يوسف بن سلامة
2021-06-03, 08:39 AM
لا تفتي بمقتضى الشك
تنازع أحد الآباء مع أحد أولاده في مسألة فقهية بل في قضية .
يقول له أبيه شرق فيقول له ابنه غرب .
فقال الأب وإن كنت لا تريد أن تأخذ بكلامي فلماذا لم تسأل العلماء
حتى تكون على بصيرة .
قال الابن سألت
قال الأب وكيف تسأل بعد أن عقدت وأقدمت وفعلت الذي فعلت
وكنت من الخاطئين .
قال هذا الذي حدث ولم أخطئ .
قال الأب وماذا قال لك .
قال ذكر لي كذا وكذا .
قال الأب ولكن هذا ليس قول علماء فإنه لم يأخذ بعين الاعتبار كذا وكذا .
قال قد سألني عن كذا ولم أخبره بالذي سأل عنه .
قال الأب ومع هذا أفتاك عن يقين .
قال هو دكتور من الأردن .
قال الأب حسبنا الله على أمثال هؤلاء دكاترة .
أقول أن الدكتور لم يتفطن لحقيقة الابن وأن الذي سأله عنه هو عين القضية
ولكنه أبى أن يخبره عن الذي سأل عنه
لأنه لوعرف لتغير تحقيق المناط عنده .
ولكان للفتوى مسار آخر .
أكان يشك هذا الدكتورأن الناس تحتال
ليكون ما يُستفتى عنه من كيس المستفتي ولكيسه .
ألم يدرس باب الحيل
أفكلما جاء رجل ليستفتي عن أمر
نظن بالمستفتي خيراً وتقوى وضبطاً لما يريد أن يسأل عنه .
الحيل باب من أبواب الشيطان بها يريد ضياع حقوق وهضم حق
وإزهاق نفس واستحلال فروج .
وعلى المفتي أن يتقي الله ويصل الى يقين إلى أن ما يقوله المستفتي
حق ويقين منه بأن الذي قاله حق .
وأن يكون المفتي على دراية تامة بأن يدرك
بأن الذي قاله المستفتي من الحق
لا أن الحق وضع على لسانه من الشيطان أو من غيره .
فطناً بمواطن الزلل وبهذا يكون تحقيق المناط وتخريجه وتنقيحه
على صراط مستقيم وبنور الله يستبين .
وأخيراً أقول اتق الله ولا تفتي بمقتضى الشك ،،،
تنازع أحد الآباء مع أحد أولاده في مسألة فقهية بل في قضية .
يقول له أبيه شرق فيقول له ابنه غرب .
فقال الأب وإن كنت لا تريد أن تأخذ بكلامي فلماذا لم تسأل العلماء
حتى تكون على بصيرة .
قال الابن سألت
قال الأب وكيف تسأل بعد أن عقدت وأقدمت وفعلت الذي فعلت
وكنت من الخاطئين .
قال هذا الذي حدث ولم أخطئ .
قال الأب وماذا قال لك .
قال ذكر لي كذا وكذا .
قال الأب ولكن هذا ليس قول علماء فإنه لم يأخذ بعين الاعتبار كذا وكذا .
قال قد سألني عن كذا ولم أخبره بالذي سأل عنه .
قال الأب ومع هذا أفتاك عن يقين .
قال هو دكتور من الأردن .
قال الأب حسبنا الله على أمثال هؤلاء دكاترة .
أقول أن الدكتور لم يتفطن لحقيقة الابن وأن الذي سأله عنه هو عين القضية
ولكنه أبى أن يخبره عن الذي سأل عنه
لأنه لوعرف لتغير تحقيق المناط عنده .
ولكان للفتوى مسار آخر .
أكان يشك هذا الدكتورأن الناس تحتال
ليكون ما يُستفتى عنه من كيس المستفتي ولكيسه .
ألم يدرس باب الحيل
أفكلما جاء رجل ليستفتي عن أمر
نظن بالمستفتي خيراً وتقوى وضبطاً لما يريد أن يسأل عنه .
الحيل باب من أبواب الشيطان بها يريد ضياع حقوق وهضم حق
وإزهاق نفس واستحلال فروج .
وعلى المفتي أن يتقي الله ويصل الى يقين إلى أن ما يقوله المستفتي
حق ويقين منه بأن الذي قاله حق .
وأن يكون المفتي على دراية تامة بأن يدرك
بأن الذي قاله المستفتي من الحق
لا أن الحق وضع على لسانه من الشيطان أو من غيره .
فطناً بمواطن الزلل وبهذا يكون تحقيق المناط وتخريجه وتنقيحه
على صراط مستقيم وبنور الله يستبين .
وأخيراً أقول اتق الله ولا تفتي بمقتضى الشك ،،،