حسن المطروشى الاثرى
2020-06-03, 02:59 AM
في هذه الآونة يثار موضوع مهم جدا وهو تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مؤلفا يخالف عقيدته التي بثها في كتبه وهل يثبت ذلك عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مثل ذلك ؟
* _ ما استشكله كثيرون؛ إذ ورد في بعض المصادر أن شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- قد كتب كتابا فيه عقيدة تخالف ما دعا إليه وأفتى به طول حياته؛ بل وسجن من أجله، فنقول -تحريرا لهذا الموضع، ودحضا لمن تتنازعه الأهواء والشبه
وقد رد على هذه الفرية " الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في " الجامع لسيرة شيخ الاسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون " !
* وعلى هذا؛يمكننا القول: إن ابن المعلم والنويري قد انفردا من بين معاصري الشيخ بقضية رجوعه، وسياق ما كتبه، وتابعهما على ذلك بعض المتأخرين،وعليه فيمكن تجاه هذه القضية أن تتخذ أحد المواقف التالية:
1 - أن نكذب كل ما ذكره المؤرخون جملة وتفصيلا،ونقول: إن شيئا من ذلك لم يكن.
2 - أن نثبت أصل القصة، دون إثبات أي رجوع عن العقيدة، ولا المكتوب الذي فيه المخالفة الصريحة لما دعا إليه الشيخ قبل هذا التاريخ وبعده.
3 - أن نثبت جميع ما انفرد به ابن المعلم والنويري من الرجوع والكتابة
وقال رحمه الله :
والذي يثبت عند النقد ويترجح هو: الموقف الثاني: أن الشيخ كتب لهم عبارات مجملة -بعد التهديد والتخويف- لكن ليس فيها رجوع عن عقيدته، ولا انتحال لعقيدة باطلة، ولا كتاب بذلك كله،وذلك لأسباب عديدة هي:
1 - أن هذا الكتاب مخالف لعقيدة الشيخ، التي كان يدعو إليها ويناضل عنها طوال حياته، قبل هذه الحادثة وبعدها.
2 - أنه لا يوجد في كتاباته ومؤلفاته أي أثر لهذا الرجوع، أو إشارة إلى هذا الكتاب أو إلى ما تضمنه، ولو كان قد حصل مه شيء من الكتابة لهم بذلك، لكان حقيقا بعد ظهوره على أعدائه -على الأقل- وتمكنه منهم بعد انكسار الجاشنكير ورجوع الناصر أن يطلب هذا الكتاب، أو ينفيه عن نفسه.
3 - أن الشيخ -رحمه الله- قد حصلت له مضايقات كثيرة في مسائل عديدة قبل هذا التاريخ وبعده، سجن من أجلها وعوتب، فلم يعرف عنه أنه رجع عن شيء منها، بل غاية أمره أن يسكت عن الإفتاء بها مدة،ثم يعود إلى ذلك ويقول: لا يسعني كتمان العلم كما في مسألة الطلاق (العقود 325)، فكيف يكتب لهم هذه المرة ما يناقض عقيدة أهل السنة، ويقرر مذهب أهل البدع؟!.
وما شأن الخصوم عند الشيخ -رحمه الله- إلا كما وصفهم هو بنفسه لما قيل له: يا سيدي قد أكثر الناس عليك
* _ ما استشكله كثيرون؛ إذ ورد في بعض المصادر أن شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- قد كتب كتابا فيه عقيدة تخالف ما دعا إليه وأفتى به طول حياته؛ بل وسجن من أجله، فنقول -تحريرا لهذا الموضع، ودحضا لمن تتنازعه الأهواء والشبه
وقد رد على هذه الفرية " الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في " الجامع لسيرة شيخ الاسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون " !
* وعلى هذا؛يمكننا القول: إن ابن المعلم والنويري قد انفردا من بين معاصري الشيخ بقضية رجوعه، وسياق ما كتبه، وتابعهما على ذلك بعض المتأخرين،وعليه فيمكن تجاه هذه القضية أن تتخذ أحد المواقف التالية:
1 - أن نكذب كل ما ذكره المؤرخون جملة وتفصيلا،ونقول: إن شيئا من ذلك لم يكن.
2 - أن نثبت أصل القصة، دون إثبات أي رجوع عن العقيدة، ولا المكتوب الذي فيه المخالفة الصريحة لما دعا إليه الشيخ قبل هذا التاريخ وبعده.
3 - أن نثبت جميع ما انفرد به ابن المعلم والنويري من الرجوع والكتابة
وقال رحمه الله :
والذي يثبت عند النقد ويترجح هو: الموقف الثاني: أن الشيخ كتب لهم عبارات مجملة -بعد التهديد والتخويف- لكن ليس فيها رجوع عن عقيدته، ولا انتحال لعقيدة باطلة، ولا كتاب بذلك كله،وذلك لأسباب عديدة هي:
1 - أن هذا الكتاب مخالف لعقيدة الشيخ، التي كان يدعو إليها ويناضل عنها طوال حياته، قبل هذه الحادثة وبعدها.
2 - أنه لا يوجد في كتاباته ومؤلفاته أي أثر لهذا الرجوع، أو إشارة إلى هذا الكتاب أو إلى ما تضمنه، ولو كان قد حصل مه شيء من الكتابة لهم بذلك، لكان حقيقا بعد ظهوره على أعدائه -على الأقل- وتمكنه منهم بعد انكسار الجاشنكير ورجوع الناصر أن يطلب هذا الكتاب، أو ينفيه عن نفسه.
3 - أن الشيخ -رحمه الله- قد حصلت له مضايقات كثيرة في مسائل عديدة قبل هذا التاريخ وبعده، سجن من أجلها وعوتب، فلم يعرف عنه أنه رجع عن شيء منها، بل غاية أمره أن يسكت عن الإفتاء بها مدة،ثم يعود إلى ذلك ويقول: لا يسعني كتمان العلم كما في مسألة الطلاق (العقود 325)، فكيف يكتب لهم هذه المرة ما يناقض عقيدة أهل السنة، ويقرر مذهب أهل البدع؟!.
وما شأن الخصوم عند الشيخ -رحمه الله- إلا كما وصفهم هو بنفسه لما قيل له: يا سيدي قد أكثر الناس عليك