المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَهْلُ الْجَنَّةِ، مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا، وَهُوَ يَسْمَعُ



أبو إسماعيل محمد حلمي
2022-01-12, 10:46 PM
حديث ((قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلَأَ مَسَامِعَهُ مَا يُحِبُّ. قِيلَ: فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ؟ قَالَ: مَنْ لَا يمُوتُ حَتَّى يَمْلَأَ مَسَامِعَهُ مَا يَكْرَهُ))
روى من حديث أنس بن مالك ، وعبد الله بن عباس.

[حديث أنس بن مالك]
رواه ثابت البناني ، واختُلف عليه:
- فرواه سليمان بن المغيرة ، واختُلف عليه:
-- فرواه علي بن عبد الحميد ، عنه ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك به.
أخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (1721).

-- ورواه أبو ظفر عبد السلام بن مطهر ، واختُلف عليه:
--- فرواه البخاري ، والعباس بن جعفر ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، عنه ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك به.
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (93/2) ، وفي "التاريخ الأوسط" (261/1) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (1722) ، والبزّار (6940).
قال البزّار: ((هَكَذَا وجدتُهُ عِنْدِي عَنْ عَبَّاسٍ، ولاَ نعلمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَنَس إلاَّ ثَابِتٌ، ولاَ عَن ثابتٍ إلاَّ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ)).

--- ورواه محمد بن عبد الرحمن الصيرفي ، عنه ، عن جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك به.
أخرجه ابن العسكري في "حديثه" (74) ، ومن طريقه الضياء المقدسي في"المختارة" (1616). وهذا لا يصح لمخالفته رواية الجماعة.

-- ورواه عبد الله بن المبارك ، عنه ، عن ثابت ، عن النبي (ص) مرسلاً.
أخرجه ابن المبارك في"الزهد" (61/2).

- ورواه حماد بن سلمة ، واختُلف عليه:
-- فرواه موسى بن إسماعيل ، وعلي بن الجعد ، وسليمان بن حرب ، عنه ، عن ثابت ، عن أبي الصديق [بكر بن قيس] ، عن النبي (ص) مرسلاً.
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (93/2) ، وفي "التاريخ الأوسط" (261/1) ، وابن الجعد في "مسنده" (3354).

-- ورواه ادم بن إياس ، عنه ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك به.
أخرجه الضياء في "المختارة" (1647) ، والحاكم في "المستدرك" (1400) ، ومن طريقه البيهقي في "الزهد" (815).

- ورواه يوسف بن عطية ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك به. وزاد " وَلَوْ أَنَّ عَبْدًا اتَّقَى اللهَ فِي جَوْفِ بَيْتٍ إِلَى سَبْعِينَ بَيْتًا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ بَابٌ مِنَ الْحَدِيدِ لِأَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ حَتَّى يَتَحَدَّثَ بِهَا النَّاسُ وَيَزِيدُونَ " قَالُوا: وَكَيْفَ يَزِيدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " لِأَنَّ التَّقِيَّ لَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيدَ فِي بِرِّهِ لَزَادَ ..... وَلَوْ أَنَّ فَاجِرًا فَجَرَ فِي جَوْفِ بَيْتٍ إِلَى سَبْعِينَ بَيْتًا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ بَابٌ مِنْ حَدِيدٍ لِأَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ حَتَّى يُحَدِّثَ بِهِ النَّاسُ وَيَزِيدُونَ " قَالُوا: كَيْفَ يَزِيدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " لِأَنَّ الْفَاجِرَ لَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيدَ فِي فُجُورِهِ لَزَادَ".
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (6544) ، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (1174).
قال البيهقي: ((تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَارُ عَنْ ثَابِتٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْهُ أَكْثَرُهَا مَنَاكِيرُ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ)). قلت: أي تفرد به بهذا اللفظ.

ويوسف بن عطية ، قال ابن معين ، وأبو داود: ((ليس بشئ)) ، وقال عمرو بن علي الفلاس: ((كثير الوهم والخطأ)) ، وقال أبو حاتم ، وأبو زرعة ، والدارقطني: ((ضعيف الحديث)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال النسائي ، والدولابي: ((متروك الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((يقلب الأخبار ، ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ، لا يجوز الإحتجاج به)) ، وقال ابن عدي: ((له غير ما ذكرت من الحديث عن ثَابِت وعن غيره وعامة حديثه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه)).

قال ابن أبي حاتم في "العلل" (2185): ((وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رواه أبو الظَّفَر ،عَنْ سُلَيمان بْنِ المُغِيرة، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبيِّ (ص) ، قيل له: مَنْ أهلُ الْجَنَّةِ؟ مَنْ أهلُ النَّارِ؟ قَالَ: مَنْ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَمْلأَ مَسَامِعَهُ مِمَّا يُحِبُّ ؟
فَقَالا: هَذَا عِنْدَنَا خَطَأٌ؛ رَوَاهُ حمَّاد بْنِ سَلَمة ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيق ، عَنِ النبيِّ (ص) ، مُرسَلً ؛ وَهُوَ الصَّحيح.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: فَمِنْهُمْ مَنْ يُحدِّث عَنْ سُلَيمان، عَنْ ثابتٍ، عَنِ النبيِّ (ص) ، مُرسَلً، والوَهَمُ مِنْ أَبِي الظَّفَر.
وسمعتُ أَبِي قَالَ: قَالَ أحمدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أعلمُ الناسِ بحديثِ ثَابِتٍ، وعليِّ بن زيد ، وحُمَيد : حمَّادُ بنُ سَلَمة)).

