المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح



أبو عبد الغفور
2008-09-07, 12:39 AM
العبيكان يؤكد أن ذلك الاحتمال عار عن الصحة
باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة في الـ19 على الأرجح

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifدبي- العربية.نت
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 6-9- 2008 أن باحثة ومؤرخة سعودية تحقق من صحة معلومات تشير إلى عدم زواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة وهي في التاسعة من العمر، وهو الأمر الذي يخالف ما يحتج به عددٌ ممن يلجأون إلى الزواج بصغيرات في السنّ.
وتقول عضو لجنة الدراسات والاستشارات بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. سهيلة زين العابدين حمّاد إن المنطق والمعادلة الحسابية لعمر السيدة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق مقارنة بأختها أسماء التي تكبرها بعشر سنوات ومقارنتها بعدد من الأحداث وتوقيت هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ترجّح أن زواج عائشة تمّ وهي في التاسعة عشرة من عمرها.

وأكدت الدكتورة سهيلة حمّاد أنها بصدد التحقق من ذلك والخروج بنتائج موثقة بالنظر إلى كونها مؤرخة وباحثة في الشأن الإسلامي.

غير أن الداعية السعودي عبد المحسن العبيكان استبعد صحة ما ذهبت إليه الدكتورة سهيلة حمّاد، مؤكداً أن لا أحد يخالف القول بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنى بعائشة وهي في التاسعة من عمرها، وأشار إلى أن المصلحة في زواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة رضي الله عنها كانت جليّة وواضحة.

وحول تزويج صغيرات قال العبيكان "الأب إذا كان له مصلحة ظاهرة من تزويج صغيرته قبل سن بلوغها فلا بأس بذلك، على أن يكون لها الخيار إذا كبرت في البقاء أو فسخ عقد النكاح"، مشيرا إلى أنه لم يشع تزويج صغيرات على عهد صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما عدا حالات ظهرت فيها المصلحة.

وكان العبيكان قد دعا مؤخرا إلى نزع الولاية عن ولي الأمر الذي يجبر ابنته على الزواج، مطالباً بالتفريق بين الزوجين وإيقاع العقوبة على ولي أمر الزوجة ومحاسبة المأذون الشرعي الذي عقد النكاح، وذلك إثر قضية تزويج فتاتين (14 و11 عاما) دون موافقتهما، من رجلين أحدهما تخطى السبعين من العمر.

وإلى ذلك لفتت الدكتورة سهيلة حمّاد، وهي عضوة في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، إلى أنه بعيداً عن قول زواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعائشة وهي صغيرة، والقول المخالف في ذلك، فإنه يجب النظر بعين الاعتبار إلى تغيّر الظروف الزمنية وطبيعة الاستجابة للرغبات الإنسانية على مرّ العصور واختلاف معايير الزواج في الوقت الراهن.

وناشدت سهيلة حمّاد وزير العدل السعودي الإسراع بالنظر في إمكانية الحيلولة دون حالات تزويج صغيرات، نظراً إلى حجم الآلام النفسية والجسدية التي تلحق بهن، وإمكانية تحديد سنّ أدنى للزواج بحسب معطيات الوقت الراهن. ووصفت سهيلة حمّاد حالات الزواج بالصغيرات بـ«النزوات»، لافتة إلى وجوب معاقبة من يتورط في إجبار فتاةٍ صغيرة على الزواج.

أبو الفداء
2008-09-07, 02:01 AM
سبحان الله! وكأن أئمة العلم بالحديث والأثر والرواية كانوا جميعهم غفلة بلداء لا نظر لهم ولا تدقيق، حتى جاءت هذه المرأة بما جهلوه كلهم من أولهم الى آخرهم، ضاربة بهم جميعا عرض الحائط هكذا بكل بساطة، وهي تتصور أن يزن كلامها هذا - أيا كان ما تستند فيه اليه - في سوق العلماء وزنا!!
متى تدخل الى تلك الرؤوس الغليظة القناعة بقاعدة أن الأمة لا تجمع على ضلالة ولا على خطأ أبدا، وأن احداث مثل هذا القول العاري من السلف انما يكفي شذوذه الواضح لاثبات بطلانه دون تكلف شيء من البحث وراء ذلك البتة؟؟؟ متى يقتنع هؤلاء القوم بأن الواحد منهم المتفاخر بعقله ورأيه، ليس بأعلم ولا أحكم ولا أحفظ ولا أجمع للنصوص والحجج والسير والآثار من قرون طويلة من أهل العلم والنظر والتحقيق، الذين أهلكوا أعمارهم في دراسة ومباحثة أمثال تلك المسائل القديمة؟؟؟ من لهم يفهمهم أن أفهامهم ليست بأحسن من فهوم أربعة عشر قرنا من العلماء الذين ملأوا بقاع الأرض نورا وعلما من لدن الصحابة والى يوم الناس هذا؟؟؟ من لهم يتصدق عليهم ويفهمهم أن علم الشرع ليس كعلم الفزيقا أو الفلك، أو غيرها من العلوم التي ننتظر فيها مع كل نظرية جديدة أو اكتشاف جديد، كلاما يهدم ما اتفق عليه بل ما أجمع عليه الأولون من النظريات والتصورات؟؟ متى يفهم هؤلاء معنى وجود الاجماع على مسألة من المسائل في قرون الأمة المنصرمة؟؟؟ متى يتعلم الواحد منهم قبل أن يتكلم؟؟؟ والا فمتى يرحمنا هؤلاء ويرحموا أنفسهم بالانصراف الى صنعة أخرى غير صنعة العلم يتكسبوا منها ولعلهم أن يكونوا فيها نافعين للناس؟؟
الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله!

أبو الوليد التويجري
2008-09-07, 02:47 AM
انظر - وفقك الله - :
روى البخاري رحمه الله من طريق عروة عن أبيه قال : " تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي ابنة ست سنين وبنى بها وهي ابنة تسع ومكثت عنده تسعا". [5158] .
وروى مسلم رحمه الله عن الأسود عن عائشة قالت : " تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست وبنى بها وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة " [3482] .

وأعوذ بالله من عقل أورد صاحبه المهالك !

