المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيانة البخاري لعدالته .



إسلام إبراهيم
2021-07-07, 09:29 AM
صيانة البخاري لعدالته .


من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت


ذكر الإمام عبد السلام المباركفوري -رحمه الله- في كتابه سيرة البخاري :


أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه وكان معه ألف دينار*
(وكانت الألف دينار مبلغ طائل في ذاك الزمان ) ، *فجاءه رجل من أصحاب السفينة، وأظهر له حبه ومودته وأصبح يقاربه ويجالسه فلما رأى الإمام حبه وولاءه مال اليه وبلغ الأمر أنه بعد المجالسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده .
وذات يوم قام صاحبه من النوم فأصبح يبكي* ويعول ويمزق ثيابه ويلطم وجهه ورأسه ، فلما رأى الناس حالته تلك أخذتهم الدهشة والحيرة وأخذو يسألونه عن السبب ، وألحوا عليه في السؤال ، فقال لهم :


عندي صرة فيها ألف دينار وقد ضاعت !.

فأصبح الناس يفتشون ركاب السفينة واحدا واحدا ،وحينئذ أخرج* البخاري صرة دنانيره خفية وألقاها في البحر ، ووصل المفتشون إليه وفتشوه أيضا حتى انتهوا من جميع ركاب *السفينة ، ولم يجدوا شيئا فرجعوا إليه ولاموه ووبخوه توبيخا شديدا .
ولما نزل الناس من* السفينة جاء الرجل الى الإمام البخاري وسأله ماذا فعلت بصرة الدنانير ؟ .


فقال: ألقيتها في البحر !.


قال : كيف صبرت على ضياع هذا المال العظيم ؟.


فقال له الإمام : ياجاهل ...أتدري أنني أفنيت حياتي كلها في جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرف العالم ثقتي ، فكيف كان ينبغي لي أن أجعل نفسي عرضة لتهمة السرقة ؟..
وهل الدرة الثمينة (الثقة والعدالة) التي حصلت عليها في حياتي أضيعها من أجل دراهم معدودة ..


{(سيرة الإمام البخاري [ج 1 ،ص 122-12)}


منقول من مجموعة العلامة ابن القيم على الواتساب.

يوسف بن سلامة
2021-07-07, 05:37 PM
صيانة البخاري لعدالته .
..........
من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت
..........
ذكر الإمام عبد السلام المباركفوري -رحمه الله- في كتابه سيرة البخاري :


الحمد لله
الكتاب أكثر من أربعمائة صفحة في صيغة ب . دي . إف .
وهو من مشايخ الهند ولد في عام 1289 ه
نقله الى العربية الدكتور عبد العليم بن عبد العظيم اليستوي
الناشر دار عالم الفوائد مكة المكرمة
الطبعة الأولى 1422هـ
فأصل الكتاب كما نرى كتب بغير العربية .
وجهل الواتس آب ظاهر ويقول أنه من أروع ما قرأ .
وهذا يدل على أنه لم يقرأ شيئاً .
وكيف يرمي بألف دينار في البحر يعني أنت تتكلم عن أكثر من مائة ألف ريال .
وإثبات أن الصرة للإمام يسير جداً . ثم تراه يرمي الصرة في البحر تحت هذا الدعوى التى
ما صنعها إلا زنديق يصف أئمة أهل السنة بالغباء .

وليس من اليسر إيجاد هذه القصة لنرى إن كان لهذه القصة سند .
لأن صوت القصة ممجوج ولا توافق عقل وعلم وحكمة وفراسة الإمام البخاري
رحمه الله وهو من أولياء الله .
فيأتي هذا الغبي في القصة ويحتال على الإمام .
وتصور الإمام وكأنه مغفل ليطلع الناس على مقدار ما يحمل من المال .
فإذا كان من روى القصة عن البخاري سمع الرواية منه فأي بحر هذا الذي كان فيه .
والتثبت دين والنقل الحق صيانة لعرض المؤمن وديانة يدين الله بها .
وهذا الواتس آب فيه من الغباء والجهل ما الله به عليم ثم هجرته من بُعد لأسباب خاصة .
هذا الكلام موجه للواتس آب .
وهذه كتب المسلمين والشبكة الدولية تعج بمثل هذا الغباء
لصرف المسلمين عن الذكاء والحذق والدهاء لرفع حق وإحياء سنة .
وجزاكم الله خيراً علي نية طيبة حملتموها في نقل هذا ،،،

السليماني
2021-07-07, 11:57 PM
حكم القصة: منكرة لا أصل لها


نقل المباركفوري هذه القصة عن الإمام العجلوني والعجلوني ذكرها في كتابه الفوائد الدراري في ترجمة الإمام البخاري (ص51)


