يزن الغانم ،أبو قتيبة
2021-07-27, 09:07 PM
(٦)
#لا حول ولا قوة الا بالله
فضلها ومعناها والعمل بمقتضاها
#معناها: لاحول في دفع شر ولا جلب خير إلا بالله، ولا قوة في تحصيل خير ولا دفع شرا إلا بالله.
وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولاقوة على طاعته إلا بمعونته، وحكى هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه. شرح مسلم للنووي ( ٢١/١٧).
#فضلها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : قُلْ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) متفق عليه.
- #العمل بمقتضاها :
لا حول ولا قوة الا بالله، قولاً وعملاً واعتقاداً.
- أما من جهة القول: نطقاً باللسان فلا حول ولا قوة إلا بالله هي من أجل الذكر وهي كنز من كنوز الجنة.
وأما من جهة العمل :
فهي تعني أن يتبرأ الإنسان من حوله وقوته ويعتمد على الله فلا معين على الأشياء و الخير وأداء العبادة إلا الله ولا رآد للشر ولا جالب للخير إلا الله سبحانه، وذلك بحوله وقوته لا شريك له.
وأما من جهة القلب والاعتقاد:
فبكلمة لا حول ولا قوة الا بالله ،
لا يتعلق القلب إلا بالله ولا يتوكل ولا يعتمد إلا على الله في جلب المنافع ودفع المضار.
قال تعالى :{ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ}[سورة غافر ٤٤].
#لا حول ولا قوة الا بالله
فضلها ومعناها والعمل بمقتضاها
#معناها: لاحول في دفع شر ولا جلب خير إلا بالله، ولا قوة في تحصيل خير ولا دفع شرا إلا بالله.
وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولاقوة على طاعته إلا بمعونته، وحكى هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه. شرح مسلم للنووي ( ٢١/١٧).
#فضلها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : قُلْ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) متفق عليه.
- #العمل بمقتضاها :
لا حول ولا قوة الا بالله، قولاً وعملاً واعتقاداً.
- أما من جهة القول: نطقاً باللسان فلا حول ولا قوة إلا بالله هي من أجل الذكر وهي كنز من كنوز الجنة.
وأما من جهة العمل :
فهي تعني أن يتبرأ الإنسان من حوله وقوته ويعتمد على الله فلا معين على الأشياء و الخير وأداء العبادة إلا الله ولا رآد للشر ولا جالب للخير إلا الله سبحانه، وذلك بحوله وقوته لا شريك له.
وأما من جهة القلب والاعتقاد:
فبكلمة لا حول ولا قوة الا بالله ،
لا يتعلق القلب إلا بالله ولا يتوكل ولا يعتمد إلا على الله في جلب المنافع ودفع المضار.
قال تعالى :{ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ}[سورة غافر ٤٤].