ندى الشمرية
2008-09-07, 03:27 AM
ليس غريب أن تقول هذا فكل من أراد أن يشتهر يأتي بالعجب حتى يشتهر ....,

من صاحب النقب
2008-09-07, 11:32 PM
لماذا لا يجعلون 29 أرجح حتى تكمل دراستها !

و الحمد لله أن البعض عندنا يعجز عن رد السنة بهواه صراحة فيحتاج أن يرجح هواه على الشرع !

مع أن هذا البلاء ترجيح الهوى على الشرع لم يأت إلا بعد 11/9

علي أحمد عبد الباقي
2008-09-08, 12:30 AM
هذا البلاء - تقديم العقل على النصوص الواضحة بالهوى والتشهي- في الأمة قديم ، لكن الجديد في الأمر أن يخرج ذلك من بلاد الحرمين الشريفين، نسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكرٍ ومكروهٍ وسوء !!

حمدان الجزائري
2008-09-08, 12:37 AM
صدقت أخي - المشرف: علي أحمد-
بارك الله فيك يا اخي أبو عبد الغفور

شاهد حق
2008-09-08, 01:25 AM
إن صح هذا الخبر
فالباحثة تريد الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الهجمة الشرسة التي يدندن حولها الإعلاميين هذه الفترة ولكن ليس الحل أن ننفي ما هو ثابت بالسنة الصحيحة إرضاءًا لهم فنأتي بمثل هذه الدراسات التي هي أوهى من بيت العنكبوت ,
والرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتاج مثل هذه التبريرات الواهية التي تدل على ضعف صاحبها وتذبذبه لاأكثر ولا أقل .

مؤيد الحق
2008-09-08, 11:32 PM
نسأل الله السلامة

لايستغرب أحد من قول بعض المفتونين : إن الأمريكان سيخترعون علاجاً ضد الموت
( مضاد حيوي )

علي أحمد عبد الباقي
2008-09-09, 12:24 AM
نسأل الله السلامة
لايستغرب أحد من قول بعض المفتونين : إن الأمريكان سيخترعون علاجاً ضد الموت
( مضاد حيوي )

حتى ولو توصل الأمريكان إلى إحياء الموتى - ولن يكون ذلك إلا بإذن الله - وليس علاجًا ضد الموت فلن يحيل هذا الحق الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم باطلا.
أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري (1783) في حق الدجال : (( عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قال: حدثنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا طَوِيلًا عن الدَّجَّالِ فَكَانَ فِيمَا حدثنا بِهِ أَنْ قال: يَأْتِي الدَّجَّالُ وهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ ينزل بَعْضَ السِّبَاخِ التي بِالْمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ إليه يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ الناس أو من خَيْرِ الناس فيقول: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حدثنا عَنْكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ فيقول الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتَ إن قَتَلْتُ هذا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هل تَشُكُّونَ في الْأَمْرِ فَيَقُولُونَ لَا فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فيقول حين يُحْيِيهِ والله ما كنت قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ فيقول الدَّجَّالُ أَقْتُلُهُ فلا أُسَلَّطُ عليه )).
فوالله لو أحيا الأمريكان الموتى لم يغير ذلك من حقيقتهم عندنا شيئًا، كما أن المسيخ الدجال لم يخرجه إحياؤه للموتى عن كونه دجالا .

مؤيد الحق
2008-09-09, 01:12 AM
حتى ولو توصل الأمريكان إلى إحياء الموتى - ولن يكون ذلك إلا بإذن الله - وليس علاجًا ضد الموت فلن يحيل هذا الحق الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم باطلا.
أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري (1783) في حق الدجال : (( عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قال: حدثنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا طَوِيلًا عن الدَّجَّالِ فَكَانَ فِيمَا حدثنا بِهِ أَنْ قال: يَأْتِي الدَّجَّالُ وهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ ينزل بَعْضَ السِّبَاخِ التي بِالْمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ إليه يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ الناس أو من خَيْرِ الناس فيقول: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حدثنا عَنْكَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ فيقول الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتَ إن قَتَلْتُ هذا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هل تَشُكُّونَ في الْأَمْرِ فَيَقُولُونَ لَا فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فيقول حين يُحْيِيهِ والله ما كنت قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ فيقول الدَّجَّالُ أَقْتُلُهُ فلا أُسَلَّطُ عليه )).
فوالله لو أحيا الأمريكان الموتى لم يغير ذلك من حقيقتهم عندنا شيئًا، كما أن المسيخ الدجال لم يخرجه إحياؤه للموتى عن كونه دجالا .

أظن هذا خاص بالدجال ، وليس لامريكا به قدرة ولو مستقبلا كقدرة الدجال في ذلك .

أبو الفداء
2008-09-09, 01:24 AM
لو أذن الله أن يفتنهم ويوهمهم بأنهم قد توصلوا الى احياء الموتى فعلا وبأنهم قد حصلوا أسباب ذلك، - ولن يصل مخلوق أبدا الى العلم "بأسباب" احياء الموتى فهو أمر غيبي لا قبل للبشر بالعلم به، وليس له دونهم من أسباب يمكن لهم التوصل اليها والأخذ بها يوما ما! وانما قد يفتنهم الله بسفاهتهم ويوهمهم بأنهم قد قدروا عليه بأسباب اخترعوها ان أراد ذلك سبحانه، كما سيحيى الموتى على يد الدجال الذي سيتصور الناس أنه قد فعل ذلك بقدرته ومن عند نفسه! وان كنت أرى أن ذلك لن يقع الا مع الدجال والله أعلم - فلعل أحفاد الحقوقيين يومئذ والمفتونين بهم في بلادنا لن يكون كلامهم في متى تزوج النبي من عائشة رضي الله عنها، وانما في اثبات "مشروعية" زواج اللواطيين في الاسلام مثلا، أو ربما اثبات أنه لا شيء في الدين اسمه زواج أصلا.. نسأل الله العافية!
لا أظفرهم الله بما يريدون...
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن!

