رمضانُ فرصةٌ (شعر)

[ماهر أبو حمزة]

يقول شوقي رحمه الله بعد أن انتهى شهر الصوم عن كأس الخمر:
رمـضـان ولّـى هـاتـهـا يا سـاقـي ** مـشـتـاقـةً تـسـعى إلى مـشتاقِ
فقلتُ:
رمـضان غاب فلا تـعـدْ يا ساقـي ** للـشـرب مــع نـدمائـك الـفـساقِ
فلقد تركـت الشرب شـهـرًا كامـلًا ** تابع وأسرع في الطريـق الباقي
يا شارب (التبـغ) الخبـيـث بلـيلهِ ** أقـلـع كـمـا أقـلعـت في الإشراقِ
واسجد لربّك واقتربْ في خشيةٍ ** فــلــقــد نــجا مــن فــرَّ للــرزّاقِ
رمضان غاب ولم يغب عـند الذي ** أمضى الشهور بـطاعة الـخلّاقِ

ماهر أبو حمزة

[أم يعقوب]

هذهِ معارضةٌ شعريةٌ تأديبيةٌ ، عامرةٌ بالنصحِ والإرشادِ .
وكأنَّ شوقي هذا يقول للناسِ لا تقربوا الخمر وأنتم صائمونَ حتى إذا قضيَ الشهرُ عودوا إلى ما كنتمْ منْه تشربونَ . ولا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ .

[أم يعقوب]

الأبياتُ منَ الكاملِ ؟
رمـضـان ولّـى هـاتـهـا يا سـاقـي ** مـشـتـاقـةً تـسـعى إلى مـشتاقِ
ب ب = ب = = = ب= = = = \\\= = ب = = = ب = = = =


رمـضان غاب فلا تـعـدْ يا ساقـي ** للـشـرب مــع نـدمائـك الـفـساقِ
ب ب= ب =\ ب ب = ب =\ = = =\\= = ب =\ ب ب = ب =\ = = =
مُتَفاعِلن مُتَفاعِلن متْفاعِلْ متْفاعِلن مُتَفاعِلن متْفا عِلْ

[ماهر أبو حمزة]

بوركتم،
والأبيات من الكامل، والتقطيع سليم، أحسنتم.

[أم يعقوب]

لماذا تكررتِ المشاركةُ ؟
حتى إنَّ الموقعَ يفتحُ بصعوبةٍ ، وكثيرٌ منَ الأيقوناتِ غيرُ متاحةٍ عندي .

[ماهر أبو حمزة]

لماذا تكررتِ المشاركةُ ؟
حتى إنَّ الموقعَ يفتحُ بصعوبةٍ ، وكثيرٌ منَ الأيقوناتِ غيرُ متاحةٍ عندي .
اليوم حدث معي هذا، فقمت بتعديل المكررة، وقسمت المشاركة لجزئين.

[أم يعقوب]

خاصيةُ الحذفِ غيرُ متاحةٍ عندي ، حتى الردُّ معَ اقتباسٍ تخرجُ بشقِّ الأنفسِ .

[ماهر أبو حمزة]

خاصيةُ الحذفِ غيرُ متاحةٍ عندي ، حتى الردُّ معَ اقتباسٍ تخرجُ بشقِّ الأنفسِ .
غير متاحةٍ إلا من خلال الإبلاغ عنها كمشاركةٍ سيئةٍ -مع ذكر السبب وهو تكرارها-، من المثلث الذي في قلبه علامة تعجّب على يمين المشاركة.

[أم يعقوب]

اليوم حدث معي هذا، فقمت بتعديل المكررة، وقسمت المشاركة لجزئين.
قسمْتُها ، نصيحةٌ طيبةٌ ،جزى اللهُ الأخَ الفاضلَ بها خيرَ الجزاءِ .

[أم يعقوب]

هلْ هذا يعدُّ شعرًا ؟
رمالُ العمرِ تنحسرُ***وسيفُ العزِّ ينكسرُ
فيا قومي أفيقوا متى***لدينِ اللهِ ننتصرُ ؟

[ماهر أبو حمزة]

هلْ هذا يعدُّ شعرًا ؟
رمالُ العمرِ تنحسرُ***وسيفُ العزِّ ينكسرُ
فيا قومي أفيقوا متى***لدينِ اللهِ ننتصرُ ؟

هما من مجزوء الوافر، والبيت الأول سليم، وعجز البيت الثاني سليمٌ أيضا، والكسر في صدر البيت الثاني، ولو قلتِ: فيا قومي متى نصحو؟ ... لدين الله ننتصرُ؟ لذهب الكسر.
أمّا هل يعدّ شعرا؟ فهو من جيّد الشعر بإذن الله، وفقكم الله.

[أم يعقوب]

شكّرَ اللهُ الأخَ الأستاذَ الفاضلَ بجبرِ الخاطرِ ،وتصحيحِ الخطأِ .