ابو لمى
2022-07-06, 02:18 AM
رحمه الله
من طبقة صغار التابعين
مُقل
حديث أول(1) - إسناده عند أحمد والبزار أقوى من مسلم.
-
وحدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر ، وهو يقول : : بشر الكانزين ، بكي في ظهورهم ، يخرج من جنوبهم ، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم ، قال : ثم تنحى فقعد ، قال قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذر ، قال فقمت إليه فقلت : ما شيء سمعتك تقول قبيل ؟ قال : ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (صحيح مسلم - 1728)
-
حدثنا عفان ، حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا خليد العصري ، قال أبو جري : أين لقيت خليدا ؟ قال : لا أدري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت قاعدا مع أناس من قريش إذ جاء أبو ذر ، حتى كان قريبا منهم قال : ليبشر الكنازون بكي من قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم ، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم . قال : ثم تنحى فقعد ، قال : فقلت : من هذا ؟ قال : أبو ذر . قال : فقمت إليه ، فقلت : ما شيء سمعتك تنادي به ؟ قال : ما قلت لهم شيئا إلا شيئا قد سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم . قال : قلت له : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (مسند أحمد ابن حنبل - 21012)
-
حدثنا محمد بن معمر ، قال : نا حبان بن هلال ، قال : نا أبو الأشهب ، قال : نا خليد بن عبد الله العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت جالسا في الناس من قريش فجاء أبو ذر حتى كان قريبا منهم ، فقال : بشر الكنازين بكي قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم ، قال : قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو ذر ، قال فقمت إليه ، فقلت : ما هذا الذي سمعتك تنادي به قبل ؟ قال : ما قلت لهم إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه اليوم فإن فيه معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه وهذا الحديث حسن الإسناد ، ولا نعلم أسند خليد العصري عن الأحنف إلا هذا الحديث حدثنا محمد بن معمر ، قال : نا مسلم ، قال : نا أبو عقيل الدورقي ، قال : جاء رجل إلى يزيد بن عبد الله فحدث وأنا أسمع عن الأحنف بن قيس ، قال : أتيت المدينة فذكر نحو هذا الحديث ، عن أبي ذر. (مسند البزار - 3323)
-
أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا أبو الأشهب ، قال : حدثنا خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول : بشر الكنازين في ظهورهم بكي يخرج من جنوبهم ، وبكي من قبل قفاهم يخرج من جباههم ، ثم تنحى فقعد ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو ذر فقمت إليه ، فقلت : ما شيء سمعتك تقوله قبيل ؟ ، قال : ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : فما تقول في هذا العطاء ، قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (صحيح ابن حبان - 3329)
-
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا عبد الله بن محمد الكعبي , ثنا محمد بن أيوب , أنا شيبان بن فروخ , ثنا أبو الأشهب , ثنا خليد العصري , عن الأحنف بن قيس قال : كنت في نفر من قريش ، فمر أبو ذر رضي الله عنه وهو يقول : بشر الكنازين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم , وبكي من قبل أقفيتهم يخرج من جباههم قال : ثم تنحى فقعد إلى سارية ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذر ، فقمت إليه فقلت : ما شيء سمعتك تقول قبل ؟ قال : ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه ؛ فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ ، وهو في العطاء موقوف ، وقد روي من وجه آخر مرفوعا. (السنن الكبير للبيهقي - 12215)
-
حديث ثاني(2) ما أقربه من الصحة, خصوصا أنه من رواية أحمد عن الإمام عبد الرحمن بن مهدي, ولعل رواية همام وهشام أصح(همام كان يكتب وهشام ثبت جدا في قتادة)
-
حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان ، يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، ولا آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا مالا تلفا. (مسند أحمد ابن حنبل - 21255)
-
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي ، يقول : حدثنا قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما طلعت شمس قط إلا وبجنبتيها ملكان يناديان : اللهم من أنفق فأعقبه خلفا ، ومن أمسك فأعقبه تلفا. (صحيح ابن حبان - 688)
-
حدثنا أبو داود قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما طلعت شمس قط إلا بعث الله عز وجل بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين : اللهم عجل لمنفق خلفا وأعط ممسكا تلفا ، وما آبت شمس قط إلا بعث الله عز وجل بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين : ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. (مسند الطيالسي - 1061)
-
حديث ثالث(3) مقبول الإسناد صحيح المعنى
-
حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري ، حدثنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا عمران القطان ، حدثنا قتادة ، وأبان ، كلاهما ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن ، وصام رمضان ، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الأمانة قالوا : يا أبا الدرداء ، وما أداء الأمانة قال : الغسل من الجنابة. (سنن أبي داوود - 381)
-
تعليق: كلام ابي الدرداء "وما أداء الأمانة قال : الغسل من الجنابة" لا تستنكرها, فقد قيل عن بعضهم, يعذبان ومايعذبان في كبير, ولكن معنى الحديث دون تفسير ابي الدرداء من الثوابت الصحيحة, في القرآن والسنة.
من طبقة صغار التابعين
مُقل
حديث أول(1) - إسناده عند أحمد والبزار أقوى من مسلم.
-
وحدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر ، وهو يقول : : بشر الكانزين ، بكي في ظهورهم ، يخرج من جنوبهم ، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم ، قال : ثم تنحى فقعد ، قال قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذر ، قال فقمت إليه فقلت : ما شيء سمعتك تقول قبيل ؟ قال : ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (صحيح مسلم - 1728)
-
حدثنا عفان ، حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا خليد العصري ، قال أبو جري : أين لقيت خليدا ؟ قال : لا أدري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت قاعدا مع أناس من قريش إذ جاء أبو ذر ، حتى كان قريبا منهم قال : ليبشر الكنازون بكي من قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم ، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم . قال : ثم تنحى فقعد ، قال : فقلت : من هذا ؟ قال : أبو ذر . قال : فقمت إليه ، فقلت : ما شيء سمعتك تنادي به ؟ قال : ما قلت لهم شيئا إلا شيئا قد سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم . قال : قلت له : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (مسند أحمد ابن حنبل - 21012)
-
حدثنا محمد بن معمر ، قال : نا حبان بن هلال ، قال : نا أبو الأشهب ، قال : نا خليد بن عبد الله العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت جالسا في الناس من قريش فجاء أبو ذر حتى كان قريبا منهم ، فقال : بشر الكنازين بكي قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم ، قال : قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو ذر ، قال فقمت إليه ، فقلت : ما هذا الذي سمعتك تنادي به قبل ؟ قال : ما قلت لهم إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه اليوم فإن فيه معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه وهذا الحديث حسن الإسناد ، ولا نعلم أسند خليد العصري عن الأحنف إلا هذا الحديث حدثنا محمد بن معمر ، قال : نا مسلم ، قال : نا أبو عقيل الدورقي ، قال : جاء رجل إلى يزيد بن عبد الله فحدث وأنا أسمع عن الأحنف بن قيس ، قال : أتيت المدينة فذكر نحو هذا الحديث ، عن أبي ذر. (مسند البزار - 3323)
-
أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا أبو الأشهب ، قال : حدثنا خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول : بشر الكنازين في ظهورهم بكي يخرج من جنوبهم ، وبكي من قبل قفاهم يخرج من جباههم ، ثم تنحى فقعد ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو ذر فقمت إليه ، فقلت : ما شيء سمعتك تقوله قبيل ؟ ، قال : ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : فما تقول في هذا العطاء ، قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. (صحيح ابن حبان - 3329)
-
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا عبد الله بن محمد الكعبي , ثنا محمد بن أيوب , أنا شيبان بن فروخ , ثنا أبو الأشهب , ثنا خليد العصري , عن الأحنف بن قيس قال : كنت في نفر من قريش ، فمر أبو ذر رضي الله عنه وهو يقول : بشر الكنازين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم , وبكي من قبل أقفيتهم يخرج من جباههم قال : ثم تنحى فقعد إلى سارية ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذر ، فقمت إليه فقلت : ما شيء سمعتك تقول قبل ؟ قال : ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه ؛ فإن فيه اليوم معونة ، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ ، وهو في العطاء موقوف ، وقد روي من وجه آخر مرفوعا. (السنن الكبير للبيهقي - 12215)
-
حديث ثاني(2) ما أقربه من الصحة, خصوصا أنه من رواية أحمد عن الإمام عبد الرحمن بن مهدي, ولعل رواية همام وهشام أصح(همام كان يكتب وهشام ثبت جدا في قتادة)
-
حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان ، يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، ولا آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا مالا تلفا. (مسند أحمد ابن حنبل - 21255)
-
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي ، يقول : حدثنا قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما طلعت شمس قط إلا وبجنبتيها ملكان يناديان : اللهم من أنفق فأعقبه خلفا ، ومن أمسك فأعقبه تلفا. (صحيح ابن حبان - 688)
-
حدثنا أبو داود قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما طلعت شمس قط إلا بعث الله عز وجل بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين : اللهم عجل لمنفق خلفا وأعط ممسكا تلفا ، وما آبت شمس قط إلا بعث الله عز وجل بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين : ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. (مسند الطيالسي - 1061)
-
حديث ثالث(3) مقبول الإسناد صحيح المعنى
-
حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري ، حدثنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا عمران القطان ، حدثنا قتادة ، وأبان ، كلاهما ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن ، وصام رمضان ، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الأمانة قالوا : يا أبا الدرداء ، وما أداء الأمانة قال : الغسل من الجنابة. (سنن أبي داوود - 381)
-
تعليق: كلام ابي الدرداء "وما أداء الأمانة قال : الغسل من الجنابة" لا تستنكرها, فقد قيل عن بعضهم, يعذبان ومايعذبان في كبير, ولكن معنى الحديث دون تفسير ابي الدرداء من الثوابت الصحيحة, في القرآن والسنة.