"أظن هذا خاص بالدجال ، وليس لامريكا به قدرة ولو مستقبلا كقدرة الدجال في ذلك"
لن تكون من "قدرة الدجال" أصلا أيها الفاضل فتنبه، ولا يكون من قدرة بشر ولا ارادتهم أبدا، ولا حتى الدجال.. وانما الدجال يتوهم بكفره واستكباره أنه قادر على ذلك، والله يستدرجه اذ يوهمه بأن ذلك الاحياء الذي يقع فعلا هو من عمله ومن قدرته!! وذلك لفتنة الناس به، نعوذ بالله من فتنته..

مؤيد الحق
2008-09-09, 01:59 AM
لن تكون من "قدرة الدجال" أصلا أيها الفاضل فتنبه، ولا يكون من قدرة بشر ولا ارادتهم أبدا، ولا حتى الدجال.. وانما الدجال يتوهم بكفره واستكباره أنه قادر على ذلك، والله يستدرجه اذ يوهمه بأن ذلك الاحياء الذي يقع فعلا هو من عمله ومن قدرته!! وذلك لفتنة الناس به، نعوذ بالله من فتنته..
جزاك الله خيرا

وأشكرك على التنبيه ، لكن يبقى الاشكال فعلاً ان مايفعله الدجال وإن كان بقدرة الله وإرادته إلا ان لديه قدرة واختيار في ذلك بقدرة الله
هل هذا صحيح ؟
ومنكم بارك الله فيك أستفيد

أبو الفداء
2008-09-09, 05:23 AM
آمين وفيك بارك
"وأشكرك على التنبيه ، لكن يبقى الاشكال فعلاً ان مايفعله الدجال وإن كان بقدرة الله وإرادته إلا ان لديه قدرة واختيار في ذلك بقدرة الله
هل هذا صحيح ؟"

اللفظ "قدرة" في هذا المقام والسياق الذي أدخلته فيه أيها الفاضل لفظ موهم مشتبه.. سيما وقد قلت أن أمريكا لن تكون قادرة بينما الدجال يكون قادرا! فتحصل من ذلك فهمنا أن سبيل الوصول الى احياء الموتى استقلالا بأسباب ذلك - كما يقوم الانسان بأي عمل تحصل له العلم بأسبابه - عند أمريكا لن يتحصل لها مهما بحثت بينما هو موجود وداخل في استطاعة وقدرة الدجال.. فكأنما كان لذلك الفعل "احياء الموتى" أسباب تحصلت في الدجال فأصبح بها "قادرا" على القيام بذلك الفعل متى شاء وكيف شاء استقلالا، وهذا غير صحيح! فهو وان ظهر للناس أنه هو الفاعل الا أن ما أخذ به من أسباب أمامهم - أيا كان - ليس ولا ولن يكون سببا في احياء الموتى لا عنده ولا عند غيره من الخلق، ولا يقال أنه دليل "قدرة" عنده! ولولا أن أراد الله فتنة الناس به ما أوقع ذلك على يديه بصورة توهم بأنه كان بقدرته هو وعمله هو!
ولكي يزداد الكلام وضوحا، أقول أن القدرة قدرتان.. قدرة ذاتية، وقدرة مكتسبة.. الذاتية هي تلك التي يولد الانسان بها متمكنا منها غير فاقد لها.. فأنا قادر على المشي لأني ولدت بهذه القدرة.. الله أراد أن يكون في ذاتي تلك القدرة أن كلما أردت المشي تمكنت من ذلك باذنه عز وجل. أما القدرة المكتسبة فقدرتي - مثلا - على استخدام الحاسب الآلي.. أخذت بأسباب تعلمتها فأصبحت قادرا على ذلك.. أذن الله أن أكتسب هذه القدرة حتى كلما أردت أن أستعمل الحاسوب، تمكنت من ذلك باذنه عز وجل - ان لم يرد الله خلاف ذلك.
فالسؤال الآن: نحن نقول بأن عيسى عليه السلام أحيا الموتى باذن الله.. فهل فعل عيسى ذلك بقدرة ذاتية عنده أو قدرة مكتسبة تعلمها؟ يعني هل أودع الله فيه القدرة على هذا الفعل فيفعله استقلالا كلما أراد واختار؟؟ أبدا! وكذا في كافة معجزات الأنبياء عليهم السلام.. لم تقع منهم "بقدرتهم" وانما بأمر الله وارادته واذنه، أمروا بأن يأخذوا بأسباب يسيرة لا تكون عند أي واحد من الخلق سببا لمثل هذه الأمور الخارقة، ولكنه سبحانه قضى أن ترتبط بها تلك الأفعال منهم بمشيئته حتى يجري الفعل "على أيديهم" ليكون في مجرد ذلك ابتلاء وامتحان لقومهم.. فمن كان مرتابا خبيث النفس قال هذا ساحر، وهذه أفعال سحرة وأسباب سحرة أخذ الرجل بها في الغيب دون أن نراها.. ومن كان طيب النفس مؤمنا أو يميل الى الايمان ترسخ اليقين عنده لما رأى آيات الله، وعلم أنه لولا اذن الله ما كان من ذلك النبي ما كان.. ومثال تلك الأسباب البسيطة التي لا تؤدي في العادة الى أمثال تلك النتائج، ولا "قدرة" - ذاتية ولا مكتسبة - لانسان على أن يجعلها تؤدي اليها، شق موسى البحر بضربة العصا، وكذا شق محمد القمر باشارة اصبعه! فهل بقدرة موسى أو بتأثير عصاه انشق البحر، وهل بقدرة محمد عليهما الصلاة والسلام أو بتأثير اصبعه انشق القمر؟ وهل لموسى أن كلما أراد شق البحر لأي سبب من الأسباب أن يضربه بالعصا فينشق باذن الله؟ كلا! ولكن أمره الله بهذا السبب الظاهر للناس في حال مخصوصة ليكون ابتلاءا لهم واقامة لحجة رسالية!
فلا يقال أنه كان بقدرته.. وان جتز أن يقال أنه هو الذي فعله باذن الله، كما قال تعالى ((وأحيي الموتى باذن الله)) الآية. وكذا ما يأتي به الدجال، يشير بيديه فيقع من المعجزات ما يظهر للناس أنه كان بسبب فعله وقدرته، وليس كذلك!
فهل اتضح المعنى؟

أبو مالك العوضي
2008-09-09, 06:30 AM
للفائدة:
http://www.alukah.net/articles/1/3388.aspx

