المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وإنْ كان أحَدُهم ليَفرَحُ بالبلاءِ كما يَفرَحُ أحَدُكم بالرَّخاءِ



احمد ابو انس
2021-11-22, 05:08 PM
قال صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وإنْ كان أحَدُهم ليَفرَحُ بالبلاءِ كما يَفرَحُ أحَدُكم بالرَّخاءِ.
هل هذا الحديث مرفوع ؟

السليماني
2021-11-22, 10:44 PM
إنَّا كذلِكَ ، يَشتدُّ علينَا البَلاءُ و يُضاعفُ لنَا الأجرُ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! أىُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قالَ : الأنبياءُ ثمَّ الصَّالِحونَ ، و قد كانَ أحدُهم يُبتلَى بالفَقرِ ، حتَّى ما يجِدُ إلَّا العَباءةَ يجُوبُها فيلْبسُها ، و يُبتلَى بالقُمَّلِ حتَّى يقتُلَه ، و لأحدُهُم كانَ أشدَّ فرَحًا بالبَلاءِ ، من أحدِكم بالعَطاءِ .

الراوي : أبو سعيد الخدري

| المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الأدب المفرد 395



خلاصة حكم المحدث : صحيح

أبو إسماعيل محمد حلمي
2021-11-22, 11:13 PM
رواه هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ فَوَجَدْتُ حَرَّهُ بَيْنَ يَدَيَّ فَوْقَ اللِّحَافِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّهَا عَلَيْكَ قَالَ: «إِنَّا كَذَلِكَ يُضَعَّفُ لَنَا الْبَلَاءُ، وَيُضَعَّفُ لَنَا الْأَجْرُ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ » ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الصَّالِحُونَ، إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْ إِلَّا الْعَبَاءَةَ يَحُوبُهَا، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلَاءِ، كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ»

أخرجه ابن ماجه (4020) ، وأبو يعلى (1045) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (510) ، والحاكم في "المستدرك" (119) (7848) ، والطحاوي في "شرح مشكل الاثار" (2210) ، والطبراني في "الأوسط" (9047) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (9317) ، وفي "السنن الكبرى" (6533) ، وفي "الاداب" (729) ، والطبري في "تهذيب الاثار" (421) ، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (1) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (370/1).

وهشام بن سعد ، وإن كان فيه مقال ، فقد قال أبو داود عنه: ((أثبت الناس فى زيد بن أسلم)) ، وقال الذهبي: ((يقال له يتيم زيد بن أسلم، صحبه وأكثر عنه)) ، وقال أيضاً: ((روى عن زيد بن أسلم، وهو مكثر عنه، بصير بحديثه)).

ورواه معمر بن راشد ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به.
أخرجه عبد الرزاق (21702) ، ومن طريقه أحمد في "المسند" (11893) ، وفي "الزهد" (336) ، وعبد بن حميد (960).

ورواه موسى بن عبيدة ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به.
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (208/2). وموسى بن عبيدة ، ضعيف.

والصواب ما رواه هشام بن سعد ، ورواية معمر لا تعارضه ، فإن الرجل المبهم هو عطاء بن يسار ، والله أعلم.

وله شاهد ، في ما أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (5) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7214) عن يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقُلْنَا: أَخْ أَخْ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ وَعْكَكَ فَقَالَ: «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ تَضْعِيفًا» ، قَالَ: قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ» ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَدْرَعُ الْعَبَاءَةَ مِنَ الْحَاجَةِ لَا يَجِدُ غَيْرَهَا» قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَقْتُلُهُ الْقُمَّلُ» ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ»
وإسناده جيد.

والله أعلم.

احمد ابو انس
2021-11-23, 10:30 PM
جزاكم الله خيرا .

احمد ابو انس
2022-02-16, 09:49 AM
https://majles.alukah.net/t194462/#post968859

عبد الرحمن هاشم بيومي
2022-02-19, 12:42 AM
والصواب ما رواه هشام بن سعد ، ورواية معمر لا تعارضه ، فإن الرجل المبهم هو عطاء بن يسار ، والله أعلم.

