المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتوى أمانة (قصيدة)



ماهر أبو حمزة
2020-11-24, 04:50 PM
وقـومٌ كـلّـمـا سُـئـل الخـطــيــبُ ** أجــابــوا قـبـلـه فـيـمـا يُـشـيـبُ
ولـو عُرِضَتْ على الصدِّيقِ يومًا ** لجـمَّـع أهـل بـدرٍ كـي يُـجـيـبُـوا
وفـي عـلـم الحـديـث لهم عقولٌ ** تـردُّ المـتـنَ، إســنــادًا تــعــيــبُ
وما حـفـظوا صحيحًا أو ضعيفًا ** ولا سـنـدًا يُـصـحِّـحـه النجـيـبُ
وفي الطبِّ الحديثِ لهم حديثٌ ** وفـي التشخيصِ رأيٌ لا يخيـبُ
ومـــا وجـــدوا لــدائــهــمُ دواءً ** وعـن إنـقـاذهـم عـجـز الطبيبُ
وعـنـد الحـقِّ تـلـقـاهم سـكـوتًا ** فـقـد عـزمـوا جميعًا أن يتوبوا
ماهر أبو حمزة
نشرتها شبكة الألوكة على صفحتها الرئيسة هذا اليوم: ٢٠٢٠/١١/٢٤م، الموافق: ١٤٤٢/٤/٨.
ورابطها: https://www.alukah.net/literature_language/0/143287/

السعيد شويل
2020-11-24, 06:27 PM
أصبت وأحسنت أخى ماهر ..
فالصحابة رضى الله عنهم كانوا يجتمعون ويتوقفون فى اجتهادهم توقفاً شديداً ويقيسون الأمور بأمثالها قبل إصدار أى حكم فيما يعرض عليهم من مسائل أو وقائع .
وقد سار على هديهم التابعين وتابعى التابعين . ومن بعدهم نهج نهجهم الطبقات المختلفة من المجتهدين ..
أما فى عصرنا ووقتنا الحاضر : فقد أصبحت هواجس النفوس كأنها محل الوحى إلى الرسل .
.........

ماهر أبو حمزة
2020-11-24, 06:42 PM
أصبت وأحسنت أخى ماهر ..
فالصحابة رضى الله عنهم كانوا يجتمعون ويتوقفون فى اجتهادهم توقفاً شديداً ويقيسون الأمور بأمثالها قبل إصدار أى حكم فيما يعرض عليهم من مسائل أو وقائع .
وقد سار على هديهم التابعين وتابعى التابعين . ومن بعدهم نهج نهجهم الطبقات المختلفة من المجتهدين ..
أما فى عصرنا ووقتنا الحاضر : فقد أصبحت هواجس النفوس كأنها محل الوحى إلى الرسل .
.........

أحسن الله إليك، وجزاك خيرا على هذه الكلمات الطيّبة.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-11-25, 09:45 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
هل الصديق أم الفاروق كان يجمع أهل البدر؟

ماهر أبو حمزة
2020-11-25, 10:37 AM
هل الصديق أم الفاروق كان يجمع أهل البدر؟
حياك الله أخي عبد الرحمن،
قد جاء في فتح الباري (٣٤٢/١٣): أنّ أبا بكرٍ رضي الله عنه كان إذا ورد عليه أمر ولم يجده في الكتاب والسنة دعا رؤوس المسلمين وعلماءهم واستشارهم وكان عمر رضي الله عنه يفعل ذلك.
فكلاهما كان يجمع أهل العلم في بعض المسائل.
أما جمع عمر رضي الله لأهل بدر فلا أعلم حسب علمي القليل أنّه فعل ذلك تحديدا بل كان يجمع رؤوس الناس كما صحّح ذلك الحافظ ابن حجر، وأما العبارة التي استندت إليها في سؤالك وأظنك تقصد: (إنّ أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر) فهي عبارةٌ لأبي الحصين الأسدي من التابعين يصف فيها حال بعض الناس في زمنه من تصدرهم للإفتاء في مسائل كبيرة لا ينبغي لمثلهم الحديث فيها، وقد ذكرها البيهقي "في المدخل" (باب التوقي من الفتيا والتثبت فيها: ٦٥٧)
وقد ذكرتُ الصديق عمدًا؛ أسوةً بأصحاب النبي ﷺ الذين قدّموا الصديق، وسيرًا على نهج أهل السنة الذين يرونه أعلم الناس بعد النبي ﷺ.
ولو قلت "الفاروق" بدل "الصديق" لصحّ ذلك ولا ينكسر البيت.
بارك الله فيك ونفع.