تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إِذَا رَأَيْتَ فِي وَلَدِكَ مَا تَكْرَهُ، فَاعْتُبْ رَبَّكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يُرَادُ بِهِ أَنْتَ



احمد ابو انس
2022-08-11, 06:49 PM
65 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرْدُنِّيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ، عَنْ مُبَارَكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ فِي وَلَدِكَ مَا تَكْرَهُ، فَاعْتُبْ رَبَّكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يُرَادُ بِهِ أَنْتَ

ماصحة هذا الأثر ؟

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-13, 02:49 AM
خرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات بإسناد حسن.
خرجه ابن المقرئ في معجمه [421]، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا حُمَيْدٌ،
ثنا مُؤَمَّلٌ، ثنا مُبَارَكٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " يَا ابْنَ آدَمَ، إِنْ كَرِهْتَ الْعُقُوبَةَ فَاعْتِبْ مِنَ الذَّنْبِ ". اهـ.
والله أعلم.

ابو لمى
2022-08-13, 05:23 AM
مبارك سمع من الحسن؟؟
؟
لا أظن!

والسبب الثاني: هذا من الكلام الركيك . . .
.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-13, 06:51 PM
مبارك سمع من الحسن؟؟
روى له البخاري في صحيحه [1048]، في المتابعات، فقال:
وَتَابَعَهُ مُوسَى، عَنْ مُبَارَكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ". اهـ.
وقال أحمد في مسنده [1429]:
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، إلخ.


والسبب الثاني: هذا من الكلام الركيك . . .
.
https://majles.alukah.net/t157437-233/#post978751

ابو لمى
2022-08-14, 02:41 PM
أظن فيها كلام والله اعلم . . . وأعني رواية مبارك عن الحسن . . للمراجعة . .
.

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، إلخ.
.
والحديث أعلاه معنعن و "اعتب ربك" قد يكون لفظاً منكراً . .
لدي الأقوال عنه ولكن لا استطيع كتابتها هنا . . قبل عرضها على الأصول العتيقة . . بعضها لا أعرف أصله . .
.

