مشاهدة النسخة كاملة : "أول من يختصم" ؟؟
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 12:31 AM
أخرج الطبراني ، وابن مردويه عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانها ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها).
١) ما صحة الحديث؟
٢) مع شرح الحديث؟
نفع الله بكم
ابو لمى
2022-08-30, 12:59 AM
أخرج الطبراني ، وابن مردويه عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانها ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها).
١) ما صحة الحديث؟
٢) مع شرح الحديث؟
نفع الله بكم
لو صح لا يحتاج الى شرح لأن الكلام واضح . .
.
ولكنه لاشك ويقينا أنه حديث موضوع . . وفيه فضيحة . . حيث أن من وضعه لايحسن فن الوضع عندما عمد الى مثل الزهري ورواه عنه . .
.
وهو من رواية "المجهول المشبوه" عن منكر الرواية عن الزهري .. وهو أمر تفطن له الائمة قديما وعابوه(أي ابو عبد العزيز الليثي) خصوصا روايته عن الزهري . .
وفي الحقيقة أمره أبين من الحاجة لكلام أهل العلم لمخالفته للأصول . .
..
ويوم القيامة هناك أمور تراتبية أهم من هذا .. هناك الايمان والكفر ثم هناك أمر الدماء . .
.
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 01:02 AM
حدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا هارون بن عبد الله البزاز ، ثنا محمد بن الحسن المخزومي ، حدثني أبو عبد العزيز عبد الله بن عبد العزيز الليثي ، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد ، عن
أبي أيوب …الحديث
فيه الراوي عبدالله بن عبدالعزيز الليثي
ما صحة الحديث؟
عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-30, 03:36 AM
حدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا هارون بن عبد الله البزاز ، ثنا محمد بن الحسن المخزومي ، حدثني أبو عبد العزيز عبد الله بن عبد العزيز الليثي ، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد ، عن
أبي أيوب …الحديث
فيه الراوي عبدالله بن عبدالعزيز الليثي
نعم، وبهذا الراوي بطل الحديث.
خرجه الدولابي في الكنى والأسماء [745]، فقال: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، به مرفوعا مختصرا.
وتوبع فيما خرجه العقيلي في الضعفاء [2 : 675]، فقال: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِ يُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، به وساق المتن بتمامه.
وقد أعله الذهبي في الميزان 4283 بعبد الله بن خالد بن خازم، فقال: "ما علمت أحدا ضعفه، لكنه أتى بخبر منكر عن عبد الله بن عبد العزيز". اهـ.
ورجح مخالفة أعضلته فيما خرجه العقيلي في الضعفاء، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ " إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَخْتَصِمُ " فَذَكَرَهُ، لَمْ يُجَاوِزِ الزُّهْرِيَّ. اهـ.
قلتُ: لم يتفرد عبد الله بن خالد، بل توبع فيما خرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان [2 : 238] من طريق: أبي الفضل الزِّمَّانِيُّ، قال:
ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الزُّبَيْرِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، به مرفوعا.
فالحمل كله على عبد الله بن عبد العزيز الليثي، قال العقيلي: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى:
"الحديثان منكران جَمِيعًا، وَالْحَمْلُ فِيهِمَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ،
حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلا يُعْرَفُ إِلا بِهِ، وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ". اهـ.
ومحمد بن يحيى الذهلي هو من أعلم بحديث الزهري.
والله أعلم.
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 03:51 AM
في الدر المنثور للسيوطي: "وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند لا بأس به عن أبي أيوب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " أول من يختصم يوم القيامة…الحديث"
ما المراد بسند لا بأس به هنا ؟
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 03:55 AM
ويوم القيامة هناك أمور تراتبية أهم من هذا .. هناك الايمان والكفر ثم هناك أمر الدماء . .
.
وهل يصح أن نقول المتن منكر؟
عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-30, 04:07 AM
في الدر المنثور للسيوطي: "وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند لا بأس به عن أبي أيوب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " أول من يختصم يوم القيامة…الحديث"
ما المراد بسند لا بأس به هنا ؟
قلتُ: قد عزاه إلى الطبراني وفيه زيادة ألفاظ وسند الطبراني أوهى؛ فإن فيه محمد بن الحسن المخزومي "كذبوه"، كذا قال الحافظ في التقريب.
