مشاهدة النسخة كاملة : الدمغة الكوفية فى عقيدة أبو حنيفة السلفية
محمدعبداللطيف
2022-07-28, 02:19 PM
الإمام أبو حنيفة هو فقيه الملة عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي ،
ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ،
وروى عن عطاء بن أبي رباح وهو أكبر شيخ له ، وعن الشعبي وغيرهم كثير .
وقد عني رحمه الله بطلب الآثار وارتحل في ذلك ،
وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى والناس عليه عيال في ذلك كما يقول الإمام الذهبي ، حتى قال :" وسيرته تحتمل أن تفرد في مجلدين رضي الله عنه ورحمه "
وكان الإمام فصيح اللسان عذب المنطق ، حتى وصفه تلميذه أبو يوسف بقوله :" كان أحسن الناس منطقا وأحلاهم نغمة ، وأنبههم على ما يريد " ، وكان ورعا تقيا ، شديد الذب عن محارم الله أن تؤتى ، عرضت عليه الدنيا والأموال العظيمة فنبذها وراء ظهره ، حتى ضُرب بالسياط ليقبل تولي القضاء أو بيت المال فأبى .
حدث عنه خلق كثير ، وتوفي شهيدا مسقيا في سنة خمسين ومائة وله سبعون سنة . [ سير أعلام النبلاء 6 390 – 403 ، أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة ص 63 ]
أما المذهب الحنفي فهو أحد المذاهب الأربعة المشهورة المتبوعة ، وهو أول المذاهب الفقهية ، حتى قيل :" الناس عالة في الفقه على أبي حنيفة " ، وأصل المذهب الحنفي وباقي المذاهب أن هؤلاء الأئمة - أعني أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد - كانوا يجتهدون في فهم أدلة القرآن والسنة ، ويفتون الناس بحسب الدليل الذي وصل إليهم ، ثم أخذ أتباع أولئك الأئمة فتاوى الأئمة ونشروها وقاسوا عليها ، وقعدوا لها القواعد ، ووضعوا لها الضوابط والأصول ، حتى تكوَّن المذهب الفقهي ، فتكوَّن المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي وتكوّنت مذاهب أخرى كمذهب الأوزاعي وسفيان لكنه لم يُكتب لها الاستمرار .
وكما ترى فإن أساس تلك المذاهب الفقهية كان قائما على اتباع الكتاب والسنة .
أما الرأي والقياس الذي أخذ به الإمام أبو حنيفة ، فليس المراد به الهوى والتشهي ، وإنما هو الرأي المبني على الدليل أو القرائن أو متابعة الأصول العامة للشريعة ، وقد كان السلف يطلقون على الاجتهاد في المسائل المشكلة " رأيا " كما قال كثير منهم في تفسير آيات من كتاب الله : أقول فيها برأيي ، أي باجتهادي ، وليس المراد التشهي والهوى كما سبق .
وقد توسع الإمام أبو حنيفة في الأخذ بالرأي والقياس في غير الحدود والكفارات والتقديرات الشرعية ، والسبب في ذلك أنه أقل من غيره من الأئمة في رواية الحديث لتقدم عهده على عهد بقية الأئمة ، ولتشدده في رواية الحديث بسبب فشو الكذب في العراق في زمانه وكثرة الفتن .
ويجب ملاحظة أن المذهب الحنفي المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة ، ليس كل الأقوال والآراء التي فيه هي من كلام أبي حنيفة ، أو تصح أن تنسب إليه ، فعدد غير قليل من تلك الأقوال مخالف لنص الإمام أبي حنيفة نفسه ، وإنما جعل من مذهبه بناء على تقعيدات المذهب المستنبطة من نصوص أخرى للإمام ، كما أن المذهب الحنفي قد يعتمد رأي التلميذ كأبي يوسف ومحمد ، إضافة إلى أن المذهب يضم اجتهادات لتلاميذ الإمام ، قد تصبح فيما بعد هي المذهب ، وليس هذا خاصا بمذهب أبي حنيفة ، بل قل مثل ذلك في سائر المذاهب المشهورة .
فإن قيل : إذا كان مستند المذاهب الأربعة في الأصل الكتاب والسنة ، فلماذا وجدنا اختلافا في الآراء الفقهية بينها ؟
فالجواب : أن كل إمام كان يفتي بحسب ما وصل إليه من دليل ، فقد يصل إلى الإمام مالك حديث فيفتي به ، ولا يصل إلى الإمام أبي حنيفة ، فيفتي بخلافه ، والعكس صحيح ، كما إنه قد يصل إلى أبي حنيفة حديث ما بسند صحيح فيفتي به ، ويصل إلى الإمام الشافعي نفس الحديث لكن بسند آخر ضعيف فلا يفتي به ، ويفتي بأمر آخر مخالف للحديث بناء على ما أداه إليه اجتهاده ، ولأجل هذا حصل الخلاف بين الأئمة - وهذا باختصار - ، لكن المعول والمرجع في النهاية لهم جميعا إلى الكتاب والسنة .
ثم إن الإمام أبا حنيفة وغيره من الأئمة في حقيقة أمرهم وسيرتهم قد أخذوا بنصوص الكتاب والسنة ، وإن لم يفتوا بها ، وبيان ذلك أن كل الأئمة الأربعة قد نصوا على أنه إن صح حديث ما فهو مذهبهم ، وبه يأخذون ، وبه يفتون ، وعليه يستندون .
قال الإمام أبو حنيفة :" إذا صح الحديث فهو مذهبي "، وقال رحمه الله :" لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه " ، وفي رواية عنه :" حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي " ، زاد في رواية أخرى :" فإننا بشر ، نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا "، وقال رحمه الله :" إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى ، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي "
وقال الإمام مالك رحمه الله :" إنما أنا بشر أخطيء وأصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه " ، وقال رحمه الله :" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك ، إلا النبي صلى الله عليه وسلم "
وقال الإمام الشافعي رحمه الله :" ما من أخذ إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعزب عنه - أي تغيب - ، فمهما قلت من قول ، أو أصَّلت من أصل ، فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت ، فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو قولي "
وقال الإمام أحمد :" لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا " ، وقال رحمه الله :" رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي ، وهو عندي سواء ، وإنما الحجة في الآثار - أي الأدلة الشرعية "
هذه نبذه يسيرة عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله ، ومذهبه ، وختاما : لا يسع المسلم إلا أن يعرف لهؤلاء فضلهم ، ومكانتهم ، على أن ذلك لا يدعوه إلى تقديم أقوالهم على كتاب الله ، وما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فإن الأصل اتباع الكتاب والسنة لا أقوال الرجال ، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال الإمام مالك رحمه الله .(كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر)
المصدر الاسلام سؤال وجواب
محمدعبداللطيف
2022-07-28, 02:23 PM
هذا موضوع مهم جدا فندنا فيه شبهات عماد فراج فى طعنه فى كثير من أئمة السلف ومنهم الامام ابو حنيفة
الرابط
https://majles.alukah.net/t164955/ (https://majles.alukah.net/t164955/)
السليماني
2022-08-01, 02:56 PM
بارك الله فيك ...
ابو لمى
2022-08-02, 07:02 AM
الدمـعـة الكوفية
الإمام أبو حنيفة هو فقيه الملة عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي
أين الإسناد في نقولك يا محمد؟
هل أنتم هكذا؟
هل قرأت مقدمة السرخسي في المبسوط . . . ؟
يوجد في تلك المقدمة "كلمة واحدة فقط" تعفيك عن الاف الاشياء . .
. . سلفية؟؟ هل عقيدة السلف الارجاء؟
. .
السلفية في أبسط تعريف "قال الله عز جل وقال رسوله صلى الله عليه وسلم" ؟؟ وتؤخذ عن قوم زكاهم الله في كتابه ولهم صفات محددة..
هل يوجد لها تعريف آخر لا أعرفه؟
.
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 01:28 PM
الدمـعـة الكوفية
أين الإسناد في نقولك يا محمد؟
هل أنتم هكذا؟
هل قرأت مقدمة السرخسي في المبسوط . . . ؟
يوجد في تلك المقدمة "كلمة واحدة فقط" تعفيك عن الاف الاشياء . .
. . سلفية؟؟ هل عقيدة السلف الارجاء؟
. .
السلفية في أبسط تعريف "قال الله عز جل وقال رسوله صلى الله عليه وسلم" ؟؟ وتؤخذ عن قوم زكاهم الله في كتابه ولهم صفات محددة..
هل يوجد لها تعريف آخر لا أعرفه؟
.الطبقة الخامسة ، ذكر فيها أبا حنيفة، ومالكًا والأوزاعي، وسفيان:
«وفي زمان هذه الطبقة، كان الإسلام وأهله في عِزٍّ تَامٍّ وعلم غزير ... وكان في هذا الوقت [من الصالحين مثل إبراهيم بن أدهم وداود الطائي وسفيان الثوري] ... ومن الفقهاء كأبي حنيفة ومالك والأوزاعي الذين مروا». انتهى.
فثبت من قول الذهبى
:1 - كانت علوم أبي حنيفة - رَحِمَهُ اللهُ - القرآن، والحديث، والفقه، والنحو، وشبه ذلك
.2 - أن الإمام أبا حنيفة طلب الحديث وأكثر منه في سنة مائة وبعدها، بل لم يكن إذ ذاك للفقهاء علم بعد القرآن سواه، وقد عُنِيَ الإمام بطلب الآثار، وارتحل في ذلك.
وكان أعلم بأقاويل عَلِيٍّ، وابن مسعود، وطائفة ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
.4 - وكان من الأئمة العشرة الذين يدور عليهم العلم في ذلك العصر. فهو قرين مالك، والأوزاعي، والثوري، والليث، وابن عيينة، ومعمر، وشعبة، وَالحَمَّادَيْن ِ، في علم الكتاب والسنة.
5 - وكان من كبار أئمة الاجتهاد وأحد الأئمة الأعلام وإليه المنتهى في الفقه، والناس عِيَالٌ عليه في ذلك.فهذا رأي مؤرخ الإسلام الحافظ الناقد البصير شمس الدين الذهبي، الذي هو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال، في حق إمامنا الأعظم أبي حنيفة النعمان - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية، الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، الناقد، الفقيه، البارع في الرجال، وعِلَلِ الحديث في كتابه " منهاج السنة النبوية في نقض قول الشيعة والقدرية " ما نصه: -
وهؤلاء أَهْلُ العِلْمِ الذِينَ يَبْحَثُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَنِ العِلْمِ، وَلَيْسَ لَهُمْ غَرَضٌ مَعَ أَحَدٍ، بَلْ يُرَجِّحُونَ قَوْلَ هَذَا [الصَّاحِبِ] تَارَةً، وَقَوْلَ هَذَا [الصَّاحِبِ] تَارَةً، بِحَسَبِ مَا يَرَوْنَهُ مِنْ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ، كَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ،
وَفُقَهَاءِ المَدِينَةِ، مِثْلَ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَالقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، وَخَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِ هَؤُلاَءِ وَمِنْ بَعْدِهِمْ كَابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَرَبِيعَةَ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ المَاجِشُونِ، وَغَيْرِهِمْ مثل طَاوُسٍ اليَمَانِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِثْلُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ.- ومثل-الحسن البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، ثُمَّ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِي ِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.وامثالهم مثل عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، وَشُرَيْحٍ الْقَاضِي، وَأَمْثَالُهُمْ ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، وَالحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَمَنْصُورُ بْنُ المُعْتَمِرِ، إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَشَرِيكٍ، إِلَى وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَأَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ، وَأَمْثَالِهِمْ .ثُمَّ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهَ، وَأَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ، وَالحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو ثَوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ». انتهى.
قال الفضيل بن عياض: كان أبو حنيفة رجلاً فقيهاً معروفاً بالفقه مشهوراً بالورع، واسع المال، معروفاً بالإفضال على من يطيف به، صبوراً على تعليم العلم بالليل والنهار، حسن الليل، كثير الصمت، قليل الكلام، حتى ترد مسألة في حلال أو حرام، فكان يحسن أن يدل على الحق، هارباً من مال السلطان.وزاد ابن الصباح: وكان إذا وردت عليه مسألة فيها حديث صحيح اتبعه، وإن كان عن الصحابة والتابعين وإلا قاس وأحسن القياس.وعن أبي بكر بن عياش قال: مات عمر بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري فأتينا نعزيه فإذا المجلس غاص بأهله، وفيهم عبد الله بن إدريس إذ أقبل أبو حنيفة في جماعة معه فلما رآه سفيان تحرك من مجلسه ثم قام فاعتنقه وأجلسه في موضعه وقعد بين يديه.قال أبو بكر: فاغتظت عليه، يعني: كأنه كره أن يفعل سفيان ذلك بـ أبي حنيفة.وقال ابن إدريس: ويحك ألا ترى؟ فجلسنا حتى تفرق الناس، فقلت لـ عبد الله بن إدريس: لا تقم حتى نعلم ما عنده في هذا.يعني: أرادوا أن يسألوا سفيان الثوري عما فعله مع أبي حنيفة.فقلت: يا أبا عبد الله! رأيتك اليوم فعلت شيئاً أنكرته وأنكره أصحابنا عليك، قال: وما هو؟ قلت: جاءك أبو حنيفة فقمت إليه وأجلسته في مجلسك وصنعت له صنيعاً بليغاً، وهذا عند أصحابنا منكر، فقال: وما أنكرت من ذاك؟ هذا رجل من العلم بمكان، فإن لم أقم لعلمه قمت لسنه، وإن لم أقم لسنه قمت لفقهه، وإن لم أقم لفقهه قمت لورعه، فأحجمني فلم يكن عندي جواب.فالصراع كان بين مدرسة الرأي مع مدرسة الحديث.وعن أبي وهب محمد بن مزاحم قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس، فأما أعبد الناس فـ عبد العزيز بن أبي رواد، وأما أورع الناس فـ الفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فـ سفيان الثوري، وأما أفقه الناس فـ أبو حنيفة، فيقصد بالفقه هنا القدرة على القياس واستنباطه للأحكام، ثم قال: ما رأيت في الفقه مثله.وعن يحيى بن معين قال: كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا بما يحفظه، ولا يحدث بما لا يحفظ.وبعض الناس ضعفوه في الحديث.وعن أبي وهب محمد بن مزاحم قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: لولا أن الله أعانني بـ أبي حنيفة وسفيان لكنت كسائر الناس.وعن الشافعي قال: قيل لـ مالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلاً لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهباً لقام بحجته.وعن قيس بن ربيع قال: كان أبو حنيفة ورعاً تقياً مفضلاً على إخوانه.وعن شريك قال: كان أبو حنيفة طويل الصمت، كثير العقل.وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحداً أحلم من أبي حنيفة.وعن أبي معاوية الضرير قال: حب أبي حنيفة من السنة.وقال الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة.وقال الذهبي: وكان من أذكياء بني آدم، جمع الفقه والعبادة والورع والسخاء، وكان لا يقبل جوائز الدولة.فهذا كلام العلماء الذين مدحوا أبا حنيفة وأثنوا على علمه وفقهه وورعه وعبادته.وقال ضرار بن صرد: سئل يزيد بن هارون أيهما أفقه الثوري أو أبو حنيفة؟ فقال: أبو حنيفة أفقه وسفيان أحفظ للحديث، فـ سفيان الثوري كان واسع العلم جداً بالحديث، فهو أمير المؤمنين في الحديث، أما الذي يستنبط ويقيس فـ أبو حنيفة فهو أفقه.قال في هامش السير: وأما ما يؤثر عن النسائي وابن عدي من تضعيفهم لـ أبي حنيفة من جهة حفظه فهو مردود لا يعتد به في جنب توثيق أئمة الجرح والتعديل، من أمثال علي بن المديني ويحيى بن معين وشعبة وإسرائيل بن يونس ويحيى بن آدم وعبد الله بن داود الخريبي والحسن بن صالح وغيرهم، فهؤلاء كلهم معاصرون لـ أبي حنيفة أو قريبو العهد به، وهم أعلم الناس به، وأعلم من النسائي وابن عدي.فـ النسائي متأخر عنه فقد مات سنة (303) هـ
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
«أَبَا حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ مِمَّنْ لَهُ فِي الأُمَّةِ لِسَانُ صِدْقٍ مِنْ عُلَمَائِهَا» منقول
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 01:35 PM
الدمـعـة الكوفية
. . سلفية؟؟ هل عقيدة السلف الارجاء؟
. .
.لا خلاف بين أهل السنة – بما فيهم أبو حنيفة رحمه الله - أن الله تعالى أراد من العباد القول والعمل، والمراد بالقول التصديق بالقلب والإقرار باللسان، لكن هذا المطلوب من العباد: هل يشمله اسم " الإيمان " ؟ أم الإيمان أحدهما، وهو القول وحده والعمل مغاير له لا يشمله اسم " الإيمان " عند إفراده بالذكر، وإن أطلق عليهما كان مجازا ؟ هذا محل النزاع. وأما نسبة القول بالإرجاء للإمام أبي حنيفة فذكره عنه غير واحد كأبي الحسن الأشعري وغيره من العلماء، ويسمونه وأتباعه على مذهبه هذا بمرجئة الفقهاء.
ومع ذلك فقد بين العلماء وجهة الإمام في المسألة محاولين الاعتذار له وتقريب البون بين قوله وقول أهل السنة وأحيانا دافعين عنه هذه التهمة.
قال الشهرستاني في الملل والنحل: ...كان يقال لأبي حنيفة وأصحابه: مرجئة السنة. وعده كثير من أصحاب المقالات: من جملة المرجئة؛ ولعل السبب فيه: أنه لما كان يقول: الإيمان: هو التصديق بالقلب، وهو لا يزيد ولا ينقص، ظنوا أنه يؤخر العمل عن الإيمان. والرجل مع تحريجه في العمل كيف يفتي بترك العمل؟!.