احمد ابو انس
2022-08-14, 04:56 PM
قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى: «وأمَّا استعتب فللطلب، أي: طلب الإعتاب، فهو لطلب مصدر الرباعيِّ الذي هو أعتب، أي: أزال عتبه لا لطلب الثلاثيِّ الذي هو العَتْب، فقوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ المُعْتَبِينَ﴾ [فُصِّلت: ٢٤]، أي: وإن يطلبوا إعتابَنا وإزالةَ عَتْبِنا عليهم، ويقال: عَتَب عليه إذا أعرض عنه وغضب عليه، ثمَّ يقال: استعتب السيِّدُ عبدَه، أي: طلب منه أن يزيل عَتْبَ نفسِه عنه بعوده إلى رضاه فأعتبه عبدُه أي: أزال عَتْبَه بطاعته، ويقال: استعتب العبدُ سيِّدَه أي: طلب منه أن يزيل غضبَه وعَتْبَه عنه فأعتبه سيِّدُه، أي: فأزال عَتْبَ نفسه عنه. وعلى هذا فقوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ المُعْتَبِينَ﴾ [فُصِّلت: ٢٤]، أي: وإن يطلبوا إعتابَنا ـ وهو إزالةُ عَتْبِنا عنهم ـ فما هم من المزال عَتْبُهم، لأنَّ الآخرة لا تقال فيها عثراتُهم، ولا يُقْبَل فيها توبتُهم، وقوله: ﴿لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ [النحل: ٨٤]، أي: لا يُطلب منهم إعتابُنا، وإعتابُه تعالى إزالة عَتْبِه بالتوبة والعمل الصالح، فلا يُطلب منهم يوم القيامة أن يُعتِبوا ربَّهم فيزيلوا عَتْبَه بطاعته واتِّباع رسله، وكذلك قوله: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ [الروم: ٥٧]، وقول النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في دعاء الطائف: «لك العتبى» هو اسمٌ من الإعتاب لا من العتب أي: أنت المطلوب إعتابُه ولك عليَّ أن أُعْتِبَك وأرضيَك بطاعتك، فأفعلَ ما ترضى به عنِّي وما يزول به عَتْبُك عليَّ، فالعَتْبُ منه على عبده والعُتبى والإعتاب له من عبده، فهاهنا أربعة أمورٍ:
الأوَّل: العَتْبُ، وهو من الله تعالى، فإنَّ العبد لا يَعْتِبُ على ربِّه فإنه المحسن العادل فلا يُتصوَّر أن يعتب عليه عبدُه إلَّا والعبد ظالمٌ، ومن ظنَّ من المفسِّرين خلافَ ذلك فقد غَلِط أقبحَ غلطٍ.
الثاني: الإعتاب، وهو من الله ومن العبد باعتبارين: فإعتاب الله عبدَه إزالة عَتْبِ نفسه عن عبده، وإعتابُ العبد ربَّه إزالةُ عَتْبِ الله عليه، والعبد لا قدرة له على ذلك إلَّا بتعاطي الأسباب التي يزول بها عَتْبُ الله عليه.
الثالث: الاستعتاب، وهو من الله أيضًا، ومن العبد بالاعتبارين، فالله يستعتب عبادَه أي: يطلب منهم أن يُعْتِبُوه ويزيلوا عَتْبَه عليهم، ومنه قول ابن مسعودٍ وقد وقعت الزلزلة بالكوفة: «إنَّ ربَّكم يَستعتبكم فأَعْتِبوه» والعبد يستعتب ربَّه أي: يطلب منه إزالةَ عَتْبِه.
الرابع: العتبى، وهي اسم الإعتاب.
فاشددْ يديك بهذا الفصل الذي يعصمك من تخبيط كثيرٍ من المفسدين لهذه المواضع، ومنه قول النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِمَّا مُحْسِنٌ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ، وَإِمَّا مُسِيءٌ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ» [رواه البخاري (٥٦٧١)، ومسلم (٢٦٨٠)] أي: يطلب من ربِّه إعتابَه بتوفيقه للتوبة وقَبولها منها، فيزول عَتْبُه عليه. والاستعتاب نظير الاسترضاء وهو طلب الرضى. وفي الأثر: «إِنَّ العَبْدَ لَيَسْتَرْضِي رَبَّهُ فَيَرْضَى عَنْهُ. وَإِنَّ اللهَ ليسترضي فَيَرْضَى». لكنَّ الاسترضاء فوق الاستعتاب فإنه طلبُ رضوان الله، والاستعتاب: طلب إزالة غضبه وعَتْبِه وهما متلازمان.
[«بدائع الفوائد» لابن القيِّم (٢/ ٤٨٣)]

احمد ابو انس
2022-08-14, 05:06 PM
https://majles.alukah.net/t197790/#post979114

احمد ابو انس
2022-08-14, 05:14 PM
https://majles.alukah.net/t43849/#post979118

ابو لمى
2022-08-15, 12:02 AM
65 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرْدُنِّيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ، عَنْ مُبَارَكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ فِي وَلَدِكَ مَا تَكْرَهُ، فَاعْتُبْ رَبَّكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يُرَادُ بِهِ أَنْتَ
قلبته على أكثر من وجه . .
إسناده ضعيف . . . ولكن حتى لو توهم البعض صحة إسناده . . .يخالف الأصول . .
اتقوا مثل هذه المواعظ . .
لا تزروا وازرة وزر أخرى . .
وما ربك بظلام للعبيد . .
وغيرها . .
أرجو عدم خلطه بحديث: لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد ، وإما مسيئا فلعله يستعتب.
.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-15, 12:08 AM
إذن، هل تقبل هذا اللفظ؟ فلعله أشبه.

خرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات بإسناد حسن.
خرجه ابن المقرئ في معجمه [421]، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا حُمَيْدٌ،
ثنا مُؤَمَّلٌ، ثنا مُبَارَكٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " يَا ابْنَ آدَمَ، إِنْ كَرِهْتَ الْعُقُوبَةَ فَاعْتِبْ مِنَ الذَّنْبِ ". اهـ.
والله أعلم.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-08-15, 12:15 AM
قال المناوي في فيض القدير ١٩٧٥:
(إن الرجل) يعني الإنسان (ليحرم) بالبناء للمفعول أي يمنع وحذف الفاعل في مقام منع الرزق أنسب (الرزق) أي بعضه يعني ثواب الآخرة أو نعم الدنيا من نحو صحة ومال بمعنى محق البركة منه (بالذنب يصيبه) وفي رواية بذنبه أي بشؤم كسبه للذنب ولو بأن تسقط منزلته من القلوب ويستولي عليه أعداؤه أو ينسى العلم حتى قال بعضهم إني لأعرف عقوبة ذنبي في سوء خلق حماري وقال آخر أعرفه من تغير الزمان وجفاء الإخوان ولا يقدح فيه ما يرى من أن الكفرة والفسقة أعظم مالا وصحة من العلماء لأن الكلام في مسلم يريد الله رفع درجته في الآخرة فيعقبه من ذنوبه في الدنيا فاللام في الرجل للعهد والمعهود بعض الجنس من المسلمين ذكره المظهر وبه عرف أنه لا تناقض بينه وبين خبر إن الرزق لا ينقصه المعصية ولهذا وجه بعضهم الخبر بأن لله لطائف يحدثها للمؤمن ليصرف وجهه إليه عن اتباع شهوته والانهماك في نهمته فإذا اشتغل بذلك عن ربه حرم رزقه فيكون زجرا له إليه عما أقبل عليه وتأديبا له أن لا يعود لمثله كطفل دعته أمه فأعرض عنها فيعدو إلى لهو فيعثر فيقوم ويعدو إليها راجعا قال بعضهم: واعلم أن من الحوادث ما ظاهره عنف وباطنه لطف كحرمان الرزق بما يصيبه من الذنب فإن العبد إذا أعرض عن ربه واشتغل بما أسبغ عليه وأحب إقباله عليه حرمه سعة ما بسط له ليخاف فيرتدع ويضيق عليه جهات الرزق فيلجأ إليه ويقبل بالتضرع إليه ومن أراد غير ذلك زاده على ذنبه نعما ليزداد إعراضا وشغلا فإن قيل كيف يحرم الرزق المقسوم؟ قلنا يحرم بركته أو سعته أو الشكر عليه ذكره بعضهم وقال القونوي الذنوب كلها نجاسات باطنه وإن كان لبعضها خواص تتعدى من الباطن إلى الظاهر وهو ما أشار إليه بهذا الحديث ولهذا الحديث سر آخر وهو أن الحرمان قد يكون بالنسبة إلى الرزق المعنوي والروحاني وقد يكون من الرزق الظاهر المحسوس (ولا يرد القضاء إلا الدعاء (١)) ⦗٣٣٣⦘ بمعنى أن الدوام على الدعاء يطيب ورود القضاء فكأنه رده ذكره أبو حاتم وهو معنى قول البعض رده للقدر تهوينه حتى يصير القضاء النازل كأنه ما نزل ثم المراد أن الدعاء أعظم أسباب رده فبالنسبة لذلك حصره فيه وإلا فالصدقة تشاركه بدليل باكروا بالصدقة فأن البلاء لا يتخطاها ويأتي نظيره في الحصر المذكور في قوله (ولا يزيد في العمر إلا البر) لأن البر يطيب عيشه فكأنه يزيد في عمره والذنب يكدر صفاء رزقه فكلما فكر في عاقبة أمره فكأنه حرمه أو المراد الزيادة بالنسبة لملك الموت أو اللوح لا لما في علمه تقدس فإنه لا يتبدل

ابو لمى
2022-08-15, 12:17 AM
إذن، هل تقبل هذا اللفظ؟ فلعله أشبه.
لا يخالف الأصول
نسأل الله صلاح الأحوال والنية والقلوب
ونسأله العافية والمعافاة وان لا نبتلى في من نحب . .