المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَجِبتُ للبخيلِ كيفَ يَسْتعجلُ الفقرَ الذي منه هَربَ،



احمد ابو انس
2021-02-04, 05:30 PM
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(عَجِبتُ للبخيلِ كيفَ يَسْتعجلُ الفقرَ الذي منه هَربَ، ويَفُوْتُهُ الغِنَى الذي إيّاه طَلَبَ، فَيَعيشُ في الدّنيا عَيشَ الفُقَرَاء، ويُحَاسَبُ في الآخرةِ حِسَابَ الأغنياءِ.

ماصحة هذا الاثر؟

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-06, 04:07 PM
قلتُ: هذا قول أعرابي.
أخرجه المعافى بن زكريا الجريري في الجليس الصالح (ص: 158)، ومن طريقه الخطيب البغدادي في البخلاء [320]، فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دُرَيْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِم، عَنْ الْعُتْبِي، عَنْ سَعِيد، قَالَ: سَمِعت أَعْرَابِيًا، يَقُولُ:
"عجبا للبخيل المتعجل للفقر الَّذِي مِنْهُ هرب، والمؤخر للسّعَة الَّتِي إِيَّاهَا طلب، وَلَعَلَّه يَمُوت بَيْنَ هربه وَطَلَبه، فَيكون عيشه فِي الدُّنْيَا عَيْش الْفُقَرَاء، وحسابه فِي الآخِرَة حِسَاب الْأَغْنِيَاء،
مَعَ أنَّكَ لَمْ تَرَ بَخيلا إِلَّا وَغَيره أسعد بِمَالِه مِنْهُ، لِأَنَّهُ فِي الدُّنْيَا مهتمٌ بجمعه، وَفِي الآخِرَة آثم بِمَنْعه، وَغَيره آمن فِي الدُّنْيَا من همّه، وناج فِي الآخِرَة من إثمه". اهـ.
ونقله عنه ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/318).
والله أعلم.

احمد ابو انس
2021-02-06, 05:58 PM
جزاكم الله خيراً.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-06, 06:21 PM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيراً.

السليماني
2021-02-20, 01:09 PM
بارك الله فيك

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-20, 06:06 PM
بارك الله فيك

وفيك بارك الله