المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذا الاسناد؟



ابن مقاتل الشافعي
2020-03-29, 11:58 PM
أخرجه حرب بن إسماعيل الكرماني في مسائله (1289)، قال: حدثنا إسحاق، قال: أنبنا زكريا بن عدي، عن أبي المليح، عن حبيب بن أبي مرزوق، عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: «إذا بلغت الجارية تسعًا فهي امرأة».

أبو البراء محمد علاوة
2020-03-30, 01:45 AM
على عجالة:
حبيب بن أبي مرزوق الرقي لم يعلم له سماعا من عائشة رضي الله عنها، أو من أحد من الصحابة رضي الله عنهم، والله أعلم.

ابن مقاتل الشافعي
2020-03-30, 04:09 AM
بل في الحقيقة لقي عائشة ططط

اخبرنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان قال سمعت حبيب بن ابي مرزوق يقول: لقيب امرأة بالمدينة معها نسوة، وضوء نار، يعني شمعة ، خارجة من مسجد ، قال فسألت عنها فقالوا هذه بنت سعد بن أبي وقاص.

[الطبقات الكبير لابن سعد 434/10 ط: الخانجي]

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-03-30, 08:59 AM
هذا إسناد ضعيف، به انقطاع بين حبيب بن أبي مرزوق و عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ذكره أبو بكر ابن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (1/24) وقال: " وحديث عَائِشَةَ لم يَصِحَّ، فإن صَحَّ، فالمراد به احتمال الْوَطْءِ، لا صِحَّةُ الإذْنِ ". اهـ.
وقد أخرجه البيهقي والترمذي والبغوي تعليقًا وعزاه بدر العيني وابن تيمية وابن عبد الهادي إلى البخاري وعزاه ابن قدامة وغيره إلى أحمد.
أما ما استدللت به الطبقات الكبرى لابن سعد بأنه لقيها.
فهذا خطأ؛ فلو قرأت آخر الخبر:


أخبرنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان قال سمعت حبيب بن أبي مرزوق يقول: لقيت امرأة بالمدينة معها نسوة، وضوء نار، يعني شمعة ، خارجة من مسجد ، قال فسألت عنها فقالوا: هذه بنت سعد بن أبي وقاص.
[الطبقات الكبير لابن سعد 434/10 ط: الخانجي]
أنهم أخبروه بأنها عائشة بنت سعد بن أبي وقاص وليست عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه، فالفرق بينهما بين فالأولى تابعية والأخرى صحابية.
ثم إن في الخبر لا دلالة على أنه روى عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بل فقط رآها رؤية.
وقد روى أيضًا حبيب بن أبي مرزوق حديثًا ءاخر أرسله عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن عير عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه انظر الطبقات الكبرى [3 : 70] لابن سعد.

وقد ورد الحديث مرفوعًا من حديث عبد الله بن عمر أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان وعنه الديلمي في مسنده من طريق:
عبيد بن شريك، حدثني سليمان بن بنت شرحبيل، حدثنا عبد الملك بن مهران، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وتوبع عبيد بن شريك من قبل محمد بن إسماعيل السلمي أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريقين للسلمي:
- مرة: من طريق أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، نا سُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ.
- ومرة: من طريق أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِهْرَانَ الرِّقَاعِيُّ، كَانَ يَلْبَسُ الرِّقَاعَ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ كَانَ،
نا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الل عليه وسلم: فذكره.
وقد أخرجه ابن الجوزي في التحقيق في مسائل الخلاف من طريق أبي بكر الشافعي وسقط عنده ذكر سليمان ابن بنت شرحبيل وذكر محمد بن قرة المزني بدلا من معاوية بن قرة المزني حتى قال: "فِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلُ".
مما جعل ابن عبد الهادي في تحقيقه يحكم بالانقطاع فقال: "في إسناده مجاهيل، منهم: عبد الملك، ... يروي أحاديث منكرة، ولم يدركه محمَّد بن إسماعيل السلميُّ، بل قد سقط بينهما شيءٌ ". اهـ، ونحو ذلك قال الذهبي في التحقيق.
وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الملك بن مهران الدمشقي الرقاعي قال عنه الخطيب البغدادي وأبو حاتم الرازي والبيهقي: "مجهول"، وقال ابن عدي: "أظنه شاميا ليس بمعروف". وقال أبو علي ابن السكن: "منكر الحديث".
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "يعتبر حديثه من غير رواية سهل بن عبد الله عنه"، وذكره الدارقطني في كتاب السنن، وقال: "ضعيف، ولا يصح"، وقال العقيلي: "صاحب مناكير غلب على حديثه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث". اهـ.
والله أعلم.

حسن المطروشى الاثرى
2020-03-30, 12:23 PM
ضعيف مرفوعا
والصحيح موقوفا .

