تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع



عادل محمد
2021-08-14, 12:32 PM
المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
المنقذ من الضلال
أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الغزالي
(450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
المُنْقِذُ مِنَ الضَّلَالِ والمُفْصِحُ عنِ الأَحْوَالِ هو خلاصةُ تجربةِ الإمامِ الغزاليّ العالِمِ الحَبرِ الكبيرِ رحمهُ الله تعالى, وهو خُلاصةُ جهدهِ في طلبِ الحقِّ, ولا سِيَّمَا وقد كتبهُ في سنواتِ عمرِهِ الأخيرة, بعد أن أمضَى سنينَ حياتِهِ في العِلمِ والتَّعلُّمِ, والتَّعلِيمِ والتَّدريسِ, ويُبيِّنُ لنا الإمامُ الغزاليّ في مقدِّمةِ الكتابِ أنَّ سببَ تأليفهِ لهذا الكتاب, هو: أنَّه قد وردَ عليه سؤالٌ يطلبُ فيه السَّائل أن يخبره عن غايةِ العلوم وأسرارها, وغائلةِ المذاهب وأغوَارِهَا, ويحكي له ما قاساهُ الإمامُ في استخلاصِ الحقِّ من بين اختلاف الفِرَقِ, وكيف ارتفع عن التَّقليد إلى الاجتهادِ والبصيرةِ, وما استفادَهُ من علم الكلامِ, وما كرههُ من مذهب التَّعليميَّةِ, وما ازْدَرَاهُ من مذهب الفلسفة, وما ارتضاه من طريق التَّصوُّفِ, وما ظهر له أثناءَ تفتيشِهِ عن أراء هذه المذاهب, ويسألُهُ أيضاً عن سببِ انصرافِهِ عن نشر العلم ببغدادَ مع كثرةِ طلابِهِ, ثُمَّ معاودته للتَّدريس بنيسابور بعد فترةٍ طويلةٍ من الانقطاعِ. ولما رأى الإمامُ الغزاليُّ صِدْقَ رغبةِ السَّائِلِ أجابَهُ إلى طلبِهِ, وصنَّف له هذا الكتاب في الإجابة على أسئلتِهِ. فذكرَ له في البداية الجُهد الَّذِي بذلَهُ في سبيلِ تمحيصِ الأفكارِ, وكيفَ كانَ ديدنُهُ التَّعطُّشَ لإدراكِ حقائِقِ الأمورِ, فلمْ يزلْ منذ صباه حتَّى بلوغه الخمسين يخوضُ غمار العُلومِ, ويَدْرُسُ أراءَ كلِّ فرقةٍ, وأسرارَ كلِّ مذهبٍ, حتَّى انحلَّت عنهُ رابطةُ التَّقليدِ, وارتفعَ إلى الاجتهادِ والبَصيرَةِ.


الحجم 419 كيلوبايت


https://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (https://top4top.io/)


https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/21.jpg (https://top4top.io/)




رابط تنزيل الكتاب




https://top4top.io/downloadf-2051q9tvl3-rar.html




أو


https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZ803wXZF96hOfbFHAYP DtOCVFWyrJGL7bVV




رابط ملف للهواتف والآيباد


رابط تنزيل الكتاب بصيغة epub


https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82 %D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7 %D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84 .epub




أو


https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZ4InwXZ722J6lOpfkyI 4suAItH4Chi1SJqy






رابط تنزيل الكتاب بصيغة pdf


https://top4top.io/downloadf-2048l5m8p3-pdf.html




أو


https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82 %D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7 %D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84 .PDF




رابط ملف كتاب تقلب صفحاته بنفسك




https://top4top.io/downloadf-2039ih8u74-rar.html




أو


https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZzqlxXZ7fhV6gihumBO mnGwsFSV3fC4CM7k




رابط ملف لهواتف الأندرويد


https://top4top.io/downloadf-2042ddiw12-apk.html




أو


https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZv6cxXZ1n4tWvenmeht Ust44sVyn5FHfLRy




فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله


ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ

السليماني
2021-08-16, 01:18 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

-------------------------------

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (2/54-57): ((...بَلْ مِثْلُ أَبِي حَامِدٍ لَمَّا حَصَرَ الطُّرُقَ فِي الْكَلَامِ وَالْفَلْسَفَةِ ؛ الَّذِي هُوَ النَّظَرُ؛ وَالْقِيَاسُ, أَوْ فِي التَّصَوُّفِ وَالْعِبَادَةِ, الَّذِي هُوَ الْعَمَلُ وَالْوَجْدُ, وَلَمْ يَذْكُرْ غَيْرَ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ.


بَلْ أَبُو حَامِدٍ لَمَّا ذَكَرَ فِي "الْمُنْقِذِ مِنْ الضَّلَالِ" وَ"الْمُفْصِحِ بِالْأَحْوَالِ" أَحْوَالَهُ فِي طُرُقِ الْعِلْمِ وَأَحْوَالِ الْعَالِمِ, وَذَكَرَ أَنَّ أَوَّلَ مَا عَرَضَ لَهُ مَا يَعْتَرِضُ طَرِيقَهُمْ, وَهُوَ السَّفْسَطَةُ بِشُبَهِهَا الْمَعْرُوفَةِ, وَذَكَرَ أَنَّهُ أَعْضَلَ بِهِ هَذَا الدَّاءُ قَرِيبًا مِنْ شَهْرَيْنِ, هُوَ فِيهِمَا عَلَى مَذْهَبِ السَّفْسَطَةِ, بِحُكْمِ الْحَالِ, لَا بِحُكْمِ الْمَنْطِقِ وَالْمَقَالِ, حَتَّى شَفَى الله عند ذلك المرض...
(ثم قال انْحَصَرَتْ طُرُقُ الطَّالِبِينَ عِنْدِي فِي أَرْبَعِ فِرَقٍ:


1- الْمُتَكَلِّمُو نَ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَهْلُ الرَّأْيِ وَالنَّظَرِ.


2- وَالْبَاطِنِيَّ ةُ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ التَّعَلُّمِ, وَالْمُخَصِّصُو نَ بِالِاقْتِبَاسِ مِنْ الْإِمَامِ الْمَعْصُومِ.


3- وَالْفَلَاسِفَة ُ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْمَنْطِقِ. وَالْبُرْهَانِ.

4- وَالصُّوفِيَّةُ : وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ خَوَاصُّ الْحَضْرَةِ, وَأَهْلُ الْمُكَاشَفَةِ وَالْمُشَاهَدَة ِ.

فَقُلْت فِي نَفْسِي: الْحَقُّ لَا يَعْدُو هَذِهِ الْأَصْنَافَ الْأَرْبَعَةَ؛ فَهَؤُلَاءِ هُمْ السَّالِكُونَ سُبُلَ طَرِيقِ الْحَقِّ, فَإِنْ سُدَّ الْحَقُّ عَنْهُمْ, فَلَا يَبْقَى فِي دَرْكِ الْحَقِّ مَطْمَعٌ )


قال رحمه الله في "منهاج السنة" (5/269):

((وكذلك أبو حامد في آخر عمره استقر أمره على الوقف والحيرة, بعد أن نظر فيما كان عنده من طريق النظّار وأهل الكلام والفلسفة, وسلك ما تبين له من طرق العبادة والرياضة والزهد, وفي آخر عمره اشتغل بالحديث؛ بالبخاري ومسلم)