سنواتٌ خدّاعاتٌ (قصيدة)

[ماهر أبو حمزة]

ذئـابٌ تـدَّعي الـرحــمــهْ ... وقـد فـارَت بـهـا التُّـخـمـهْ
وحـمـقــى تَـرتــدي زُورًا ... ثـيـاب العـلـمِ والـحـكـمـهْ
وكـذَّابٌ غـدا فـي القَـــو ... مِ صـدِّيقًا مــع العـصـمــهْ
وأهل الصدقِ قد صاروا ... كـطـفـلٍ ضـاعَ في العَتْمهْ
وقــد حِـيـلـت أمــانـاتٌ ... لــخــــــوَّان ٍ بــــــلا ذمَّـــهْ
وصار الـتـافـهُ الأشـقـى ... بـجَـمـعٍ يـعـتـلـي الـقــمَّــهْ
غـــثـــاءً كــلُّـنـا صــرنــا ... رمـاهُ السـيـلُ فـي الركمـهْ
سنينُ الصدقِ يا قـومي ... تـوارَت فـي دُجى الظلمـهْ
فصلَّى اللهُ فـي الأُولـى ... وفي الأُخرى على الرحمـهْ
على من حدَّث الأصحـا ... بَ عَن جَوعى على اللُّقمـهْ
تـــداعَـــوا كــلُّــهـــم لمَّا ... أحـــاطَ الـوهْـــنُ بـالأمَّــهْ

ماهر أبو حمزة
رابط القصيدة على صفحة الألوكة الرئيسيّة: http://www.alukah.net/literature_language/0/107136/#ixzz4XMN49DsH

[أم يعقوب]

بحثْتُ عنْ تلكَ التفعيلةِ المُميِّزةِ ،فما وجدْتها ؛لذلكَ أظنُّ الأبياتَ منَ الهزجِ ..

[ماهر أبو حمزة]

بحثْتُ عنْ تلكَ التفعيلةِ المُميِّزةِ ،فما وجدْتها ؛لذلكَ أظنُّ الأبياتَ منَ الهزجِ ..
أحسنتم البحث والتذكّر فأصبتم، وبعض الظنّ اعتقاد.

[أم يعقوب]

هؤلاءِ الذئابُ نحنُ مَنْ فتحْنا لهمُ بيوتَنا، خدعونا فمنحناهمُ الثقةَ والمسؤوليةَ ؛فخانوا البلادَ ونهبوا العبادَ ونصّبوا أنفسَهمْ علينا فأصبحوا الأسيادَ .وصمتُنا يجعلُهمْ في تكاثرٍ ، وادّعاؤهمُ الصلاحَ يجعلُنا ندعو لهمْ بالبقاءِ والفلاحِ .

[أم يعقوب]

أحسنتم البحث والتذكّر فأصبتم، وبعض الظنّ اعتقاد.
ألمْ أقلْ بأنَّ الأخَ الفاضلَ يستشهدُ دومًا بكلامِ اللهِ جلَّ وعلا ؟ (وبعض الظنّ اعتقاد)
الذينَ يظنّونَ أنَّهمْ ملاقو ربِّهمْ وأنَّهم إليهِ راجعونَ

[ماهر أبو حمزة]

ألمْ أقلْ بأنَّ الأخَ الفاضلَ يستشهدُ دومًا بكلامِ اللهِ جلَّ وعلا ؟ (وبعض الظنّ اعتقاد)
الذينَ يظنّونَ أنَّهمْ ملاقو ربِّهمْ وأنَّهم إليهِ راجعونَ

هذه نصيحة من أحد أساتذتي قبل عقدين من الزمن، قال لي: إذا أردت أن تتحسّن في الشعر فاجعل كتاب الله رفيقك (حفظا وفهما)

[أم يعقوب]

هذه نصيحة من أحد أساتذتي قبل عقدين من الزمن، قال لي: إذا أردت أن تتحسّن في الشعر فاجعل كتاب الله رفيقك (حفظا وفهما)
نصيحةٌ تكتبُ بماءِ الذهبِ ، حفظَهُ اللهُ ونفعَ بهِ وبفضلِ اللهِ رأينا أثرَه في تلميذِهِ .

