أبومعاذالمصرى
2008-09-13, 08:36 AM
يقول الله تعالى حاكيا حال المنافقين وجوابهم على ناصحيهم من المؤمنين
(وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء )00 الآية سورة البقرة
استشكل هذه الآية كثير من العلماء بأنه اذا كان جواب المنافقين هكذا يلزم ان يكونوا مظهرين للكفر فيكونوا كفرة لا منافقين
واجيب بأن هذا الجواب كان فيما بينهم وحكاه الله تعالى عنهم ورده عليهم
وقيل (إذا ) بمعنى لو تحقيقا لابطانهم الكفر اى انهم على حال تقتضى انهم لو قيل لهم كذا قالوا كذا فيكون تقدير الآية (ولو قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء )
وقيل ان قولهم كان بحضرة المسلمين ولكن مسارّة بينهم واظهره عالم السر والنجوى
وقيل كان قولهم عند من لم يفش سرهم من المسلمين لمصلحة بينهم او قرابة
انظر تفسير روح المعانى للعلامة الالوسى رحمه الله بتصرف بسيط
قال الفقير لمولاه كاتب هذه السطور
ذهب بعض المعاصرين الى ان قولهم أنؤمن كما آمن السفهاء بلسان الحال لانه لو كان مقالا لعدوا من الكفار وعوملوا على هذا الاساس وقد سبق رد العلامة الالوسى
واضيف ان قولهم لو كان بلسان الحال لربما انكروا هذا وجحدوا وقالوا ماقلنا والذى يقوى انه بلسان المقال ان القرآن حين يحكى مايخفونه يعلن ذلك من باب التحدى كقوله تعالى(ويقولون فى أنفسهم ) ومثلها ولكن هنا نسب لهم قولا ورد عليهم مما يقوى انه بلسان المقال
والله تعالى اعلم
(وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء )00 الآية سورة البقرة
استشكل هذه الآية كثير من العلماء بأنه اذا كان جواب المنافقين هكذا يلزم ان يكونوا مظهرين للكفر فيكونوا كفرة لا منافقين
واجيب بأن هذا الجواب كان فيما بينهم وحكاه الله تعالى عنهم ورده عليهم
وقيل (إذا ) بمعنى لو تحقيقا لابطانهم الكفر اى انهم على حال تقتضى انهم لو قيل لهم كذا قالوا كذا فيكون تقدير الآية (ولو قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء )
وقيل ان قولهم كان بحضرة المسلمين ولكن مسارّة بينهم واظهره عالم السر والنجوى
وقيل كان قولهم عند من لم يفش سرهم من المسلمين لمصلحة بينهم او قرابة
انظر تفسير روح المعانى للعلامة الالوسى رحمه الله بتصرف بسيط
قال الفقير لمولاه كاتب هذه السطور
ذهب بعض المعاصرين الى ان قولهم أنؤمن كما آمن السفهاء بلسان الحال لانه لو كان مقالا لعدوا من الكفار وعوملوا على هذا الاساس وقد سبق رد العلامة الالوسى
واضيف ان قولهم لو كان بلسان الحال لربما انكروا هذا وجحدوا وقالوا ماقلنا والذى يقوى انه بلسان المقال ان القرآن حين يحكى مايخفونه يعلن ذلك من باب التحدى كقوله تعالى(ويقولون فى أنفسهم ) ومثلها ولكن هنا نسب لهم قولا ورد عليهم مما يقوى انه بلسان المقال
والله تعالى اعلم