تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صبحي الصالح ...... العالم المفكر !!



طالب الإيمان
2008-07-28, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوة المجلس
صبحي الصالح ... اللبناني
مفكر بارز وعالم متبحر , ترجم له أحمد العلاونة في ( ذيل الإعلام ) , لا يعرف قدره إلا من يقرأ كتبه , إذ لا يقرأ للكبار إلا الكبار
قتل شهيداً في لبنان - نسأل الله قبوله - , إثر الحرب الأهلية , كَتَبَ مؤلفات غاية في الجمال والعمق
وها هي فمسكها بقوة :
( 1 )
مباحث في علوم الحديث ومصطلحه :
كتاب عميق في هذا الباب , فنحن نعلم أن أفضل كتب المصطلح : قواعد التحديث للقاسمي , رسائل اللكنوي , منهج النقد في علوم الحديث ...وأزيد هنا : هذا الكتاب , وقد نقل عنه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله - في ( معرفة النسخ والصحف الحديثية ) وأثنى عليه .
( 2 )
مباحث في علوم القرآن :
كتابٌ جيد , هو أفضل من ( مباحث في علوم القرآن ) لمناع القطان ...بكثير بل لا مقارنة !! , وقد قال الكذابون : أن القطان سرقه من الصالح ..والله أعلم !!
( 3 )
معالم الشريعة الإسلامية :
كتاب ثقافة عامة , يتكلم عن أصول الفقه وتاريخه والإجتهاد وبعض النوازل الفقهية المعاصرة .
( 4 )
دراسات في فقه اللغة :
كتاب تخصصي , فشهادة الدكتوراه التي مع الشيخ في ( اللغة العربية ) , يشبه كتاب ( الصاحبي ) لابن فارس , وهو مقرر في بعض الجامعات .
( 5 ) النظم الإسلامية : نشأتها وتطورها .
( 6 ) منهل الواردين شرح رياض الصالحين .
( 7 ) أحكام أهل الذمة لابن القيم ... ( تحقيق ) :
وهذا من الغرائب , إذ أنه معروف موقف الشيخ من الحوار , ولا أقول التقارب ...لماذا ؟ , لأن معالم الحوار والتقارب لم تكن واضحة !! , فمصطفى السباعي - رحمه الله - كان من المؤيدين ثم تراجع لمعرفته بأكاذيبهم ومخادعتهم ( النصارى والشيعة ) ..وكذلك حسن خالد - رحمه الله - , و الكتاب من مطبوعات جامعة دمشق ( عندما كانت عامرة بالألباني والطنطاوي والصالح والسباعي والزرقا والخن والأفغاني .... ) .
( 8 ) نهج البلاغة المنسوب لأمير المؤمنين علي : لم أطلع عليه .
( 9 ) فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية : لم أطلع عليه .
( 10 ) كتاب في الفرنسية إذ كان - رحمه الله - يتقن الفرنسية .
جميع كتب الشيخ من مطبوعات دار العلم للملايين - بيروت , وأظن أن في المكتبة الوقفية نسخة من ( معالم الشريعة الإسلامية ) .
ــ ــ ــ ــ ــ
إن من محاسن النهضة السلفية المعاصرة : العودة إلى الحديث النبوي , وفتح باب الإجتهاد , وفائدة هذا الكلام : أن ما وقع فيه كثيرٌ من المفكرين والعلماء الأجلاء المعاصرين أمثال : محمد أبو زهرة و محمد رشيد رضا ( إلى حد ما ) و صبحي الصالح ... إنما هو من عدم وضوح المسألة الحديثية عندهم , فعندما يستشهد الصالح بالحديث المكذوب ( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ) يتعبر سقطة من السقطات ... لكن لا تُسقِط الرجل ( انتبه !! ) إنما هي ( زلة ) !!
ومن لا يزل ؟!
ولا تنسوني من الدعاء
حياكم الله

محمد عزالدين المعيار
2008-07-28, 02:56 AM
رحم الله العلامة الدكتور صبحي الصالح فقد كان من أخطب علماء المسلمين في العصر الحاضر قوي اللغة ساطع البيان راجح الحجة دامغ البرهان واسع الثقافة من القلائل الذين لا تلد النساء مثله إلا قليلا
حلف الزمان لياتين بمثله * * * حنثت يمينك يا زمان فكفر

هشيم بن بشير
2008-07-28, 06:23 PM
جزاك الله خير .. ورحم الله الشيخ .

طالب الإيمان
2008-07-29, 01:40 AM
الأخ الفاضل ( محمد عز الدين المعيار )
أثابك الله
ـــــــــــــــ ـ
الأخ الكريم ( هشيم بن بشير )
وجزاك وأثابك وأحبك

يحيى صالح
2008-07-31, 06:36 PM
بارك الله فيك أخي الكريم
ما ظننتُ أحدًا بمكنته أن يتكلم عن الدكتور / صبحي الصالح و أن يشيد بكتبه الشرعية بمثل ما تفضلتم مشكورين.

( 1 )
مباحث في علوم الحديث ومصطلحه :
كتاب عميق في هذا الباب , فنحن نعلم أن أفضل كتب المصطلح : قواعد التحديث للقاسمي , رسائل اللكنوي , منهج النقد في علوم الحديث ...وأزيد هنا : هذا الكتاب , وقد نقل عنه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله - في ( معرفة النسخ والصحف الحديثية ) وأثنى عليه .
هذا الكتاب اقتنيتُه من أكثر من ثلاثين عامًا و تتلمذتُ عليه أول قراءتي للمصطلح.
هو السهل الممتنع في أسلوبه و كلماته :
السهل للقراءة و الممتنع لتأليف مثله من المعاصرين.
مفيد لمَن ابتدأ الدراسة ، مرجع لمَن تبحر فيها.
ألا رحمة الله على الشيخ و غفر الله له تلقاء ما قدَّم من فوائد عدة للمسلمين

محمد صفاء طه الحمودي
2008-08-03, 03:08 PM
مباحث في علوم القرآن
ويعد هذا الكتاب من الكتب المنهجية التي تدرس في كثير من جامعات العراق

إمام الأندلس
2008-08-03, 04:42 PM
وكذلك في جامعات المغرب...

عبدو محمد
2008-09-08, 12:47 PM
جزاك الله خير
هل يرفع لنا احد كتابه
مباحث في علوم القران

أبو القاسم
2010-08-04, 12:42 PM
جزاكم الله خيرا وقدكان للشيخ برنامج تلفزيوني قديم مازلت أذكره وأنا يومئذ غَض الإهاب
يتكلم فيه عن صبح الأعشى للقلقشندي