وله سبب آخر؛ والمعتزلة كانوا يلقبون كل من خالفهم في القدر: مرجئاً، وكذلك الوعيدية من الخوارج؛ فلا يبعد أن اللقب إنما لزمه من فريقي المعتزلة والخوارج. والله أعلم.اهـ
وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية: والاختلاف الذي بين أبي حنيفة والأئمة الباقين من أهل السنة - اختلاف صوري. فإن كون أعمال الجوارح لازمة لإيمان القلب، أو جزءا من الإيمان، مع الاتفاق على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، بل هو في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه - نزاع لفظي، لا يترتب عليه فساد اعتقاد...إلى أن قال: فَالْإِمَامُ أَبُو حنيفة رضي الله عنه نَظَرَ إلى حَقِيقَة الْإِيمَانِ لُغَة مَعَ أَدِلَّة مِنْ كَلَامِ الشَّارِعِ. وَبَقِيَّة الْأَئِمَّة رَحِمَهُمُ الله نَظَرُوا إلى حَقِيقَتِه في عُرْفِ الشَّارِعِ، فَإِنَّ الشَّارِعَ ضَمَّ إلى التَّصْدِيقِ أَوْصَافًا وَشَرَائِطَ، كَمَا في الصلاة وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَنَحْوِ ذَلِكَ.اهـ
ويتحصل مما سبق انه لا يصح إطلاق القول بأن الإمام أبا حنيفة كان من المرجئة لان المرجئة فرق متشعبة وقولهم بالإرجاء متفاوت. ولأنه رحمه الله يوافق أهل السنة في لزوم العمل وأهميته، وأنه مطلوب من كل مسلم، وأن الكبائر محرمة ويأثم مرتكبها وأنه تحت المشيئة.
ومن هنا قيد من وصفه ومن تبعه بالإرجاء بتسميتهم مرجئة الفقهاء ليميزوا عن سائر المرجئة وغلاتهم من الجهمية وغيرهم.
المصدر الاسلام سؤال وجواب
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 01:41 PM
المشهور من تعريف الإيمان عند الإمام أبي حنيفة رحمه الله أنه الإقرار والتصديق . قال رحمه الله : " والإيمان هو التصديق والإقرار " الفقه الأكبر (85) ، وانظر : مجموع فتاوى شيخ الإسلام (7/119، 330) ، اعتقاد الأئمة الأربعة ، د. محمد بن عبد الرحمن الخميس (16) .
وأما الرواية الثانية المسؤول عنها ، فهي رواية مشهورة ـ أيضا ـ وتناقلتها مصادر عديدة ، ونسبها إليه كثير من أصحابه المتكلمين والفقهاء والأصوليين .
فمن كتب علم الكلام التي نسبت إليه ذلك :
الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي (ت: 878هـ ) الحنفي . ذكر ذلك في حاشيته على المسامرة شرح المسايرة ، عند قول المؤلف : " قول صاحب العمدة منهم : الإيمان هو التصديق ؛ فمن صدق الرسول فيما جاء به ، فهو مؤمن ، فيما بينه وبين الله تعالى ، والإقرار شرط إجراء الأحكام .. " ، قال ابن قطلوبغا : " هذا القول مروي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، نص عليه في كتاب العالم والمتعلم ، وهو اختيار الشيخ أبي منصور [ يعني : الماتريدي ] ، والحسين بن الفضل البلخي ، والمحققين من أصحابنا " انتهى . حاشية قاسم على المسامرة (178-179) .
ملا علي القاري الحنفي (ت: 1014هـ ) انتصر لهذا القول في شرحه على الفقه الأكبر ، ونسبه إلى جمهور المحققين . انظر ص (85-87) . وقد سبق أن حكى الخلاف ـ ص (12)ـ في الإقرار باللسان : " هل هو شطر للإيمان ، إلا أنه يسقط في بعض الأحيان ، أو شرط لإجراء أحكام الإيمان ، كما هو مقرر عند الأعيان ، وهو المروي عن الإمام ، وإليه ذهب الماتريدي ، وهو الأصح عند الأشعري .." .
وممن نسبه إليه أيضا ابن أبي العز الحنفي ، في شرحه على الطحاوية . قال ـ (332ـط المكتب الإسلامي) ـ :
" وذهب كثير من أصحابنا [ يعني : الأحناف ] إلى ما ذكره الطحاوي رحمه الله : أنه إقرار باللسان ، وعمل بالأركان .
ومنهم من يقول : إن الإقرار باللسان ركن زائد ليس بأصلي . وإلى هذا ذهب الشيخ أبو منصور الماتريدي رحمه الله ، ويروى عن أبي حنيفة ، رضي الله عنه . " .
ومن فقهاء الأحناف الذين نسبوا إليه هذه الرواية :
ابن الهمام ، صاحب فتح القدير . قال :
" قَوْلُهُ بِخِلَافِ الْإِكْرَاهِ عَلَى الْإِسْلَامِ حَيْثُ يَصِيرُ بِهِ مُسْلِمًا ، لِأَنَّهُ لَمَّا احْتَمَلَ وَاحْتَمَلَ رَجَّحْنَا الْإِسْلَامَ فِي الْحَالَيْنِ لِأَنَّهُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى ) قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ : وَكَأَنَّ هَذَا إشَارَةٌ إلَى مَا قَالَهُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ الْمَاتُرِيدِيّ ُ وَهُوَ الْمَنْقُولُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ التَّصْدِيقُ ، وَالْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ شَرْطُ إجْرَاءِ الْأَحْكَامِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مَذْهَبَ أَهْلِ أُصُولِ الْفِقْهِ ، فَإِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ الْإِقْرَارَ رُكْنًا انْتَهَى " . فتح القدير (9/251) . وقد تعقب ابن الهمام النقل في التخريج ، ولم يتعقبه في نسبة القول للإمام . ونجد نفس الكلام في " العناية شرح الهداية" (9/252) .
ومن الأصوليين الأحناف الذين نسبوا هذه الرواية إلى الإمام : ابن أمير الحاج في التقرير والتحبير (2/111) ، وابن أمير بادشاه ، في تيسير التحرير (2/261) .
والحاصل : أن هذه الرواية مشهورة متداولة في كتب الأحناف ، من متكلمين وفقهاء وأصوليين .
لكن وجود هذه الرواية في هذه المصادر وتداولها شيء ، وثبوتها عن الإمام أبي حنيفة شيء آخر ؛ فمثل ذلك يحتاج إلى الوقوف على إسنادها ، والنظر فيه ، أو النص على ثبوتها عن الإمام من أحد العلماء المطلعين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى (1/246) ـ : " والمنقول عن العلماء يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ، ومعرفة دلالته ، كما يحتاج إلى ذلك المنقول عن الله ورسوله " .
وأيا ما كان من أمر ثبوت هذه الرواية عن الإمام ، أو عدمه ، فالروايتين عنه جميعا مخالفتان لما عليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان قول وعمل ، وهذا مشهور عنه رحمه الله ، والله يعفو عنا وعنه بمنه وكرمه .
قال ابن عبد البر رحمه الله : " أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ولا عمل إلا بنية والإيمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم إيمان إلا ما ذكر عن أبي حنيفة وأصحابه فإنهم ذهبوا إلى أن الطاعات لا تسمى إيمانا ، قالوا إنما الإيمان التصديق والإقرار ، ومنهم من زاد والمعرفة .. "
ثم قال ـ بعد كلام ـ : " وأما سائر الفقهاء ، من أهل الرأي والآثار ، بالحجاز والعراق والشام ومصر ، منهم مالك بن أنس والليث بن سعد وسفيان الثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام وداود بن علي وأبو جعفر الطبري ومن سلك سبيلهم ، فقالوا : الإيمان قول وعمل ، قول باللسان وهو الإقرار اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، مع الإخلاص بالنية الصادقة .
قالوا : وكل ما يطاع الله عز و جل به من فريضة ونافلة فهو من الإيمان ، والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، وأهل الذنوب عندهم مؤمنون غير مستكملي الإيمان من أجل ذنوبهم ، وإنما صاروا ناقصي الإيمان بارتكابهم الكبائر.. " انتهى . التمهيد (9/238، 243). المصدر الاسلام سؤال وجواب
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 01:45 PM
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
شرح أصول السنة - باب في أن الإيمان قول وعمل
في حديثه عن أصناف المرجئة:
"والطائفة الرابعة مرجئة الفقهاء الذين يقولون الإيمان شيئان الإقرار باللسان والتصديق بالقلب، والأعمال ليست من الإيمان لكنها مطلوبة، هم طائفة من أهل السنة، وهذا هو مذهب الإمام أبي حنيفة وهو عليه جمهور وأصحابه، وأول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة حماد بن أبي سليمان، أول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة، أبي حنيفة من المرجئة، المرجئة الفقهاء، ولكنهم من أهل السنة.
ولهذا أقر الطحاوي الطحاوية مذهب المرجئة يقول إيمان أهل الأرض وأهل السماء سواء، لا يزيد ولا ينقص، عندهم الإيمان لا يزيد ولا ينقص، لكن مرجئة الفقهاء يختلفون عن المرجئة المحضة، لأنهم يقولون الأعمال مطلوبة، الواجبات واجبات والمحرمات محرمات، ومن فعل الطاعات فهو ممدوح ويثاب يستحق الثواب الذي رتب عليه، ومن فعل الكبائر فهو مذموم ويقام عليه الحد ويستحق العقوبة، لكن ما يسمى إيمانا يسميه واجب آخر يقول الأعمال مطلوبة، لكن ليست من الإيمان نسميها بر، نسميها تقوى، فالإنسان عليه واجبان واجب الإيمان وواجب العمل، وجمهور أهل السنة يقولون: هي بر وتقوى وإيمان، وهي داخلة في مسميات فقالوا: لا ليست داخلة، هذا الخلاف بينهم، الخلاف لفظي.
لكن أهل السنة تأدبوا ووافقوا النصوص، وهؤلاء خالفوا النصوص، ولا يسن مخالفة النصوص في اللفظ ولا في المعنى، كما أنهم فتحوا باب المرجئة المحضة فدخلوا منه، المرجئة المحضة يقولون: الأعمال ما هي مطلوبة حتى لو فعل جميع النواقض والكبائر، ما دام يعرف ربه بقلبه فهو مؤمن، هذا عند الجهمية المرجئة المحضة، الأعمال ما هي مطلوبة والواجبات ليست مطلوبة، والمحرمات لا تضر، بل الكبائر ما تضر، بل حتى نواقض الإسلام ما تضر، هؤلاء كفرة -والعياذ بالله- الجهمية.
لكن مرجئة الفقهاء أبو حنيفة وأصحابه لا يوافقونهم، وإن كانوا يوافقونهم على أن الأعمال ليست داخلة في مسمى الإيمان، إلا أنهم يقولون: إن الإيمان الأعمال مطلوبة، والواجبات واجبات والمحرمات محرمات، لكن ما نسميها إيمانا، ولهذا هم طائفة من أهل السنة ويسمون مرجئة الفقهاء، والإيمان أبو حنيفة له روايتان: الرواية الأولى أن الإيمان شيئان هو الإقرار باللسان والتصديق بالقلب، وهذا هو الذي عليه جمهور أصحابه، والرواية الثانية أن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأما الإقرار باللسان فهو ركن زائد، وهذا مذهب الماتريدية والأشعرية.
وتبين بهذا أن المرجئة أربعة طوائف، مرجئة الفقهاء وهم من أهل السنة ويوافقون أهل السنة في المعنى دون اللفظ، وإن كان له آثار تترتب عليه.
والطائفة الثانية الماتريدية والأشعرية يقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب.
والثالثة الكرامية الذين يقولون: الإيمان هو الإقرار باللسان.
والرابعة الجمهية الذين يقولون: الإيمان هو معرفة الرب بالقلب.
وأفسد هذه التعريفات وأقبحها هو تعريف الجهم، ثم يليه تعريف الكرامية، ثم يليه الماتريدية ثم قول مرجئة الفقهاء."
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 01:50 PM
يقول شيخ الإسلام: "إن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله عز وجل، ويقولون: إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ويقولون: إن الله يُرى في الآخرة، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين فقط، مالك بن أنس، والثوري، والليث بن سعد، والأوزاعي، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد.."
أُخِذَ على أبي حنيفة أنه خالف جمهور السلف في مسألة "إخراج الأعمال عن حقيقة الإيمان".
****
فبرغم موافقته لهؤلاء في عدم إدخال الأعمال في مسمى الإيمان لكنه يختلف معهم اختلافاً جذرياً.
فهم يرون: أنه لا تضر مع الإيمان معصية.
وهو يرى: أن مرتكب الذنب مستحق للعقاب، وأمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.
قال أبو حنيفة في رده هذا المذهب الخطير: ولا نقول: إن المؤمن لا تضره الذنوب، ولا نقول: إنه لايدخل النار... ولا نقول: إن حسناتنا مقبولة، وسيئاتنا مغفورة، كقول المرجئة.
قال الدكتور أحمد عطية الغامدي: وأبو حنيفة وإن خالف السلف بتأخيره العمل عن ركنية الإيمان، فإنه لم يدع برأيه هذا أرباب الشهوات لإشباع شهواتهم، وتحقيق رغباتهم باللعب بالمحظورات، وانتهاك أستار الشريعة الإسلامية الغراء، كما فعل المرجئة الذين رفعوا اللَّوم عن العصاة، وفتحوا لهم الطريق إلى هتك محارم الله، دون خشية من عقاب الله تعالى، وهو: أن الإنسان في حِلٍّ ممّا يفعل، فلا تثريب عليه أبداً إذا هو اتصف بالإيمان! الذي هو عبارة عن التصديق عندهم فحسب، وأبو حنيفة حاشاه أن يقول بهذا القول، أو يقف هذا الموقف، فلا يجوز لنا أن نصفه بالإرجاء المطلق.
ومع هذا فإن أبا حنيفة لم يختص بهذا المذهب وحده، بل إنه مذهب لبعض أهل العلم ممن اشتغلوا بعلم الحديث وروايته، بل إن منهم من روى له الشيخان في صحيحهما.
ابو لمى
2022-08-02, 02:35 PM
الإسناد يا محمد؟
كيف تريد مني قراءة اشياء غير مسندة . .
محمدعبداللطيف
2022-08-02, 03:45 PM
الإسناد يا محمد؟
كيف تريد مني قراءة اشياء غير مسندة . . عَلْقمة بن قيس النخعي من أبرز تلاميذ عبدالله بن مسعود، وعن علقمة أخذ إبراهيم بن يزيد النخعي الذي رُوي عنه أنه كان لا يعدل بقول عمر وابن مسعود إذا اجتمعا، فإذا اختلفا كان قول عبدالله أعجب إليه؛ لأنه ألطف. انظر: إعلام الموقعين (1/ 17).
ومن إبراهيم أخذ الفقه حماد بن أبي سليمان، وعن حماد أخذ الفقه الإمام أبو حنيفة النعمان،
شيوخ أبي حنيفة:
عطاء بن أبي رباح، والشَّعبي، وجبلة بن سحيم، وعدي بن ثابت، وعبدالرحمن بن هُرمز الأعرج، وعمرو بن دينار، ونافع مولى ابن عمر، وقتادة، وقيس بن مسلم، والقاسم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود، وعبد الله ابن دينار وعبدالعزيز بن رفيع، وعطية العَوفي، وحماد بن أبي سليمان - وبه تفقَّه - وعبدالملك بن عمير، وأبي جعفر الباقر، وابن شهاب الزهري، ومحمد بن المنكدر، وأبي إسحاق السَّبيعي، ومنصور بن المعتمر، ومسلم البطين، وخلقٌ سواهم؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 391).
قال أبو حنيفة: الإيمان هو المعرفة والتصديق والإقرار بالإسلام، والناس في التصديق على ثلاث منازل؛ فمنهم من صدَّق الله وما جاء منه بقلبه ولسانه، ومنهم من صدَّقه بلسانه وهو يكذِّبه بقلبه، ومنهم من يصدِّق بقلبه ويكذِّب بلسانه، فأما من صدَّق اللهَ عز وجل وما جاء به رسول الله صلى الله عليه بقلبه ولسانه فهم عند الله وعند الناس مؤمنون، ومن صدَّق بلسانه وكذَّب بقلبه كان عند الله كافرًا، وعند الناس مؤمنًا؛ لأن الناس لا يعلمون ما في قلبه، وعليهم أن يسمُّوه مؤمنًا بما أظهَر لهم من الإقرار بهذه الشهادة، وليس لهم أن يتكلفوا عِلم القلوب، ومنهم من يكون عند الله مؤمنًا وعند الناس كافرًا؛ وذلك أن يكون المؤمنُ يُظهر الكفر بلسانه في حال التقيَّة، فيُسميه مَن لا يعرفه كافرًا وهو عند الله مؤمنٌ؛ (الانتقاء لابن عبدالبر ـ صـ 168). قال أبو حنيفة: لقِيتُ عطاءً بمكة فسألته عن شيء، فقال: مِن أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أنتَ من أهل القرية الذين فرَّقوا دِينهم وكانوا شيَعًا؟ قلت: نَعم، قال: فمِن أي الأصناف أنت؟ قلت: ممن لا يسبُّ السَّلف، ويؤمِن بالقدَر، ولا يكفِّر أحدًا بذنب، قال: فقال لي عطاء: عرَفْتَ فالزَمْ؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 13 صـ 331).
