مشاهدة النسخة كاملة : علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي
احمد ابو انس
2021-06-27, 05:09 PM
جاء رجلٌُ إلى الحسن البصري - رحمه الله- فسأله: ما سر زهدك في الدنيا؟ فقال: أربع أشياء: علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي، وعلمت أن الله مطلع علّي فاستحيت أن يراني على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
ماصحة هذا الأثر؟
احمد ابو انس
2021-06-27, 05:14 PM
هذا كلام حاتم الأصم وليس الحسن البصري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فينشر بعض الناس أن الحسن البصري سئل ما سر زهدك في الدنيا
فقال : علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى
والواقع أن هذا الكلام لا أصل له عن الحسن البصري وإنما كلام حاتم الأصم
قال الخطيب في تاريخه (9/149) : أخبرنا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق السرخسي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الجرجاني، يقول: سمعت الْحَسَن بْن علي العابد، يقول: سمعت حاتما الأصم، وَقد سأله سائل على أي شيء بنيت أمرك، فَقَالَ: على أربع خصال: على أن لا أخرج من الدنيا حتى أستكمل رزقي، وَعلى أن رزقي لا يأكله غيري، وَعلى أن أجلي لا أدري متى هو، وَعلى أن لا أغيب عَنِ اللَّه طرفة عين.
وهذا يبين لك وجهاً من سوآت عدم التثبت في نقل الأخبار وهو أن ينسب كلام شخص إلى شخص آخر وهو نوع من الظلم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه / عبدالله الخليفي
https://alkulify.blogspot.com/2014/03/blog-post_6247.html
يوسف بن سلامة
2021-06-30, 08:52 PM
وهذا يبين لك وجهاً من سوآت عدم التثبت في نقل الأخبار وهو أن ينسب كلام شخص إلى شخص آخر وهو نوع من الظلم .
كتبه / عبدالله الخليفي
https://alkulify.blogspot.com/2014/03/blog-
post_6247.html (https://alkulify.blogspot.com/2014/03/blog-post_6247.html)
الحمد لله
وليست القضية هي قضية عدم التثبت في نقل الأخبار
وهو أن ينسب كلام شخص إلى شخص آخر وهو نوع من الظلم .
ولكن القضية أولاً هي الركاكة في الاسلوب ليطرح به علم عظيم كهذا العلم الذي نراه .
والقضية في ديننا هي التثبت من الخبر ورد القول إلى قائله ومعرفة صحة الخبر .
والظلم لا أنواع فيه فالظلم ظلم أيّن كان وجهه .
فكان عليه أن يقول وهذا من الظلم .
لأن الظلم مصدر في العربية والمصدر لا يجمع إلا إذا كان له أنواع
والظلم لا جمع له فدل على أن الظلم هو شئ واحد لا أنواع فيه .
فمثلاً مرض مصدر
وجمعها أمراض
وصار جمع لأن الأمراض أنواع .
وفقنا الله لما يحب ويرضى ،،،
احمد ابو انس
2021-07-04, 09:21 AM
بارك الله فيكم .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.