مؤيد الحق
2008-09-09, 06:34 PM
نعم
اتضح المعنى
جزاك الله خيرا

ولابد فعلاً من تحرير الكلام ، ومراعاة السياق

أكر شكري لك ، وفقك الله

ابو عبد الملك
2008-09-11, 06:19 PM
هذا الكلام من التي تزعم أنها باحثة سعودية ، يشبه أن يكون حملة منظمة ، مبعثها كتاب ألفته إحدى الأمريكيات ، واطلع عليه الكثيرون ، وروج له مثل هذا _ الباحثة _ فقد سبقها صحفي نشر مثل هذا الهراء في جريدة المصري اليوم ، وأحد الباكستانيين وغيرهم ، وقد رد أحد الأساتذة الأفاضل بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر وفند كل الأكاذيب :
الرد على من طعن في سن زواج عائشة
د. محمد عمارة
عوَّدنا الكاتبُ (جمال البنا) على كل غريب ومبتدع، وكان آخر هذه المبتدعات ما أعلنه في جريدة "المصري اليوم" بتاريخ 13/8/2008 من ظهور صحفي شاب يصحح للأمة خطأً منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعل البنا يمدح ويبجل ذلك الصحفي الذي استطاع أن يكشف خطأ عَمِي على الأعلام طوال هذه القرون، فيا حظ أمه بهذا الجهبذ الذي دقق وفتش وقارع، ونقد سند الرواية التي تتحدث عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من النبي، والتي غفلت عنها الأمة طوال 1000 عام، والفضل الأول كما يرى البنا يرجع إلى أنه لم يدرس في الأزهر وإلا لما كان يستطيع هذا العمل العظيم، وسوف يذهب هذا الرد وساوس الشيطان من رأسيهما إن شاء الله تعالى، إن أرادا الحق، وإن أبوا إلا المكابرة والعناد فكما قال ربنا: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران: 119].

يظهر في هذا البحث الكذب والاختلاق والجهل؛ وذلك من عدة أوجه :

أولاً : كلمة أريد بها باطل، يقول البنا: "وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- لعلها لم توجد في غيره"، وهذا محض كذب وافتراء، وفعله ليس دفاعًا عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ولا حمية له، بل هذه محاولة من محاولات القضاء على سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من خلال التشكيك في الأحاديث الواردة، وبث الريبة في نفوس العامة نحو الأئمة الأعلام، وإن كان البنا صادقًا فأين هؤلاء من ذبهم عن الدين، ورد افتراءات المستشرقين والعلمانيين، أين جهدهم في صد عدوان الكفر، أين هم من الدعوة لدين الله، لا شيء من هذا مطلقًا؛ إلا مقالات سيئة، وفتاوى ماجنة كتلك التي تجيز تقبيل الشباب للفتيات، وشرب الدخان في نهار رمضان وغير ذلك من الفتاوى القبيحة المنكرة.

ثانيًا : كذب وتدليس على الخلق؛ إذ قال: "وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها -يعني أسماء- أكبر من عائشة بـ10 سنوات"، وهذا غير صحيح فليس هذا بالاتفاق وإنما هي رواية ذكرت، وسوف أبين الصحيح لجلاء الغيوم عن مرضى القلوب.

ذكر الباحث نقلا من كتب (الكامل، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الطبري، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية، وتاريخ بغاد، وتاريخ دمشق) ما يؤكد أن عائشة قد ولدت قبل البعثة، بانيًا وهمه هذا على ما روي من فارق السن بينها وبين أختها أسماء وهو عشر سنوات، وهذا يضعف - في زعم الصحفي - حديث البخاري الذي يثبت فيه أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- تزوج عائشة وهي بنت ست ودخل عليها وهي بنت تسع سنين.

وقد رجعت إلى تلك المصادر التي اعتمد عليها الصحفي وعلى غيرها من أمهات الكتب فلم أجد ما زعمه إلا روايات لا تشهد له بشيء؛ ففي كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3208)، والبداية والنهاية (3/ 131)، وسير أعلام النبلاء (3/ 427)، وأسد الغابة (7/ 7، 186، 216)، وتاريخ الإسلام (3/ 604، 698)، والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين لمحب الدين الطبري (صـ 36)، أضف إلى ذلك ما ذكره ابن هشام في السيرة وهو أسبق من هؤلاء جميعًا في عدم تمييز عائشة البكاء من الفرح قبل الهجرة لصغر سنها.

جاء في سير أعلام النبلاء أيضًا (3/ 522) وكذا تاريخ الإسلام: "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". وإن كنا لا ننفي الرواية الواردة بأن الفارق بينهما عشر سنين فقط، إلا أنها لا تصح.

فإذا كانت كتب التاريخ تؤكد أن وفاة أسماء كان سنة 73 هـ وتوفيت عن عمر 100 سنة، وأن أسماء هاجرت وعمرها 27 سنة وهذا يعني أنها حينما أسلمت كان عمرها 14 سنة بطرح مدة الدعوة المكية 13 من مجموع السن 27-13 = 14، والثابت أنها كانت أكبر من عائشة ببضع عشرة سنة على الراجح كما ذكر ذلك الذهبي وغيره، والبضع من 3 إلى 9، فلو اعتبرنا ما بين أسماء وعائشة، لوجدنا أن البضع عشرة سنة هو ما بين 13 إلى 19 سنة، وعليه فتكون عائشة قد ولدت في السنة الخامسة من البعثة، أي في الإسلام وليس قبل الإسلام، وهذا ما يتفق مع الكتب السابقة.

ثالثًا : الكذب والتدليس مرة أخرى فينقل الصحفي كلامًا من كتاب البداية والنهاية ليس له وجود أصلا فيزعم أن ابن كثير قال عن الذين سبقوا بإسلامهم: "ومن النساء أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله يدعو في خفية ثم أمر الله رسوله بإظهار الدعوة"، ثم يقول: وبالطبع هذه الرواية تدل على أن عائشة قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام 4هـ وأخذ يستطرد ويدور حول هذه القصة الملفقة ليثبت المراد من هذا الكذب ظنًّا أن هذا الأمر لن يبحث عنه أحد، قلت: وقد رجعت إلى الموطن المشار إليه فلم أجد ما ذكره الصحفي الهمام الذي لم يجد بدًّا من الكذب على الأعلام لإظهار الخطأ الموهوم، ولم يذكر ابن كثير خبرًا فيه ذكر أسماء في السابقين إلى الإسلام فضلا عن عائشة.