قال أبو حنيفة: الإيمان هو المعرفة والتصديق والإقرار بالإسلام، والناس في التصديق على ثلاث منازل؛ فمنهم من صدَّق الله وما جاء منه بقلبه ولسانه، ومنهم من صدَّقه بلسانه وهو يكذِّبه بقلبه، ومنهم من يصدِّق بقلبه ويكذِّب بلسانه، فأما من صدَّق اللهَ عز وجل وما جاء به رسول الله صلى الله عليه بقلبه ولسانه فهم عند الله وعند الناس مؤمنون، ومن صدَّق بلسانه وكذَّب بقلبه كان عند الله كافرًا، وعند الناس مؤمنًا؛ لأن الناس لا يعلمون ما في قلبه، وعليهم أن يسمُّوه مؤمنًا بما أظهَر لهم من الإقرار بهذه الشهادة، وليس لهم أن يتكلفوا عِلم القلوب، ومنهم من يكون عند الله مؤمنًا وعند الناس كافرًا؛ وذلك أن يكون المؤمنُ يُظهر الكفر بلسانه في حال التقيَّة، فيُسميه مَن لا يعرفه كافرًا وهو عند الله مؤمنٌ؛ (الانتقاء لابن عبدالبر ـ صـ 168).
قال أبو حنيفة: لقِيتُ عطاءً بمكة فسألته عن شيء، فقال: مِن أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أنتَ من أهل القرية الذين فرَّقوا دِينهم وكانوا شيَعًا؟ قلت: نَعم، قال: فمِن أي الأصناف أنت؟ قلت: ممن لا يسبُّ السَّلف، ويؤمِن بالقدَر، ولا يكفِّر أحدًا بذنب، قال: فقال لي عطاء: عرَفْتَ فالزَمْ؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 13 صـ 331).
أقوال العلماء في أبي حنيفة:
(1) قال يحيى بن معين (إمام الجرح والتعديل): كان أبو حنيفة ثقةً، لا يحدِّث بالحديث إلا بما يحفظه، ولا يحدث بما لا يحفظ؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 395).
(2) قال الشافعي: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلًا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبًا، لقام بحجَّته؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 399). قال الشافعي: الناس في الفقه عيالٌ على أبي حنيفة؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 6 صـ 403).
(3) قال عبدالله بن المبارك: ما رأيت رجلًا أوقر في مجلسه، ولا أحسن سمتًا وحِلمًا من أبي حنيفة؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 400). قال حيان بن موسى المروزي: سئل ابن المبارك: مالكٌ أفقه، أو أبو حنيفة؟ قال: أبو حنيفة؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 402). وقال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقهُ الناس؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 403).
(4) قال أبو معاوية الضرير: حُبُّ أبي حنيفة من السنَّة؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 6 صـ 401).
(5) قال علي بن عاصم: لو وُزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه، لرجح عليهم؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 403).
(6) قال حفص بن غياث: كلام أبي حنيفة في الفقه، أدقُّ من الشَّعر، لا يعيبه إلا جاهلٌ؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 403).
(7) سُئل الأعمش عن مسألة، فقال: إنما يُحسِن هذا النعمانُ بن ثابت الخزاز، وأظنه بورك له في علمه؛ (الانتقاء لابن عبدالبر صـ 126).
(8) سمع زيد بن كميت رجلًا يقول لأبي حنيفة: اتقِ اللهَ، فانتفض، واصفرَّ، وأطرق، وقال: جزاك الله خيرًا، ما أحوجَ الناسَ كلَّ وقت إلى من يقول لهم مثل هذا؛ (سير أعلام النبلاء جـ 6 صـ 400).
(9) قال رَوْح بن عبادة: كنت عند عبدالملك بن جريج سنة خمسين ومائة، فأتاه موتُ أبي حنيفة فاسترجع وتوجع، وقال: أيُّ علم ذهب؟!؛ (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني جـ 5 صـ 630).
(10) قال عبدالصمد بن عبدالوارث: كنا عند شعبة بن الحجاج، فقيل له: مات أبو حنيفة، فقال شعبة: لقد ذهب معه فقه الكوفة، تفضل الله علينا وعليه؛ (الانتقاء لابن عبدالبر صـ 126). وقال شعبة بن الحجاج أيضًا: كان والله حسَنَ الفهم، جيد الحفظ؛ (الخيرات الحسان ـ لابن حجر المكي صـ 34).
(11) قال عبدالله بن داود الحريبي: ينبغي للناس أن يَدْعوا في صلاتهم لأبي حنيفة؛ لحفظه الفقهَ والسُّنَن عليهم؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 10 صـ 110).
(12) قال مكي بن إبراهيم (شيخ البخاري): كان أبو حنيفة أعلمَ أهلِ الأرض؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 10 صـ 110).
(13) قال علي بن الجعد: كنا عند زهير بن معاوية، فجاءه رجلٌ، فقال له زهيرٌ: مِن أين جئت؟ فقال: مِن عند أبي حنيفة، فقال زهيرٌ: إن ذهابك إلى أبي حنيفة يومًا واحدًا أنفعُ لك من مجيئك إليَّ شهرًا؛ (الانتقاء لابن عبدالبر صـ 134).
(14) قال حاتم بن آدم: قلت للفضل بن موسى السيناني: ما تقول في هؤلاء الذين يقعون في أبي حنيفة؟ قال: إن أبا حنيفة جاءهم بما يعقِلونه وبما لا يعقِلونه من العلم، ولم يترك لهم شيئًا؛ فحسَدوه؛ (الانتقاء لابن عبدالبر صـ 136).
(15) قال يحيى بن سعيد القطان: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسنَ مِن رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثرِ أقواله؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 6 صـ 402).
(16) قال أبو نُعيم الأصبهاني: كان أبو حنيفة صاحبَ غوصٍ في المسائل؛ (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني جـ 5 صـ 630).
(17) قال الذهبي: الإمامة في الفقه ودقائقه مسلَّمةٌ إلى هذا الإمام، وهذا أمرٌ لا شك فيه؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 6 صـ 400).
(18) قال ابن حجر العسقلاني: مناقب الإمام أبي حنيفة كثيرة جدًّا؛ فرضِيَ الله تعالى عنه، وأسكنه الفردوسَ، آمين؛ (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني جـ 5 صـ 631).
رحم الله الإمام أبا حنيفة رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا.
ابو لمى
2022-08-04, 10:15 AM
انظر: إعلام الموقعين (1/ 17).
عَلْقمة بن قيس النخعي من أبرز تلاميذ عبدالله بن مسعود، وعن علقمة أخذ إبراهيم بن يزيد النخعي الذي رُوي عنه أنه كان لا يعدل بقول عمر وابن مسعود إذا اجتمعا، فإذا اختلفا كان قول عبدالله أعجب إليه؛ لأنه ألطف. انظر: إعلام الموقعين (1/ 17).
ومن إبراهيم أخذ الفقه حماد بن أبي سليمان، وعن حماد أخذ الفقه الإمام أبو حنيفة النعمان،،
ولكن هذا الكلام غير صحيح . . .
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:29 AM
ولكن هذا الكلام غير صحيح . . . من إعلام الموقعين عن رب العالمين (https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1&idto=1074&bk_no=34&ID=1) »
فصل فقهاء البصرة
فقهاء الكوفة ]
وكان من المفتين بالكوفة علقمة بن قيس النخعي ، والأسود بن يزيد النخعي وهو عم علقمة ، وعمرو بن شرحبيل الهمداني ، ومسروق بن الأجدع الهمداني ، وعبيدة السلماني ، وشريح بن الحارث القاضي ، وسليمان بن ربيعة الباهلي ، وزيد بن صوحان ، وسويد بن غفلة ، والحارث بن قيس الجعفي ، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي ، وعبد الله بن عتبة بن مسعود القاضي ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وسلمة بن صهيب ، ومالك بن عامر ، وعبد الله بن سخبرة ، وزر بن حبيش ، وخلاس بن عمرو ، وعمرو بن ميمون الأودي ، وهمام بن الحارث ، والحارث بن سويد ، ويزيد بن معاوية النخعي - والربيع بن خثيم وعتبة بن فرقد ، وصلة بن زفر ، وشريك بن حنبل ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعبيد بن نضلة وهؤلاء أصحاب علي وابن مسعود .
وأكابر التابعين كانوا يفتون في الدين ، ويستفتيهم الناس ، وأكابر الصحابة حاضرون يجوزون لهم ذلك ، وأكثرهم أخذ عن عمر وعائشة وعلي ، ولقي عمرو بن ميمون الأودي معاذ بن جبل ، وصحبه ، وأخذ عنه ، وأوصاه معاذ عند موته أن يلحق بابن مسعود فيصحبه ويطلب العلم عنده ، ففعل ذلك .
ويضاف إلى هؤلاء أبو عبيدة وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن مسعود ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأخذ عن مائة وعشرين من الصحابة ، وميسرة ، وزاذان ، والضحاك .
ثم بعدهم إبراهيم النخعي ، وعامر الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وأبو بكر بن أبي موسى ، ومحارب بن دثار ، والحكم بن عتيبة ، وجبلة بن سحيم وصحب ابن عمر .
ثم بعدهم حماد بن أبي سليمان وسليمان بن المعتمر ، وسليمان الأعمش ، ومسعر بن كدام .
ثم بعدهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الله بن شبرمة ، وسعيد بن أشوع ، وشريك القاضي ، والقاسم بن معن ، وسفيان الثوري ، وأبو حنيفة ، والحسن بن صالح بن حي .
ثم بعدهم حفص بن غياث ، ووكيع بن الجراح ، وأصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف القاضي ، وزفر بن الهذيل ، وحماد بن أبي حنيفة ، والحسن بن زياد اللؤلؤي القاضي ، ومحمد بن الحسن قاضي الرقة ، وعافية القاضي ، وأسد بن عمرو ، ونوح بن دراج القاضي ، وأصحاب سفيان الثوري كالأشجعي والمعافى بن عمران ، وصاحبي الحسن بن حي الزولي ، ويحيى بن آدم . إعلام الموقعين عن رب العالمين (https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1&idto=1074&bk_no=34&ID=1) »
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:40 AM
ولكن هذا الكلام غير صحيح . . .
عبد الله ابن مسعود
الإمام الحبر فقيه الأمة عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي المكي المهاجري أبو عبد الرحمن روى البخاري في صحيحه من حديث عبد الرحمن ابن يزيد - رضي الله عنه - قال: سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ وَالْهَدْيِ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى نَأْخُذَ عَنْهُ؟ فَقَالَ: مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي الأحوص - رضي الله عنه - قال: "شَهِدْتُ أَبَا مُوسَى وَأَبَا مَسْعُودٍ حِينَ مَاتَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتُرَاهُ تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ؟ فَقَالَ: إِنْ قُلْتَ ذَاكَ، إِنْ كَانَ لَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا وَيَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا"وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث علقمة قال: دَخَلْتُ الشَّأْمَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا، فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلًا فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ، وَالْوِسَادِ، وَالْمِطْهَرَةِ ، أَوَ لَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ، أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ، كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ [الليل: 1]؟ فَقَرَأْتُ: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ﴾، قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاهُ إِلَى فِيَّ، فَمَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِي.
وكان - رضي الله عنه - من فقهاء الصحابة وقرائهم، روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: "خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ، - فَبَدَأَ بِهِ - وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ"
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:42 AM
علقمة بن قيس:
هو: علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك، أبو شبل، النّخعيّ، الكوفيّ.
كان من أكابر أصحاب ابن مسعود وعلمائهم، وكان يشبّه بابن مسعود،
وكان أعلم أصحابه بعلم ابن مسعود «»
.قال عثمان بن سعيد: «قلت لابن معين: علقمة أحبّ إليك أم عبيدة؟ فلم يخيّر، قال عثمان: كلاهما ثقة، وعلقمة أعلم بعبد الله»
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:43 AM
إبراهيم النخعي
الإمام ، الحافظ ، فقيه العراق ، أبو عمران ، إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن [ النخع ] النخعي ، اليماني ثم الكوفي ، أحد الأعلام ، وهو ابن مليكة أخت الأسود بن يزيد .
روى عن خاله ، ومسروق ، وعلقمة بن قيس ، وعبيدة السلماني ، وأبي زرعة البجلي ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، والربيع بن خثيم ، وأبي الشعثاء المحاربي ، وسهم بن منجاب ، وسويد بن غفلة ، والقاضي شريح ، وشريح بن أرطاة ، وأبي معمر عبد الله بن سخبرة ، وعبيد بن نضيلة ، وعمارة بن عمير ، وأبي عبيدة بن عبد الله ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وخاله عبد الرحمن بن يزيد ، وهمام بن الحارث ، وخلق سواهم من كبار التابعين .
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:46 AM
حماد بن أبي سليمان
العلامة الإمام فقيه العراق ، أبو إسماعيل بن مسلم الكوفي مولى الأشعريين ، أصله من أصبهان .
روى عن أنس بن مالك ، وتفقه بإبراهيم النخعي ، وهو أنبل أصحابه وأفقههم ، وأقيسهم وأبصرهم بالمناظرة والرأي ، وحدث أيضا عن أبي وائل ، وزيد بن وهب ، وسعيد بن المسيب ، وعامر الشعبي وجماعة . وليس هو بالمكثر من الرواية ، لأنه مات قبل أوان الرواية ، وأكبر شيخ له : أنس بن مالك ، فهو في عداد صغار التابعين .
روى عنه تلميذه الإمام أبو حنيفة ، وابنه إسماعيل بن حماد ، والحكم بن عتيبة ، وهو أكبر منه ، والأعمش ، وزيد بن أبي أنيسة ، ومغيرة ، وهشام الدستوائي ، ومحمد بن أبان الجعفي ، وحمزة الزيات ، ومسعر بن كدام ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وحماد بن سلمة ، وأبو بكر النهشلي ، سير اعلام النبلاء
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:49 AM
الطبقة الخامسة
أبو حنيفة
الإمام ، فقيه الملة ، عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي ، الكوفي ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة يقال : إنه من أبناء الفرس .
ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة ، ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة . ولم يثبت له حرف عن أحد منهم ، وروى عن عطاء بن أبي رباح ، وهو أكبر شيخ له وأفضلهم على ما قال . وعن الشعبي ، وعن طاوس ولم يصح ، وعن جبلة بن سحيم ، وعدي بن ثابت ، وعكرمة ، وفي لقيه له نظر ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وعمرو بن دينار ، وأبي سفيان طلحة بن نافع ، ونافع مولى ابن عمر ، وقتادة ، وقيس بن مسلم ، وعون بن عبد الله بن عتبة ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، ومحارب بن دثار ، وعبد الله بن دينار ، والحكم بن عتيبة ، وعلقمة بن مرثد ، وعلي بن الأقمر ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعطية العوفي ، وحماد بن أبي سليمان وبه تفقه ، وزياد بن علاقة ، وسلمة بن كهيل ، وعاصم بن كليب ، وسماك بن حرب ، وعاصم ابن بهدلة ، وسعيد بن مسروق ، وعبد الملك بن عمير ، وأبي جعفر الباقر ، وابن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر ، وأبي إسحاق السبيعي ، ومنصور بن المعتمر ، ومسلم البطين ، ويزيد بن صهيب الفقير ، وأبي الزبير ، وأبي حصين الأسدي ، وعطاء بن السائب ، وناصح المحلمي ، وهشام بن عروة ، وخلق سواهم . حتى إنه روى عن شيبان النحوي وهو أصغر منه ، وعن مالك بن أنس وهو كذلك .
وعني بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك ، وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه ، فإليه المنتهى والناس عليه عيال في ذلك .
سير اعلام النبلاء
تلاميذ أبي حنيفة:
عبدالرزاق بن همام (شيخ الإمام أحمد)، حماد بن أبي حنيفة، وزُفَر بن الهذيل التميمي، محمد بن الحسن الشيباني، ووكيع بن الجراح، والقاضي أبو يوسف، وغيرهم كثير؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 6 صـ 394:393).
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 11:50 AM
ولكن هذا الكلام غير صحيح . . .ما هو الكلام الغير صحيح إذا ؟؟؟!
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 12:02 PM
- سلامٌ على قبرٍ ثوى فيه نعمانُ .. وكان له فيه من الله رضوانُ -
كما لاحتِ الدنيا بأنوار علمهِ .. كذا أظلمتْ لمَّا قضى النَّحبَ نعمانُ -
جميعُ الورى في الفقه فاعلم عيالُهُ .. حكى الشافعي هذا وفي النَّقلِ إتقانُ -
مناقبهُ بحرٌ وبالنظم ضبطهُ .. عسيرٌ لما في البحر موجٌ وطوفانُ
ابو لمى
2022-08-04, 05:13 PM
يا أخي والله انه لا يستحق ان نضيع الأوقات عليه . . على حساب تعلم السنة ونقلتها . . .
ولكن ماصدرت به موضوعك طلبنا الإسناد عليه . . .ولم تحضره . . . فكيف تقبل الكلام العام دون أسانيد . .
وايضا اظن ان لا تقرأ بعض الردود . . .مثل مراجعة مقدمة السرخسي . . . تكشف لك البير وغطاه . .
.
هناك المناظرة الشهيرة بين الشافعي ومحمد بن الحسن "من لا يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس"
وعندما سماه الرجل الصالح عفيف اللسان معاصره "حماد بن سلمة" بـ "أبي جيفة النعمان" فهو يقصد رأيه الضعيف يقصد بالجيفة الرأي . .
..
ضعيف في عقيدته . . . ضعيف في عقله . . . ضعيف في رأيه . . . ضعيف في حديثه . . . ضعيف في كتاب الله . . . من طلاب الدنيا. . . مجانف للآخرة . . ثم تنافحون عنه . . . والمشكلة لا تتصورن الحق خلاف هذه النقول المتأخرة . . .
