المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث رقية النبي صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس رواية ودراية



المعيصفي
2022-03-07, 11:05 PM
( حدثنا أحمد بن صالح وابن السرح قال أحمد حدثنا ابن وهب و قال ابن السرح أخبرنا ابن وهب حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد وقال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس قال أحمد وهو مريض فقال اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه " قال أبو داود قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب.)

قلت :واللفظ أعلاه في أبي داود والدعوات الكبير للبيهقي .
وللحديث لفظ آخر هو :
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، قال : حدثنا أبو الطاهر بن السرح ، قال : حدثنا ابن وهب ، فقال : أخبرني داود بن عبد الرحمن المكي ، عن عمرو بن يحيى المازني ، عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال : " اكشف البأس ، رب الناس ، عن ثابت بن قيس بن الشماس " ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء ، فصبه عليه *
أخرجه ابن حبان والنسائي في الكبرى والطبراني في الأوسط والكبير والدعاء وابن قانع في معجم الصحابة

قال الألباني في السلسلة الضعيفة في الحديث رقم 1005 :
" اكشف الباس، رب الناس ! عن ثابت بن قيس بن شماس ". ضعيف.
أخرجه أبو داود ( 2 / 337 - طبع الحلبي ) وابن حبان في " صحيحه " ( رقم 1418 - موارد ) عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : فذكره، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء فصبه عليه، ولفظ ابن حبان : فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه "، لم يذكر النفث.
قلت : وهذا سند ضعيف علته عن يوسف بن محمد وقلبه بعض الرواة فقال : محمد بن يوسف، قال أبو داود : والصواب الأول.
قلت : وهو مجهول العين، أورده ابن أبي حاتم ( 4/228 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الذهبي في " الميزان " : لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة.
قلت : الصواب عدم ذكر لفظ ( حاله )، فإنه إذا كان لم يرو عنه غير عمرو هذا فهو مجهول العين كما قلنا، وليس مجهول الحال كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة." انتهى كلام الألباني

قلت : فالحديث بلفظيه مداره على مجهول العين وهو يوسف بن محمد وليس للحديث طريق أخرى . لذلك فالحديث ضعيف ولا يجوز الاحتجاج به .
ويعتمد من صححه كابن باز رحمه الله تعالى على سكوت أبي داوّد عليه في سننه ويعلم المطلع على حقيقة سكوت أبي داوّد على الحديث أنه لا يستلزم صحة الحديث بل قد سكت أبو داوّد على أحاديث موضوعة وأخرى ضعيفة كثيرة .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في النكت على ابن الصلاح ج1- ص438 /441 :
" ومن هنا يظهر ضعف طريقة من يحتج بكل ما سكت عليه أبو داود .
1 : فإنه يخرج أحاديث جماعة من الضعفاء في الاحتجاج ويسكت عنها . مثل ابن لهيعة وصالح مولى التوأمة وعبد الله بن محمد بن عقل وموسى بن وردان وسلمة بن الفضل ودلهم بن صالح وغيرهم .
فلا ينبغي للناقد أن يقلده في السكوت على احاديثهم ويتابعه في الاحتجاج بهم . بل طريقه أن ينظر هل لذلك الحديث متابع فيعتضد به أو هو غريب فيتوقف فيه .
ولا سيما إن كان مخالفا لرواية من هو أوثق منه فإنه ينحط الى قبيل المنكر .
2 : وقد يخرج لمن هو أضعف من هؤلاء بكثير كالحارث بن وجيه وصدقة الدقيقي وعثمان بن واقد العمري ومحمد بن عبد الرحمن البيلماني وأبي جناب الكلبي وسليمان بن ارقم واسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وأمثالهم من المتروكين
3 : وكذلك ما فيه من الأسانيد المنقطعة .
4 :وأحاديث المدلسين بالعنعنة .
5 : والأسانيد التي فيها من أبهمت أسماؤهم .