ولفظها وحُكِي عنه أنه ركبَ في سفينةٍ لطلب الحديث، ومعه كيس فيه ألف دينار، فجعلَ بعض من في السفينة يخدمُ الشيخ ويتلطَّف به حتى ركنَ الشيخُ إليه، وأطلعَه على ما معه، فتناومَ الرجل، ثمَّ استيقظَ، فصاحَ وشقَّ ثيابَه، فقال له النَّاس: ويحكَ مالك؟ قال: كان معِي كيسٌ فيه ألف دينارٍ، وقد سُرِق مني، فجعَلوا يفتِّشون السَّفينة، ويفتِّش بعضُهم بعضاً، فألقَى الشيخ الكيسَ في البحر من غيرِ أن يشعرَ به أحد، فلمَّا فتَّشوا البخاري، ولم يجدوا معه الكيسَ، سبُّوا ذلك الرجل وضرَبُوه، ثم لما خرجوا، خلا الرجلُ بالشيخ، وقال له: ما فعلتَ بالكيسِ؟ قال: ألقيتُهُ في البحر، قال: هل سمحَتْ نفسُك بذهابِ ألفِ دينارٍ؟ فقال له الشيخ: يا قليلَ العقل! أنا أذهبتُ عمْري ومالي في طلبِ الحديث، وقد ثبتَ عند الناس أني ثقةٌ، أفلا أنفِي عني اسم السَّرقةِ.)





بين وفاة البخاري والعجلوني 9 قرون أي 900 سنة فالبخاري توفي سنة 256 هجري والعجلوني توفي سنة 1162 هجري


منقول

يوسف بن سلامة
2021-07-08, 01:07 AM
حكم القصة: منكرة لا أصل لها


نقل المباركفوري هذه القصة عن الإمام العجلوني والعجلوني ذكرها في
كتابه الفوائد الدراري في ترجمة الإمام البخاري (ص51)


ولفظها وحُكِي عنه أنه ركبَ في سفينةٍ لطلب الحديث، ومعه كيس فيه ألف دينار، فجعلَ بعض من في السفينة يخدمُ الشيخ ويتلطَّف به حتى ركنَ الشيخُ إليه، وأطلعَه على ما معه، فتناومَ الرجل، ثمَّ استيقظَ، فصاحَ وشقَّ ثيابَه، فقال له النَّاس: ويحكَ مالك؟ قال: كان معِي كيسٌ فيه ألف دينارٍ، وقد سُرِق مني، فجعَلوا يفتِّشون السَّفينة، ويفتِّش بعضُهم بعضاً، فألقَى الشيخ الكيسَ في البحر من غيرِ أن يشعرَ به أحد، فلمَّا فتَّشوا البخاري، ولم يجدوا معه الكيسَ، سبُّوا ذلك الرجل وضرَبُوه، ثم لما خرجوا، خلا الرجلُ بالشيخ، وقال له: ما فعلتَ بالكيسِ؟ قال: ألقيتُهُ في البحر، قال: هل سمحَتْ نفسُك بذهابِ ألفِ دينارٍ؟ فقال له الشيخ: يا قليلَ العقل! أنا أذهبتُ عمْري ومالي في طلبِ الحديث، وقد ثبتَ عند الناس أني ثقةٌ، أفلا أنفِي عني اسم السَّرقةِ.)


بين وفاة البخاري والعجلوني 9 قرون أي 900 سنة فالبخاري توفي سنة 256 هجري والعجلوني توفي سنة 1162 هجري

منقول



فالحمد الله القائل
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ...

وجزاك الله خيراً دكتور سليماني
فأنت تستحق هذه الشهادة . على الأقل مني ،،،

إسلام إبراهيم
2021-07-08, 01:54 AM
نعم، جزاك الله خيراً.

وقد كان في القلب منها شئ لما فيها، وركاكة أسلوبها.

وأنقل كلامك بعد ترتيبه إن شاء الله حيث نشرت.

وجزاك الله خيراً على التنبيه.

إسلام إبراهيم
2021-07-08, 02:52 AM
تم التنبيه:

https://majles.alukah.net/t190377/#post958870

يوسف بن سلامة
2021-07-08, 04:19 AM
تم التنبيه:

https://majles.alukah.net/t190377/#post958870

الحمد لله

لا يضيرني أخي إسلام وقت نقلت قول السليماني وقولي مبتدأً بقوله .
المهم هو حفظ حياض الإسلام وأيمة السنة .
ولكن من الناحية العلمية والشرعية كان الواجب ذكر قولي أولاً
ليرى الناس ترتيب التعليقات وليدركوا أن في أمة محمد رجال يتابعون ويفقهون
قلوب هؤلاء الأيمة ويفقهون حقيقة هذا الدين
وليكون هذا دافعاً لهم لقراءة الذي يعرض عليهم بذكاء وفطنة وفراسة .
فكل سراب هباء وخيال وإن حسبه الظمآن ماء .
كلمة إمام تُجمع على أيمة وأئمة .
بارك الله فيك وهدانا إلى صراط مستقيم ،،،