتوى الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى والتي كانت في أصحاب القنوات الفضائية الماجنة الفاسدة ، حيث قال الشيخ اللحيدان ما نصّه فيهم :
" إن من يدعون إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله ، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً .
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال : " أو فساد في الأرض " ، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض ، وإفساد العقائد ، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض . "
فجعل الشيخ اللحيدان ارتباط موضوع عقوبتهم بالقضاء ، وليس باطلاق كما يدلّس المدلّسون ،
والفتوى على هذا الرابط
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=54389
وخرج الليبراليون في السعودية يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، ولاغرابة في ذلك ، فتاريخهم معروف ، ومشروعهم في تهميش العلماء ومحاولة إسقاطهم مدروس .
يقول الدكتور عبدالرحيم السلمي :
" ومن الملاحظ أن هذا الهجوم على حقوق العلماء يتركز على علماء أهل السنة والجماعة، فهم لا يتهجون على علماء الشيعة والصوفية والدروز وغيرهم ويرون أن لهم حقاً في ممارسة العمل السياسي والاجتماعي ولا يتكلمون عن خرافاتهم ودعوى العصمة فلا يسمون ذلك احتكاراً للحقيقة وإقصاء للآخر.
وقد تعمدتُ تتبع كلام العلمانيين الشيعة فلم أرهم يتكلمون على علمائهم مع كثرة الخرافات المنافية للعقل في الوقت الذي يتهجون على علماء السنة ويساعدهم العلمانيون من أصول سنية، وهذا كله يؤكد أن المستهدف بالانتهاك والمحاربة هو (حقوق علماء أهل السنة والجماعة).
ولست بحاجة إلى تتبع الانتهاكات فهي ماثلة للعيان، وهي تدل على حرب مقصودة ضد العلماء لتهميش دورهم، وإسقاط هيبتهم من النفوس.
وأصبحت الحرب مكشوفة إلى درجة استغلال من يغرد خارج السرب من المنتسبين للعلم الشرعي ومحاولة إبرازه كقيادة علمية متسامحة. "
موقع المسلم
http://almoslim.net/node/97108
وليس لهؤلاء الليبراليين أي قبول في المجتمع العربي عموماً فضلاً عن المجتمع السعودي ، والدليل الذي كشف أقلّـيّـتـهم وضَعْـف تأثيرهم على المجتمع ( الانتخابات البلدية ) فلم يترشح منهم أحد والحمدلله .
وللأسف مع تزامن نقد الليبراليين للفتوى ، وخطّتهم المدروسة تجاه علماء أهل السنة يأتي مَن يدعمهم من حيث لا يشعر – إن أُحسن فيه الظن – ونراه مع كل أسف محسوباً ومنتسباً للعلم وأهله ، ومن هؤلاء خرج علينا عبدالمحسن العبيكان ينتقد فتوى الشيخ اللحيدان بقوله :
" مثل هذه الفتوى ستكون حجة للإرهابيين ليستبيحوا بها الأنفس المعصومة ولا استبعد أن يقوموا بإزهاق الأنفس أو إتلاف المنشآت الإعلامية بسبب هذه الفتوى ومثيلاتها " ، وقال أيضاً :
" مثل هذه الفتوى لاتنطبق في بلاد غير بلادنا ، فلا فائدة منها في بلاد لاتحكم بالشريعة الإسلامية ولا يمتثل ملاّك القنوات الفضائية فيها لتعاليم الدين الإسلامي "
كلامه على هذا الرابط
http://www.al-jazirah.com/192693/ln44d.htm
فمن خلال كلامه هذا يتبين أنه لايفقه منهج مايسميهم ( الإرهابيين ) وهو مع الأسف صاحب البرنامج الشهير للحوار معهم على الام بي سي
فالإرهابيون يُقال عن بعضهم : إنهم يكفّرون اللحيدان ، فكيف يستفيدون منه في ذلك ؟!!
وبناء على طريقة العبيكان هذه ، أقول :
هل استفاد السحرة واستغلوها في السعودية من فتوى العبيكان المشهورة القائلة بجواز حل السحر عن المسحور بسحرٍ مثله ؟ ، ولذلك يمكن أن يطالِب أحد السحرة بفتح عيادة مستقلة بفتوى العبيكان .
ثم إن العبيكان له فتوى خطيرة في مسألة العراق ، حيث خالف ولي أمره ، فولي أمره يعتبر دخول امريكا للعراق احتلال ، والعبيكان لايعتبر ذلك احتلال ،فلاتضر مخالفته للشيخ اللحيدان ، لأنه خالف أعلى سُلطة بالبلد ، وقد قال كلاماً هنا على هذا الرابط المرئي منقول من قناة العربية يدل على خيانته للدولة السعودية ، وانقر على الرابط كي تدرك خيانته :
http://www.youtube.com/watch?v=qj9eR2xe6VQ
فإنه من خلال ذلك يرى بأن لو جاء غزو امريكي على السعودية فإنه سيخون آل سعود ؛ لأنهم أضعف من الأمريكان ، وإنه سينادي بمبايعة مَن يُعـيـّـنه المحتل الامريكي ، وإن جاء أفراد ممن يؤيدون آل سعود ليقاتلون المحتل لإخراجه ، سيتصدى العبيكان لانتقاد المقاتلين للمحتل ، ويسميهم مفتاتين على السلطة الجديدة التي عيّنها المحتل وخارجين عليها .
فإذا ثبتت خيانته هذه ، فلا يُسمع نقده للشيخ اللحيدان .