ليس ببعيد أن يتوهم هشام بن سعد الموصوف بالأوهام فيرويه على الجادة.
وقد رواه أحمد في مسنده والزهد من رواية معمر، وترك رواية هشام بن سعد.
وهناك أمثلة في سلوك هشام الجادة ففي العلل [1152] للدارقطني:
فسئل عن حديث أبي واقد الليثي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما قطع من البهيمة وهي حية، فهو ميتة.
فقال: رواه سليمان بن بلال: عن زيد، عن عطاء بن يسار، مرسلا.
وقال هشام بن سعد: عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر.
والمرسل أشبه. اهـ.
وسئل [2273]، فقال: عن حديث عطاء بن يسار، عن أبي سعيد،
أن أناسا أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه عما قطع من أسنمة الإبل، فقال: كل ما قطع من الحي فهو ميت.
فقال: ورواه سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار مرسلا،
وقال يونس بن بكير، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، والمرسل أشبه بالصواب. اهـ.
لذلك رواية هشام تعارض رواية معمر، فإن زيد بن أسلم ما كان يكني عن شيخه عطاء بن يسار.
وانظر إلى هذا المثال التالي فهو أبين وأشد من هذا، فإنه يقارن بين العلى من الثقات الأثبات.
وهو ما ذكره ابن أبي حاتم في العلل (620)، فقال:
وَسألت أبي، وَ أبا زرعة عَنْ حديث رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إِلا لِخَمْسَةٍ: رَجُلٍ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ، أَوْ رَجُلٍ عَامِلٍ عَلَيْهَا، أَوْ غَارِمٍ، أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ رَجُلٍ لَهُ جَارٌ فَيَتَصَدَّقُ عَلَيْهِ فَيُهْدِي لَهُ ".
فَقَالا: هَذَا خَطَأٌ؛ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الثَّبْتُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ أَشْبَهُ.
وَقَالَ أَبِي: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: الثَّبْتُ مَنْ هُوَ أَلَيْسَ هُوَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ؟!، قِيلَ لَهُ: لَوْ كَانَ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ لِمَ يُكَنِّ عَنْهُ.
قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: أَلَيْسَ الثَّبْتُ هُوَ عَطَاءٌ؟! قَالَ: لا، لَوْ كَانَ عَطَاءً مَا كَانَ يُكَنِّي عَنْهُ.
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ.
قَالَ أَبِي: وَالثَّوْرِيُّ أَحْفَظُ". اهـ.
ووافقهم الدارقطني في العلل [2279].
فانظر كيف رجح الأئمة الرازيان والدارقطني رواية سفيان الثوري لوحده على رواية ابن عيينة ومعمر.
وعلى هذا قاما الرازيان يعللان الرواية التي تجيء على هذا النسق، فقال ابن أبي حاتم في العلل [698]:
وَسألت أبي، وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديث رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا يُفْطِرُ مَنْ قَاءَ، وَلا مَنِ احْتَلَمَ، وَلا مَنِ احْتَجَمَ ".
وَرَوَاهُ أَيْضًا أُسَامَةُ [وهو ابن زيد بن أسلم]، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
فقالا: هَذَا خَطَأٌ؛ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّحِيحُ.
وَسألت أبي، وَأَبَا زُرْعَةَ مَرَّةً أُخْرَى عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ أَبِي: هَذَا أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا أَصَحُّ". اهـ.


وله شاهد ، في ما أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (5) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7214)
عن يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقُلْنَا: أَخْ أَخْ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ وَعْكَكَ فَقَالَ: «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ تَضْعِيفًا» ، قَالَ: قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ» ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَدْرَعُ الْعَبَاءَةَ مِنَ الْحَاجَةِ لَا يَجِدُ غَيْرَهَا» قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَقْتُلُهُ الْقُمَّلُ» ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ»
وإسناده جيد.

هذا خطأ، أدخل يحيى بن سليم الطائفي حديثا في حديث وهو موصوف بسوء الحفظ.
فإنما هذا الإسناد لأثر عن حذيفة فيما خرجه ابن أبي الدنيا في المحتضرين [355]، ومن طريقه ابن عساكر، فقال:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى حُذَيْفَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ لَوْلا أَنِّي أَرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ،
وَآخِرُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، لَمْ أَتَكَلَّمْ بِمَا أَتَكَلَّمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَخْتَارُ الْفَقْرَ عَلَى الْغِنَى، وَأَخْتَارُ الذِّلَّةَ عَنِ الْعِزِّ،
وَأَخْتَارُ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ، فَحَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ لا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ ". اهـ.
وقوله عن الصحابة فيه نظر، فإن زياد مولى ابن عياش ليس له رواية عن الصحابة إلا عن أنس رضي الله عنه.
وفيما خرجه أبو نعيم في الحلية [1 : 282]، من طريق: مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ، قال:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فذكر بمثله.
والله أعلم.