رابعًا : الحديث الثاني الذي يستند عليه، والعجيب أنه من رواية البخاري الذي يزعم كذبه ويستدل به، والأعجب أنه لم يفهم فحواه، ولعل عذره أنه لم يتخرج في الأزهر كما يقول تلميذه البنا!، والحديث عن عائشة: "لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة..." وهذا كذب وتدليس من الصحفي ومتابعة على جهله من تلميذه البنا للوصول إلى مأرب وغرض خبيثين، ونص الحديث: "خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة"، وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث نفسه: على لسان أبي بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: ((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين...)) يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.

وقد حرف النص كما ترى ليصل إلى مراده، ومعلوم أن بدء الهجرة إلى الحبشة كان في بداية الإسلام ليثبت أن عائشة كانت قد ولدت قبل البعثة، لاحظ أيضًا أن هذا الحديث يؤكد صغر سن عائشة لقولها: "لم أعقل أبوي قط..." وهذا يؤكد أنها ولدت في الإسلام كما أثبتناه.

خامسًا : تناقض في قياس عمر عائشة على عمر فاطمة بأن فارق السن بينهما خمس سنوات وأن فاطمة ولدت قبل البعثة بخمس سنوات مما يستلزم أن تكون عائشة ولدت عام البعثة الأول، وهذا فيه تناقض صريح؛ إذ كيف يثبت مولدها قبل البعثة بـ 4 سنوات بالموازنة بينها وبين أسماء، ثم يثبت مولدها عام البعثة الأول مقارنة بسن فاطمة، والحقيقة غير ذلك، يقول الذهبي في السير: "وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429). وتأمل هذا، وفي ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثة بقليل" (السير 3/ 417)، فإذا ما نظرنا إلى سن زواج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من عائشة وكان قبل الهجرة ببضعة عشر شهرًا، وقيل بعامين، أضف على هذا السن عمر عائشة حينها وكان ست سنوات، فيكون المجموع 2 + 6 = 8 اطرح هذا من مدة الدعوة المكية 13 - 8 = 5، فإن هذا يعني أنها ولدت في السنة الخامسة من الهجرة. ويؤكد هذا المعنى ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (7/ 216) إذ ذكر أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- عائشة بأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وهذا يعني أنه بنى بها في السنة الثانية من الهجرة، فإذا ما اعتبرنا السن المذكور لفاطمة تبين لنا أنها ولدت قبل البعث بقليل كما ذكر الذهبي وغيره.

فانظر كيف تناقض المسكين الذي يفخر به تلميذه البنا بأنه لم يدرس في الأزهر، والفخر للأزهر حقيقة أنه لم يحتضن هؤلاء المشاغبين، ولم يجلسوا في أروقته، ولم يعرفوا أدب العلم وحق العلماء.

سادسًا : عدم الأمانة العلمية في نقل النصوص؛ إذ نقل الكاتب عن كتاب الإصابة أن فاطمة ولدت عام بناء الكعبة وعمر النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- 35 سنة، وأنها أسن من عائشة بخمس سنوات، ولم يبين أن هذه رواية من روايات عدة ذكرها ابنُ حجر؛ منها أيضًا أن فاطمة ولدت سنة إحدى وأربعين من ميلاد النبي، وقد رجح ابن حجر أن مولدها كان قبل البعثة بقليل وهو ما يتفق مع ما ذكرناه قبل ذلك.

سابعًا : الجهل بالنصوص وعدم الفهم؛ ومن ذلك قوله عن الطبري: "بأنه جزم بيقين أن كل أولاد أبي بكر قد ولدوا في الجاهلية"، وهذا كذب وخلط وعدم فهم؛ لأن نص الطبري المذكور يتحدث فيه عن أزواج أبي بكر الصديق وليس عن أولاده (راجع تاريخ الطبري 2/ 351)، وقد قسم الطبري أزواجه اللاتي تزوجهن؛ فمنهن من تزوجهن في الجاهلية وولدن له، ومنهن من تزوجهن في الإسلام، ثم سمى أولاد أبي بكر من زوجتيه اللتين تزوجهما قبل الإسلام وقال: "فكل هؤلاء الأربعة من أولاده ولدوا من زوجتيه اللتين سميناهما في الجاهلية"، فالحديث عن الأزواج وليس عن الأولاد، ويمكن أيضًا مراجعة تاريخ الطبري ج 2 صـ 212 في ذكر زواج النبي بعد خديجة، وهو يجزم بأن النبي بنى بها بعد الهجرة وكان عمرها تسع سنين.

وأخيرًا :

الأولى أن يترك هذا لأهل الاجتهاد والعلم وليس لأهل الجهل، فقد أوقعوا بأنفسهم نتيجة عدم البحث والدراسة، والإصرار على التعالم، فعليهم أن يعملوا فيما تخصصوا فيه لا فيما يدعونه؛ فإن ذلك يوقع بهم فيما نرى، وأرجو أن تكون آخر بلايا جمال البنا.

إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده

والله تعالى أعلم.
د. محمد عمارة
أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية "جامعة الأزهر"

أبو مالك العوضي
2008-09-11, 06:27 PM
وفقك الله وسدد خطاك
قد أحلت إليه في المشاركة 15 فكان ينبغي أن تذكر المصدر.

أيوب أبو يوسف
2008-09-11, 07:10 PM
ليست الكاتبة وحدها من يقول بذلك، ارجعوا إلى الموضوع في الرابط:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=35802

ابو عبد الملك
2008-09-14, 11:56 PM
وفقك الله وسدد خطاك
قد أحلت إليه في المشاركة 15 فكان ينبغي أن تذكر المصدر.
والله لقد سعيت لإخراجه من مشاركتك لكن الصفحة لم تفتح ، وأنا كنت نقلته من ملتقى أهل الحديث وبالبحث ساعتها فلم أعثر عليه _ أي على رد الدكتور محمد عمارة _ وهو موجود على الجهاز عندي فصدرته لكم ، وشكر الله لك أخي أبا مالك العوضي النصيحة .