يا أخي
يا أخي!! أما خشيت ان تطير!!
أما خشيت ان تكون مثل هذه المواضيع في صفحة السيئات . . .
. .
من لديه وقت . . فليقضه فيما ينفع . .
ابو لمى
2022-08-04, 05:19 PM
وعني بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك ،
لم يرحل في طلب العلم . . . والآثار كان مقلداً ويظن صحة كل ما يسمع . . .
.
والإمام أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه و البخاري في صحيحه عندما يشير اليه لبيان جهله ب "قال بعض الناس" لا تزري عليهم . . . فإن غيرتهم كانت ضده لرسول الله صلى الله عليه وسلم . . . وليس بغضاَ له . .
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 09:41 PM
يا أخي
يا أخي!! أما خشيت ان تطير!!
أما خشيت ان تكون مثل هذه المواضيع في صفحة السيئات . . .
. .
من لديه وقت . . فليقضه فيما ينفع . .
الثناء على الامام ابو حنيفة فى صفحة الحسنات إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا-
وهل يطير هؤلاء حتى اطير
قال علي بن عاصم : لو وزن علم أبي حنيفة بعلم أهل زمانه ، لرجح عليهم .
وقال ابن المبارك : أبو حنيفة أفقه الناس .
وقال الشافعي : الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة .
وقال الخريبي : ما يقع في أبي حنيفة إلا حاسد أو جاهل .
قال الذهبي رحمه الله : " الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام ، وهذا أمر لا شك فيه.
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
وسيرته تحتمل أن تفرد في مجلدين ، رضي الله عنه ، ورحمه . توفي شهيدا مسقيا في سنة خمسين ومئة " انتهى .
راجع : "سير أعلام النبلاء" (6 /390-403)
وعندما سماه الرجل الصالح عفيف اللسان معاصره "حماد بن سلمة" بـ "أبي جيفة النعمان" فهو يقصد رأيه الضعيف يقصد بالجيفة الرأي . . قال الشيخ صالح ال الشيخ
هذا موجود في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وعبد الله بن الإمام أحمد في وقته كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة، وكانوا يستدلون فيها بأشياء تنسب لأبي حنيفة وهو منها براء خلق القرآن، وكانت تنسب إليه أشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات إلى آخره مما هو منها براء، وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول، وهذا قبل أن يكون لأبي حنيفة مدرسة ومذهب؛ لأنه كان العهد قريبا عهد أبو حنيفة وكانت القوال تنقل قول سفيان قول وكيع قول سفيان الثوري سفيان بن عيينة قول فلان وفلان من أهل العلم في الإمام أبي حنيفة، وكانت الحاجة في ذلك الوقت باجتهاد عبد الله بن الإمام أحمد كانت الحاجة قائمة في أن ينقل أقوال العلماء فيما نقل.
ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع هجري وكتب في ذلك رسالة ابن تيمية الرسالة المشهورة رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميع ويترحم عليه وينسبه غلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان.
وهكذا درج العلماء على ذلك كما قال الإمام الطحاوي إلا -كما ذكرت لك- بعض من جاء على الجانبين إما إلا من أهل النظر في الواقعة في أهل الحديث وسماهم حشوية وسماهم جهلة ومن إلا أيضا من المنتسبين من أهل الحديث والأثر فوقع في أبي حنيفة رحمه الله أو وقع في الحنفية كمدرسة فقهية أو في العلماء.
والمدرسة الوسط هو الذي ذكرها الطحاوي وهو الذي عليه أئمة السنة.
لما جاء الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أصّل هذا المنهج في الناس وان لا يذكر أحد إلا بالجميل وأن ينظر في أقوالهم وما رجحه الدليل فيؤخذ به وأن لا يتابع عالم فيما أخطأ فيه وفيما زل؛ بل نقول هذا كلام العالم وهذا اجتهاده والقول الثاني هو الراجح.
ولهذا ظهر بكثرة في المدرسة مدرسة الدعوة ظهر القول الراجح والمرجوح وربي عليه أهل العلم في هذه المسائل تحقيقا لهذا الأمر، حتى أتينا إلى أول عهد الملك عبد العزيز رحمه الله لما دخل مكة، وأراد العلماء طباعة كتابة السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له الشيخ العلامة عبد الله بت حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة إذ ذاك في مكة، فنزع هذا الفصل بكامله من الطباعة، فلم يُطبع لأنه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى، ثم هو اجتهاد ورعاية مصالح الناس أن ينزع وأن لا يبقى وليس هذا فيه خيانة للأمانة؛ بل الأمانة أن لا يجعل الناس يصدون عن ما ذكر عبد الله بن الإمام في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لأجل نقول نقلت في ذلك وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس وفي العلماء على أن هذا كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.
حتى طبعت مؤخرا في رسالة علمية أو في بحث علمي وأُدخل هذا الفصل وهو موجود في المخطوطات معروف أدخل هذا الفصل من جديد يعني أرجع إليه وقالوا إن الأمانة تقتضي إثباته إلى آخره وهذا لاشك أنه ليس بصحيح بل صنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تآليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقرت عليه العقيدة وكلام أهل العلم في ذلك.
ولما طبع كنا في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه وطرحت عليه أول ما طبع الكتاب كتاب السنة الطبعة الأخيرة التي في مجلدين إدخال هذا الباب فيما ذُكر في أبي حنيفة وأما الطبعة الأولى كانت خالية من هذا لصنيع المشايخ فقال رحمه في مجلس الشيخ صالح قال لي: الذي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية أن يحذف وإيراده ليس مناسبا. وهذا هو الذي عليه نهج العلماء.
زاد الأمر حتى صار هناك تآليف يطعن في أبي حنيفة وصار يقال أبو جيفة ونحو ذلك وهذا لاشك ليس من منهجنا وليس من طريقة علماء الدعوة، ولا علماء السلف لأننا لا نذكر العلماء إلا بالجميل، إذا أخطؤوا فلا نتابعهم في أخطائهم خاصة الأئمة هؤلاء الأربعة؛ لأن لهم شأنا ومقاما لا ينكر.
يا أخي!! أما خشيت ان تطير!! لم أخشى الطيران فى حياتى وكنت و أنا صغير لاعب جمباز محترف أطير فى الهواء ومن على سفوح الهضاب العالية فى البحر- كان هذا القفز والالعاب الهوائية والطيران أجمل اللحظات من متع الدنيا الزائلة-لذلك أحب الطيران ولا أخشاه أبدا-لقد ذكرتنى بالذى مضى فى صغرى
ضعيف في عقيدته . . . ضعيف في عقله . . . ضعيف في رأيه . . . ضعيف في حديثه . . . ضعيف في كتاب الله . . . من طلاب الدنيا. . . مجانف للآخرة . . ثم تنافحون عنه . . . والمشكلة لا تتصورن الحق خلاف هذه النقول المتأخرة . نحن نتصور الحق عن كثب فالإمام ابو حنيفة هو أحد الأئمة الأربعة بلا نزاع عند اهل السنة وقد تكلمنا فيما سبق عن عقيدة الامام ابو حنيفة وعقله ورأيه وحديثه وعلمه بكتاب الله وانه امام فى ذلك كله الا مسألة ارجاء الفقهاء وسبق كلام شيخ الاسلام عليها
عندما سماه الرجل الصالح عفيف اللسان معاصره "حماد بن سلمة" بـ "أبي جيفة النعمان"
قال الشيخ صالح ال الشيخ هناك تآليف يطعن في أبي حنيفة وصار يقال أبو جيفة ونحو ذلك وهذا لاشك ليس من منهجنا وليس من طريقة علماء الدعوة،.... لأننا لا نذكر العلماء إلا بالجميل، إذا أخطؤوا فلا نتابعهم في أخطائهم خاصة الأئمة هؤلاء الأربعة؛ لأن لهم شأنا ومقاما لا ينكر.
محمدعبداللطيف
2022-08-04, 09:46 PM
قال أبو يعقوب ونا محمد ابن محمد أبو العباس ابن سابور قال نا على بن عبد العزيز قال نا الحسن ابن الربيع
قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول
رأيت أبا حنيفة كل يوم *** يزيد نباهة ويزيد خيرا
وينطق بالصواب ويصطفيه *** إذا ما قال أهل الجور جورا
يقايس من يقايسه بلب *** فمن ذا يجعلون له نظيرا
كفانا فقد حماد وكانت *** مصيبتنا به أمرا كبيرا
فرد شماتة الأعداء عنا *** وابدى بعده علما كثيرا
رأيت ابا حنيفة حين يؤتى *** ويطلب علمه بحرا غزيرا
إذا ما المشكلات تدافعتها *** رجال العلم كان بها بصيرا
ويقول :
لقد زان البلاد ومن عليها *** إمام المسلمين ابو حنيفة
بآثار وفقه مع حديث *** كآيات الزبور على صحيفة...
فما في المشرقين له نظير *** ولا في المغربين ولا بكوفة
رأيت العائبين له سفاها *** خلاف الحق مع حجج ضعيفة
يبيت مسهدا سهر الليالي *** وصام نهاره لله خيفة
وصان لسانه عن كل افك *** وما زالت جوارحه عفيفة
يعف عن المحارم والملاهي *** ومرضاة الإله له وظيفة
ابو لمى
2022-08-06, 01:03 PM
الله المستعان . .
رغم صراحة آية سوة الأنعام ووضوحها "إنما يستجيب الذين يسمعون" أي يفهم من يستخدم أذنيه . . ولكن الناس تتعمد الأخذ من القشور دون مراجعة المسائل من الجذور . . الغرق في التقليد
. .
وتسفيه صالح آل الشيخ لكلام الإمام حماد بن سلمة . . لا يعني الا أنه لا يدرك حقائق الأمور في تلك الفترة . .
. .
ثم يا أخي دعك من كل شيء . . .هات حديث واحد فقط عن رسول الله من طريق ابي حنيفة ؟؟ ومعك الى يوم القيامة . .
. .
أنا عندي 200 حديث صحيح لحماد بن سلمة . . . هل أنت عندك شيء عن أبي حنيفة . ؟
محمدعبداللطيف
2022-08-06, 01:29 PM
وتسفيه صالح آل الشيخ لكلام الإمام حماد بن سلمة .
ثم يا أخي دعك من كل شيء . . .هات حديث واحد فقط عن رسول الله من طريق ابي حنيفة ؟؟ ومعك الى يوم القيامة
. هل أنت عندك شيء عن أبي حنيفة. . ؟
وتسفيه صالح آل الشيخ لكلام الإمام حماد بن سلمة . . ؟الشيخ صالح ال الشيخ لم يسفه حماد ابن سلمة
.هات حديث واحد فقط عن رسول الله من طريق ابي حنيفة ؟؟ ومعك الى يوم القيامةهات حديث واحد عن طريق ابو لمى وأنا آتيك فى المقابل بحديث عن ابو حنيفتى -هل ابو حنيفة من الرواه حتى آتيك ؟؟؟؟!!!!-
. هل أنت عندك شيء عن أبي حنيفة هذا . . كلمة [هذا]هى التى تدل على التسفية وعدم حفظ المكانة- ولا فرق عندى يا ابو لمى بين من يروى الحديث ومن مذهبه الاخذ بالحديث الصحيح
واليك هذه الدمغة الكوفية فى ذلك
قال العراقي في "المستخرج على المستدرك" (ص15) :" صح عن أبي حنيفة أنه قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي ". انتهى .
وقال ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (1/67) :" صح عن أبي حنيفة أنه قال إذا صح الحديث فهو مذهبي " انتهى.
وقال الشيخ صالح الفلاني المالكي في "إيقاظ همم أولي الأبصار" (ص62) :" وَذكر ابْن الشّحْنَة فِي نِهَايَة النِّهَايَة : أَنه صَحَّ عَن أبي حنيفَة أَنه قَالَ : إِذا صَحَّ الحَدِيث فَهُوَ مذهبي ". انتهى.
" لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه".
بهذا اللفظ نقله جماعة من أهل العلم ، منهم ابن قُطْلوبُغا في "تاج التراجم" (ص92) ، و صدر الدين علي بن علي بن أبي العز الحنفي في "شرح مشكلات الهداية" (2/541) ، وابن القيم في "إعلام الموقعين" (1/79) .
وقد أخرجه مسندا بلفظ مقارب ابن عبد البر في "الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء" (ص144) قال :" قال أبو يعقوب ونا أبو نصر محمد بن حاتم المازني الحافظ ، قال نا عبد الصمد ابن الفضل البلخي ببلخ ، قال سمعت عصام بن يوسف يقول : كنا في مأتم بالكوفة ، فسمعت زفر بن الهذيل يقول : سمعت أبا حنيفة يقول : لا يحل لمن يفتى من كتبي ، أن يفتي : حتى يعلم من أين قلت ".
وإسناده حسن إلى أبي حنيفة رحمه الله .
فأما عصام بن يوسف البلخي ، حديثه حسن ، ترجم له ابن حبان في "الثقات" (14799) وقال :" وَكَانَ صَاحب حَدِيث ثبتا فِي الرِّوَايَة وَرُبمَا أَخطَأ ". انتهى ، وقال الخليلي :" صدوق " . انتهى من "لسان الميزان" (5210).
وعبد الصمد بن الفضل ثقة ، وثقه الدارقطني كما في "سؤالات السلمي" (202) ، والذهبي في "الكاشف" (1396) .
"حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي".
نقله عنه الدهلوي في "الإنصاف" (ص104) ، ولم أقف عليه مسندا ، لكن القول الثاني بمعناه .
القول الرابع :"فإننا بشر ، نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا"
أخرجه الدوري في "تاريخ ابن معين" (2461) ، ومن طريقه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (15/544) ، قال الدوري: قَالَ أَبُو نعيم: وَسمعت زفر يَقُول : كُنَّا نَخْتَلِف إِلَى أبي حنيفَة ، ومعنا أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد بن الْحسن ، فَكُنَّا نكتب عَنهُ ، قَالَ زفر فَقَالَ يَوْمًا أَبُو حنيفَة لأبي يُوسُف : وَيحك يَا يَعْقُوب ؛ لَا تكْتب كل مَا تسمع مني ، فَإِنِّي قد أرى الرَّأْي الْيَوْم وأتركه غَدا ، وَأرى الرَّأْي غَدا وأتركه بعد غَد ".
وإسناده صحيح .
" إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى ، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ".
نقله عنه الفلاني في " إيقاظ همم أولي الأبصار" (ص50) فقال :" وَقَول صَاحب الْهِدَايَة وَفِي رَوْضَة الْعلمَاء الرندوسية ، فِي فضل الصَّحَابَة لأبي حنيفَة: إِذا قلت قولا ، وَكتاب الله يُخَالِفهُ ؟ قَالَ اتركوا قولي لكتاب الله . فَقيل : إِذا كَانَ خبر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَالِفهُ ؟ قَالَ: اتْرُكُوا قولي لخَبر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم . قيل : إِذا كَانَ قَول الصَّحَابَة يُخَالِفهُ ؟ قَالَ اتْرُكُوا قولي لقَوْل الصَّحَابَة ". انتهى.
لكن قد روي نحوه بأسانيد صحيحة عنه ، منها ما يلي :
الأول :
ما أخرجه ابن عبد البر في "الانتقاء" (ص143) قال :" ونا عبدالوارث ، قال نا قاسم ، قال نا أحمد بن زهير ، قال نا يحيى ابن معين ، قال نا عبيد بن أبى قرة ، عن يحيى بن ضريس ، قال : قال أبو حنيفة : إذا لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ، نظرت في أقاويل أصحابه ، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم ، فإذا انتهى الأمر ، أو جاء الأمر إلى ابراهيم والشعبى وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن جبير وعدد رجالا ؛ فقوم اجتهدوا ، فأجتهد كما اجتهدوا " انتهى.
وإسناده صحيح إلى أبي حنيفة رحمه الله .
فأـما يحيى بن ضريس ، فقد وثقه ابن معين في "تاريخ ابن معين – رواية الدارمي" (867).
وعبيد بن أبي قرة ، صدوق كما قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (1915) .
وبقية رجال الإسناد ثقات مشهورون .
الثاني :
ما أخرجه ابن نصر في "فوائده" (76) ، وابن عبد البر في "الانتقاء" (ص144) ، من طريق على بن الحسن بن شقيق ، قال نا أبو حمزة السكري ، قال سمعت أبا حنيفة : يقول إذا جاء الحديث ، الصحيح الإسناد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أخذنا به ، ولم نَعْدُه . وإذا جاء عن الصحابة: تخيرنا ، وإن جاء عن التابعين ، زاحمناهم ، ولم نخرج عن أقوالهم ". انتهى.
وإسناده صحيح .
أبو حمزة السكري محمد بن ميمون ، وثقه ابن معين كما في "تاريخ ابن معين – رواية ابن محرز" (1/111)
وعلي بن الحسن بن شقيق ، وثقه الخليلي في "الإرشاد" (3/696) ، والذهبي في "الكاشف" (3895)
وروي بألفاظ قريبة من ذلك :
وهو ما أخرجه الصيمري في "أخبار أبي حنيفة" (ص24) ، من طريق أحمد بن عطية ، قال ثنا ابن سماعة ، عن أبي يوسف ، قال سمعت أبا حنيفة يقول : "إذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الثقات : أخذنا به ، فإذا جاء عن أصحابه : لم نخرج عن أقاويلهم ، فإذا جاء عن التابعين : زاحمتهم " انتهى .
