المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجر صلاة العيد



ابو وليد البحيرى
2021-05-12, 11:13 PM
أجر صلاة العيد
الاسلام سؤال وجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
وعد الله تعالى كل من آمن به وعمل صالحا بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل/97 ] .
وأيضا : وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة ، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : « من أطاعني دخل الجنة» [رواه البخاري (7280)] .
فهذا ثواب وأجر عام لجميع الطاعات .
غير أن هناك بعض الطاعات اختصها الله تعالى بمزيد عناية ، فذكر لها أجرا خاص ، بمضاعفة حسنات ، أو تكفير سيئات ، أو وقاية من النار ونحو ذلك ..
ولا نعلم أن صلاة العيد جاء في فضلها شيء خاص من الأجر ، وإنما هي داخلة في النصوص العامة السابقة وغيرها .
وصلاة الفطر يتناولها عموم البشارة بالفلاح، في قوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى/14 – 15] .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق...
وأما من فسر قوله ( تَزَكَّى ) بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى، أنه صلاة العيد، فإنه ، وإن كان داخلا في اللفظ ، وبعض جزئياته؛ فليس هو المعنى وحده " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 921).
وصلاة عيد الأضحى تقع في يوم من أيام العشر من ذي الحجة ، وهي أيام فاضلة ، بل هي أفضل أيام السنة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» [ رواه البخاري (969)] .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي» . [رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (6 / 14)] .

يوسف بن سلامة
2021-05-13, 03:32 AM
أجر صلاة العيد


الاسلام سؤال وجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
وعد الله تعالى كل من آمن به وعمل صالحا بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل/97 ] .
وأيضا : وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة ، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : « من أطاعني دخل الجنة» [رواه البخاري (7280)] .
فهذا ثواب وأجر عام لجميع الطاعات .
غير أن هناك بعض الطاعات اختصها الله تعالى بمزيد عناية ، فذكر لها أجرا خاص ، بمضاعفة حسنات ، أو تكفير سيئات ، أو وقاية من النار ونحو ذلك ..
ولا نعلم أن صلاة العيد جاء في فضلها شيء خاص من الأجر ، وإنما هي داخلة في النصوص العامة السابقة وغيرها .
وصلاة الفطر يتناولها عموم البشارة بالفلاح، في قوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى/14 – 15] .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق...
وأما من فسر قوله ( تَزَكَّى ) بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى، أنه صلاة العيد، فإنه ، وإن كان داخلا في اللفظ ، وبعض جزئياته؛ فليس هو المعنى وحده " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 921).
وصلاة عيد الأضحى تقع في يوم من أيام العشر من ذي الحجة ، وهي أيام فاضلة ، بل هي أفضل أيام السنة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» [ رواه البخاري (969)] .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي» . [رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (6 / 14)] .





جزاكم الله خيراً

أرى أن مسألة هل لصلاة العيد أجر خاص عظيم تحتاج لدراسة أوسع وأدق من خلال فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ندركها مؤادها أن صلاة العيد واجبة وذلك للحرص العظيم على وحدة المسلمين وتقارب قلوبهم ووحدة أقوالهم ونبذ الفرقة والخلاف ما أمكن ونبذ الإختلاف بكل صوره .
فهذا يدل دلالة بينة على عظيم مكانتها في شريعة الإسلام ومن عظم مكانته عظم أجره .

ولكم مني جزيل الشكر ،،،

ابو وليد البحيرى
2021-05-13, 07:51 AM
آمين وإياكم
بارك الله فيكم
تقبل الله منا ومنكم