وتعقّبه الضياء المقدسي في "المختارة" (100/5) ، وذهب إلى صحته موصولاً ، فقال - بعد أن أخرج رواية علي بن عبد الحميد -: ((وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو الظَّفَرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ كَرِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ.
وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرْسَلًا.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: الْوَهْمُ مِنْ أَبِي الظَّفَرِ يَعْنِي فِي رَفْعِهِ.
قُلْتُ: فَهَذِهِ رِوَايَةُ غَيْرِ أَبِي الظَّفَرِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ مُسْنَدًا.
رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَاللهُ أَعْلَمُ)).

والصواب ما قاله الإمامان أبو حاتم ، وأبو زرعة ، الرازيان ، وما احتج به الضياء المقدسي فيه نظر:
- فأما ما رواه ادم ابن اياس عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، فهو معلول بالمخالفة ، حيث رواه موسى بن إسماعيل ، وعلي بن الجعد ، وسليمان بن حرب ، عنه ، عن ثابت ، عن أبي الصديق مرسلاً. وهذا أصح.
-وحماد أثبت الناس في ثابت البناني ، فتُقدم روايته على رواية أبو الظفر ، وعلي بن حميد بلا شك. كما أن روايته فيها مخالفة للجادة "ثابت ، عن أنس" ، وهذه قرينة على حفظه وضبطه.

قال الإمام مسلم في "التمييز" (ص217-218): ((اجتمع أهل الحَدِيث من عُلَمَائهمْ على أَن أثبت النَّاس فِي ثَابت الْبنانِيّ حَمَّاد بن سَلمَة ، وَكَذَلِكَ قَالَ يحيى الْقطَّان وَيحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهم من أهل الْمعرفَة)).
لكن يبقى النظر في متابعة علي بن عبد الحميد ، لأبي الظفر ، هل ترفع الوهم عنه ؟ ، هذا محتمل ، والله أعلم.

وله طريق اخر ، أخرجه الديلمي كما في "زهر الفردوس" (1201) من طريق الحاكم عن أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا جعفر بن سهل المذكر، حدثنا عثمان بن عبد الله الأموي، حدثنا رشدين بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَدْرُون مَنِ المُؤْمِن؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "المؤمن مَن لا يَمُوتُ حتى يَمْلَأَ الله مسامِعَه مما يُحِبّ، هل تَدْرُون مَنِ الفاجر؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "الذي لا يَمُوتُ حتى يَمْلَأَ الله مسامِعَه مما يَكْرَه، ولو أنّ عبدًا اتَّقَى الله جَوْفَ بيتٍ إلى سبعين بيْتًا، على كلِّ بيتٍ بابٌ من حديدٍ، أَلْبَسَهُ الله رِدَاءَ عملِه حتى يتَحَدَّثَ الناسُ بِهَا وَيَزِيدُون".

وعثمان بن عبد الله الأموي ، قال الحاكم: ((حدث بأحاديث موضوعة ، حدثونا الثقات من شيوخنا عنه بها والحمل فيها عليه)) ، وقال: ((كذّاب)) ، وقال الدارقطني: ((كان ضعيفًا)) ، وقال: ((متروك الحديث، يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات)) ، وقال الخطيب البغدادي: ((كان ضعيفا. والغالب على حديثه المناكير)) ، وقال أبو نعيم: ((روى المناكير)) ، وقال: ((كثير الوهم ، سئ الحفظ)) ، وقال الجوزقاني: ((كذاب يسرق الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((حدث بالمناكير كلها)) ، وقال: ((حدث بالمناكير عن الثقات)) ، وقال: ((له غير ما ذكرت من الأحاديث، أحاديث موضوعات)) ، وقال الذهبي: ((أحد المتروكين لإتيانه بالطامات)) ، وقال: ((متهم واهٍ، رماه بالوضع ابن عدي وغيره)).

ورشدين بن سعد ، قال أحمد: ((ضعيف)) ، وقال: ((لا بأس به في الأحاديث الرقاق)) ، وقال: ((أرجو أنه صالح الحديث)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال عمرو بن علي الفلاس ، وأبو زرعة ، والدارقطني ، وأبو داود ، وابن قانع: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث ، وفيه غفلة ، ويحدث بالمناكير عن الثقات ، ضعيف الحديث)) ، وقال الجوزجاني: ((عنده معاضيل ، ومناكير كثيرة)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ضعيف الحديث ، لا يكتب حديثه)) ، وقال ابن حبان: ((كان ممن يجيب فى كل ما يسأل ، ويقرأ كل ما دُفع إليه سواء كان من حديثه أم من غير حديثه ، فغلبت المناكير فى أخباره)) ، وقال: ((ليس بشئ)).