وما أخرجه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (40) ، من طريق مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الطَّبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ: "إِذَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَلَى الرَّأْسِ وَالْعَيْنِ ، وَإِذَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَخْتَارُ مِنْ قَوْلِهِمْ ، وَإِذَا جَاءَ عَنِ التَّابِعِينَ ، زَاحَمْنَاهُمْ " انتهى.
فمما سبق يتبين أن أبا حنيفة رحمه الله كان يحتج بالسنة الصحيحة المروية عن الأثبات ، لا يتعداها إلى غيرها ، فإن لم يكن في السنة نص في المسألة تخير من أقوال الصحابة ، فإن لم يجد أثرا للصحابة في المسألة ، اجتهد كما اجتهد أئمة التابعين رحمة الله عليهم أجمعين .
محمدعبداللطيف
2022-08-06, 01:32 PM
أنا عندي 200 حديث صحيح لحماد بن سلمة . . أليس عندك ضعيف له
( لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلادِهَا . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهَا ؟ قَالَ : بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ سَقَطَتِ الْمِدْرَى – المشط - مِنْ يَدَيْهَا ، فَقَالَتْ : بِسْمِ اللهِ . فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ : أَبِي ؟ قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللهُ . قَالَتْ : أُخْبِرُهُ بِذَلِكَ قَالَتْ : نَعَمْ . فَأَخْبَرَتْهُ فَدَعَاهَا ، فَقَالَ : يَا فُلانَةُ ، وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ . فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ – قدر واسع - مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً . قَالَ : وَمَا حَاجَتُكِ ؟ قَالَتْ : أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَتَدْفِنَنَا . قَالَ : ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ . قَالَ : فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا ، وَاحِدًا وَاحِدًا ، إِلَى أَنِ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ ، كَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ : يَا أُمَّهْ ، اقْتَحِمِي ، فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ ، فَاقْتَحَمَتْ "
قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : تَكَلَّمَ أَرْبَعَةٌ صِغَارٌ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَشَاهِدُ يُوسُفَ ، وَابْنُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ )
ثانيا : تخريج الحديث
يرويه الإمام أحمد في " المسند " (5/30) طبعة مؤسسة الرسالة قال : حدثنا أبو عمر الضرير – وهو حفص بن عمر البصري : صدوق -، قال أخبرنا حماد بن سلمة .
ومن طريق الإمام أحمد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (11/450)
ورواه ابن حبان في " صحيحه " (7/163) من طريق يزيد بن هارون - ولم يذكر يزيد بن هارون في حديثه قول ابن عباس فيمن تكلم صغيرا -.
ورواه الطبراني في " المعجم الكبير " (11/450) من طريق أبي نصر التمار – ولم يذكر لفظه -
ورواه ابن جرير الطبري في " جامع البيان " (16/54) من طريق العلاء بن عبد الجبار .
ورواه أحمد في " المسند " (5/32)، والبزار – كما في " كشف الأستار " (54) - والحاكم في " المستدرك " (2/497) ، وعنه البيهقي في " شعب الإيمان " (3/177)، وعن غيره في " دلائل النبوة " (2/389) من طريق عفان بن مسلم .
والذين ذكروا لفظ الحديث من أصحاب هذه الكتب صرحوا برفع الجملة الأخيرة من الحديث. ورواه أحمد في " المسند " (5/32) من طريق حسن – وهو ابن موسى الأشيب : ثقة - ولم يذكر الجملة الأخيرة التي من كلام ابن عباس .
ورواه أحمد في " المسند " (5/33) ، وأخرجه أبو يعلى في " المسند " (2517) ، وابن حبان في " صحيحه " (7/164) ، والبيهقي في " دلائل النبوة " (2/389) من طريق هدبة بن خالد.
سبعتهم ( أبو عمر الضرير ، ويزيد بن هارون ، وأبو نصر التمار ، والعلاء بن عبد الجبار ، وعفان بن مسلم ، وحسن ، وهدبة بن خالد ) عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما به .
: دراسة إسناد الحديث
اختلف أهل العلم في سماع حماد بن سلمة من عطاء بن السائب ، هل كان قبل اختلاط عطاء وتغيُّرِ حفظه ، أم بعد وقوع الاختلاط ، وذلك على قولين :
القول الأول : أن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل اختلاطه
عزاه الحافظ العراقي في " التقييد والإيضاح " (ص/443) لجمهور أهل العلم
قال ابن معين رحمه الله :
" حديث سفيان ، وشعبة بن الحجاج ، وحماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب : مستقيم .
وحديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير : ليس بذاك ؛ لتغير عطاء في آخر عمره " انتهى.
" تاريخ ابن معين – رواية الدوري " (3/309)
وقال ابن معين أيضا :
" وحماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب قديما قبل الاختلاط " انتهى.
" سؤالات ابن الجنيد " (ص/882)
قال أبو داود رحمه الله :
" قال غير واحد : قدم عطاء البصرة قدمتين :
فالقدمة الأولى : سماعهم صحيح ، وسمع منه في القدمة الأولى : حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وهشام الدستوائي .
والقدمة الثانية : كان متغيرا فيها ، سمع منه : وهيب ، وإسماعيل ، وعبد الوارث ، سماعهم منه فيه ضعيف " انتهى.
نقلا عن " الكواكب النيرات " (1/327) ولم أقف على النقل في غيره .
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي رحمه الله :
" ثقة ، حديثه حجة ما روى عنه سفيان ، وشعبة ، وحماد بن سلمة ، وسماع هؤلاء سماع قديم ، وكان عطاء تغير بأخرة ، فرواية جرير وابن فضيل وطبقتهم : ضعيفة " انتهى.
" المعرفة والتاريخ " (3/175)
وقال الطحاوي رحمه الله :
" وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم ، وهم : شعبة ، وسفيان الثوري ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد " انتهى.
" التقييد والإيضاح " (ص/423)، " الكواكب النيرات " (ص/72)
وقال حمزة بن محمد الكناني رحمه الله :
" حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء " انتهى.
" التقييد والإيضاح " (ص/423)، " الكواكب النيرات " (1/326)
وقال ابن الجارود رحمه الله :
" حديث سفيان ، وشعبة ، وحماد بن سلمة عنه – يعني عن عطاء - : جيد ، وحديث جرير وأشباه جرير : ليس بذاك " انتهى.
" تهذيب التهذيب " (7/206)
ويقول عبد الحق الإشبيلي رحمه الله :
" شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة رووا عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه " انتهى.
" الأحكام الكبرى " (2/223)
ويقول الشيخ عبد الله السعد حفظه الله :
" حماد بن سلمة على القول الراجح أنه سمع منه قبل الاختلاط ، وإن كان حماد بن سلمة فيه خلاف ، والحافظ ابن حجر جمع بين القولين فقال : سمع منه قديما وأخيرا ، لكن الأقرب أنه سمع منه قديما " انتهى.
" شرح شرح علل الترمذي " (3/12) ترقيم الشاملة.
ولذلك نص بعض أهل العلم على صحة حديث ابن عباس المقصود :
قال الحاكم رحمه الله :
" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " انتهى.
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" إسناد لا بأس به، ولم يخرجوه " انتهى.
" تفسير القرآن العظيم " (5/29)
وحسنه الحافظ الذهبي في " العلو " (ص/54)، وصححه السيوطي في " الخصائص الكبرى " (1/160)
وقد صحح الحافظ ابن حجر حديثا آخر من رواية حماد بن سلمة عن عطاء ، وقال :
" إسناده صحيح ؛ فإنه من رواية عطاء بن السائب ، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط " انتهى.
" التلخيص الحبير " (2/196)
القول الثاني : أنه سمع منه في كلا الحالين ، قبل الاختلاط وبعده :
قال على بن المديني رحمه الله :
" قلت ليحيى – يعني القطان -، - وكان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط -، فقال : كان لا يفصل هذا من هذا ، وكذلك حماد بن سلمة ، وكان يحيى لا يروي حديث عطاء بن السائب إلا عن شعبة وسفيان " انتهى.
رواه العقيلى في " الضعفاء الكبير " (3/1095) مع تردد في أن قوله : " وكذلك حماد بن سلمة..." إلى آخره هو من كلام العقيلي ، وليس من كلام يحيى القطان ، وقد نسب بعض أهل العلم هذا القول إلى القطان ، ونسبه آخرون إلى العقيلي نفسه .
وقال الدارقطني رحمه الله :
" دخل عطاء بن السائب البصرة وجلس ، فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيح ، والرحلة الثانية فيه اختلاط " انتهى.
" سؤالات السلمي للدارقطني " تحقيق طلال آل حيان (رقم/462)
ويقول ابن القطان الفاسي رحمه الله :
" هذا الحديث قد أعرض أبو محمد منه عما هو في الحقيقة علته ، وهي أنه من رواية حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن زاذان ، عن علي .
وحماد بن سلمة إنما سمع من عطاء بعد اختلاطه ، وإنما يقبل من حديث عطاء ما كان قبل أن يختلط " انتهى.
" بيان الوهم والإيهام " (3/272)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري ، وشعبة ، وزهير ، وزائدة ، وحماد بن زيد ، وأيوب : عنه صحيحٌ ، ومن عداهم فيتوقف فيه ، إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم ، والظاهر أنه سمع منه مرتين ؛ مرّة مع أيوب - كما يوحي إليه كلام الدارقطني - ، ومرَّةً بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة ، وسمع منه جريرٌ وذووه " انتهى.
" تهذيب التهذيب " (7/206)
وقد نقل الشيخ الألباني رحمه الله كلام الحافظ ابن حجر هذا ، وعلق عليه بقوله :
" وهذا هو تحرير القول وتحقيقه في رواية حماد عن عطاء ، وبناءً على ذلك فغير صحيح أنه صحيح " انتهى.
" ضعيف أبي داود – الأم " (1/105)
وأظهر القولين في ذلك – والله أعلم – هو القول الثاني ، وحاصله أن حديث حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب لا يقبل إلا إذا تبينا أنه من روايته عنه قبل الاختلاط ، وأما إذا لم نتبين ذلك فيتوقف في الحديث ، ولا يصحح إسناده إلا إذا تابعه أحد الثقات ، ولم يخالف غيره .
وما زال الأئمة كأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين ، والدارقطني ، يضعفون بعض أحاديث حماد بن سلمة عن عطاء في كتب العلل :
جاء في " العلل " للدارقطني (11/143): " سئل عن حديث عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( قالت الجنة : لا يدخلني إلا الضعفاء والمساكين ، وقالت النار : لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون ، فقال الله تعالى : أنت رحمتي ... الحديث )
فقال : يرويه عطاء بن السائب ، واختلف عنه :
فرواه ابن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة .
وخالفه حماد بن سلمة ، فرواه عن عطاء بن السائب ، عن عبيد الله بن عتبة ، عن أبي سعيد الخدري .
وعطاء اختلط ، ولم يخرجوا عن عطاء ولا يحتج من حديثه " انتهى.
وفي بعض الأمثلة رجح أبو زرعة رواية جرير على رواية حماد بن سلمة ، فقال : " حديث جرير أصح " انتهى. رغم كون جرير لم يسمع من عطاء قبل الاختلاط مثل حماد بن سلمة . انظر: " العلل " (2/84)
وهذا ما توصل إليه الباحث عبد الرحمن بن عبد الله الحازمي في رسالته للماجستير بعنوان : " مرويات عطاء بن السائب وأثر اختلاطه في قبولها أو ردها "، في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، عام 1427هـ.
رابعا : خلاصة الحكم على الحديث
وحاصل ما سبق أن قول من ضعف الحديث ، كالهيثمي رحمه الله حين قال : " فيه عطاء بن السائب ، وهو ثقة ، لكنه اختلط " انتهى. " مجمع الزوائد " (1/70)، والشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (رقم/6400) هو الأدق والأصوب .المصدر الاسلام سؤال وجواب
ابو لمى
2022-08-06, 02:32 PM
قال العراقي في "المستخرج على المستدرك" (ص15) :" صح عن أبي حنيفة أنه قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي
هذا كذب . .
اخذها متأخروا الاحناف بعد سنة 300 هـ عن الشافعي وركبوها على ابي حنيفة
ومثل هذه الأمثلة كثيرة . . مثل قصة الرجل الصالح الذي ضرب على القضاء وسجنه المنصور... لفقها المتأخرون على ابي حنيفة . . . رغم ان سبب سجنه كـ خارجي . . هو افتاء الناس بالخروج مع النفس الزكية ضد بني العباس . .
. . .
وهلم جراً . .
. .
اذا رجعت للجذور أخي ادركت حقائق الأمور . .
. .
ممكن أخي تحضر لنا قصة توبة ابي حاتم الرازي\او ابو زرعة من مذهب الرأي عندما قابل الإمام عبد الرحمن بن مهدي . . ؟؟
ممكن أخي تحضر لنا قصة الإمام عبد الله بن المبارك عندما اراد مغادرة بيروت بعد لقاء الأوزاعي . . . ماذا جرى بينهما ؟؟
. .
محمدعبداللطيف
2022-08-07, 12:25 PM
هذا كذب . .
اخذها متأخروا الاحناف بعد سنة 300 هـ عن الشافعي وركبوها على ابي حنيفة
ومثل هذه الأمثلة كثيرة . . مثل قصة الرجل الصالح الذي ضرب على القضاء وسجنه المنصور... لفقها المتأخرون على ابي حنيفة . . . رغم ان سبب سجنه كـ خارجي . . هو افتاء الناس بالخروج مع النفس الزكية ضد بني العباس . .
. . .
وهلم جراً . .
. .
اذا رجعت للجذور أخي ادركت حقائق الأمور . .
. .
ممكن أخي تحضر لنا قصة توبة ابي حاتم الرازي\او ابو زرعة من مذهب الرأي عندما قابل الإمام عبد الرحمن بن مهدي . . ؟؟
ممكن أخي تحضر لنا قصة الإمام عبد الله بن المبارك عندما اراد مغادرة بيروت بعد لقاء الأوزاعي . . . ماذا جرى بينهما ؟؟
. . قال ابن القيم رحمه الله:
العلماء بحار وأخطاؤهم أقذار، والماء إذا جاوز القلتين لم يحمل الخبث.
وقال الذهبي رحمه الله: لو أن كل إمام أخطأ ألغيناه لم يبق لنا إمام.
اهل السنة يتبعون الأئمة ، ويقتدون بالسلف لا يتعصبون لمذهب ، ولا يردون قول الحق وإن ورد على لسان المخالف ،
يقولون قولة واحدة : " ليس أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك ، ما خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
، ولا ينكلون بأحد لمجرد الزلات ، وخاصة إذا كان معروفا بالصلاح ،
ولكن يعرفون لأهل العلم والفضل مكانتهم ، ويلتمسون المعاذير للخلق
ويقول ابن القيم رحمه الله :
كُلُّ مَنْ عَدَا الْمَعْصُومِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَتْرُوكٌ ، وَنَحْنُ نَحْمِلُ كَلَامَهُ عَلَى أَحْسَنِ مَحَامِلِهِ ، ثُمَّ نُبَيِّنُ مَا فِيهِ ".
وقال أيضا كلاما فى الهروى ويحمل على جميع أهل الحق ويدخل الامام ابو حنيفة النعمان دخولا اوليا:
" وَلَا تُوجِبُ هَذِهِ الزِّلَّةُ إِهْدَارَ مَحَاسِنِهِ ، وَإِسَاءَةَ الظَّنِّ بِهِ ، فَمَحَلُّهُ مِنَ الْعِلْمِ وَالْإِمَامَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالتَّقَدُّمِ فِي طَرِيقِ السُّلُوكِ الْمَحَلُّ الَّذِي لَا يُجْهَلُ ، وَكُلُّ أَحَدٍ فَمَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَتْرُوكٌ إِلَّا الْمَعْصُومَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ ، وَالْكَامِلُ مَنْ عُدَّ خَطَؤُهُ "
وقال ابن القيم :
" وَلَوْلَا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَأَنَّ كُلَّ مَا عَدَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَمَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَتْرُوكٌ ، وَهُوَ عُرْضَةُ الْوَهْمِ وَالْخَطَإِ ، لَمَا اعْتَرَضْنَا عَلَى مَنْ لَا نَلْحَقُ غُبَارَهُمْ ، وَلَا نَجْرِي مَعَهُمْ فِي مِضْمَارِهِمْ، وَنَرَاهُمْ فَوْقَنَا فِي مَقَامَاتِ الْإِيمَانِ، وَمَنَازِلِ السَّائِرِينَ، كَالنُّجُومِ الدَّرَارِيِّ ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُرْشِدْنَا إِلَيْهِ ، وَمَنْ رَأَى فِي كَلَامِنَا زَيْغًا، أَوْ نَقْصًا وَخَطَأً، فَلْيَهْدِ إِلَيْنَا الصَّوَابَ، نَشْكُرُ لَهُ سَعْيَهُ. وَنُقَابِلُهُ بِالْقَبُولِ وَالْإِذْعَانِ وَالِانْقِيَادِ وَالتَّسْلِيمِ " .
العلماء الربانيون يجب احترامهم وإجلالهم، لما يحملونه من دين الله جل وعلا، ومن ميراث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، فالعلماء ورثة الأنبياء، وهم الذين استشهد الله عز وجل بهم على أجل مشهود به وهو التوحيد وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، فقال تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَة ُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يقول الطحاوي رحمه الله تعالى في "عقيدته" (2/ 740): "وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين - أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر - لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل"؛ اهـ.
محمدعبداللطيف
2022-08-07, 12:28 PM
كـ خارجي . .
. .
"وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين - أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر - لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل"؛ اهـ.
نعم.................
محمدعبداللطيف
2022-08-07, 12:46 PM
من مذهب الرأي . . ؟؟
. .