ابن مقاتل الشافعي
2020-03-30, 08:49 PM
هذا إسناد ضعيف، به انقطاع بين حبيب بن أبي مرزوق و عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ذكره أبو بكر ابن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (1/24) وقال: " وحديث عَائِشَةَ لم يَصِحَّ، فإن صَحَّ، فالمراد به احتمال الْوَطْءِ، لا صِحَّةُ الإذْنِ ". اهـ.
وقد أخرجه البيهقي والترمذي والبغوي تعليقًا وعزاه بدر العيني وابن تيمية وابن عبد الهادي إلى البخاري وعزاه ابن قدامة وغيره إلى أحمد.
أما ما استدللت به الطبقات الكبرى لابن سعد بأنه لقيها.
فهذا خطأ؛ فلو قرأت آخر الخبر:

أنهم أخبروه بأنها عائشة بنت سعد بن أبي وقاص وليست عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه، فالفرق بينهما بين فالأولى تابعية والأخرى صحابية.
ثم إن في الخبر لا دلالة على أنه روى عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بل فقط رآها رؤية.
وقد روى أيضًا حبيب بن أبي مرزوق حديثًا ءاخر أرسله عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن عير عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه انظر الطبقات الكبرى [3 : 70] لابن سعد.

وقد ورد الحديث مرفوعًا من حديث عبد الله بن عمر أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان وعنه الديلمي في مسنده من طريق:
عبيد بن شريك، حدثني سليمان بن بنت شرحبيل، حدثنا عبد الملك بن مهران، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وتوبع عبيد بن شريك من قبل محمد بن إسماعيل السلمي أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريقين للسلمي:
- مرة: من طريق أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، نا سُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ.
- ومرة: من طريق أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِهْرَانَ الرِّقَاعِيُّ، كَانَ يَلْبَسُ الرِّقَاعَ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ كَانَ،
نا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الل عليه وسلم: فذكره.
وقد أخرجه ابن الجوزي في التحقيق في مسائل الخلاف من طريق أبي بكر الشافعي وسقط عنده ذكر سليمان ابن بنت شرحبيل وذكر محمد بن قرة المزني بدلا من معاوية بن قرة المزني حتى قال: "فِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلُ".
مما جعل ابن عبد الهادي في تحقيقه يحكم بالانقطاع فقال: "في إسناده مجاهيل، منهم: عبد الملك، ... يروي أحاديث منكرة، ولم يدركه محمَّد بن إسماعيل السلميُّ، بل قد سقط بينهما شيءٌ ". اهـ، ونحو ذلك قال الذهبي في التحقيق.
وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الملك بن مهران الدمشقي الرقاعي قال عنه الخطيب البغدادي وأبو حاتم الرازي والبيهقي: "مجهول"، وقال ابن عدي: "أظنه شاميا ليس بمعروف". وقال أبو علي ابن السكن: "منكر الحديث".
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "يعتبر حديثه من غير رواية سهل بن عبد الله عنه"، وذكره الدارقطني في كتاب السنن، وقال: "ضعيف، ولا يصح"، وقال العقيلي: "صاحب مناكير غلب على حديثه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث". اهـ.
والله أعلم.


جزاك الله خيرا، لكن ان لم يثبت سماع احد الرواة من احد المحدثين، هل معني ذلك انه مدلس؟ يعني هل حبيب ابن ابي مرزوق مدلس؟ وان لم يكن، فلماذا رواه عن عائشة؟ وهل عائشة هنا ان للمؤمنين ام بنت سعد بن ابي وقاص؟ وما الدليل؟

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-03-30, 10:23 PM
وجزاكم الله خيرا.
على من يقول بأن عائشة هذه هي بنت سعد بن أبي وقاص التابعية فهو المطالب بالدليل؛ لأنه معلوم بين الرواة أنه إذا ذكر اسم عائشة على إطلاقها بلا نسب فهي أم المؤمنين الصحابية رضي الله عنها وإلا لاتهم حبيب بن أبي مرزوق بتدليس الشيوخ وهذا ما لم يقله أحد.
بل القرائن تدل على عكس ذلك، فإنه يكثر من الرواية عن الصحابة كعبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهم بل روى عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حديثا مرفوعا مع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رغم أنه لم يلقهم لكنه كعادة أهل العراق منهم الحسن البصري يروون بالانقطاع والمراسيل.

ثم لو سلمنا لك صحة أنها عائشة بنت سعد بن أبي وقاص التابعية لقلنا إنه مرسل خفي والمرسل الخفي هو أن يروي الراوي عن شخص لقيه لكن لا نعلم هل سمع منه أم لا؟ ويقول البعض عنه تدليس كابن الصلاح.

لكنه الراجح كما تبين أنها عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما الصحابية وليست عائشة بنت سعد بن أبي وقاص التابعية وإلا لاتهم بتدليس الشيوخ وهذا ما لم يقله أحد.
والله أعلم.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-03-30, 10:29 PM
وجزاكم الله خيرا.
على من يقول بأن عائشة هذه هي بنت سعد بن أبي وقاص التابعية فهو المطالب بالدليل؛ لأنه معلوم بين الرواة أنه إذا ذكر اسم عائشة على إطلاقها بلا نسب فهي أم المؤمنين الصحابية رضي الله عنها وإلا لكان حبيب بن أبي مرزوق متهما بتدليس الشيوخ وهذا ما لم يقله أحد.ب
والقرائن تدل على أنه كان يكثر من الرواية عن الصحابة كعبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهم بل روى عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حديثا مرفوعا مع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رغم أنه لم يلقهم لكنه كعادة أهل العراق منهم الحسن البصري يروون بالانقطاع والمراسيل.
ثم لو سلمنا لك صحة أنها عائشة بنت سعد بن أبي وقاص التابعية لقلنا إنه مرسل خفي والمرسل الخفي هو أن يروي الراوي عن شخص لقيه لكن لا نعلم هل سمع منه أم لا؟ ويقول البعض عنه تدليس كابن الصلاح.

لكن الصواب أن الإسناد منقطع، كما تبين أنها عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما الصحابية وليست عائشة بنت سعد بن أبي وقاص التابعية وإلا لكان متهما بتدليس الشيوخ وهذا ما لم يقله أحد.و
الله أعلم.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-03-30, 11:15 PM
وليس بضروري أن تكون روايته عن عائشة بصيغة تحتمل السماع أن يكون مدلسا؛ فإنه لم يصفه أحد بالتدليس.إنما هو من أتباع التابعين فما يرويه عن الصحابة مرسل وهو مثل الحسن البصري وهذا لا يقدح في روايته عن الذين سمعهم من التابعين.
والله أعلم.
قول الأخ الأثري:
--------
ضعيف مرفوعاوالصحيح موقوفا .
---------
فيه نظر.
لم أعلم أحدا من السلف قال بتصحيحه موقوفا.
بل ورد خلاف ذلك، فقد حكم ابن العربي بعدم صحته، وذكره غيره واحد بلا إسناد وبعضهم بصيغة التمريض.
وكما تبين أنه منقطع، إذ من أول شروط صحة الإسناد أن يكون الإسناد متصلا.
والله أعلم.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-04-13, 10:00 PM
ضعيف مرفوعا
والصحيح موقوفا .
وأعتذر إن كان قصدك بالصحيح أن المحفوظ هو الموقوف.
بارك الله فيك.

محمد عزالدين إبراهيم
2020-04-14, 04:36 AM
ثم لو سلمنا لك صحة أنها عائشة بنت سعد بن أبي وقاص التابعية لقلنا إنه مرسل خفي والمرسل الخفي هو أن يروي الراوي عن شخص لقيه لكن لا نعلم هل سمع منه أم لا؟ ويقول البعض عنه تدليس كابن الصلاح.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا أخي الكريم ولكن الصواب في تعريف المرسل الخفي هو أن يروي الراوي عمن عاصره ولم يلقه ولم يسمع منه , ويقول البعض عنه تدليس كابن الصلاح , فقد عرف ابن الصلاح التدليس بقوله : (هو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه موهما أنه سمعه منه , أو عمن عاصره ولم يلقه موهما أنه قد لقيه وسمعه منه) (مقدمة ابن الصلاح ص 165) , وقال الشيخ إبراهيم اللاحم في كتابه الإتصال والإنقطاع ص 184 : (والمتأمل في كلام أئمة النقد في موضوع التدليس يدرك بسهولة أن ما ذكره العراقي من أن حد ابن الصلاح للتدليس هو المشهور بين أهل الحديث - هو الأقرب للواقع ) . ثم ساق الشيخ اللاحم أمثلة توضح ذلك من كلام أئمة الحديث المتقدمين وهي توضح أن أئمة الحديث المتقدمين قبل ابن الصلاح يطلقون على ما يعرف بالإرسال الخفي تدليس .
و قال الشيخ إبراهيم اللاحم أيضا ص 181 : (وذكر (يقصد ابن حجر) أن الصواب أن رواية الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه ليس بتدليس , وإنما هو إرسال خفي ) .

احمد ابو انس
2020-07-06, 09:42 AM
https://majles.alukah.net/#gsc.tab=0

أبو البراء محمد علاوة
2020-07-06, 12:44 PM
https://majles.alukah.net/#gsc.tab=0
الرابط غير صحيح

احمد ابو انس
2020-07-06, 08:33 PM
صدقت مشرفنا الكريم
لقد نسخت الرابط من موضوع :
إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأةلكنه لايعمل لا أعلم لماذا؟