المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يسير الغناء



حسن المطروشى الاثرى
2022-09-20, 05:50 PM
قال ابن بطال:
يسير الغناء واللهو الذي لا يصد عن ذكر الله وطاعته: مباح، *وما رُوي عن مالك من كراهة يسير الغناء: فإن ذلك من باب قطع الذرئع، وقيل لمالك: إن أهل المدينة يسمعون الغناء قال: إنما يسمعه عندنا الفساق. وقال الأوزاعى: يترك من قول أهل الحجاز استماع الملاهى، وروى ابن وهب عن مالك أنه سئل عن ضرب الكير والمزمار وغير ذلك من اللهو الذى يهنأ لك سماعه وتجد لذته وأنت فى طريق أو مجلس، أيؤمر من ابتلى بذلك أن يرجع من الطريق أو يقوم من المجلس؟ فقال: أرى أن يقوم إلا أن يكون جالسًا لحاجة أو يكون على حال لا يستطيع القيام، وكذلك يرجع صاحب الطريق أو يتقدم أو يتأخر*


شرح البخاري ٧٢/٩

ابو لمى
2022-09-20, 06:46 PM
والأكثار منه سفه وحالة مرضية . .
. .

محمدعبداللطيف
2022-09-20, 09:29 PM
وحالة مرضية . .
. . لم توضح -هل هى من أمراض القلوب أم مرض نفسى؟

ابو لمى
2022-09-21, 12:36 AM
لم توضح -هل هى من أمراض القلوب أم مرض نفسى؟
لا أعلم ولكن اذا رأيت ابنك أو ابنتك مبتلون بكثرة الأغاني فتودع منهم! وقل ليتنا "عزلنا تلك الليلة"
!

محمدعبداللطيف
2022-09-22, 01:18 AM
لا أعلم
!أما أنا فأعلم من أى الامراض هو
قال الامام ابن باز رحمه الله
يترتب على الغناء وآلات اللهو من قسوة القلوب ومرضها وصدها عن القرآن الكريم واستماع العلوم النافعة ، ولا شك أن ذلك من مكائد الشيطان التي كاد بها الناس وصاد بها من نقص علمه ودينه حتى استحسن سماع قرآن الشيطان ومزموره بدلاً من سماع كتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم
قال الامام ابن القيم رحمه الله
اعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه:
أنه يُلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه،
فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد،
فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيّ فيثير كامنها، ويزعج قاطنها،
ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصْل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبانٍ،
وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان..
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان لابن القيم (1/352)

ابو لمى
2022-09-22, 05:48 AM
يترتب على الغناء وآلات اللهو من قسوة القلوب ومرضها وصدها عن القرآن الكريم واستماع العلوم النافعة ، ولا شك أن ذلك من مكائد الشيطان التي كاد بها الناس وصاد بها من نقص علمه ودينه حتى استحسن سماع قرآن الشيطان ومزموره بدلاً من سماع كتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم
ليت الشيخ ابن باز استخدم كلمة أخرى غير "قرآن الشيطان"
. .

فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد،
رأي شخصي لابن القيم . . فيه نظر . . وأعتقد بناه على الآثار الموضوعة التي يحتج بها ..
يسير الطرب واللهو لا يضر . . والأثار الصحيحة فيه بيناها في الموضوع الآخر . .
. .
هل تعتقد أخي أن "يا لحون العود وللا يا مجارير الربابة" مما يصد عن السبيل أو يزهق الأرواح . . كما يفعل الأرهابيون . . :)
. .