يقول الطحاوي رحمه الله تعالى في "عقيدته" (2/ 740): "وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين - أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر - لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل"؛ اهـ.
الطحاوي في هذه الجملة قسم العلماء إلى قسمين:
قال: " أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر". فجعل العلماء على فئتين:
الفئة الأولى: أهل الأثر.
والفئة الثانية: أهل الفقه والنظر.
وأهل الأثر هم الذين اعتنوا بالحديث رواية ودراية، ويدخل فيه الدراية، ويعني به الفقه، ويدخل فيهم الإمام مالك والشافعي, وأحمد وإسحاق، وابن جرير وجماعات على هذا النحو.
ويقصد بأهل الفقه والنظر الذين غلبوا القواعد المستنبطة الكلية على السنن المروية، وهم أصحاب الرأي والنظر في مدرستي الكبيرتين في المدينة , التي كان يتزعمها الإمام ربيعة، المشهور بربيعة الرأي، وفي الكوفة التي كان يتزعمها الإمام أبوحنيفة النعمان ابن ثابت –رحمهم الله تعالى أجمعين-.
أهل الفقه والنظر يعتنون بالسنة، لكن عنايتهم بالسنة قليلة،
وأهل الحديث والأثر يعتنون بالنظر، لكن عنايتهم بالأقيسة والتقعيد قليلة،
ولهذا صار هناك في الأمة في الاجتهاد، صارت هناك مدرستان:
مدرسة أهل الحديث والأثر،
ومدرسة أهل النظر.
ولا تقابل بين أهل الحديث وأهل الفقه؛ لأن هذه المقابلة لا حقيقة لها،
وإنما المقابلة بين أهل الحديث والأثر , وبين أهل الفقه والنظر،
وكلمة النظر أرادها الطحاوي؛ لأن الجميع موصوفون بالفقه وبالعناية به، يعني: استنباط الأحكام من الأدلة،
لكن من جهة النظر والقياس والعقليات والقواعد هذه اعتنى بها الحنفية وأهل الرأي ,
ولم يعتن بها أهل الحديث والأثر، وإنما اعتنوا باستخراج الفقه من الأدلة بدون تحكيم للأقيسة على الدليل،
مثاله:
مثلاً عند الحنفية مثلاً عند أهل النظر، الحديث المرسل أقوى من المسند , فإذا اجتمع حديثان مرسل ومسند حكم في الفقه بالمرسل, ولم يحكم بالمسند، لماذا؟ لدليلٍ عقلي عندهم، وهو أن المرسل من أهل الفقه، من علماء التابعين لا ينسب إلى النبي (r) شيئًا إلا وهو متحقق به؛ لأن من أهل الفقه.
وأما الرواية المجردة فإنها يدخلها الغلط , ويدخلها ما يدخله , ولا شك أن هذا تعليل عقلي، لكنه ليس بمنطقي،
أيضًا ينظرون إلى القواعد أنها قطعية , والأدلة غير المتواترة أنها ظنية، فيقولون: إذا صار هناك قاعدة، أو قياس كلي؛ فإنه يكون قطعيًا في الدلالة على محتواه، وأما الدليل فيكون ظنيًا , إما ظني الرواية وإما –يعني: إذا كان من السنة- وإما أن يكون ظني الدلالة أيضًا غير قطعي الدلالة من الكتاب أو من السنة.
فيحكم بالقاعدة , ويترك ظاهر الدليل، لأجل أنه يحتمل الظن , والقاعدة قطعية، ونحو ذلك من الخلاف المؤسس على مشارب شتى ,
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية وذكره شارح الطحاوية وجمع
: إن العلماء فيما اختلفوا فيه من عدم الأخذ بالدليل من الكتاب والسنة يمكن أن يرجع إلى عدة أسباب.
من أهم هذه الأسباب أولاً: أن لا يثبت عند الإمام صحة الدليل.
الثاني: أن يكون منسوخًا أو مؤولاً.
الثالث: أن يكون معارضَا بما هو أقوى عند الإمام من ذلك الدليل، إما معارض بدليل آخر وإما معارض بقاعدة، كما عند الحنفية.
الرابع: أن يكون للإمام هذا شرط في الرواية , ليس هو شرط الإمام الآخر في الحديث، مثلاً عندك الإمام الشافعي يقول: حدثني الثقة , ويعني به إبراهيم بن أبي يحيى , فإذا عرف الإمام أحمد أو غيره إنها الرواية عن إبراهيم بن أبي يحيى هو عندهم ليس بثقة، بل هو ضعيف، بل ربما كان أدنى من ذلك، مما اتهم به بالكذب ونحو ذلك، فهو عند إمام ثقة فيما يرويه , يأخذ بروايته.
وهذا يبين لك أن اختلاف الأئمة من أهل الفقه والنظر، وأهل الحديث والفقه والأثر، أن اختلاف الأئمة في ذلك اختلاف ليس راجًعا إلى عدم الأخذ بالدليل، ولكنه راجع إلى فهم الدليل , وما هو الدليل الذي يستدل به؟ وكون الدليل راجحاً غير مرجوح.
ولهذا لا يوجد في مسألة أن يقال: ليس للعالم هذا دليل
الشيخ: ليس للإمام أبي حنيفة فيها دليل، أو ليس للإمام أحمد فيها دليل، أو ليس للإمام مالك فيها دليل , كل منهم لا يقول قولاً ولا يذهب إلى مذهب إلا بدليل، والأدلة أعم من النصوص، أعم من النص من الكتاب والسنة؛ لأن جماع الأدلة عند أهل الأصول يرجع إلى ثلاثة عشر دليلاً... سقط... وتصير بالتفريع كما ذكره أهل الأصول , وذكره القرافي في الفروق إلى عشرين دليلاً.
فهذه الأدلة منها ما هو متفق على الاستدلال به , ومنها ما هو مختلف في الاستدلال به، فقد يكون الدليل دليلاً عند الإمام مالك وليس دليلاً عند الإمام أحمد، مثل عمل أهل المدينة، وقد يكون الدليل مرعيًّا عند الإمام أبي حنيفة , وهو القاعدة , ولا يكون مرعيا عند الشافعي؛ لورود دليلٍ من السنة في خلاف ذلك، وهكذا.
فإذًا مأخذ العلماء اجتهاد، وواجب حينئذ إذ كانت هذه مآخذهم، واجب حينئذ ألا يذكروا إلا بالجميل، وألا يذكر العالم حتى فيما أخطأ فيه وابتعد في الخطأ , حتى إباحة المالكية لأكل لحم الكلب , وحتى في إباحة الحنفية لشرب النبيذ, يعني غير المسكر لا يشنع عليهم في ذلك؛ لأنها اجتهادات فيما اجتهدوا فيه.
مسألة الخامسة...
الأخيرة هنا الواجب على طلبة العلم الذين يريدون أن يسلكوا هذا السبيل، أن يلزموا أنفسهم مع أهل العلم السابقين , والأئمة الذين أشادوا للدين بنيانًا وللعلم أركانًا، واجب عليهم أن يدفعوا عنهم , وأن يثنوا عليهم , وأن ينشروا في الناس سيرتهم؛ حتى يقتدى بهم، وحتى يقوى ركن علماء الشريعة، وهكذا أيضًا واجب على طلاب العلم ألا يقعوا في أحدٍ من العلماء بسوء، فمن أصاب من أهل العلم من أهل الحديث والأثر، أو من أهل الفقه والنظر , من أصاب فقد أحسن، ويثنى عليه ويتابع فيما أصاب فيه، ومن أخطأ فأيضًا قد أحسن؛ إذ اجتهد، لكن الصواب من الله تعالى.
وهذا لا يدخل في علماء، العلماء الذين نصروا الشرك والبدع والخرافات، ولم يكن لهم حظ , لا من الحديث والأثر , ولا من الفقه والنظر، وإنما سخروا جهدهم في مخالفة السنة في البدع، فأرادوا نشر البدعة ونشر الخرافة، ودافعوا عن الشرك , وعلقوا الناس بالموتى , وعلقوا الناس بالبدع والاحتفالات وأشباه ذلك، فهؤلاء لا يدخلون في هذا الكلام الذي ذكره؛ لأنهم أرادوا ما خالفوا به إجماع الأئمة الأربعة، هؤلاء يرد عليهم , وربما يُحتاج من باب التعزير إلى ذكرهم بما فيهم؛ حتى يحذرهم الناس.
تنبيه أخير إلى أن قول الطحاوي في أول الكلام , علماء السلف من السابقين. قال بعدها: ومن بعدهم من التابعين. كلمة: من بعدهم من التابعين، فيما أفهم أنه لا يريد بها تابعين أهل الاصطلاح، يعني التابعين الذين صحبوا الصحابة، وإنما يريد من تبع علماء السلف على اصطلاحه؛ لأن التابعين ما فيهم هذا التقسيم: أهل الحديث، وأهل النظر، والتابعون والصحابة ما فيهم هذا التقسيم: أهل الحديث وأهل النظر، وإنما هذا التقسيم فيمن بعدهم.شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ
ابو لمى
2022-08-08, 05:54 AM
يا ابو عبد اللطيف نحن ادرى منك ان العلماء لو اخطأوا يتأول لهم ولا يثرب عليهم . .
ولكن المشكلة هنا انت تصر على انه من العلماء وانه من الفقهاء وانا كسلفي عتيق(نوع أصلي) لا اراه كذلك . .
صعب علي مخالفة علماء السلف قبل سنة 350 هـ واتباع ترهيمات علماء الخلف .. بعد سنة 350 هـ . .
. .
لابد تفهم الأمر من جهة العقيدة في حالتي وهي: لا يمكن أن ابيع سول الله صلى الله عليه وسلم من أجل ابي حنيفة . .
. .
في كتبهم طرافة وظرافة . . كان من وصاوص أهل الرأي: أرأيت لو تزوج رجلان من أمرأتين و "ليلة الدخلة" دخل الأول دون ان يعلم على زوجة الثاني ودخل الثاني على زوجة الأول وحدث الجماع . . . ماهو الحل؟ .... سهم مصيب من طراز ابي حنيفة!
.
هؤلاء "ناس فاضية" في ذلك الزمان . .وأهم مالديهم الوصول لمنصب قاضي القضاة تعيين أعيانهم في مفاصل الدولة . . طلاب دنيا!! .
فيهم ظرافة والله . . جماعة أرأيت . .
.
محمدعبداللطيف
2022-08-08, 01:28 PM
نحن ادرى منك ان العلماء لو اخطأوا يتأول لهم ولا يثرب عليهم . .
ولكن المشكلة هنا انت تصر على انه من العلماء وانه من الفقهاء وانا كسلفي عتيق(نوع أصلي) لا اراه كذلك . .
صعب علي مخالفة علماء السلف قبل سنة 350 هـ واتباع ترهيمات علماء الخلف .. بعد سنة 350 هـ . .
.
واتباع ترهيمات علماء الخلف .. بعد سنة 350 هـ . .
.هل كل من جاء بعد سنة 350 ه تعتبره من الخلف- أم يقال متأخرى السلف - فكلمة علماء الخلف غلط كبير ففرق كبير بين متأخرى السلف ومنهج الخلف
نزلوا بمكة في قبائل هاشم ونزلت بالبيداء أبعد منزل
سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب
وانا كسلفي عتيق(نوع أصلي) . .
. السلفية العتيقة هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولاً وعملاً وائتلافاً واختلافاً واتفاقاً وتراحماً وتواداً فالسلفية العتيقة هى اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ لأنهم هم الذين سلفونا وتقدموا علينا، فاتباعهم هو السلفية.
والأئمة الأربعة وأقرانهم من أهل العلم الموثوقين الذين شهدت الأمة لهم بالعدالة والديانة والرسوخ في العلم كلهم من أهل السنة والجماعة، وهم من الطائفة المنصورة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يزالون قائمين بأمر الله حتى تأتيهم الساعة وهم كذلك، وليس ذلك بحاجة إلى مزيد تقرير ففضائلهم ومناقبهم ومساعيهم المشكورة وآثارهم المبرورة في الإسلام أعظم شاهد لهم بذلك، وقد كانوا متفقين في أصول الدين موافقين فيها للسلف الصالح من الصحابة والتابعين.إلا ان ابو حنيفة اختلف معهم اختلاف صورى فى مسألة الايمان كما ذكر ذلك ابو العز الحنفى فى شرح الطحاوية وأما اختلافهم فإنما كان في بعض الفروع التي ليس فيها نص قاطع، فاختلفت اجتهاداتهم بناء على اختلاف النصوص، فيثبت عند الواحد منهم ما لا يثبت عند الآخر، أو يثبت عند الواحد منهم نص فيحمله على معنى غير الذي حمله عليه الآخر إلى غير ذلك من أسباب الخلاف المعروفة، غير أن المقطوع به أن أحدا منهم لا يتعمد مخالفة النص الصريح بعد ثبوته عنده ووضوح معناه له، فقد كانوا متحرين للحق باذلين في تطلبه جهدهم، فالمصيب منهم في المسألة المختلف فيها له أجران والمخطئ له أجر
قال الامام ابن باز
المذاهب المعروفة مذاهب حق، مذهب الشافعي و مالك و أبي حنيفة و أحمد كلها مذاهب تدعو إلى الحق، وتلتزم الحق، وهي مذاهب أهل السنة والجماعة لكن قد يقع للعالم بعض الغلط في بعض المسائل، من الأئمة الأربعة وغيرهم، وليس الواحد منهم معصوماً، بعضهم قد تخفى عليه بعض السنة، وقد لا يبلغه الحديث الصحيح من طريق يثبت عنده، فلهذا يقع بعض الغلط في بعض المذاهب، وإذا اختلفت المذاهب فالواجب تحكيم الدليل
*****
السلفية العتيقة هى
الإيمان بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مما دل عليه كتاب الله العظيم وهو القرآن، ومما دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين والأنصار، وغيرهم من أصحابه ، وأتباعهم من التابعين وأتباع التابعين، ومن بعدهم من أئمة الإسلام إلى يومنا هذا، هم الذين ساروا على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعوا شريعته قولاً وعملاً وعقيدة، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية، ومنهم الصحابة وهم رأسهم ثم يليهم التابعون وأتباع التابعين، ومنهم الامام مالك ، الإمام الشافعي والامام أبو حنيفة ، و الامام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ، والأوزاعي ، والثوري وغيرهم، وغيرهم من أئمة الإسلام وهكذا من بعدهم من أئمة الإسلام، ممن استقاموا على طريقة الرسول ودعوا إليها وعظموها واستقاموا عليها قولاً وعملاً وعقيدة، هذه هى السلفية العتيقة
ولكن المشكلة هنا انت تصر على انه من العلماء وانه من الفقهاء وانا كسلفي عتيق(نوع أصلي) لا اراه كذلك . .قد بينا العلة عند المتقدمين -والمنهج عند السلف الذين جاءوا بعدهم ترك ذلك- فالسلفية من بدايتها الى يومنا هذا سلفية عتيقة ودعك من أدعياء السلفية المعاصرين فالكثير منهم يقول بالارجاء بل وافق غلاة المرجئة من الجهمية وغيرهم - بل كثير من ادعياء السلفية هم سلف لداوود ابن جرجيس العراقى -وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك اذا اشتبكت دموع في جفون تبين من بكى ممن تباكى
ـ واتباع ترهيمات علماء الخلف .. بعد سنة 350 هـ . .
.هنا سؤال مهم أريدك ان تجيب عليه كما أجبتك على اسئلتك - ما موقفك من علماء الخلف حسب زعمك [ والصحيح أن نقول السلف المتأخرين] من بعد سنة 350 ه
وخاصة موقفك من شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وعلماء الدعوة النجدية المتقدمين وعلى رأسهم الامام محمد ابن عبد الوهاب- والمتأخرين كالامام ابن باز رحمه الله
وأُأَكِّد عليك ما هى رؤيتك لمنهج شيخ الاسلام ابن تيمية-أنا صريح جدا معك فى بيان رؤيتى فبالمقابل يجب ان تكون صريحا كما هى رؤيتك فى الامام ابو حنيفة
محمدعبداللطيف
2022-08-08, 01:44 PM
السند المتين:
. "حرامي الَحَلَّة"
حدنا عبد الرحمن أنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلى حدثنى اسحاق بن راهويه قال سمعت جريرا يقول قال محمد بن جابر اليمامى: سرق ابو حنيفة كتب حماد منى.
.
.لا يمكن تكرار المكرر اخى ابو لمى لقد بينت لك علة ذلك مرارا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!-أنا اعلم ما تنقله وغيره الكثير الكثير النقول كثيرة وأنا وانت نعلم ذلك ولكن
بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع هجري - وكتب في ذلك رسالة ابن تيمية - الرسالة المشهورة رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميع ويترحم عليه وينسبه غلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان. وهكذا درج العلماء على ذلك كما قال الإمام الطحاوي إلا -كما ذكرت لك- بعض من جاء على الجانبين إما إلا من أهل النظر في الواقعة في أهل الحديث وسماهم حشوية وسماهم جهلة ومن إلا أيضا من المنتسبين من أهل الحديث والأثر فوقع في أبي حنيفة رحمه الله أو وقع في الحنفية كمدرسة فقهية أو في العلماء.
والمدرسة الوسط هو الذي ذكرها الطحاوي وهو الذي عليه أئمة السنة. لما جاء الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أصّل هذا المنهج في الناس وان لا يذكر أحد إلا بالجميل وأن ينظر في أقوالهم وما رجحه الدليل فيؤخذ به وأن لا يتابع عالم فيما أخطأ فيه وفيما زل؛ بل نقول هذا كلام العالم وهذا اجتهاده والقول الثاني هو الراجح.-شرح الطحاوية
ابو لمى
2022-08-08, 02:04 PM
طالما تعرف ان السلفية الحقة اتباع الخ . .
