ابو وليد البحيرى
2022-02-05, 12:14 PM
وقفة مهمة حول فصل الشتاء
زين العابدين كامل
إن فصل الشتاء من المواسم الفاضلة؛ لما فيه من أنواع الطاعات والقربات التي يتقرب بها العبد إلى الله -تبارك وتعالى-، ففيه نفحات يصيب الله بها من يشاء من عباده بفضله ورحمته؛ فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه، وفي الأثر عن أبي سعيد الخدري: «الشتاء ربيع المؤمن»، وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات.
ومن هذه العبادات المهمة التي لابد أن ينتبه لها المسلم ما يلي:
الصيام
عن أنس -رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ» (رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني)، وكان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
ليل الشتاء
عن الحسن -رحمه الله- قال: «نعم زمان المؤمن الشتاء! ليله طويل فيقومه، ونهاره قصير فيصومه»، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «مرحبًا بالشتاء! تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام»، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: «يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا».
التفكر في آيات الله
من آيات الله في الشتاء: الرعد والبرق، فتشهد معنى القدرة لله -تعالى-، وتشاهد آثار ربوبيته -عز وجل-، قال الله -تعالى-: {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (الروم: 24)، وقال: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ. وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (الرعد: 12-13).
الدعاء
الدعاء عند نزول الغيث: عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عندَ الْتقاءِ الجُيُوشِ وإِقامَةِ الصّلاةِ ونُزُولِ الغَيْثِ» (رواه الشافعي والبيهقي، وصححه الألباني).
زين العابدين كامل
إن فصل الشتاء من المواسم الفاضلة؛ لما فيه من أنواع الطاعات والقربات التي يتقرب بها العبد إلى الله -تبارك وتعالى-، ففيه نفحات يصيب الله بها من يشاء من عباده بفضله ورحمته؛ فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه، وفي الأثر عن أبي سعيد الخدري: «الشتاء ربيع المؤمن»، وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات.
ومن هذه العبادات المهمة التي لابد أن ينتبه لها المسلم ما يلي:
الصيام
عن أنس -رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ» (رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني)، وكان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
ليل الشتاء
عن الحسن -رحمه الله- قال: «نعم زمان المؤمن الشتاء! ليله طويل فيقومه، ونهاره قصير فيصومه»، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «مرحبًا بالشتاء! تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام»، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: «يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا».
التفكر في آيات الله
من آيات الله في الشتاء: الرعد والبرق، فتشهد معنى القدرة لله -تعالى-، وتشاهد آثار ربوبيته -عز وجل-، قال الله -تعالى-: {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (الروم: 24)، وقال: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ. وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (الرعد: 12-13).
الدعاء
الدعاء عند نزول الغيث: عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عندَ الْتقاءِ الجُيُوشِ وإِقامَةِ الصّلاةِ ونُزُولِ الغَيْثِ» (رواه الشافعي والبيهقي، وصححه الألباني).