المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحة حديث : قيلَ يا رسولَ اللهِ أيُّ الدعاءِ أسمعُ قال : جَوفَ اللَّيلِ الأخيرِ ، ودُبرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ



بندر المالكي
2020-11-15, 04:55 PM
صحة حديث : قيلَ يا رسولَ اللهِ أيُّ الدعاءِ أسمعُ قال : جَوفَ اللَّيلِ الأخيرِ ، ودُبرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ



هذا الحديث صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 1648






وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 3499




وحسنه الترمذي في سنن الترمذي 3499




وقال المنذري في الترغيب والترهيب 2/396 : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]




وقال ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح 2/47 , 1/433 : [حسن كما قال في المقدمة]




وقال محمد المناوي في تخريج أحاديث المصابيح 391 : رجاله ثقات لكن قال ابن معين عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من أبي أمامة




هل يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمجموع الطرق ؟ , لأن الألباني قال في صحيح الترغيب 1648 : صحيح لغيره , فدل ذلك على أن للحديث أكثر من إسناد



وهل له شواهد تقويه ؟


انا وجدت له شاهد وهذا هو :


كُنَّا نَقُولُ في الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: السَّلَامُ علَى اللهِ السَّلَامُ علَى فُلَانٍ. فَقالَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ: إنَّ اللَّهَ هو السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أحَدُكُمْ في الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قالَهَا أصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ والأرْضِ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ المَسْأَلَةِ ما شَاءَ. وفي رواية: مِثْلَهُ ولَمْ يَذْكُرْ: ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ المَسْأَلَةِ ما شَاءَ. وفي رواية: ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ المَسْأَلَةِ ما شَاءَ، أوْ ما أحَبَّ



الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 402 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-11-16, 12:19 PM
صحة حديث : قيلَ يا رسولَ اللهِ أيُّ الدعاءِ أسمعُ قال : جَوفَ اللَّيلِ الأخيرِ ، ودُبرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ
هل يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمجموع الطرق ؟

لا ليس بصحيح بل له علل منها الانقطاع والشذوذ كما ذكر الحافظ ابن حجر انظر: الفتوحات الربانية (٣‏/٢٧).
وقال في نتائج الأفكار (2/247) :قلت: وفيما قاله [أي الترمذي] نظر؛ لأن له عللاً.
إحداهما: الانقطاع، قال العباس الدوري في ((تاريخه)) عن يحيى بن معين: لم يسمع عبد الرحمن بن سابط من أبي أمامة.
ثانيتها: عنعنة ابن جريج.
ثالثتها: الشذوذ، فإنه جاء عن خمسة من أصحاب أبي أمامة أصل هذا الحديث من رواية أبي أمامة عن عمرو بن عبسة، واقتصروا كلهم على الشق الأول.
انتهى.
وقد ذكر الألباني هذه العلل الكلم الطيب (١١٤) إلا العلة الثالثة التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمهم الله فلم ينتبه لهذه الزيادة.
قلتُ: وأضيف إلى العلل المذكورة ءانفا أنه ورد هذا الحديث بلفظ مغاير فيما أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل [1 : 293]، فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: " جَوْفُ اللَّيْلِ الأَوْسَطُ ". قَالَ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: " دُبُرُ الْمَكْتُوبَاتِ ". اهـ.
قلتُ: المتن لعله من أوهام محمد بن حميد الرازي، فإنه متكلم فيه وقد خولف.
وقد روي من طريق ءاخر فيه تصريح ابن جريج سماعه من ابن سابط لكن مرسلا.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [3948]، فقال: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ،
أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أَنْتَ؟، قَالَ: " نَبِيٌّ "، قَالَ: إِلَى مَنْ أُرْسِلْتَ؟، قَالَ: " إِلَى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ "،
قَالَ: أَيَّ حِينٍ تُكْرَهُ الصَّلاةُ؟، قَالَ: " مِنْ حِينِ تُصَلِّي الصُّبْحَ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحٍ، وَمَنْ حِينِ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى غُرُوبِهَا "،
قَالَ: فَأَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟، قَالَ: " شَطْرُ اللَّيْلِ الآخِرُ، وَأَدْبَارُ الْمَكْتُوبَاتِ "، قَالَ: فَمَتَى غُرُوبُ الشَّمْسِ؟ قَالَ: " مِنْ أَوَّلِ مَا تَصْفَرُّ الشَّمْسُ حِينَ تَدْخُلُهَا صُفْرَةٌ إِلَى حِينِ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ". اهـ.
وهذا مرسل، وهو ما يوافق ما جاء في ترجمة ابن سابط بأنه كثير الإرسال، فتفرده بزيادة: "أدبار المكتوبات" ضعيف، وأن أصل الحديث من حديث عمرو بن عنبسة رضي الله عنه.
وأما الرواية الموصولة ففيها عنعة ابن جريج فلعله أخذه من الليث بن أبي سليم المتفرد بوصله وهو ضعيف ومع ذلك لم يرد عن الليث هذه الزيادة المنكرة.
وأما ما رواه الحارث في مسنده كما في الإتحاف [1273] للبوصيري، فقال: ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي فُلَانٌ أَحْسَبُهُ قَالَ ابْنُ سَابِطٍ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، به.
فوصله منكر، فيه هوذة بن خليفة الثقفي قد تكلم فيه يحيى بن معين، بالإضافة إلى أنه شك في الإسناد بقوله: "أحسبه"، بالإضافة إلى مخالفته الثقات حفص بن غياث النخعي والفضل بن موسى السيناني.
ومع ذلك ليس في روايته هذه الزيادة المنكرة: "أدبار المكتوبات"، فلعله أدرج الروايتين على الوهم.
والله أعلم.