أبو أنس مصطفى البيضاوي
2008-10-03, 11:22 PM
باحثة ـ زعمواـ تنكر زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها وهي بنت تسع سنوات وآخر يقول أين كان عقل عائشة لما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا السن؟!!!!!!!!
الله المستعان علمانيون حاقدون المغراوي يتابع في المغرب وصالح اللحيدان يسب في المشرق الله المستعان
ماذا يريد العلمانيون من ديننا فليتكلموا في النصارى الذين سلبوا المسلمين ديارهم وأموالهم بل وسلبوا نساءهم ولكن المصيبة الأعظم أن العوام يقلدونهم فلا هم سكتوا ليتركوا المجال لأهل العلم ولا تكلموا برزانة وتعلموا ماينفعهم ولكن عند الله تلتق الخصوم

من صاحب النقب
2008-10-04, 06:44 AM
يبدو أن هناك حرب علمية تنطلق من أمريكا و تشرق حتى تصلنا فليس الأمر حرباً عسكرية فقط

لعل الأمريكيين يظنون أنهم سيقضون على الإسلام بهذه الطريقة ! و سيقضون على أنفسهم بمشيئة الله

أحمد البكري
2008-10-04, 11:40 PM
وتقول عضو لجنة الدراسات والاستشارات بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. سهيلة زين العابدين حمّاد..................
وإلى ذلك لفتت الدكتورة سهيلة حمّاد، وهي عضوة في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، .

??????????????


فلا عجب!

الصادق
2008-10-05, 12:15 AM
سمعت الدكتور النجيمي يقول أنًّ زواج النبي (ص)بعائشة رضي الله عنها في مثل هذا السن هو


خاص بالنبي (ص) ولا يجوز لغيره زواج أي إمرأة بمثل هذا السن , ويقولون أن رحم المرأة يمر


بتكوينات ففي هذا السن حتى لو المرأة بلغت فأن الرحم لـم يرّشد بعد على ما يقولون , وأن


رحم المرأة يرّشد في السن السابعة عشر , والشيخ النجيمي موافقهم كما هو واضح منه .


والله المستعان .

علي أحمد عبد الباقي
2008-10-05, 12:58 AM
اعتذر للأخ صاحب الموضوع فاستطرادي هنا خارج عن موضوعه وإن شاء أن إحذفه قمت بذلك.


أظن هذا خاص بالدجال ، وليس لامريكا به قدرة ولو مستقبلا كقدرة الدجال في ذلك .


الله عز وجل هو محيي الموتى وتلك صفة لا يشاركه ولا يشابهه فيها غيره لكن الله عز وجل قد يعطي بعض خلقه ما لم يعطه غيرهم من خلقه وقد أعطى الله عيسى عليه السلام صفة إحياء الموتى وكذلك أعطاها المسيخ الدجال وغير ممتنع عقلا ولا شرعًا - فيما أعلم - أن يختبر الله بتلك الصفة من شاء من عباده فيخلق فيه قدرة على إحياء بعض الأموات وكما فعل الله بميت بني إسرائيل قال تعالى : {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} (البقرة /260).
وأما إشارة الأخ الفاضل إلى أن صنيع الدجال لعنه الله وصنيع عيسى عليه السلام وأنه بقدرة الله فهذا لا شك فيه وليس ذلك خاصًا بتلك الصفة إنما كل أفعال العباد بقدرة الله وتقديره فالإنسان يأكل ويشرب ويمشي بتمكين الله إياه من فعل تلك الأمور وبما خلق الله فيه من قدرة على فعلها.
ولست أعلم ما يمنع عقلا ولا نقلا أن يبتلي الله بعض خلقه بتمكينه من إحياء ميت ابتلاء للناس واختبارًا لهم كما فعل ذلك بعيسى عليه السلام وكما فعله بميت بني إسرائيل وكما سيفعله بالمسيخ الدجال وهذا مبلغ علمي فإن كان لدى بعض الإخوة ما يعارض ذلك من كتاب أو سنة فأستغفر الله وأنا راجع عن ذلك.
لكن للتنبيه واضح في ذهني وضوحًا تامًا الفرق بين ما وصف الله به نفسه من إحياء الموتى وهي صفة تليق بكماله وجلاله وبين ما خلقه الله من قدرة محدودة في بعض خلقه على إحياء بعض الموتى فهذه قضية أخرى. والله أعلم .


هذا ما قصدته في مشاركتي السابقة وأرجو أن يكون قد اتضح في تلك المشاركة وأخيرًا اعتذر لتأخري في الرد لم أنتبه للمشاركة إلا اليوم.

ناصر الكاتب
2008-10-05, 04:07 AM
سبحان الله! وكأن أئمة العلم بالحديث والأثر والرواية كانوا جميعهم غفلة بلداء لا نظر لهم ولا تدقيق، حتى جاءت هذه المرأة بما جهلوه كلهم من أولهم الى آخرهم، ضاربة بهم جميعا عرض الحائط هكذا بكل بساطة، وهي تتصور أن يزن كلامها هذا - أيا كان ما تستند فيه اليه - في سوق العلماء وزنا!!
متى تدخل الى تلك الرؤوس الغليظة القناعة بقاعدة أن الأمة لا تجمع على ضلالة ولا على خطأ أبدا، وأن احداث مثل هذا القول العاري من السلف انما يكفي شذوذه الواضح لاثبات بطلانه دون تكلف شيء من البحث وراء ذلك البتة؟؟؟ متى يقتنع هؤلاء القوم بأن الواحد منهم المتفاخر بعقله ورأيه، ليس بأعلم ولا أحكم ولا أحفظ ولا أجمع للنصوص والحجج والسير والآثار من قرون طويلة من أهل العلم والنظر والتحقيق، الذين أهلكوا أعمارهم في دراسة ومباحثة أمثال تلك المسائل القديمة؟؟؟ من لهم يفهمهم أن أفهامهم ليست بأحسن من فهوم أربعة عشر قرنا من العلماء الذين ملأوا بقاع الأرض نورا وعلما من لدن الصحابة والى يوم الناس هذا؟؟؟ من لهم يتصدق عليهم ويفهمهم أن علم الشرع ليس كعلم الفزيقا أو الفلك، أو غيرها من العلوم التي ننتظر فيها مع كل نظرية جديدة أو اكتشاف جديد، كلاما يهدم ما اتفق عليه بل ما أجمع عليه الأولون من النظريات والتصورات؟؟ متى يفهم هؤلاء معنى وجود الاجماع على مسألة من المسائل في قرون الأمة المنصرمة؟؟؟ متى يتعلم الواحد منهم قبل أن يتكلم؟؟؟ والا فمتى يرحمنا هؤلاء ويرحموا أنفسهم بالانصراف الى صنعة أخرى غير صنعة العلم يتكسبوا منها ولعلهم أن يكونوا فيها نافعين للناس؟؟
الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله!