وأما فقه الحديث :
جاء الحديث بلفظين :
الأول : عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال : " اكشف البأس ، رب الناس ، عن ثابت بن قيس بن الشماس " ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء ، فصبه عليه *
واللفظ الثاني " ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه "

وفي الحديث بلفظيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس وهو مريض فرقاه بهذه الرقية (اكشف البأس ، رب الناس ، عن ثابت بن قيس بن الشماس ) وبعد أن رقاه أخذ ترابا من بطحان . وبطحان واد في المدينة وذلك بقوله ( ثم أخذ ترابا من بطحان ) وثم تفيد التراخي والفاصل الزمني بين الرقية وبين أخذ التراب فلا نعلم المسافة بين بيت ثابت رضي الله عنه وبين وادي بطحان .
وبعد أن أخذ التراب جعله في قدح فيه ماء ثم صبه على ثابت هذا في اللفظ الأول .
وفي اللفظ الثاني جعل التراب في الإناء ثم نفث عليه بماء وصبه على ثابت .
فليس في اللفظين أنه قرأ الرقية على الماء أو التراب بل قرأها على ثابت ومن ثم أخذ التراب من بطحان واستعمله مع الماء من خلال صبه مباشرة في اللفظ الأول ومن خلال نفثه بالماء من فيه الكريم على التراب ثم صبه عليه .
الخلاصة : الحديث لا يصح ولا يجوز الاحتجاج أو الاستدلال به على أي حكم شرعي . ومع ذلك فليس في الحديث الرقية في الماء .

المعيصفي

المعيصفي
2022-03-17, 09:16 PM
" بيان علل حديث صب الماء مع تراب البطحان على ثابت بن قيس بن شماس "
مدار الحديث على يوسف بن محمد وكما يلي :
عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس : عن أبيه ، عن رسول الله عليه وسلم

عن يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى ثَابت بن قيس

قلت : في الحديث ثلاث علل :
1 : يوسف بن محمد مجهول فلم يرو عنه إلا راو واحد وهو عمرو بن يحيى المازني .
قال الحافظ ابن حجر في «تحرير تقريب التهذيب» (1/ 52):( التاسعة: مَن لم يَرْو عنه غيرُ واحد، ولم يُوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مجهول )
وقال الذهبي ( لا يعرف حاله ) .
وقال الحافظ : مقبول .
وقال الألباني : ( قلت : وهو مجهول العين، أورده ابن أبي حاتم ( 4/228 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الذهبي في " الميزان " : لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة.
قلت : الصواب عدم ذكر لفظ ( حاله )، فإنه إذا كان لم يرو عنه غير عمرو هذا فهو مجهول العين كما قلنا، وليس مجهول الحال كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة. )
ومدار السند عليه فلم يرو الحديث غيره فلا يمكن تحسين الحديث لعدم تعدد الطرق ولأن جهالة الراوي من موانع تحسين الحديث. فالحديث ضعيف بهذه العلة القوية .

2 :الحديث مرسل لأنه من رواية محمد بن ثابت عن أبيه ثابت بن قيس لأن أباه توفي وهو طفل صغير والمرسل من الأحاديث الضعيفة .
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب» (9/ 84): «والظاهر أن رواية محمد عن أبيه وعن سالم أيضا مرسلة لأنهما قتلا يوم اليمامة وهو صغير إلا أن يكون حفظ عن أبيه وهو طفل وقد أورده في الصحابة على قاعدتهم ولا تصح له صحبة ولا يصح سماع الزهري منه أيضا» انتهى

قلت : لذلك ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهلالمدينة . كما في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (24/ 552)

3 : الحديث مضطرب سندا فقد روي الحديث من ثلاث طرق كلها ضعيفة بسبب الإرسال والانقطاع .
فمرة مرسلا بهذه الطريق ( ابن وهب حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس … )
فكما قدمنا آنفا إن رواية محمد بن ثابت عن أبيه مرسلة .
و مرة مرسلا منقطعا من طريق يوسف بن محمد ( المجهول ) نفسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،( قال ابن جريج : أخبرنا عمرو بن يحيى بن عمارة ، قال : أخبرني يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ثابت بن قيس ، مرسلا)
فأسقط أباه محمدا وجده ثابتا .
ومرة أخرى مرسلا من طريق محمد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حدثنا ابن وهب ، حدثني داود بن عبد الرحمن المكي ، عن عمرو بن يحيى المازني ، عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس : عن أبيه ، عن رسول الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال : " اكشف الباس ، رب الناس ")
فأسقط ثابتا من السند وهو الصحابي وقول التابعي عن رسول الله صلى الله عليه مرسل والمرسل من أقسام الضعيف .

والجميع من طريق واحدة وهي ( عن ابن وهب حدثني داود بن عبد الرحمن المكي ، عن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد - المجهول -)
فلا يمكن الترجيح أو الجمع وهذا يسمى اضطراب السند وهو من صنف الأحاديث الضعيفة التي لا يحتج بها .