ومع ذلك فقد أعله السيوطي في كتابه جامع الأحاديث ٩٦٧٢، وقال: "وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثى ضعفوه". اهـ.
وهل يصح أن نقول المتن منكر؟
له أصل من الآية، قال إسماعيل الحقي في روح البيان (8/106) في تفسير: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} سورة الزمر:
"ثُمَّ إِنَّكُمْ أي انك وإياهم على تغليب ضمير المخاطب على ضمير الغائب وأكد بالنون وان كان الاختصام مما لا ينكر لتنزيل المخاطبين منزلة من يبالغ فى انكار الاختصام لانهماكهم فى الغفلة عنه يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أي مالك أمركم تَخْتَصِمُونَ فتحتج أنت عليهم بانك بلغتهم ما أرسلت به من الاحكام والمواعظ واجتهدت في الدعوة الى الحق حق الاجتهاد وهم قد لجوا في المكابرة والعناد ويعتذرون بما لا طائل تحته مثل اطعنا سادتنا وكبراءنا وجدنا آباءنا وفى بحر العلوم الوجه الوجيه ان يراد الاختصام العام وان يخاصم الناس بعضهم بعضا مؤمنا او كافرا فيما جرى بينهم في الدنيا بدلائل.
منها قول النبي عليه السلام (أول من يختصم يوم القيامة الرجل والمرأة والله ما يتكلم لسانها ولكن يداها تشهدان ورجلاها عليها بما كانت تعيب لزوجها وتشهد عليه يداه ورجلاه بما كان يؤذيها. ومنها قوله عليه السلام (انا خصم عثمان بن عفان بين يدى الرب تعالى) وعن ابراهيم النخعي قالت الصحابة رضى الله عنهم ما خصومتنا ونحن اخوان فلما قتل عثمان رضى الله عنه قالوا هذه خصومتنا وعن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه كنا نقول ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد وكتابنا واحد فما هذه الخصومة فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا نعم هو هذا. ومنها قوله عليه السلام (من كان عنده مظلمة لاخيه من عرض او شىء فليتحلله اليوم من قبل ان لا يكون دينار ولا درهم ان كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له حسنات أخذ من سيآت صاحبه فحمل عليه) قال ابن الملك يحتمل ان يكون المأخوذ نفس الأعمال بان تنجد فنصير كالجواهر وان يكون ما أعدلها من النعم والنقم إطلاقا للسبب على المسبب وعن الزبير بن العوّام رضى الله عنه قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثُمَّ إِنَّكُمْ) إلخ قلت اى رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا فى الدنيا مع خواص الذنوب اى الذنوب المخصوصة بنا سوى المخاصمات قال (نعم ليكربون عليكم حتى تؤدوا الى كل ذى حق حقه) قال الزبير ان الأمر إذ الشديد وفى الحديث (لا تزال الخصومة بين الناس حتى تخاصم الروح الجسد فيقول الجسد انما كنت بمنزلة جذع ملقى لا أستطيع شيأ ويقول الروح انما كنت ريحا لا أستطيع ان اعمل شيأ فضرب لهما مثل الأعمى والمقعد يحمل الأعمى المقعد فيدله المقعد ببصره ويحمله الأعمى برجليه) وفى الحديث (أتدرون من المفلس) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال (ان المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وكان قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا فيقضى هذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار).
انتهى.
وهناك حديث: ( والَّذي نَفْسي بيَدِه، ليَخْتَصِمَنَّ كُلُّ شيءٍ يَومَ القِيامةِ، حتى الشّاتانِ فيما انتطَحَتا). مختلف في صحته.
والله أعلم.
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 04:16 AM
نفع الله بكم وجزاكم خير
وهل يصح أن نقول المتن منكر؟
عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-30, 04:20 AM
نفع الله بكم وجزاكم خير
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم.
ألحقته بالمشاركة السابقة.
