مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن معنى ( التولة )
أبو يوسف المدني
2008-08-18, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كل مايقرب بين الزوجين يكون من باب التولة ( حتى الدعاء مثل أن يقرأ الشخص ( وألقيت عليك محبة مني ) ثم يدعو قائلا : اللهم كما ألقيت محبة منك على موسى . فألقي محبتي في قلب زوجتي .
هل مثل هذا وغيره من الآيات والدعوات يكون من باب التولة . أم المقصود ماكان من باب السحر فقط ؟
أرجو الفائدة من الجميع وجزاكم الله خيرا .
أبو جهاد الأثري
2008-08-18, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التولة ما يحبب المرأة للرجل من سحر وغيره، وهي محرمة لإبطال الشرع إياها.
أما الدعاء فقد ندب إليه الشرع .. فكيف يدخل فيها؟
أبو يوسف المدني
2008-08-19, 03:52 PM
قولك ( من سحر وغيره ) مثل ماذا الغير ؟
أبو يوسف المدني
2008-08-22, 10:13 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو رقية الذهبي
2008-08-31, 03:23 AM
◘ التُّوَلَة: (وقال الأصمعي: التِّوَلَة؛ بكسر التاء)
_____هي شيء يعلقونه على الزوج!؛ يزعمون أنه يحبب الزوجة إلى زوجها، والزوج إلى امرأته.
◘ وحكمها:
_____ حرام، ومن الشرك (الأصغر)؛ لاعتقاد فاعلها أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى. أما إن اعتقد فاعلها أنها تؤثر بنفسها من دون الله؛ فهو مشرك -حينئذٍ- الشرك الأكبر؛ شركًا في ربوبية الله؛ لأنه اعتقد أن مع الله مدبرًا غيره.
واعتبارنا للتوله من الشرك الأصغر في الأصل؛ لأن فاعلها إنما يعتقد أنها سبب؛ ولكنه ليس مؤثرًا بنفسه. وهو لما اعتقد ذلك؛ قد شارك الله في الحكم لهذا الشيء بأنه سبب؛ والله تعالى لم يجعله سببًا.
والدليل على كون التولة شرك:
___• قوله (ص): «من علق تميمة؛ فقد أشرك» أخرجه أحمد وصححه الألباني.
___• وقوله (ص): «التولة شرك» أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
◘ أما بخصوص سؤالك:
هل كل مايقرب بين الزوجين يكون من باب التولة؛ حتى الدعاء مثل:
أن يقرأ الشخص «وألقيت عليك محبة مني»،
ثم يدعو قائلا: «اللهم كما ألقيت محبة منك على موسى؛ فألقي محبتي في قلب زوجتي»؟
* فجوابه:
__أن الدعاء ليس من التولة في شيء؛ فالتولة شرك بالنص، والدعاء مشروع؛ بل واجب، وقد جعله الله سببًا في الشفاء وغير ذلك؛ فكيف يجعل الدعاء شركًا من باب التولة؟!
ثم المقصود بالتولة وغيرها من التمائم: كل ما يُعتقد أنه سبب لتحقيق المطلوب؛ مع كون الشرع لم يجعله سببًا مشروعًا لذلك. والدعاء ليس من هذا القبيل على الإطلاق.
• أما بخصوص ذكر الدعاء المذكور عقب قراءة الآية؛ فلا أعلمه مشروعًا؛ بل هو بدعة!.
• وكذلك إذا دعا بالدعاء المذكور دون قراءة الآية، ولكنه فعل ذلك على سبيل الاستنان؛ بحيث يكتب هذا الدعاء في كتب أو نشرات كأذكار لذلك الموطن، بمعنى أن ينشر ذلك بين الناس كذكر من أذكار التأليف بين الزوجين!؛ فهذا أيضًا لا أعلمه مشروعًا؛ فهو من قبيل البدعة!.
أما إذا دعا شخص بهذا الدعاء دون اعتقاد سُنِّيَّتِهِ؛ فهذا جائز. فإذا سمعه غيره -قدرًا-؛ فأعجبه الدعاء؛ فدعا به مع عدم اعتقاد سُنِّيَّتِهِ أيضًا؛ فهذا لا بأس به، والله ورسوله أعلم.
السكران التميمي
2009-06-18, 12:45 AM
أم المقصود ماكان من باب السحر فقط ؟
هو هذا رعاك المولى.
ابوخزيمةالمصرى
2014-09-11, 03:49 AM
قال في كتاب التوحيد
" التولة ": شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
-------------------------------------------------------
قال الحافظ :هو ضرب من السحر
قال العلامة صالح الفوزان في كتابه: إعانة المستفيد:
« قوله: " التِّوَلَة ": بكسر التاء وفتح الواو، "شيء يصنعـونه، يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته".
هذا يسمونه: " الصرف والعطف" وهو سحر؛ قال سبحانه وتعالى: {فَيَتَعَلَّمُو َ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} فهو سحر يفرِّق ويَجْمع؛ لأنه عمل شيطاني، يعمل أشياء تنفِّر الإنسان من الإنسان، أو الرجل من زوجته، أو الزوجة من زوجها، وهو من عمل الشياطين ». ا.ه.
روى البخاري ومسلم عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً أن: {لا يبقينَّ في رقبة بعير قلادة من وتر، أو قلادة إلا قُطِعت}.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.