تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتكام إلى القوانين الوضعية مع وجود القرآن الكريم



احمد ابو انس
2020-11-13, 03:50 PM
حكم الاحتكام إلى القوانين الوضعية مع وجود القرآن الكريمس: ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية، مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟
ج: رأيي في هذا الصنف من الناس الذي يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية، ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قاله الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65] ويقول سبحانه وتعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47]
إذًا فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائز لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفارًا ظالمين فاسقين، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها، وقوله عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة:50]، والله الموفق[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/22/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7 %D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A %D9%85#footnote-1).
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز (1/271). https://binbaz.org.sa/fatwas/22/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA %D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7 %D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9 %D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A %D9%85

محمدعبداللطيف
2020-11-14, 12:40 PM
حكم الاحتكام إلى القوانين الوضعية مع وجود القرآن الكريم

س: ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية، مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟


ج: رأيي في هذا الصنف من الناس الذي يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية، ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قاله الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65] ويقول سبحانه وتعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47]
إذًا فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائز لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفارًا ظالمين فاسقين، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها، وقوله عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة:50]، والله الموفق
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز (1/271). نعم بارك الله فيك اخى الفاضل احمد ابو انس
فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائز لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفارًا ظالمين فاسقين ، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها، وقوله عز وجل:
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَنعم الحكم واضح لا إلتواء ولا تلبيس أما المسلم المضطر الذى يعتقد وجوب تحكيم الشريعة ويعتقد بطلان هذه القوانين المضاهية للشريعة كما بين الشيخ محمد ابن ابراهيم فى رسالة تحكيم القوانين فله أحكام أخرى

أحمد عامري
2020-11-15, 08:01 AM
*** التحاكم إلى غير شرع الله ثلات حالات :
الأولى : أن يستحل التحاكم إلى غير شرع الله تعالى .. فهذا كفر أكبر مخرج من الملة .
الثانية : أن يعتقد وجوب التحاكم إلى شرع الله تعالى ، لكنه تحاكم إلى غيره لهوى كمن يتحاكم لغير شرع الله مصانعةً لأحدٍ أو لمصلحة يطلبها ، مع إقراره أنه ارتكب معصية يستحق معها العقوبة ..فهذا ينافي الإيمان الواجب ، ولكنه لا ينفي الإيمان بالكلية عنه .
الثالثة : من تحاكم إلى غير شرع الله تعالى مكرهاً أو مضطراً ، كمن يضطر إلى ذلك لاستخراج حقه أو دفع الظلم عنه بالتحاكم إلى القوانين الوضعية في البلاد التي تحكمها .. فهذا لا يكفر .

محمدعبداللطيف
2020-11-15, 11:18 AM
*** التحاكم إلى غير شرع الله ثلات حالات :
الأولى : أن يستحل التحاكم إلى غير شرع الله تعالى .. فهذا كفر أكبر مخرج من الملة .
الثانية : أن يعتقد وجوب التحاكم إلى شرع الله تعالى ، لكنه تحاكم إلى غيره لهوى كمن يتحاكم لغير شرع الله مصانعةً لأحدٍ أو لمصلحة يطلبها ، مع إقراره أنه ارتكب معصية يستحق معها العقوبة ..فهذا ينافي الإيمان الواجب ، ولكنه لا ينفي الإيمان بالكلية عنه .
الثالثة : من تحاكم إلى غير شرع الله تعالى مكرهاً أو مضطراً ، كمن يضطر إلى ذلك لاستخراج حقه أو دفع الظلم عنه بالتحاكم إلى القوانين الوضعية في البلاد التي تحكمها .. فهذا لا يكفر .نعم بارك الله فيك

احمد ابو انس
2020-11-15, 03:55 PM
بارك الله فيكم .