إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق !!

[عبد السلام الخلقي]

أورد الإمام السمرقندي في تفسيره (3/37 )عند تفسير سورة السجدة , هذا الحديث بسنده :
قال أبو الليث رحمه الله: حدثنا الخليل بن أحمد. قال: حدثنا السراج. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا أبو معاوية عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد العبسية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «يُحْشَرُ النَّاسُ يوم القيامة في صعيد وَاحِدٍ، فيسِمعهمُ الدَّاعِي وَيَنْقُدُهُمْ البَصَرُ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ اليَوْمَ مَنْ أوْلَى بِالكَرَمِ. فَأيْنَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ؟ فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ فَيَدْخُلُونَ الجنة بغير حساب ..الخ الحديث.

قلتُ :لعل هنا خطأ في الإسناد في ( إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق ) ولعل المقصود عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الكوفي أبو شيبة الواسطي القرشي فقد روى عنه أبو معاوية الضرير ولكن هل سمع هو من شهر بن حوشب ؟؟؟
وإن كان غير ذلك فمن هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق هذا ؟

[عبد السلام الخلقي]

بعد طرح التساؤل وجدت هذا الإسناد للسمرقندي في تنبيه الغافلين أكد لي فعلا أن الصواب ( عبد الرحمن بن إسحاق) .
قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ , قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَجِيءُ مُنَادٍ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ الْخَلَائِقُ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، لِيَقُمِ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ، فَيَقُومُونَ، وَهُمْ قَلِيلٌ، ثُمَّ يُنَادِي لِيَقُمِ الَّذِينَ كَانَتْ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ، وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، ثُمَّ يُنَادِي: لِيَقُمِ الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدُونَ اللَّهَ تَعَالَى فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، ثُمَّ يُحَاسِبُ سَائِرَ النَّاسِ "

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

أورد الإمام السمرقندي في تفسيره (3/37 )عند تفسير سورة السجدة , هذا الحديث بسنده :
قال أبو الليث رحمه الله: حدثنا الخليل بن أحمد. قال: حدثنا السراج. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا أبو معاوية عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد العبسية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال:

قلتُ: ورد في مسند إسحاق بن إبراهيم [2305]، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان [3244]، أنه قال:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْعَبْشَمِيَّة ِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فذكره.
وتابعه هناد بن السري في الزهد [176] فقال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وورد في طبعة الفكر من تفسير السمرقندي (3/34) سقط الراوي الذي بين إسحاق بن إبراهيم وبين شهر بن حوشب، فورد هكذا: [.. السراج، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد العبسية ...].
وأفادت طبعة دار الكتب العلمية (3/30) من التفسير بأن [قال: حدثنا أبو معاوية عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسحاق] سقطت في بعض النسخ.
فالظاهر أنه تصحيف من أحد النساخ.
والله أعلم.

[عبد السلام الخلقي]

قلتُ: ورد في مسند إسحاق بن إبراهيم [2305]، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [3244]، أنه قال:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْعَبْشَمِيَّة ِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فذكره.
.
لم أجده لدى البيهقي في السنن الكبرى فهل يمكن تفصيل مكانه

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

لم أجده لدى البيهقي في السنن الكبرى فهل يمكن تفصيل مكانه
تسارعت في الكتابة، ولم أنتبه، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان [3244]، دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى فقال:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ صُبَيْحٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" يُحْشَرُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُنَادِي مُنَادٍ، فَيَقُولُ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِسَائِرِ النَّاسِ بِالْحِسَابِ ". اهـ.