أسأل الله تعالى أن يحمي بلاد الحرمين
للكاتب : مهندس عجب
خرج علينا المستشار القضائي بوزارة العدل عبدالمحسن العبيكان لِينتقد فتوى الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى والتي كانت في أصحاب القنوات الفضائية الماجنة الفاسدة ، حيث قال الشيخ اللحيدان ما نصّه فيهم :
" إن من يدعون إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله ، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً .
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال : " أو فساد في الأرض " ، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض ، وإفساد العقائد ، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض . "
فجعل الشيخ اللحيدان ارتباط موضوع عقوبتهم بالقضاء ، وليس باطلاق كما يدلّس المدلّسون ،
والفتوى على هذا الرابط
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=54389
وخرج الليبراليون في السعودية يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، ولاغرابة في ذلك ، فتاريخهم معروف ، ومشروعهم في تهميش العلماء ومحاولة إسقاطهم مدروس .
يقول الدكتور عبدالرحيم السلمي :
" ومن الملاحظ أن هذا الهجوم على حقوق العلماء يتركز على علماء أهل السنة والجماعة، فهم لا يتهجون على علماء الشيعة والصوفية والدروز وغيرهم ويرون أن لهم حقاً في ممارسة العمل السياسي والاجتماعي ولا يتكلمون عن خرافاتهم ودعوى العصمة فلا يسمون ذلك احتكاراً للحقيقة وإقصاء للآخر.
وقد تعمدتُ تتبع كلام العلمانيين الشيعة فلم أرهم يتكلمون على علمائهم مع كثرة الخرافات المنافية للعقل في الوقت الذي يتهجون على علماء السنة ويساعدهم العلمانيون من أصول سنية، وهذا كله يؤكد أن المستهدف بالانتهاك والمحاربة هو (حقوق علماء أهل السنة والجماعة).
ولست بحاجة إلى تتبع الانتهاكات فهي ماثلة للعيان، وهي تدل على حرب مقصودة ضد العلماء لتهميش دورهم، وإسقاط هيبتهم من النفوس.
وأصبحت الحرب مكشوفة إلى درجة استغلال من يغرد خارج السرب من المنتسبين للعلم الشرعي ومحاولة إبرازه كقيادة علمية متسامحة. "
موقع المسلم
http://almoslim.net/node/97108
وليس لهؤلاء الليبراليين أي قبول في المجتمع العربي عموماً فضلاً عن المجتمع السعودي ، والدليل الذي كشف أقلّـيّـتـهم وضَعْـف تأثيرهم على المجتمع ( الانتخابات البلدية ) فلم يترشح منهم أحد والحمدلله .
وللأسف مع تزامن نقد الليبراليين للفتوى ، وخطّتهم المدروسة تجاه علماء أهل السنة يأتي مَن يدعمهم من حيث لا يشعر – إن أُحسن فيه الظن – ونراه مع كل أسف محسوباً ومنتسباً للعلم وأهله ، ومن هؤلاء خرج علينا عبدالمحسن العبيكان ينتقد فتوى الشيخ اللحيدان بقوله :
" مثل هذه الفتوى ستكون حجة للإرهابيين ليستبيحوا بها الأنفس المعصومة ولا استبعد أن يقوموا بإزهاق الأنفس أو إتلاف المنشآت الإعلامية بسبب هذه الفتوى ومثيلاتها " ، وقال أيضاً :
" مثل هذه الفتوى لاتنطبق في بلاد غير بلادنا ، فلا فائدة منها في بلاد لاتحكم بالشريعة الإسلامية ولا يمتثل ملاّك القنوات الفضائية فيها لتعاليم الدين الإسلامي "
كلامه على هذا الرابط
http://www.al-jazirah.com/192693/ln44d.htm
فمن خلال كلامه هذا يتبين أنه لايفقه منهج مايسميهم ( الإرهابيين ) وهو مع الأسف صاحب البرنامج الشهير للحوار معهم على الام بي سي
فالإرهابيون يُقال عن بعضهم : إنهم يكفّرون اللحيدان ، فكيف يستفيدون منه في ذلك ؟!!
وبناء على طريقة العبيكان هذه ، أقول :
هل استفاد السحرة واستغلوها في السعودية من فتوى العبيكان المشهورة القائلة بجواز حل السحر عن المسحور بسحرٍ مثله ؟ ، ولذلك يمكن أن يطالِب أحد السحرة بفتح عيادة مستقلة بفتوى العبيكان .
ثم إن العبيكان له فتوى خطيرة في مسألة العراق ، حيث خالف ولي أمره ، فولي أمره يعتبر دخول امريكا للعراق احتلال ، والعبيكان لايعتبر ذلك احتلال ،فلاتضر مخالفته للشيخ اللحيدان ، لأنه خالف أعلى سُلطة بالبلد ، وقد قال كلاماً هنا على هذا الرابط المرئي منقول من قناة العربية يدل على خيانته للدولة السعودية ، وانقر على الرابط كي تدرك خيانته :
http://www.youtube.com/watch?v=qj9eR2xe6VQ
فإنه من خلال ذلك يرى بأن لو جاء غزو امريكي على السعودية فإنه سيخون آل سعود ؛ لأنهم أضعف من الأمريكان ، وإنه سينادي بمبايعة مَن يُعـيـّـنه المحتل الامريكي ، وإن جاء أفراد ممن يؤيدون آل سعود ليقاتلون المحتل لإخراجه ، سيتصدى العبيكان لانتقاد المقاتلين للمحتل ، ويسميهم مفتاتين على السلطة الجديدة التي عيّنها المحتل وخارجين عليها .
فإذا ثبتت خيانته هذه ، فلا يُسمع نقده للشيخ اللحيدان .
أسأل الله تعالى أن يحمي بلاد الحرمين