لماذا تخالف هنا ... ؟
محمدعبداللطيف
2022-08-08, 03:48 PM
طالما تعرف ان السلفية الحقة اتباع الخ . .
لماذا تخالف هنا ... ؟ أولا هذا يدل على أن لا تقرأ تعليقاتى جيدا ! ثانيا لم تُجِب على سؤالى ما موقفك من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية- ما الذى تخاف منه حتى تجهر بموقفك- لا تخشى أحد الا الله وناقشنى بكل صراحة ووضوح - من دخل دار ابو سفيان عبد اللطيف فهو آمن
ابو لمى
2022-08-10, 08:20 AM
أولا هذا يدل على أن لا تقرأ تعليقاتى جيدا ! ثانيا لم تُجِب على سؤالى ما موقفك من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية- ما الذى تخاف منه حتى تجهر بموقفك- لا تخشى أحد الا الله وناقشنى بكل صراحة ووضوح - من دخل دار ابو سفيان عبد اللطيف فهو آمن
كلامك للأسف صحيح أخي . . . لأنني طالبت بالإسناد منذ البداية ولم تأت به حتى الآن . . وليس في النفس نشاط لقراءة ما ليس له سند . .
. . .
وما يخص ابو حنيفة وابن تيمية قد وضحت لك في الموضوع المحذوف عن صفة الحقو "موقف ابن تيمية والسر خلف ارائه" . .
.
ولاشك أخي انك كـ أخ تستحق المزيد من الوقت وتستحق مني الصبر حتى تحضرها . . لكي اقرأ . .من الأصول العتيقة لكي نرى صحة مافي الكتب المتأخرة من عدمه . .
. .
ومع ذالك كانت ردودي بقمة الوضوح ومختصرة عن بعض ما نقلته انت هنا "انها كذب" . . انت لاشك صادق وغيور ولكن تنقل اشياء لا بد تتبينها أولاً . .
. .
وابن تيمية أو غيره معذور لعدم اعتنائه بهذه الأمور من جهة السند لانشغاله بمجادلة اهل الخصومات طوال عمره(ملهين الرعيان) . . . وايضا لابد تتفهم مواقف الاحناف المشرف معه على زمنه(النفوس مجبولة على حب من يحسن اليها) . . . وهو بطبعه ايضا يجنح الى التوفيق طالما متأخريهم تمأثروا . . . هو معذور ولكن أنتم ما عذركم . . ؟ ؟ في الازراء على علماء السلف . . العدد الغفير . .
. .
ابو لمى
2022-08-10, 08:38 AM
ولكن بعيدا عن الغوامض فمن في الدنيا مثل ابن تيمية في العصور المتأخرة . .
ابو لمى
2022-08-11, 06:24 AM
ثم يا أخي ما تفعل بالاستهزاء بالسنن . . .
.
تقدم قصة "أما خشيت أن تطير" فإذا احتملتها النفس!! كيف ستحتمل النفس التالي . . وتأمل رواية اسحاق بن راهويه عن يحيى بن آدم رحمها الله . . أحد من يعرف مجالس هذا . .
.
.شيخ الإسلام محمد بن نصر: قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَذُكِرَ لِأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحَدِيثُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْوضُوءُ نِصْفُ الْإِيمَانِ» قَالَ: فَلْيَتَوَضَّأْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ.
- قَالَ إِسْحَاقُ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: الْوضُوءُ نِصْفُ الْإِيمَانِ يَعْنِي نِصْفَ الصَّلَاةِ، لِأَنَّ اللَّهَ سَمَّى الصَّلَاةَ إِيمَانًا، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] يَعْنِي صَلَاتَكُمْ.
.
وهذا هو طبعه الغالب . . ومن كان بمثل هذا الغباء والحمق الشديد كيف يوسد السنن . . كيف يؤخذ عنه حرف حتى في الرأي . . حتى في كيفية تقطيع بصلة . . سألتك بالله كيف؟
.
فليتوضأ مرتين!! ابن زوطي خفيف دم !!
.
محمدعبداللطيف
2022-08-11, 01:15 PM
ثم يا أخي ما تفعل بالاستهزاء بالسنن . . .
.
تقدم قصة "أما خشيت أن تطير" فإذا احتملتها النفس!!
.قال أبو عبدالله محمد بن نصر المروزي رحمه الله([214]) : ( لا نعلم مصراً من الأمصار ينسب إلى أهله العلم قديماً تركوا بإجماعهم رفع اليدين عند الخفض والرفع في الصلاة إلا أهل الكوفة.
والسبب في ذلك تعلقهم بما روي عن ابن مسعود عن النبي r : أنه كان لا يرفع يديه في الصلاة إلا مرة في أول شيء ) انتهى .
قال ابن عبدالبر([215]) : ( هو حديث انفرد به عاصم بن كليب واختلف عليه في ألفاظه وقد ضعف الحديث أحمد بن حنبل وعلله ورمى به ) .
وقد احتج بعض متأخري الكوفة بحديث مسلم عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله r : ( مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة ) ([216]) .
قال ابن عبدالبر([217]) :(وهذا لا حجة فيه لأن الذي نهاهم عنه رسول الله r غير الذي كان يفعله لأنه محال أن ينهاهم عما سن لهم وإنما رأى أقواماً يعبثون بأيديهم ويرفعونها في غير مواضع الرفع فنهاهم عن ذلك .
وكان في العرب القادمين والأعراب من لا يعرف حدود دينه في الصلاة وغيرها وبعث r معلماً فلما رآهم يعبثون بأيديهم في الصلاة نهاهم وأمرهم بالسكون فيها وليس هذا من هذا الباب في شيء والله أعلم ) انتهى .
قلت : لم يعمل أبو حنيفة وسفيان الثوري والحسن بن حي وفقهاء الكوفة بأحاديث رفع اليدين في الركوع والرفع منه؛ لأنها لم تصح عندهم ، مع تمسكهم بما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه من عدم رفعه ليديه في تلك المواطن .
والدليل على عدم صحة هذه السنة عند أبي حنيفة رحمه الله ما رواه البيهقي في السنن الكبرى([218]) حيث قال : ( قال : وكيع صليت في مسجد الكوفة فإذا أبو حنيفة قائم يصلي وابن المبارك إلى جنبه يصلي فإذا عبد الله يرفع يديه كلما ركع وكلما رفع وأبوحنيفة لا يرفع فلما فرغوا من الصلاة .
قال أبو حنيفة لعبد الله : يا أبا عبد الرحمن رأيتك تكثر رفع اليدين أردت أن تطير .
قال له عبد الله : يا أبا حنيفة قد رأيتك ترفع يديك حين افتتحت الصلاة فأردت أن تطير .
فسكت أبو حنيفه .
قال وكيع : فما رأيت جواباً أحضر من جواب عبد الله لأبي حنيفة ) .
من المعلوم من الدين بالضرورة أن الاستهزاء بشيء من السنة الصحيحة الثابتة هو استهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم وبشرعه ، والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بشرعه كفر مخرج من الملة .
فإن قيل بثبوت هذه السنة عند أبي حنيفة ومن ثَمَّ صدر عنه ما صدر فهذا كفر بالله ينزه عنه أبو حنيفة رحمه الله فلزم حينئذٍ القول بأن هذه السنة لم تثبت عنده ، بدليل أنه كان يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام ، بما ظن صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه من عدم الرفع في غير تكبيرة الإحرام ، ولم يقل لابن المبارك ما قال له في الرفع عند الركوع والرفع منه لكونها سنة في نظره .
فالمسألة إذن ليست كما صورها السرخسي ومن قال بقوله من أنها من باب خبر الواحد إذا روى خبراً فيما يعم به البلوى لا يقبل ، بل هي من قبيل عمل كل إمام بما بلغه من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .منقول
كيف ستحتمل النفس التالي . . وتأمل رواية اسحاق بن راهويه عن يحيى بن آدم رحمها الله . . أحد من يعرف مجالس هذا . .
.
.شيخ الإسلام محمد بن نصر: قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَذُكِرَ لِأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحَدِيثُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْوضُوءُ نِصْفُ الْإِيمَانِ» قَالَ: فَلْيَتَوَضَّأْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ.
- قَالَ إِسْحَاقُ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: الْوضُوءُ نِصْفُ الْإِيمَانِ يَعْنِي نِصْفَ الصَّلَاةِ، لِأَنَّ اللَّهَ سَمَّى الصَّلَاةَ إِيمَانًا، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] يَعْنِي صَلَاتَكُمْ.
.
وهذا هو طبعه الغالب . . ومن كان بمثل هذا الغباء والحمق الشديد كيف يوسد السنن . . كيف يؤخذ عنه حرف حتى في الرأي . . حتى في كيفية تقطيع بصلة . . سألتك بالله كيف؟
.
فليتوضأ مرتين!! ابن زوطي خفيف دم !!
. الجواب ابو حنيفة بشر وليس بمعصوم -يصيب ويخطئ - والجواب الصحيح
قَالَ إِسْحَاقُ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: الْوضُوءُ نِصْفُ الْإِيمَانِ يَعْنِي نِصْفَ الصَّلَاةِ، لِأَنَّ اللَّهَ سَمَّى الصَّلَاةَ إِيمَانًا، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] يَعْنِي صَلَاتَكُمْ.440 - وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ إِلَّا بِطَهُورٍ، فَالطُّهُورُ نِصْفُ الْإِيمَانِ» عَلَى هَذَا الْمَعْنَى إِذْ كَانَتِ الصَّلَاةُ لَا تَتِمُّ إِلَّا بِهِ
محمدعبداللطيف
2022-08-12, 01:36 PM
يا الله . . .
. كلماات الحق عليها نور . . ولها منارات كمنارات الطريق . .
.نعم - الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها
محمدعبداللطيف
2022-08-12, 01:44 PM
وبينت عقيدتي وأعيدها كخاتمة: لن أبيع رسول الله من أجل ابي حنيفة . .
.وأبو حنيفة نفسه لا يبيع رسول الله بقول احد
قال الصنعاني رحمه الله:
وَأما الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة فَإِن كلا مِنْهُم مُصَرح بِأَنَّهُ لايقدم قَوْله على قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أما أَبُو حنيفَة رَحمَه الله فَإِنَّهُ قَالَ الشَّيْخ الْعَلامَة مُحَمَّد حَيَاة السندي نزيل طيبَة رَحمَه الله فِي رسَالَته الْمُسَمَّاة تحفة الْأَنَام فِي الْعَمَل بِحَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا لَفظه فِي رَوْضَة الْعلمَاء فِي فضل الصَّحَابَة سُئِلَ أَبُو حنيفَة إِذا قلت قولا وَكتاب الله يُخَالِفهُ قَالَ اتْرُكُوا قولي لكتاب الله فَقيل إِذا كَانَ خبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخالفه قَالَ اتْرُكُوا قولي لخَبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقيل لَهُ إِذا كَانَ قَول الصَّحَابَة يُخَالِفهُ قَالَ اتْرُكُوا قولي لقَوْل الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَقَالَ إِنَّه روى لَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل بِإِسْنَاد صَحِيح إِلَى عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ سَمِعت أَبَا حنيفَة يَقُول إِذا جَاءَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعلى الرَّأْس وَالْعين وَإِذا جَاءَ عَن أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَخْتَار من قَوْلهم وَإِذا جَاءَ عَن التَّابِعين زاحمناهم انْتهى
قال ابن أبي العزِّ: «حكى الطحاويُّ حكايةَ أبي حنيفة مع حمَّاد بن زيدٍ، وأنَّ حماد بن زيدٍ لمَّا روى له حديث: «أيُّ الإسلام أفضل؟» إلى آخره، قال له: «ألا تراه يقول: أيُّ الإسلام أفضل؟» قال: «الإيمان»، ثمَّ جعل الهجرةَ والجهاد من الإيمان؟» فسكت أبو حنيفة، فقال بعض أصحابه: «ألا تجيبه يا أبا حنيفة؟»
قال:
«بم أجيبه وهو يحدِّثني بهذا عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟»[«صيد الكتب» (٣٨)].
****
يَحْيَى بْنَ الضُّرَيْسِ، يَقُولُ: شَهِدْتُ الثَّوْرِيَّ وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا تَنْقِمُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ: قَالَ: وَمَالَهُ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «آخُذُ بِكِتَابِ اللَّهِ، فَمَا لَمْ أَجِدْ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَالآثَارِ الصِّحَاحِ عَنْهُ الَّتِي فَشَتْ فِي أَيْدِي الثِّقَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ، فَإِنْ لَمْ أَجِدْ، فَبِقَوْلِ أَصْحَابِهِ آخُذُ بِقَوْلِ مَنْ شِئْتُ، وَأَمَّا إِذَا انْتَهَى الأَمْرُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، وَالشَّعْبِيَّ، وَالْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ، فَأَجْتَهِدُ كَمَا اجْتَهَدُوا» ، فَسَكَتَ سُفْيَانُ طَوِيلا، ثُمَّ قَالَ كَلِمَاتٍ مَا بَقِيَ أَحَدٌ فِي الْمَجْلِسِ إِلا كَتَبَهَا
أبو بكر العروي
2022-08-14, 12:32 AM
يا أبا لمى لا أراك تتعامل مع الآثار بنفس الطريقة : تتشدّد في ردّ الأحاديث عندما لا تكون وفق فكرتك وتلين عندما تنصب في اتجاهك.
هذا الأثر الذي نقلته عن يحي بن آدم رحمه الله ، لم تتكلّم فيه ولم تتساءل مثلا هل كان يحي حاضرا لما قال أبو حنيفة قولته تلك أو هل هو مجرّد ناقل ؟ وإن كان ناقلا، فعمّن نقل ؟ أعن عالم يعي ما يقول أم عن عامي سمع شيئا فردّده ؟ واحترزت عن هذا بكلام عام وهو قولك : " أحد من يعرف مجالس هذا". وهذا لن ينفعك لأن الكلام إن كان جرحا فلابدّ من إسناده، وهي بعدُ وقعة عين لا يليق فيها التخمين والتكهّن.
وأبو حنيفة رحمه الله يُوجب إعادة الوضوء على من ضحك في صلاته وهو كما ترى مذهب شاذ في غاية التشدّد ، فأستغرب أن يبدر منه هذا الكلام. وعلى فرض أنّ هذه القولة بدرت منه فعلا فينبغي أن يردّ قوله باحترام ويقال : "هذا سوء أدب" كما صنع الإمام الذهبي رحمه الله عندما نقل الخبر الذي يُروى عن الحافظ الثبت صالح جزرة رحمه الله أحد روّاد المحدّثين النقّاد والذي كان معروفا بدعابته :
قال الحاكم : سمعت أبا النضر الطوسي يقول : مرض صالح جزرة ، فكان الأطباء يختلفون إليه ، فلما أعياه الأمر ، أخذ العسل والشونيز فزادت حماه ، فدخلوا عليه وهو يرتعد ويقول :
بأبي أنت يا رسول الله ، ما كان أقل بصرك بالطب .
قلت : هذا مزاح لا يجوز مع سيد الخلق ، بل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعلم الناس بالطب النبوي ، الذي ثبت أنه قاله على الوجه الذي قصده ، فإنه قاله بوحي فإن الله لم ينزل داء ، إلا وأنزل له دواء فعلم رسوله ما أخبر الأمة به ، ولعل صالحا قال هذه الكلمة من الهجر في حال غلبة الرعدة ، فما وعى ما يقول ، أو لعله تاب منها ، والله يعفو عنه (سير أعلام النبلاء)
ثم هنا خالفت منهجك العام في نقد الآثار المبني - كما فهمتُ -على النقد "الجماعي" لأهل بلدة أو لأهل مدرسة من أجل اتجاه سياسي أو عقدي. إذ لو طبّقنا منهجك هنا لأمكننا القول بأن ههنا كلاما صدر من أحد علماء مدرسة الحديث في حق رئيس مدرسة "الخصوم" وهي مدرسة الرأي، وعليه فالحذر متحتّم وينبغي التريّث ووو...
ومذهب الحنفية من أشد المذاهب توسعا في تكفير المتكلم بقول مشتبه أو فيه استهزاء كما هو معروف لمن تطلّع في كتبهم.
و في قولك : "لن أبيع رسول الله من أجل أبي حنيفة" تهويل كبير، ولا يليق في أدب المناظرة ؛ لأن المدافع عن أبي حنيفة لا يرجّح بينه وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلا يُرد ّكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل من هو أجلّ من أبي حنيفة، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل. وهو يتضمن أن المدافع عن هذا الإمام يفعل هذا الفعل الشنيع الذي نفيته عن نفسك.
ثم إذا لم تره أنت من العلماء فهذا لا يضره أبدا، وقد أراد الله لمذهبه أن ينتشر في الآفاق منذ دهور.
و في القول بأن هدف أبي حنيفة كان تقلّد منصب فقيه من أجل الدنيا مع قولك إنه كان يدعو للخروج على بني العباس ومبايعة النفس الزكية تناقض عجيب، إذ لو كان هدفه الذي زعمت لفعل عكس ما دعى إليه تماما.
ثم طلب الدنيا والتقرّب للسلطان لم يكن حكرا على الأحناف وأستطيع أن أسرد أئمة في الحديث كانوا مقربين من السلطان، وعلى رأسهم الإمام الزهري رحمه الله، وهذا لايضرّه إذا كان الحاكم صالحا محكما لشرع الله.
والقول بأن الأكاذيب في مدح أبي حنيفة لفّقت بعد نصف المائة الرابعة قول أرسلته ولم تأت بشاهد يدل عليه، فاعذرنا أخي الكريم إذا لم نتسلّم منك ذلك دون المطالبة بالدليل.
