كل من اشتغل بالحديث تصحيحا وتضعيفا فهوا لامحالة سيقع في الخطأ .

[احمد ابو انس]

كل من اشتغل بالحديث تصحيحا وتضعيفا فهوا لامحالة سيقع في الخطأ وهذا الخطأ هوا الكذب على نبينا صلى الله عليه وسلم.
ما رأيكم بهذا القول؟

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

لا إشكال في هذا أن الكذب هو الخطأ فليس كل الناس معصومين فقد يقع منهم الخطأ والوهم، وقد يسمي البعض هذا الخطأ كذبا للتنبيه.
ولقد كان يرد بعض الصحابة أحاديث لا يعني تكذيب بعضهم بعضا، إنما وقع ذلك بسبب الاختلاف في فهم الاحديث، أو عدم علم الراوي بنسخ الحديث الذي يرويه، أو لأن بعض الصحابة كانت له ظروف خاصة عامله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضاها، فيحكيها للناس على أنها حكم عام.
وينظر للإفادة: http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-01-0085&value=&type=
فكذلك ينزل هذا الاختلاف في الآليات التي يستخدمها المحدثون والقواعد واجتهاداتهم وكذلك قد يخفى على البعض إسناد من أسانيد الحديث وكذلك عدالة راوٍ من الرواة وغيرها من العوائق التي تقابل المحدث في الحديث.
والله أعلم.

[احمد ابو انس]

جزاكم الله خيراً.

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيك.