مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم هذه الألفاظ ( ياروحي ، وياعمري ، ويا حياتي )
روضة الناظر
2007-03-30, 03:04 PM
وغيرها من الألفاظ القريبة منها مثل : ياقلبي .. أنا ما أعيش بدونك .. أنت دنياي كلها ..
سواء كانت بين الزوجين .. أو بين الأمهات والأبناء .. أو بين الاخوة ..
ولقد وجدتُ مَن يتكلم بذلك .. وأعلم أنه لا يقصدها حقيقة .. وإنما إبراز المحبة بهذا الطريق
وقد بحثتُ على عجل في كتاب الشيخ بكر أبو زيد .. وكذلك كتاب الشيخ سليمان الخراشي
فلم أجد بـُغـيتي ..
فهل من إفادة حول هذا الموضوع ؟
بارك الله في الجميع .
النجم
2007-03-30, 08:14 PM
فعلاً
هذه الألفاظ بحاجة إلى تحقيق .
أبو حماد
2007-03-31, 01:24 AM
الأصل في اللفظ التوسعة، قال الناظم:
من لطف ربنا بنا تعالى ..... توسيعه في نطقنا المجالا
وإن لم تجد من ينكر ذلك من أهل العلم والفقه، فلا تضيق على نفسك وغيرك أمراً واسعاً، وهذه الألفاظ من الكلام العذب الرائق الذي يجبر القلوب ويأسو ما بها من الجراح ويصلح ما تشعث من حالها، وتجري على طريقة العرب في قولهم: فدتك نفسي ونحوها من العبارات الجميلة العذبة، التي كانوا يجعلونها بين يدي حديثهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ارم سعد فداك أبي وأمي.
وغالب هذه الألفاظ لا تقصد معانيها حقيقة، وإنّما هي عبارات تساق بين يدي الحديث، وإن كانت العرب قد نزعت بعض قبيح اللفظ معناه، فإن نزعه من اللفظ الجميل المبالغ فيه أولى وأحرى، فالعرب كانت تقول: تربت يداه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى أمهات المؤمنين: عقرى حلقى أحابستنا هي؟، وأيضاً كانوا يقولون للرجل حال العجب: قاتله الله!، وكل ذلك لا يحمل معنى الدعاء، بل هو توسع في النطق بعد نزع المعنى الحرفي منه، فلئن يتوسّع في غيره مما هو من عذب الكلام وطيّبه أولى وأحرى.
والله تعالى أعلم.
أبو عبيدة الهاني
2007-03-31, 01:30 AM
الأصل في اللفظ التوسعة، قال الناظم:
من لطف ربنا بنا تعالى ..... توسيعه في نطقنا المجالا
وإن لم تجد من ينكر ذلك من أهل العلم والفقه، فلا تضيق على نفسك وغيرك أمراً واسعاً، وهذه الألفاظ من الكلام العذب الرائق الذي يجبر القلوب ويأسو ما بها من الجراح ويصلح ما تشعث من حالها، وتجري على طريقة العرب في قولهم: فدتك نفسي ونحوها من العبارات الجميلة العذبة، التي كانوا يجعلونها بين يدي حديثهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ارم سعد فداك أبي وأمي.
وغالب هذه الألفاظ لا تقصد معانيها حقيقة، وإنّما هي عبارات تساق بين يدي الحديث، وإن كانت العرب قد نزعت بعض قبيح اللفظ معناه، فإن نزعه من اللفظ الجميل المبالغ فيه أولى وأحرى، فالعرب كانت تقول: تربت يداه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى أمهات المؤمنين: عقرى حلقى أحابستنا هي؟، وأيضاً كانوا يقولون للرجل حال العجب: قاتله الله!، وكل ذلك لا يحمل معنى الدعاء، بل هو توسع في النطق بعد نزع المعنى الحرفي منه، فلئن يتوسّع في غيره مما هو من عذب الكلام وطيّبه أولى وأحرى.
والله تعالى أعلم.
أجبت فأبلغت...!
روضة الناظر
2007-03-31, 04:53 PM
الأصل في اللفظ التوسعة، قال الناظم:
من لطف ربنا بنا تعالى ..... توسيعه في نطقنا المجالا
وإن لم تجد من ينكر ذلك من أهل العلم والفقه، فلا تضيق على نفسك وغيرك أمراً واسعاً، وهذه الألفاظ من الكلام العذب الرائق الذي يجبر القلوب ويأسو ما بها من الجراح ويصلح ما تشعث من حالها، وتجري على طريقة العرب في قولهم: فدتك نفسي ونحوها من العبارات الجميلة العذبة، التي كانوا يجعلونها بين يدي حديثهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ارم سعد فداك أبي وأمي.
وغالب هذه الألفاظ لا تقصد معانيها حقيقة، وإنّما هي عبارات تساق بين يدي الحديث، وإن كانت العرب قد نزعت بعض قبيح اللفظ معناه، فإن نزعه من اللفظ الجميل المبالغ فيه أولى وأحرى، فالعرب كانت تقول: تربت يداه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لإحدى أمهات المؤمنين: عقرى حلقى أحابستنا هي؟، وأيضاً كانوا يقولون للرجل حال العجب: قاتله الله!، وكل ذلك لا يحمل معنى الدعاء، بل هو توسع في النطق بعد نزع المعنى الحرفي منه، فلئن يتوسّع في غيره مما هو من عذب الكلام وطيّبه أولى وأحرى.
والله تعالى أعلم.
أشكرك أخي الكريم أبا حماد على الإجابة المتميزة .
وهل بالإمكان توثيق ماذكرتَه؟ إذا المراجع قريبة منك حاليا .
النجم
2007-03-31, 06:19 PM
جُزِيت خيراً....أبوحماد.. .....على هذه الأجابة الموفقة.
آل عامر
2007-03-31, 10:13 PM
ما أجمل كلامك مشرفنا الفاضل .
سقي بالماء الطاهر عودك
أبو القاسم
2008-10-30, 03:43 PM
قول القائل: ياروحي أو يا حياتي..أو يا قلبي..ونحوها
لزوجه من الغزل المباح..حتى لو كان كاذبا في هذا الوصف
وأما قوله:لا أعيش من غيرك..فقبيح..لتضم نه القدح اللفظي بمعنى التوكل
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.