[حديث عبد الله بن عباس]
رواه أبو هلال الراسبي ، واختُلف عليه:
- فرواه مسلم بن إبراهيم ، عنه ، عن عُقْبَةُ بْنُ أَبِي ثُبَيْتٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ، مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا، وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَهْلُ النَّارِ، مَنْ مَلَأَ اللَّهُ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا، وَهُوَ يَسْمَعُ»
أخرج ابن ماجة (4224) ، والطبراني (12787) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (80/3) ، وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (6618) ، وفي "الزهد" (814) ، والبزّار (5303) (5304).
قال أبو نعيم: ((غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ لَمْ يَرْفَعْهُ وَلَمْ يُسْنِدْهُ إِلَّا مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ)).

قلت: تابعه الهيثم بن جميل ، عن عقبة بن أبي ثبيت به.
أخرجه ابن فاخر في "موجبات الجنة" (267) من طريق ابن مردويه ، عن عبد الباقي بن قانع، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا الهيثم بن جميل به.
وعبد الباقي بن قانع ، قال الدارقطني: ((كان يحفظ ويعلم، ولكنه كان يخطىء ويصر على الخطأ)) ، وقال: ((يعتمد حفظه، ويخطىء خطأ كثيرًا، ولا يرجع عنه)) ، وقال البرقاني: ((في حديثه نكرة)) ، وقال: ((أما البغداديون فيوثقونه، وهو عندنا ضعيف)) ، وقال أبو الحسن بن الفرات: ((كَانَ قَدْ حَدَّثَ بِهِ اختِلاَطٌ قَبْل مَوْته بِنَحْوِ مِنْ سنتَيْن، فتركْنَا السَّمَاع مِنْهُ، وَسَمِعَ مِنْهُ قَوْمٌ فِي اختلاَطه)) ، وقال الخطيب: ((من أهل العلم، والدراية والفهم، ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه. وقد كان تغير في آخر عمره)) ، وضعّفه ابن حزم جداً ، وتكلم فيه كلاما شديداً ، قال: ((اختلط قبل موته بسَنَة، هو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة)) ، وقال: ((قد اتفق أصحاب الحديث على تركه، وهو راوي كل بلية وكذبة)) ، وقال ابن أبي الفوارس: ((قيل: إنه سمع منه قوم في اختلاطه)) ، وقال ابن فتحون: ((لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه، وَلا أظلم أسانيد، وَلا أنكر متونا وعلى ذلك فقد روى عنه الجلة ووصفوه بالحفظ منهم: الدارقطني فمن دونه)) ، وقال ابن القطان: ((ضعيف، تركه أصحاب الحديث ولاختلاط عقله قبل موته بسَنَة)).

- ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث ، وعبد الله بن المبارك ، عنه ، عن عُقْبَةُ بْنُ أَبِي ثُبَيْتٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره. هكذا مرسلاً.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد لأبيه" (70) ، وابن المبارك في "الزهد" (455). وهذا أصح.

وأبو هلال الراسبي ، محمد بن سليم ، قال ابن معين: ((لم يكن له كتاب ، وهُوَ ضَعيف الحَديث)) ، وقال: ((صَالِحٌ، ليس بذاك القوي)) ، وقال: ((صَدُوقٌ)) ، وقال: ((ليس به بأسٌ)) ، وقال: ((صُوَيلِحٌ)) ، وقال أحمد: ((لا يحفظ، وليّن حديثه)) ، وقال: ((ليس بذاك)) ، وقال: ((قد احتُمل حديثه، إلا أنه يخالف في حديث قتادة، وهو مضطرب الحديث عن قتادة)) ، وقال الدارقطني: ((ثقة)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((كان كثيرًا ما يتوقى رفع الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((محله الصدق لم يكن بذاك المتين)) ، وقال أبو زرعة: ((لَيّن، وليس بالقويِّ)) ، وقال يزيد بن زريع: ((لا شئ)) ، وقال أبو داود: ((ثقة ، و لم يكن له كتاب)) ، وقال النسائي: ((ليس بالقوي)) ، وقال ابن سعد: ((فيه ضعف)) ، وقال البزّار: ((احتمل الناس حديثه ، وهو غير حافظ)) ، وقال ابن عدي: ((في بعض رِوَايَاتِهِ مَا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ شَيخا صَدُوقًا إِلَّا أَنه كَانَ يخطىء كثيرا من غير تعمد حَتَّى صَار يرفع الْمَرَاسِيل وَلَا يعلم وَأكْثر مَا كَانَ يحدث من حفظه فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من سوء حفظه)).
وأبو الجوزاء ، أوس بن عبد الله ، قال الحافظ ابن حجر: ((ثقة يرسل كثيراً)) ، وقال: ((تُكلم فيه للإرسال)).

وفي باب الثناء بالخير ، والثناء بالشر ، أحاديث أصح ، بألفاظ أخرى ، والله أعلم.