مشاهدة النسخة كاملة : معنى الإجمال في اللغة ، ( يوجد كلام أم لابنتها في ذلك ذكره الجوهري )
مؤيد الحق
2008-09-12, 07:58 PM
ذكر الجوهري في الصحاح أن امرأةً أوصتْ ابنتها ، قالت : تجمّلي ، وتعفّفي ، ففهمتْ البنت ذلك ؛ لأنها عربية " قح " .
فما معنى الإجمال لغة من خلال هذه القصة ؟ ، ومامعنى " تجملي " وتعففي " هنا ؟
انتظر مشاركاتكم الارتجالية ، ثم سأوافيكم بالمعنى .
والله يا اخوان المعنى قد لايخطر في بالكم مالم تعلموا هذا الموقف بعينه كما علمتُ ذلك ، وللأسف نقول عن أنفسنا " عرب " .
أبو الديم المصري
2008-09-12, 09:37 PM
حياك الله أخانا..
وأحب في البداية أن أعتذر لك
لأن إجابتي لم تأخذ بتوصيفك: "ارتجالية"..
باختصار:
تجملي: كلي الجميل، وهو الشحم المذاب..
تعففي: اشربي العفافة وهي ما بقي في الضرع من اللبن..
أي أن الحديث كان في "المطبخ" لا في "حجرة النوم"..!
(ابتسامة مزاح..!)
على أنه يمكن أن يكون هذا الحديث
قد تم جزء منه في "حجرة النوم" وجزؤه الآخر في "المطبخ"
بقراءتنا لكلمة "تجملي" على أساس أنها تعني:
ادهني بالجميل
(ابتسامة مزاح أخرى..!)
ولقارئ الجملة من المعاصرين أن يفهمها على عدة أوجه:
1- في حين تأخذين بوسائل التجمل لا تغفلي عن العفاف والطهر
2- ارقبي ما ركِّب في الجمل (الدابة) من حب التستر عن أعين الخلق حين يأتي شهوته
وتخلقي به فإنه مدعاة للعفاف ودليل عليه في آن
وإن كان الأقرب للذهن "استجملي"...
ولا أنسى أن أهمس في أذنك أخي قبل أن أغادرك
ليس في معرفة البنت بمغزى أمها ولا في جهلنا له
معيار لوصفها بـ "عربية قح" وسلبنا إياها
كما أنه لا يقال في المصدر هنا "الإجمال" بل "الجميل"
وأحب أن أعتذر مرة أخرى
لأن إجابتي، إن كانت صحيحة، فربما تحرم الإخوة من المشاركة..!
دمت أيها الطيب في حفظ الله ومرضاته
ادع لي..
أبو مالك العوضي
2008-09-12, 10:38 PM
ذكر الجوهري في الصحاح أن امرأةً أوصتْ ابنتها ،
المذكور في الصحاح أنها (قالت لابنتها) وهناك فرق بين هذا وبين (أوصت ابنتها) كما لا يخفى.
وهذه هي الغمزة (ابتسامة).
ولو قرأت ( فتيا فقيه العرب ) في مقامات الحريري لوجدت فيها كثيرا مما يشبه ذلك.
[وينظر أيضا المزهر للسيوطي - النوع التاسع والثلاثون]
أبو مالك العوضي
2008-09-12, 10:43 PM
وهذا كتاب ( فتيا فقيه العرب ) لابن فارس:
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=605750
مؤيد الحق
2008-09-13, 12:17 AM
أخي أبا الديم المصري
أشكرك على المشاركة
وأسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة .
المذكور في الصحاح أنها (قالت لابنتها) وهناك فرق بين هذا وبين (أوصت ابنتها) كما لا يخفى.
وهذه هي الغمزة (ابتسامة).
ولو قرأت ( فتيا فقيه العرب ) في مقامات الحريري لوجدت فيها كثيرا مما يشبه ذلك.
[وينظر أيضا المزهر للسيوطي - النوع التاسع والثلاثون]
أشكرك أبامالك أستاذنا اللغوي
وفي الحقيقة لم أجعل علامة تنصيص على كلام الجوهري حتى أتقيد بنص قوله .
وهذا تبريري في ذلك لعله يكون مناسبا للخروج من المأزق (ابتسامة) .
وأسأل الله أن يبارك فيك .
وأشكرك جداً على إفادتي بكتاب ابن فارس .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.