والله تعالى أعلم.
ابو لمى
2022-08-14, 02:00 PM
يا أبا لمى لا أراك تتعامل مع الآثار بنفس الطريقة : تتشدّد في ردّ الأحاديث عندما لا تكون وفق فكرتك وتلين عندما تنصب في اتجاهك.
يا أخي الحبيب هل انا من أهل الأهواء؟ وهم اقرب للشيطان منهم لله ؟ هل أنا أحمق؟
.
حدوثني بالأصول العتيقة . . ومن الجذور . وحدث فعلا تحولات أخي وتسلط على العباد . .
. .
أقصى ما تفعلونه, تحتجون بكتب القرن السابع الهجري . . لا حرج! ولكن إذا عُدمت الأصول . .
الإمام الذهبي رحمه الله .. هل قرأت كتابه "تاريخ الإسلام" . .. بل دعك من القرآة --- هل رأيته في أي مكتبة كم استهلك من الرفوف . .
.
بينه وبين الأصول العتيقة 500 سنة وخلال هذه القرون وضع اثار كثيرة وتم تأليف كتب كثيرة . . وبناء عليه اصبح تاريخ الاسلام يملأ عدة فوف . . فما بالك وهو له أسفار أخرى . .
.
ولو كان الإمام الذهبي سيدقق كل مايقرأه ربما سينتهي عمره وهو بالكاد كتب 300 صفحة وليس 30000 صفحة!
.
ابو لمى
2022-08-14, 02:02 PM
ويكون في علمك محمد عبد اللطيف يوم أمس تصدق علي بأمر نادر . . .كشف حالة تزوير في العبارات . .
والمزورون أخي م تسلم منهم كتبنا؟؟ هل اطلعت على كتاب السنة لعبد الله بن أحمد؟؟ هناك أثر تلاعب به المحققون؟
هل قرأت ماكتبه احدهم في تحقيق الجرح والتعديل عندما طمس كلمة لتغير المعنى كلياً
وكلها حول ابي حنيفة . .
..
حدثني بالأصول العتيقة لتعرفني ولا تظلمني
ابو لمى
2022-08-14, 02:04 PM
الرأي؟؟
هل تعرف معنى كلمة الرأي؟؟
؟
هناك االعلم "الكتاب والسنة" وهناك "الفقه" وهناك "الرأي"
هل الرأي=الفقه؟
ابو لمى
2022-08-14, 02:06 PM
خشية الله . .
هل من يسخر من حديث صحيح ويقول "إذن توضأ مرتين" يخشى الله . . ؟؟
بربك أجبني
في ردك انت فهمته من وجه . . هل تجزم بصحة هذا الوجه؟
.
فإذا جزمت, ماذا عن الحالات الأخرى
كلام القدماء عنه أخي دقيق جدا . . لا تزرون بالسلف أخي بقصد أو دون قصد . .
.
يارجل اقرأ التمرد على أقواله في مبسوطهم .. . بعد أن شموا شيئا من السنة والعلم . .
ابو لمى
2022-08-14, 02:08 PM
وأخيرا: لماذا أتحامل وأنا "دون مذهب" من المذاهب التي يخنقون أنفسهم بها!
خانة المذهب عندي "فارغة" هو فقط الكتاب وصحيح السنة وحسنها (والضعيف لمقبول المحتمل)
مذهبي: نصائح كبار أهل العلم في القرون الأولى . . ايوب ويحيى ومالك واحمد وابن عيينة اليث والثوي وهلم جرا (مئات الاسماء) لاتجد بينهم "النعمان بن ثابت" لأنني حتى وانا في غفلة عنه لم يمر علي اسمه في تفسير اية او حديث صحيح . . .هل مر عليك أنت أخي الفاضل؟
.
ولم يمر عليك انت لولا معارضاته هنا . . دائما اسمه تجده في اعتراضه او تهكمه على بعض الاحاديث "اما خشيت ان تطير" . . . "توضأ مرتين تستكمل الايمان" وبئس ما قال . . بربك هل يستكمل الإيمان!! هل هذا كلام إنسان عاقل؟؟ بالله عليك من يقول هذا أأولى به النباهة أم البلادة؟؟ سألتك بالله اصرخ بالحق!
.
ويبقى الرأي . . ورأي سائقك الشخصي قد يكون خيراً من رأيه . . يكفي تمرد أصحابه عليها ...
السلف عندما قالوا يعترض احاديث رسول الله برأيه . . .فمن أمثلتها ما تقرأه هنا . .
ابو لمى
2022-08-14, 03:18 PM
لأنه ورد ذكر الإمام القطان: ننقلها للفائدة والمعرفة طالما وردت بإسناد متين . .
الجرح والتعديل: نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: مربى أبو حنيفة وانافى سوق الكوفة فلم أسأله عن شئ وكان جارى بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شئ.
.
أبو بكر العروي
2022-08-14, 03:44 PM
///يا أخي هوّن عليك فمعاذ الله أن يخطر ببالي أنك من أهل الأهواء فضلا أن أرميك بذلك تصريحا، إلا أنّ قولك في الإمام أبي حنيفة ومذهبه وأتباعه من الفقهاء فيه ظلم وبطر للحق.
///الأثر الذي نقله الذهبي هو منقول من كتاب الحاكم رحمه الله من أبناء القرن الرابع وليس السابع كما لا يخفى على مثلك.
///عدم موافقة أبي حنيفة في الفروع ظهرت قديما من أيام محمد بن الحسن رحمه الله ومن قرأ كتاب الأصل له والجامع الكبير وغيرها من الكتب يدرك ذلك.
الإمام السرخسي يخالف مذهب إمامه أحيانا كما خالفه من قبله زفر و عيسى بن أبان وأبو الحسن الكرخي وأبو بكر الجصاص وأبو زيد الدبوسي والقدوري وغيرهم من الفقهاء. و هذا معروف بل كل إمام إلا وله مثل ذلك من أصحابه.
///أنا لا أجزم بصحة رأيي لأنني لم أبد رأيي في القصة أصلا، وأنما استغربتها دون الجزم وظهر لي أنك قبلتها دون البحث فيها اتكالا على تقوى رواتها وهذا أمر مقطوع به فهو سند مسلسل بالأئمة : محمد بن نصر ثم إسحاق ثم يحي بن آدم. وإنما ذكرت أنه كان بإمكانك أن تبحث أكثر في الأمر. فيحي لم يصرّح بسماع ذلك من في أبي حنيفة ولا ذكر من قرأ الحديث عليه فوجب التوقف حتى يتبين الأمر. وهذا هو الواجب في أمور الجرح كما لايخفى على مثلك.
وهناك كتاب للسلطان الأيوبي عيسى بن أبي بكر بن أيوب سمّاه الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي فيما ذكر في تاريخه في ترجمة الإمام أبي حنيفة هو عندي، كانت جل ردوده في مناقشة الأسانيد التي ساقها الحاكم رحمه الله في تاريخه في ترجمة أبي حنيفة.
///أما كون أبي حنيفة أقل تحصيلا للآثار من أخوانه من أرباب المذاهب فهذا أمر لا يخالفك فيه أحد ، وأما أن نجعله جاهلا ضعيفا حتى في الفقه والقياس طالبا للدنيا فهذا والله الظلم والتعسّف.
///الرأي كان يطلق على القياس وتقديمه على أخبار الآحاد وليس على اتباع الهوى. واعتبر ذلك بمناقشة الشافعي لمحمد بن الحسن في كتابه الأم، فإنك لاتجد إزراء بهذا الإمام رغم الردود وإنكار أراءه. والمؤرخون لا ينكرون أن كثيرا من المسائل في كتبهم نادرة الوقوع.
وكان علماء الحديث ينكرون "أرأيت" وقصة أسد بن الفرات و الإمام مالك مشهورة في ذلك . وقد رحل هذا إلى العراق بعد سماعه من مالك وقد لقي أبا يوسف ومحمد بن الحسن تلميذ مالك ولقي منهما تعظيما لمالك رحمه الله. ومسائل محمد بن الحسن استفاد منها كثير من العلماء في تخريج المسائل الفقهية على الأصول بل حتى على المسائل النحوية وقد أشاد بها كبار النحويين كأبي علي الفارسي وابني جني والزمخشري وابن يعيش وغيرهم. و لا يُعترض علي بأن بعضهم من أهل الاعتزال فإن ذلك باب آخر.
/// أما هل مرّ بي حديث يرويه أبو حنيفة عن النبي صلى الله عليه وسلّم فنعم، وكنت قد قرأته قديما في أصول الجصّاص لكني بحثت عنه من مصدره لعلمي بأنك ربما اعترضت عليّ بكونه فقيها حنفيا قد يكون كتبه بعد نصف المائة الرابعة فبحثت عنه من مصدره فألفيته في معجم الطبراني الأوسط.
قال أبو القاسم رحمه الله : " حدثنا عبد الله بن أيوب القربي قال : حدثنا محمد بن سليمان الذهلي قال : حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال : قدمت مكة فوجدت بها أبا حنيفة ، وابن أبي ليلى ، وابن شبرمة ، فسألت أبا حنيفة ، قلت : ما تقول في رجل باع بيعا وشرط شرطا ؟ قال : " البيع باطل ، والشرط باطل " ، ثم أتيت ابن أبي ليلى ، فسألته ، فقال : " البيع جائز ، والشرط باطل " ، ثم أتيت ابن شبرمة ، فسألته ، فقال : " البيع جائز ، والشرط جائز " فقلت : يا سبحان الله ، ثلاثة من فقهاء العراق اختلفتم علي في مسألة واحدة . فأتيت أبا حنيفة ، فأخبرته فقال : لا أدري ما قالا ، حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن بيع وشرط ، البيع باطل ، والشرط باطل " ثم أتيت ابن أبي ليلى ، فأخبرته ، فقال : لا أدري ما قالا ، حدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أشتري بريرة ، فأعتقها ، البيع جائز ، والشرط باطل " ثم أتيت ابن شبرمة ، فأخبرته ، فقال : ما أدري ما قالا ، حدثني مسعر بن كدام ، عن محارب بن دثار ، عن جابر بن عبد الله قال : " بعت النبي صلى الله عليه وسلم ناقة وشرط لي حملانه إلى المدينة البيع جائز ، والشرط جائز. لم يرو هذا الحديث عن أبي حنيفة ، وابن أبي ليلى ، وابن شبرمة إلا عبد الوارث ".
///وعادتي أخي الكريم أنني لا أدخل كثيرا في مثل هذه المناقشات وأنا كما يمكنك ملاحظته قديم التسجيل في هذا المنتدى.
ابو لمى
2022-08-14, 03:55 PM
وإنما ذكرت أنه كان بإمكانك أن تبحث أكثر في الأمر. فيحي لم يصرّح بسماع ذلك من في أبي حنيفة ولا ذكر من قرأ الحديث عليه فوجب التوقف حتى يتبين الأمر. وهذا هو الواجب في أمور الجرح كما لايخفى على مثلك
راجعتها أخي سابقا . . وإن لم انسى الخلاصة أن يحيى بن أدم و أبي نعيم واسماء اخرى من أهل العلم كانوا يجلسون مع ابي حنيفة . . كانوا وقتها في ريعان الشباب مع رجل لحيته بيضاء . .
.
أمر قديم نسبيا ولا بد أن أراجعه . .
. . ولكن مع الأمثلة الأخرى التي وردت هي أقرب للصحة من التلفيق واولئك نربأ بهم عن التلفيق . .
ابو لمى
2022-08-14, 04:13 PM
يحيى بن آدم الكوفي توفي سنة 203 هـ . . و "القانون المنطقي" لو قلنا عمره 73 . . يكون ولد سنة 130 هـ ؟؟ (هل هناك من نص على تاريخ مولده)
أبو حنيفة مات سنة 150 هـ ؟؟
يحيى بن آدم إمام . .
نسيت ايضا عبد الله بن المباك فقد جالس في شبابه ابا حنيفة . . وله القصة المشهوة معه "أما خشيت ان تطير" فارق السن بينهم 37 سنة؟؟
هناك قصته أي ابن المبارك مع الأوزاعي وكأنه لم يأخذ بنصيحة الأوزاعي الا قبل ان يموت "اي قبل ان يموت ابن المبارك" فالمرء ابن سنه ويبلغ أشده بالعلم والتجربة. . ترك التحديث عنه آخر حياته بعد ان نضج بالأثار الكثيرة . .
.
ابو لمى
2022-08-14, 05:07 PM
ضعف الرأي:
.
وقال شيخ الإسلام ابن نصر:حِكَايَةُ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي: لَا أَدْرِي، نِصْفُ الْعِلْمِ
٤٤١ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: ذُكِرَ لِأَبِي حَنِيفَةَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: لَا أَدْرِي، نِصْفُ الْعِلْمِ، قَالَ: فَلْيَقُلْ مَرَّتَيْنِ: لَا أَدْرِي، حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعِلْمَ. ٤٤٢ - قَالَ يَحْيَى: وَتَفْسِيرُ قَوْلِهِ: لَا أَدْرِي، نِصْفُ الْعِلْمِ، أَنَّ الْعِلْمَ إِنَّمَا هُوَ: أَدْرِي، وَلَا أَدْرِي، فَأَحَدُهُمَا نِصْفُ الْآخَرِ.
.
.
تأمل الفرق بين رأي العلماء ورأي الآخرين . . . اراء العوام أقرب للنكات . .
. .
.
ابو لمى
2022-08-14, 06:48 PM
يا أخي الفاضل اخشى ان يكون الانتماء الى هذا المذهب يصيب صاحبه بعض الذنب واللمم!!
عندك الطحاوي (تحول من الشافعية الى مذهب الاحناف) عندما الف العقيدة التي اشتهرت وشرحها اظن العز وتوسع فيها شيخ الاسلام . . كتب فيها "القديم" و "لا تحويه الجهات" الخ . . عبارات الرأي الشخصي !! كأنه ذنب!! نفتش عن كلماات الله عز وجل وهو الأول والآخر والظاهر والباطن . . . .وبالكاد لا نجدها . . وإن وجدت ملطخة بكلام أهل الكلام!!
وعادتي أخي الكريم أنني لا أدخل كثيرا في مثل هذه المناقشات وأنا كما يمكنك ملاحظته قديم التسجيل في هذا المنتدى.
وأنا أكره الجدل وأراه مضيعة وقت . . ورجل لايمر اسمه عندما اعيش السنين مع الاصلين . . لا مشكلة لي معه . . لا مع ولا ضد . .
ولكن هناك حالة "كوثرية" خاصة متدثرة تحت حالة "عقادية"عامة أرى علاجها . . في سبيل النهوض!! من لا يتفوق على نفسه لن يتفوق على غيره . .
. .
والقول بأن الأكاذيب في مدح أبي حنيفة لفّقت بعد نصف المائة الرابعة قول أرسلته ولم تأت بشاهد يدل عليه، فاعذرنا أخي الكريم إذا لم نتسلّم منك ذلك دون المطالبة بالدليل.
انتم أخي المطالبون . . .هذه بعض الاثار ها طرحناها من الاصول العتيقة . . وتقول دون دليل؟؟ رفضتم البخاري(وقال فلان) ورفضتم شيخه الحميدي ورفضتم ابو بكر بن ابي شيبة ورفضتم السنة لعبد الله بن احمد ورفضتم ابي حاتم الراي ورفضتم ابو زرعة الرازي والاوزاعي ووكيع وحماد بن سلمة والليث والأوزاعي ورفضتم ما احلت لرابطه للمناظرة بين الشافعي وابن الحسن أصل عتيق بإسناد متين . . . ورفضتم ماورد في كتب العلل وهلم جراً . (وصدقتم قروسطوية عيال في الفقه على ابي حنيفة) . . .
.
انا يكفيني صَدَقَة ابو عبد اللطيف أمس . . . (كشف حالة تزوير)
.
يا أخي الفاضل عيال في الفقه على ابي حنيفة!! نحن لسنا عيال عليه حتى في الرأي! وهذه بعض ارائه أمامك . . والله ما قال الشافعي هذاّ! بل قال "من لم يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس"
. . . فيه تدمير أكثر من كذا . .
عبارة الشافعي تعني في لغتنا نحن أهل نجد "ترى ما عنده الا الضعوي"
.
.
انا سأتوقف هنا .. . الله عز وجل خلقكم وخلق عقولكم وأمركم ونهاكم . . ولكن كلمة أخيرة "العلم مكانه من طلبه وجده - لا يتسول ولا يطرق الأبواب--حيث أنه عزيز نفس"
. .من لم يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس
ابو لمى
2022-08-15, 10:40 PM
فقط للفائدة وبعيدا عن الجدل . .
كتاب رفع اليدين للإمام البخاري: وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ: نَظَرْتُ فِي كِتَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ لَيْسَ فِيهِ: ثُمَّ لَمْ يَعُدْ.
.
كذبوا على عبد الرحمن بن الأسود وعلقمة وابن مسعود . .
فغيروا أحد أمور الشريعة والسنن . . أعداء السنة . . .
. . .
ابو لمى
2022-08-15, 10:42 PM
وقال:
33 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ هَهُنَا عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْبَرَاءِ ,: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ» قَالَ سُفْيَانُ: لَمَّا كَبُرَ الشَّيْخُ لَقَّنُوهُ ثُمَّ لَمْ يَعُدْ. فَقَالَ: ثُمَّ لَمْ يَعُدْ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: " وَكَذَلِكَ رَوَى الْحُفَّاظُ مَنْ سَمِعَ مِنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَدِيمًا مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ , وَشُعْبَةُ , وَزُهَيْرٌ لَيْسَ فِيهِ: ثُمَّ لَمْ يَعُدْ
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.