المعيصفي

المعيصفي
2022-03-18, 04:47 PM
قال الأرنؤوط في «سنن أبي داود» (6/ 34 ت :
«(1) إسناده ضعيف لجهالة يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس. عمرو ابن يحيى: هو ابن عمارة المازني، وابن وهب: هو عبد الله، وابن السَّرْح: هو أحمد ابن عمرو بن عبد الله المصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (15789) و (15812) من طريق عبد الله بن وهب بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (10790) و (10813) من طريق ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن يحيى، قال: أخبرني يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أتى ثابتَ بن قيس … نحوه مرسلاً»

المعيصفي
2022-03-18, 05:30 PM
قال الدكتور بشار عواد في تحرير تقريب التهذيب» (4/ 135):
«يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شَمَّاس، بفتح المعجمة وتشديد الميم: مقبولٌ، من السابعة، وقد قيل فيه: محمد بن يوسف. د س.
• بل: مجهولٌ، فقد تفرد بالرواية عنه عمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري، وذكره ابن حبان وحده في "الثقات"»

احمد ابو انس
2025-05-06, 07:58 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح البخاري (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=19)
شرح كتاب المرضى والطب-06b (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=3033)
قراءة من الشرح . حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=47723)

القارئ : " قوله : كان يقول للمريض بسم الله في رواية صدقة كان يقول في الرقية وفي رواية مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان زيادة في أوله ولفظه : كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا ، ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها بسم الله قوله : تربة أرضنا ، خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة ، وقوله بريقة بعضنا يدل على أنه كان يتفل عند الرقية . قال النووي معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح ، قائلا الكلام المذكور في حالة المسح . قال القرطبي فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام وأن ذلك كان أمرا فاشيا معلوما بينهم ، قال ووضع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية ، ثم قال وزعم بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها ، قال وقال في الريق إنه يختص بالتحليل والإنضاج وإبراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع . وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك في أوقاته ، وإلا فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر ، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله ، وأما وضع الإصبع بالأرض فلعله لخاصية في ذلك أو لحكمة إخفاء آثار القدرة بمباشرة الأسباب المعتادة . وقال البيضاوي قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر ، فقد ذكروا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن استصحاب مائها حتى إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئا منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك ".
الشيخ : هذا غريب ، معكم شيء من الشام ؟.
القارئ : لا يا شيخ .
الشيخ : هذا ليس له أصل.
القارئ : " ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها . وقال التوربشتي كأن المراد بالتربة الإشارة إلى فطرة آدم والريقة الإشارة إلى النطفة كأنه تضرع بلسان الحال إنك اخترعت الأصل الأول من التراب ثم أبدعته منه من ماء مهين ، فهين عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته . وقال النووي قيل المراد بأرضنا أرض المدينة خاصة لبركتها ، وبعضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرف ريقه فيكون ذلك مخصوصا ، وفيه نظر .
قوله يشفى سقيمنا ضبط بالوجهين بضم أوله على البناء للمجهول وسقيمنا بالرفع وبفتح أوله على أن الفاعل مقدر وسقيمنا بالنصب على المفعولية .
تنبيه أخرج أبو داود والنسائي ما يفسر به الشخص المرقي وذلك في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس بن شماس وهو مريض فقال : اكشف الباس رب الناس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه ثم صبه عليه ".
الشيخ : هذا أيضا هذا مما يدل على أن له القراءة في الماء لها أصل ، لأنه أخذ ماء من بطحان ، بطحان اسم وادي هناك ، أعد الحديث.
القارئ : " وذلك في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس بن شماس وهو مريض فقال : اكشف الباس رب الناس ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه ثم صبه عليه ".
الشيخ : الظاهر أن هذا الاستشفاء إنما يكون في القرحة وشبهها ، وربما يكون أيضا في المرض الموضعي ، أما في المرض العام كالحمى فلا أظن الرسول عليه الصلاة والسلام يفعل هذا ، لأنه يلزم منه يمسح بهذا التراب بهذا الريق جميع البدن وهذا متعذر أو متعسر ، فيكون الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بهذا التراب ، يعني يبل ريقه بأصبعه ويضعها على التراب فتحمل التراب ، وهذا التراب أيضا يكون رطبا بواسطة الريق ، فإذا مسح به محل الجرح أو محل الألم الموضعي نفع بإذن الله .
وتخصيص التراب بأرض المدينة والبعض بالنبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن حجر فيه نظر ، الظاهر أن هذا عام ، والله عز وجل قد يجعل الشفاء في مثل هذه الأمور . إي نعم.