والناظر في بعض آثار أهل الحديث من ترتيب وتبويب وشرح وتعقيب يعرف عظيمَ قدرهم، ودقيق فهمهم، وجسيم علمهم. رحمهم الله وغفر لهم !

أبو عمر الماردي
2008-10-06, 12:30 AM
[ لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ]

أبو الفداء
2008-10-08, 07:43 AM
"فيخلق فيه قدرة على إحياء بعض الأموات وكما فعل الله بميت بني إسرائيل قال تعالى : {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} (البقرة /260)."

بارك الله فيك يا شيخ علي، وقد أحسنت اذ قلت "بعض الموتى" وان كان الأمر يحتاج الى مزيد بيان وتفصيل.
فالقدرة كما يتبادر الى أذهان الناس انما هي قوة تكتسبها النفس أو تتصف بها، وترتبط بارادة صاحبها، فان كنت أتصف بكوني "قادرا" على الكتابة ففي أي وقت أردت الكتابة فاني أكتب لأني قادر على ذلك.. ولو استدرك السامع على هذا وقال "قادر باذن الله" فما زاد بذلك شيئا يميز هذه القدرة عن غيرها، فكل ما في الانسان من قدرة فانه يكون باذن الله!
بينما لو قلنا "مكنهم من ذلك (أو أقدرهم عليه) في حالات مخصوصة" لكان أصوب، فهذه ليست كغيرها من القدرات، تلازم صاحبها وترتبط بارادته.. فهم لو أرادوا أن يحيوا الموتى في غير تلك الحالات بعينها لما استطاعوا، لأن الأمر ليس سببه قدرة كامنة فيهم أو مكتسبة لديهم، ولكنها حالات مخصوصة قد جعل سبحانه بعض أفعالهم فيها سببا في احياء الموتى ليؤمن المؤمنون ويصدقوا أن هذا بأمر الله واذنه وليس بارادة ولا بقدرة الرسول.. وذلك ظاهر في هذه الآية نفسها التي تفضلت بذكرها، فالله أمر بني اسرائيل بعمل بعينه، أن يضربوا الميت بشيء من البقرة، فلما فعلوا أحيا الله الميت بين أيديهم ليقيم بذلك حجة عليهم كما في قوله ((كذلك يحيي الله الموتى)).. فهل لو أنهم ضربوا ميتا آخر بارادتهم واختيارهم بتلك البقرة نفسها وبنفس الأسباب، ولكن في سياق أخر، فان الله يجعل ذلك سببا لاحياء ذلك الميت أيضا، بحيث ان كلما أرادوا ذلك أخذوا بنفس ذلك السبب فيقوم لهم الموتى؟ كلا! فهذه ليست صفة أو خصيصة أعطاهم الله اياها فلا تنفك عنهم، كما هو حال غيرها من القدرات! انما هو امضاء لآية من آيات الله على أيديهم بفعل يفعلونه في تلك الحال تحديدا، ليكون عليهم حجة في ذلك السياق تعيينا، وفقط.
ولو تأملت وفقك الله في نصوص كتاب النصارى المحرف، لوجدت في كتاب يوحنا في قصة احياء المسيح لاليعازر باذن الله هذا النص:
" فَقَالَ يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟» . فَرَفَعُوا الْحَجَرَ، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، . وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي». ثُمَّ نَادَى بَصَوْتٍ عَالٍ: «لِعَازَرُ اخْرُجْ!» (يوحنا 11: 40 – 43)
ولعل هذا النص من أخف ما وقع فيه التحريف في كتبهم، والشاهد فيه على فرض صحته، أن المسيح عليه السلام حرص على أن يظهر للحضور ضراعته لله أمامهم حتى لا يتوهموا أن هذا بقدرته هو وارادته هو وأنه صفة لازمة له، أعني احياءه الموتى.. ومع ذلك فهذا هو ما اعتقده النصارى - على الرغم من وجود هذا النص في كتبهم - اذ زعموا أن المسيح أحيا الموتى بقدرته التي هي صفة ذاتية فيه لا تنفك عنه!!
والقدرة على أي حال لا يلزم من وجودها في حال واحدة أن تكون لازمة لصاحبها لا تنفك عنه في جميع الأحوال! فلو قلنا أن الله "أقدر المسيح" على احياء الموتى باذنه لصح ولما كان ثم حرج. ولكن يجب أن يفهم السامع أنه ما أعطاه ذلك الا في مواضع اقامة الحجة على الناس وفقط! ومن قوله تعالى: ((واذ تحيى الموتى باذني)) يفهم أن الله ينسب فعل الاحياء الى عيسى عليه السلام، ولكن مع تقييد ذلك بقيد الاذن من الله .. فما الزيادة في قوله باذني، ومعلوم أن كل ما يكون عند الناس من قدرات وارادات انما يكون باذنه سبحانه؟؟ الزيادة أن ذلك يكون خرقا لطبيعة الرسول نفسه في تلك الحال بالذات، فلا يتسم بوجود تلك القدرة فيه في غير تلك الحال التي أذن الله فيها بذلك. فيصح أن تعتبر تلك قدرة عارضة أعطاها الله له في أحوال مخصوصة بالذات باذنه ليفعل ذلك الفعل ليقيم به الحجة على الناس ... ولكن عندما يتكلم المتكلم عن أن الله أعطى القدرة للمسيح على احياء الموتى، أو بعض الموتى، هكذا دون ذكر ذلك القيد الدقيق، فان السامع قد يتوهم أن هذه القدرة تكون لازمة لصاحبها كصفة ذاتية فيه بأصل الخلقة أو بالاكتساب، كما هو المتبادر الى أذهان الناس من كلمة "قدرة" .. فيجب هذا التفصيل.

