تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له



احمد ابو انس
2022-07-03, 09:22 AM
1917 - " من دخل البيت دخل في حسنة ، وخرج من سيئة مغفورا له " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف .
رواه ابن خزيمة في " صحيحة " ( 1 / 294 / 2 ) والبزار ( 2 / 43 / 1161 - الكشف ) وتمام ( 195 / 2 ) والبيهقي في " سننه " ( 5 / 158 ) عن سعيد
بن سليمان : حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الرحمن بن محيص عن عطاء عن ابن
عباس مرفوعا . ومن هذا الوجه رواه الطبراني ( 3 / 121 / 1 و124 / 1 ) و
السهمي ( 166 ) من طريق ابن عدي : إلا أنه قال : محمد بن عبد الرحمن بن محيصن .
ثم قال : " قال ابن عدي : كذا قال : محمد بن عبد الرحمن بن محيصن وإنما هو عمر
" . قلت : ولم أعرفه سواء كان عمر بن عبد الرحمن ، أومحمد بن عبد الرحمن ، أو
عبد الرحمن بن محيصن . وقال البيهقي : " تفرد به عبد الله بن المؤمل ، وليس
بالقوي " . وعقب عليه المناوي بقوله في " التيسير " : " وقال الطبراني : حسن
" ! كذا ، ولا أدري من أين وقع له هذا التحسين ؟! ورواه الدولابي ( 1 / 144
) من قول مجاهد . ورجاله ثقات غير شيخ الدولابي أحمد ابن فضيل أبي الحسن العكي
ولم أجد له ترجمة ، ولا في " تاريخ ابن عساكر " . ويزيد بن جابر الراوي له
عن مجاهد هو يزيد بن يزيد بن جابر ، وهو ثقة ، ترجمه ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 309 ) . ثم رأيته في " الكامل " لابن عدي ( 209 / 2 ) من الوجه المذكور
أعلاه ، لكنه قال : " ابن محيصن لم يسم " ، وقال : " حديث غير محفوظ " . و
لفظه . " دخول البيت دخول في حسنة ، وخروج من سيئة " . وعزاه السيوطي لابن
عدي والبيهقي في " الشعب " . ومن عجائب الأوهام قول المناوي عقبة : " وفيه
محمد بن إسماعيل البخاري ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، وقال : قدم بغداد
سنة خمسمائة ، قال ابن الجوزي : كان كذابا ، وفيه عبد الله بن المؤمل ، قال
الذهبي : ضعفوه " . واقتصر في " التيسير " على قوله : " فيه كذاب " ! قلت : و
وجه العجب أن كل طالب لهذا العلم الشريف يعلم أن اللذين عزا الحديث السيوطي
إليهما وهما ابن عدي والبيهقي لم يكونا حيين سنة ( 500 ) ! فقد مات ابن عدي ( 365 ) والبيهقي سنة ( 458 ) ، فلا أدري من أين جاء المناوي بهذا البخاري في
هذا الحديث ، وهو طبعا غير البخاري الإمام .

ابو لمى
2022-07-03, 11:56 AM
ما أقربه أن يكون من أحاديث عبد الله بن المؤمل "المكي"
وقد جمعت كل ما استطعت جمعه من حديثه, ومنها أحاديث حول فضائل مكة ومافي مكة في اشياء على هذا النحو بطرق مختلفة عنه, قد تصرف التهم عن بعض الرواة عنه ونذكر منها:
من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة بعث آمنا
الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده
لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة
والله أجل واعلم