حاولتُ محاكاةَ الأبياتِ ببيتٍ ، فجاءَ على مجزوءِ الوافرِ ،حيثُ خرجَتْ تلكَ التفعيلةُ .
ذئـابٌ تـدَّعي الـرحــمــهْ ... وقـد فـارَت بـهـا التُّـخـمهْ
تنادينا إلى العليا \\ وقدْ حفرَتْ لنا الحفرهْ
ب= = = \ب = = =\\ ب= ب ب =\ ب = = =

[أم يعقوب]

تنادينا إلى العليا \\ وقدْ زلّتْ بنا الحفره
هنا باتَ منَ الهزجِ ؟

[ماهر أبو حمزة]

نصيحةٌ تكتبُ بماءِ الذهبِ ، حفظَهُ اللهُ ونفعَ بهِ وبفضلِ اللهِ رأينا أثرَه في تلميذِهِ .

حاولتُ محاكاةَ الأبياتِ ببيتٍ ، فجاءَ على مجزوءِ الوافرِ ،حيثُ خرجَتْ تلكَ التفعيلةُ .
ذئـابٌ تـدَّعي الـرحــمــهْ ... وقـد فـارَت بـهـا التُّـخـمهْ
تنادينا إلى العليا \\ وقدْ حفرَتْ لنا الحفرهْ
ب= = = \ب = = =\\ ب= ب ب =\ ب = = =
الحمد لله رب العالمين.
أما البيت فهو سليم المعنى والوزن.
وهنا ملاحظة جديدة: وهي أن الهاء لا تكون رويا، لذا لابد من التزام حرفٍ قبلها، ولهذا التزمت حرف الميم في قصيدتي.
أما البيت الذي نظمتموه فإن نظمتم غيره فعليكم أن تلتزموا حرف الراء
الحفرة، جرّة، مرّة ...

[ماهر أبو حمزة]

تنادينا إلى العليا \\ وقدْ زلّتْ بنا الحفره
هنا باتَ منَ الهزجِ ؟

تمام ...
وهذا تحسّن جيّد ، ومرحلة متقدّمة -ماشاء الله تبارك الله- فتبديل البحر من الأمور التي تدل على تمكن الشاعر.

[أم يعقوب]

الحمد لله رب العالمين.
أما البيت فهو سليم المعنى والوزن.
وهنا ملاحظة جديدة: وهي أن الهاء لا تكون رويا، لذا لابد من التزام حرفٍ قبلها، ولهذا التزمت حرف الميم في قصيدتي.
أما البيت الذي نظمتموه فإن نظمتم غيره فعليكم أن تلتزموا حرف الراء
الحفرة، جرّة، مرّة ...
معلومةٌ قيّمةٌ ، ما كنْتُ أعرفُها منْ قبلُ ؛أرجو أنْ لا يُستعملَ القلمُ الأحمرُ اليومَ .
تنادينا إلى الإقتا \\رِ تسقينا بهِ السُّمَّ (يصلحُ هذا البيتُ ) ؟

[أم يعقوب]

تمام ...
وهذا تحسّن جيّد ، ومرحلة متقدّمة -ماشاء الله تبارك الله- فتبديل البحر من الأمور التي تدل على تمكن الشاعر.
مازلْتُ في الدرجةِ الأولى منَ السُّلمِ

[ماهر أبو حمزة]

مازلْتُ في الدرجةِ الأولى منَ السُّلمِ

لا شكّ في هذا، ولكن السلم يقطعه بعضهم سريعا وآخرون بشقّ الأنفس.

[ماهر أبو حمزة]

معلومةٌ قيّمةٌ ، ما كنْتُ أعرفُها منْ قبلُ ؛أرجو أنْ لا يُستعملَ القلمُ الأحمرُ اليومَ .
تنادينا إلى الإقتا \\رِ تسقينا بهِ السُّمَّ (يصلحُ هذا البيتُ ) ؟
بل الأخضر

[أم يعقوب]

لا شكّ في هذا، ولكن السلم يقطعه بعضهم سريعا وآخرون بشقّ الأنفس.
سأقطعُهُ بإذنِ اللهِ تعالى مهما كانتْ درجةُ السرعةِ .

[أم يعقوب]

بل الأخضر
دامَتْ دروبُ الأخِ المعلّمِ الفاضلِ خضراءَ يانعةً

[ماهر أبو حمزة]

سأقطعُهُ بإذنِ اللهِ تعالى مهما كانتْ درجةُ السرعةِ .

هذا الذي أراه، أسأل الله لكم ذلك، والمنخول من المحصول عند الوصول.

[أم يعقوب]

هذا الذي أراه، أسأل الله لكم ذلك، والمنخول من المحصول عند الوصول.
آمينَ والدّاعي والمسلمينَ