أم علي طويلبة علم
2022-08-30, 04:54 AM
له أصل من الآية، قال إسماعيل الحقي في روح البيان (8/106) في تفسير: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} سورة الزمر:
"ثُمَّ إِنَّكُمْ أي انك وإياهم على تغليب ضمير المخاطب على ضمير الغائب وأكد بالنون وان كان الاختصام مما لا ينكر لتنزيل المخاطبين منزلة من يبالغ فى انكار الاختصام لانهماكهم فى الغفلة عنه يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أي مالك أمركم تَخْتَصِمُونَ فتحتج أنت عليهم بانك بلغتهم ما أرسلت به من الاحكام والمواعظ واجتهدت في الدعوة الى الحق حق الاجتهاد وهم قد لجوا في المكابرة والعناد ويعتذرون بما لا طائل تحته مثل اطعنا سادتنا وكبراءنا وجدنا آباءنا وفى بحر العلوم الوجه الوجيه ان يراد الاختصام العام وان يخاصم الناس بعضهم بعضا مؤمنا او كافرا فيما جرى بينهم في الدنيا بدلائل.
منها قول النبي عليه السلام (أول من يختصم يوم القيامة الرجل والمرأة والله ما يتكلم لسانها ولكن يداها تشهدان ورجلاها عليها بما كانت تعيب لزوجها وتشهد عليه يداه ورجلاه بما كان يؤذيها. ومنها قوله عليه السلام (انا خصم عثمان بن عفان بين يدى الرب تعالى) وعن ابراهيم النخعي قالت الصحابة رضى الله عنهم ما خصومتنا ونحن اخوان فلما قتل عثمان رضى الله عنه قالوا هذه خصومتنا وعن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه كنا نقول ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد وكتابنا واحد فما هذه الخصومة فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا نعم هو هذا. ومنها قوله عليه السلام (من كان عنده مظلمة لاخيه من عرض او شىء فليتحلله اليوم من قبل ان لا يكون دينار ولا درهم ان كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له حسنات أخذ من سيآت صاحبه فحمل عليه) قال ابن الملك يحتمل ان يكون المأخوذ نفس الأعمال بان تنجد فنصير كالجواهر وان يكون ما أعدلها من النعم والنقم إطلاقا للسبب على المسبب وعن الزبير بن العوّام رضى الله عنه قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثُمَّ إِنَّكُمْ) إلخ قلت اى رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا فى الدنيا مع خواص الذنوب اى الذنوب المخصوصة بنا سوى المخاصمات قال (نعم ليكربون عليكم حتى تؤدوا الى كل ذى حق حقه) قال الزبير ان الأمر إذ الشديد وفى الحديث (لا تزال الخصومة بين الناس حتى تخاصم الروح الجسد فيقول الجسد انما كنت بمنزلة جذع ملقى لا أستطيع شيأ ويقول الروح انما كنت ريحا لا أستطيع ان اعمل شيأ فضرب لهما مثل الأعمى والمقعد يحمل الأعمى المقعد فيدله المقعد ببصره ويحمله الأعمى برجليه) وفى الحديث (أتدرون من المفلس) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال (ان المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وكان قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا فيقضى هذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار).
انتهى.
وهناك حديث: ( والَّذي نَفْسي بيَدِه، ليَخْتَصِمَنَّ كُلُّ شيءٍ يَومَ القِيامةِ، حتى الشّاتانِ فيما انتطَحَتا). مختلف في صجته.
والله أعلم.
نعم، بارك الله فيكم
ابو لمى
2022-09-01, 06:42 PM
هناك أمثلة أخرى . . وكلها واهية . .
وقد تقدم الكلام عن حديث ابي مجلز أنا أول من يجثو للخصومة يوم القيامة . .
.
وفي مسند أحمد وغيره أول خصمين يوم القيامة جاران . .
.
وجميعها ودون استثناء لا تصح بطريق تقوم به الحجة . .
.
(مسند أحمد - 17113)حدثنا قتيبة ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي عشانة(اسمه كالآخرين حُيَي) عن عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول خصمين يوم القيامة جاران.
.. .
ابو لمى
2022-09-03, 05:41 PM
وهناك حديث:
.
(المعجم الكبير للطبراني - 7486)حدثنا بكر بن سهل ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ثنا الهيثم بن حميد ، عن رجل ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : اتقوا البول ، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر.
.
موضوع . .
. .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.