المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتحزن على شجرة ولا تحزن على مائة ألف أو يزيدون قد يعذبون



احمد ابو انس
2022-02-20, 04:42 PM
حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى فالتقمه الحوت قال لما التقمه ذهب به حتى وضعه في الأرض السابعة فسمع الأرض تسبح قال فهيجته على التسبيح فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين قال فأخرجه حتى ألقاه على الأرض بلا شعر ولا ظفر مثل الصبي المنفوس فأنبت الله عليه شجرة تظله ويأكل من تحتها من حشرات الأرض فبينما هو نائم تحتها فتساقطت عليه ورقها قد يبست فشكى ذلك إلى ربه فقيل له أتحزن على شجرة ولا تحزن على مائة ألف أو يزيدون قد يعذبون
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص219 ح35489

ماصحة هذا الأثر؟

أبو إسماعيل محمد حلمي
2022-02-20, 06:04 PM
في إسناده عبد الله بن مسلم بن هرمز ، ضعيف الحديث.

وروى نحوه عن ابن مسعود ، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34031) ، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (171) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: ثنا عبد اللَّه بن مسعود به.
وسنده جيد.

وكذا روى نحوه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن موقوفا ، أخرجه إسحاق البستي في "تفسيره" (530) ، بسند حسن عنه

وكذلك روى نحوه عن وهب بن منبه موقوفا ، أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (42/4).

وأخرج الفقرة الأخيرة منه ، عبد الرزاق في "تفسيره" (1177) ، عن طاوس من قوله.

والله أعلم.

احمد ابو انس
2022-02-21, 09:27 AM
جزاكم الله خيرا.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-02-22, 03:41 AM
وروى نحوه عن ابن مسعود ، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34031) ، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (171) من طريق:
إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: ثنا عبد اللَّه بن مسعود به.

قال ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٤٥٢: وإسناده صحيح أهـ.
وخرجه أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن (3/297)، وحديثه أشبع، فقال:
وأجود منه إسنادا، وأصحّ ما حدّثناه علي بن الحسين قال: حدّثنا الحسن بن محمد قال: حدّثنا عمرو العنقريّ قال:
حدّثنا إسرائيل عن [أبي] إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: حدّثنا عبد الله في بيت المال عن يونس النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: فذكره مطولا.
قال النحاس: فقد تبيّن في هذا الحديث أن يونس صلّى الله عليه كان قد أرسل قبل أن يلتقمه الحوت بهذا الإسناد الذي لا يؤخذ بالقياس.
وفيه أيضا من الفائدة أن قوم يونس صلّى الله عليه آمنوا وندموا قبل أن يروا العذاب لأن فيه أنه أخبرهم أنه يأتيهم إلى ثلاثة أيام ففرقوا بين كلّ والدة وولدها". اهـ.


وكذا روى نحوه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن موقوفا ، أخرجه إسحاق البستي في "تفسيره" (530) ، بسند حسن عنه

إنما قال إسحاق البستي: "أحسبه قال".
ولكن حسبانه ليس في محله، ينظر كتاب أحكام القرآن لبكر بن العلاء - ط جائزة دبي (2/343).


وكذلك روى نحوه عن وهب بن منبه موقوفا ، أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (42/4).

خرجه من طريق عبد الرزاق الذي بدوره خرجه في تفسيره (3/107).


وأخرج الفقرة الأخيرة منه ، عبد الرزاق في "تفسيره" (1177) ، عن طاوس من قوله.

هذه رواية معمر فيما خرجه عبد الرزاق عنه عن ابن طاوس عن أبيه.
وقد تابعه عبد الرزاق فيما خرجه في موضع ءاخر من تفسيره [٢٥٥٣]، فقال: عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ فذكره مع تغاير في اللفظ.
وخرجه ابن جرير في تفسيره (19/636)، من طريق: ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جبير، قال:
فيما ذكر أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقها يتساقط حتى أفضت إليه الشمس وشكاها،
فقال: يا يونس جزعت من حر الشمس، ولم تجزع لمائة ألف أو يزيدون تابوا إلي، فتبت عليهم؟". اهـ.
وهذا إسناد صحيح إلى سعيد.
وخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات [172]، فقال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ: فذكره مطولا.
وهذا إسناد صحيح إلى حميد.
وخرجه ابن قدامة في التوابين (23) معلقا بصيغة الجزم، فقال:
قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ: وَأَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ، فذكره مطولا.
وإسحاق وهو أبو حذيفة البلخي متهم بالكذب.
والله أعلم.