ولعله مما يجدر ذكره في هذه المقام أن من كتب النصارى القديمة التي استبعدها أثناسيوس ولم يدخلها في الكتب القانونية كتاب يحكي مؤلفه قصة طفولة المسيح عليه السلام! وفي الكتاب زعم أنه عليه السلام كان في صباه تظهر منه معجزات شتى، ذكر منها أنه كان يلهو مع الأطفال بأن يصنع لهم من الطين صور طيور وينفخ فيها فتصبح طيرا وتطير. والعجيب أن هذا هو الكتاب الوحيد الذي يذكر هذه المعجزة للمسيح، ومع ذلك لم يدخلوه في الكتب الأربعة! وهذه الآية مذكور في القرآن أنه عليه السلام فعلها باذن الله كما هو معلوم.. أعني خلقه من الطين كهيئة الطير ثم النفخ فيها فتكون طيرا باذن الله، ولكن تأمل في أي سياق ذكرها كاتب ذلك الكتاب؟؟ في سياق أنه كان طفلا يلهو ويلعب مع الأطفال فظهرت منه هذه القدرة المذهلة! وهذا التحريف مرده الى اعتقاد مصنف ذلك الكتاب في أن المسيح هو ابن الله، وأنه اله متجسد، فكل ما يقدر عليه الله يقدر عليه المسيح استقلالا، فهذه القدرات فيه هي صفات ذاتية لازمة له منذ أن كان طفلا، كان يلهو بها مع أقرانه في الطفولة ثم لما كبر وبدأ يدعو الناس، استعملها في الدعوة!!
فلو قلنا أن وقوع مثل هذه الآية على يد المسيح في طفولته ليس بممتنع، فهو في جميع الأحوال لا يكون الا باذن الله، لنسبنا الى المسيح وجود تلك القدرة فيه كصفة ذاتية، وهذا لا يخفى ما فيه من الفساد، وهو مخالف لحكمة امضاء الرب لتلك المعجزات على أيدي المرسلين! فما الحجة التي تقوم على يد طفل يلهو بين أقرانه من الأطفال لما يرونه يحول صور الطير المنحوتة من الطين الى طير يطير؟؟ لا حجة ولا آية ولا برهان، ولن ينتج عن مثل ذلك الا أن يتخذوه هو نفسه الها من دون الله يقدسونه من طفولته!
فقيد ((باذن الله)) الذي قيد الله به سائر تلك المعجزات معناه احداث تلك الآيات على أيدي الأنبياء والرسل في أحوال مخصوصة بعينها بأسباب مخصوصة محددة يخبرهم الرب بها، فلا تكون منهم في غير ذلك! أما اطلاق القول "بالقدرة" فلابد فيه من التفصيل الدقيق..
هذا والله أعلم وأحكم.

أبو أنس مصطفى البيضاوي
2008-10-18, 01:08 PM
إخواني من يقول بأن الزواج بالمرأة في هذه السن خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مطالب بأن يأتي بدليل الخصوصية لأنه من المعلوم أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لايدل على خصوصيته به حتى يرد دليل على ذلك والله أعلم انظر للفائدة زاد المعاد في زواج النبي صلى الله عليه بصفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها

محمد بن عبدالل
2009-02-08, 01:15 AM
لا بد من التنبه إخوتي إلى أمور
أولها: هل المسألةُ إجماعيةٌ، أم مختلف فيها، أعني هل أجمع العلماء السابقون على ذلك، أم لا؟.
فإن كانت إجماعا لم يجز لزيد أو عمرو أن يخالف.
وإن كان ثم خلاف من السابقين، ولم يكن إجماع، فلا ضرر من الاجتهاد في المسألة بحسب الدلائل الواضحة، لا الخيالات والظنيات والافتراضات، والأهواء.

ثانيا: يجب على المسلم تحقيق الحقِّ، دون النظر لنية الكاتب، حتى لو كان مقصدُه كما قد يدعيه البعض أنه دفاع عن رسول الله.

ثالثا: لا يجوز قياس الحياة الاجتماعية اليوم بتلك في ذلك العصر، فقد قال الشافعي -فيما أحفظ-: رأيت نساء الحجاز يحضن لتسع سنين.
وقد رُوِيَ أنّ العاص ولد له عمرو وهو ابن إحدى عشرة سنة، وولد لعمرٍو هذا عبدالله -رضي الله عنهما- وهو ابن إحدى عشرة سنة.
وقد أدركت بعض الرجال وعمره 14 سنة وهو أب.
وأخبر الإمام مالك وهو الثقة الثبت عن امرأة حملت أربع سنين، واليوم يرفض الأطباء تصديق مثل هذا!.

أما إفتاء مَن أفتى بسجن من زوَّج موليته المجبرة -البكر- فعجيب أن يصدر من عاقل!، فلعله لا يصح ممن نسب له، أو أن في القضية زيادةً لم تظهر للناقل، فلا بد من التحقق قبل الحكم.
والمرجع في زواج المُجْبِر شرعُ الله، وهو ما قرره علماء الأئمة من السلف عفا الله عنهم، وغفر لهم.

أما الحيلولة دون تزويج الصغيرات كما طالبت فوالله هو من العجب أن يكتب.
إن الله بديع حكيم، لطيف خبير، خلقنا وهو أعلم بنا، وأكمل دينه بشرع نبينا، ومنه أنه أباح لهذه الأمة أن يزوج الولي المجبر موليته البكر كما هو مقرر في كتب الفقه بشروطه المعروفة، فكيف يأتي شخص يؤمن بأن الله حكيم أحل ذلك، فيطالب بتحريمه أم منعه، مدعيا المصلحة؟!.

أبو صاعد المصري
2011-01-16, 12:36 PM
و قد سمعت هذا الموضوع من هذه المرأة نفسها على أحد القنوات الفضائية
ثم إنها انقلبت ناقدة للحديث و قالت أن الروايات غير صحيحة لأن بها أحد الرواة الكذابين و اسمه هشام بن عروة !!!!
فإنا لله .