أبو البراء محمد علاوة
2021-10-04, 03:07 PM
السؤالإذا أخذ رجل منزل أخته بدون رضاها، ثم ماتت، وهو وريثها الوحيد، فأصبح المنزل ميراثه، فهل هذا حلال أم حرام؟
الجواب
المحتويات
الغاصب معرض للوعيد الشديد (https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84#lgh-sb-maard-lloaayd-lshdyd)
ورث الغاصب ما غصبه (https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84#orth-lgh-sb-m-ghsbh)
الحمد لله.
أولا:
الغاصب معرض للوعيد الشديدمن أخذ منزل أخته دون رضاها : فهو غاصب معتد ، معرض للوعيد الشديد، كما روى البخاري (3198)، ومسلم (1610) واللفظ له ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ظُلْمًا ، طَوَّقَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ).
وروى أحمد عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ، كَلَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" برقم 240.
فإذا ماتت أخته دون أن تعفو عنه، وتاب فيما بينه وبين الله، فيرجى أن يعفو الله عنه ، وأن يُرضيَ أخته يوم القيامة؛ وإلا أخذت من حسناته، كما قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ، فَلْيَتَحَلَّلْ هُ مِنْهَا ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ ، أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ). رواه البخاري (6534).
ثانيا:
ورث الغاصب ما غصبهإذا ماتت أخته وكان هو وارثها الوحيد، انتقلت ملكية البيت إليه، وزال حكم الغصب عنه.
وفي "الموسوعة الفقهية" (31/ 255): " وقال المالكية: يملك الغاصب المغصوبَ؛ إن اشتراه من مالكه ، أو ورثه عنه" انتهى.
والله أعلم.
https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84
الجواب
المحتويات
الغاصب معرض للوعيد الشديد (https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84#lgh-sb-maard-lloaayd-lshdyd)
ورث الغاصب ما غصبه (https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84#orth-lgh-sb-m-ghsbh)
الحمد لله.
أولا:
الغاصب معرض للوعيد الشديدمن أخذ منزل أخته دون رضاها : فهو غاصب معتد ، معرض للوعيد الشديد، كما روى البخاري (3198)، ومسلم (1610) واللفظ له ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ظُلْمًا ، طَوَّقَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ).
وروى أحمد عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ، كَلَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" برقم 240.
فإذا ماتت أخته دون أن تعفو عنه، وتاب فيما بينه وبين الله، فيرجى أن يعفو الله عنه ، وأن يُرضيَ أخته يوم القيامة؛ وإلا أخذت من حسناته، كما قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ، فَلْيَتَحَلَّلْ هُ مِنْهَا ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ ، أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ). رواه البخاري (6534).
ثانيا:
ورث الغاصب ما غصبهإذا ماتت أخته وكان هو وارثها الوحيد، انتقلت ملكية البيت إليه، وزال حكم الغصب عنه.
وفي "الموسوعة الفقهية" (31/ 255): " وقال المالكية: يملك الغاصب المغصوبَ؛ إن اشتراه من مالكه ، أو ورثه عنه" انتهى.
والله أعلم.
https://islamqa.info/ar/answers/347918/%D8%BA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%87 %D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A %D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2 %D9%84