بندر المالكي
2020-11-17, 10:39 PM
لا ليس بصحيح بل له علل منها الانقطاع والشذوذ كما ذكر الحافظ ابن حجر انظر: الفتوحات الربانية (٣‏/٢٧).
وقال في نتائج الأفكار (2/247) :قلت: وفيما قاله [أي الترمذي] نظر؛ لأن له عللاً.
إحداهما: الانقطاع، قال العباس الدوري في ((تاريخه)) عن يحيى بن معين: لم يسمع عبد الرحمن بن سابط من أبي أمامة.
ثانيتها: عنعنة ابن جريج.
ثالثتها: الشذوذ، فإنه جاء عن خمسة من أصحاب أبي أمامة أصل هذا الحديث من رواية أبي أمامة عن عمرو بن عبسة، واقتصروا كلهم على الشق الأول.
انتهى.
وقد ذكر الألباني هذه العلل الكلم الطيب (١١٤) إلا العلة الثالثة التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمهم الله فلم ينتبه لهذه الزيادة.
قلتُ: وأضيف إلى العلل المذكورة ءانفا أنه ورد هذا الحديث بلفظ مغاير فيما أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل [1 : 293]، فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: " جَوْفُ اللَّيْلِ الأَوْسَطُ ". قَالَ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: " دُبُرُ الْمَكْتُوبَاتِ ". اهـ.
قلتُ: المتن لعله من أوهام محمد بن حميد الرازي، فإنه متكلم فيه وقد خولف.
وقد روي من طريق ءاخر فيه تصريح ابن جريج سماعه من ابن سابط لكن مرسلا.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [3948]، فقال: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ،
أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أَنْتَ؟، قَالَ: " نَبِيٌّ "، قَالَ: إِلَى مَنْ أُرْسِلْتَ؟، قَالَ: " إِلَى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ "،
قَالَ: أَيَّ حِينٍ تُكْرَهُ الصَّلاةُ؟، قَالَ: " مِنْ حِينِ تُصَلِّي الصُّبْحَ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحٍ، وَمَنْ حِينِ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى غُرُوبِهَا "،
قَالَ: فَأَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟، قَالَ: " شَطْرُ اللَّيْلِ الآخِرُ، وَأَدْبَارُ الْمَكْتُوبَاتِ "، قَالَ: فَمَتَى غُرُوبُ الشَّمْسِ؟ قَالَ: " مِنْ أَوَّلِ مَا تَصْفَرُّ الشَّمْسُ حِينَ تَدْخُلُهَا صُفْرَةٌ إِلَى حِينِ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ". اهـ.
وهذا مرسل، وهو ما يوافق ما جاء في ترجمة ابن سابط بأنه كثير الإرسال، فتفرده بزيادة: "أدبار المكتوبات" ضعيف، وأن أصل الحديث من حديث عمرو بن عنبسة رضي الله عنه.
وأما الرواية الموصولة ففيها عنعة ابن جريج فلعله أخذه من الليث بن أبي سليم المتفرد بوصله وهو ضعيف ومع ذلك لم يرد عن الليث هذه الزيادة المنكرة.
وأما ما رواه الحارث في مسنده كما في الإتحاف [1273] للبوصيري، فقال: ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي فُلَانٌ أَحْسَبُهُ قَالَ ابْنُ سَابِطٍ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، به.
فوصله منكر، فيه هوذة بن خليفة الثقفي قد تكلم فيه يحيى بن معين، بالإضافة إلى أنه شك في الإسناد بقوله: "أحسبه"، بالإضافة إلى مخالفته الثقات حفص بن غياث النخعي والفضل بن موسى السيناني.
ومع ذلك ليس في روايته هذه الزيادة المنكرة: "أدبار المكتوبات"، فلعله أدرج الروايتين على الوهم.
والله أعلم.


جزاك الله خيراً لكن لماذا الألباني رحمه الله صححه لغيره في صحيح الترغيب رقم 1648 ؟



ولماذا حسنه الألباني في صحيح الترمذي 3499 ؟




ولم يضعفه في ضعيف الترغيب ؟



ولم يضعفه في ضعيف الترمذي ؟