المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للنقاش العلمي المهذب _قول المرأة للرجل الأجنبي :إني أحبك في الله



أبو زياد النوبي
2008-07-23, 06:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني بارك الله فيكم إنتشر بين الأخوات وللاسف قولهن للمشايخ وطلاب العلم : إني أحبك في الله وهذا أمر سئ جدا يحزنوني كثيرا فأرجو من الأخوة مناقشة هذا ا لموضوع والبحث فيه
لكن على شرط لا أتنازل عنه ولن أسامح من يتعدى هذا الشرط وهو أن يكون النقاش علميا بحت من غير ما تعصب ولا قول بغير علم وأن ننـزه هذا البحث من الألفاظ التي لا تليق بطلاب العلم من التهكم بالبعض والسخرية منهم هذا أمر لا يليق بمسلم فضلا عن طالب علم
وجزاكم الله خيرا وفي إنتظار المشاركة وللعلم هذا أمر منتشر جدا فأرجوا الإهتمام

بندر المسعودي
2008-07-23, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سمعت الشيخ ابن عثيمين يقول لا ينبغي أن تقول المرأة للرجل أحبك في الله .

أبو زياد النوبي
2008-07-23, 07:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سمعت الشيخ ابن عثيمين يقول لا ينبغي أن تقول المرأة للرجل أحبك في الله .
جزاك الله خيرا على مشاركتك أرجو التوسع في البحث والنقاش من ذكر أدلة ونحو ذلك حتى يكون بحث قوي ماتع نقدمه للأخوات لعله يكون سببا في هدايتهن
وجزاك الله خيرا

عبدالله السلمي
2008-07-24, 12:23 AM
قولهن للمشايخ وطلاب العلم : إني أحبك في الله وهذا أمر سئ جدا

ليسمح لي الأخ أبو زياد بالإستفادة من موضوعه وطرح السؤال :
ماذا لو لم تخاطِب بهذا القول من تعنيه
كأن تقول مثلا إني أحب الشيخ ابن باز -رحمه الله - في الله

طالبة العلم
2008-07-24, 01:41 AM
ليسمح لي الأخ أبو زياد بالإستفادة من موضوعه وطرح السؤال :
ماذا لو لم تخاطِب بهذا القول من تعنيه
كأن تقول مثلا إني أحب الشيخ ابن باز -رحمه الله - في الله

شكراً لك أخي عبدالله ...على طرح هذا السؤال المهم ..

ننتظر الردود ..

من صاحب النقب
2008-07-24, 05:25 AM
أنا أيضاً وجدت الشيخ سعد بن حميد كتبت سائلة تستفتيه إني أحبك في الله

فقال لا ينبغي للمرأة أن تقول للرجل إني أحبك في الله ، و إنما هذا يقوله الرجل للرجل

و الذي ورد أنه إذا أحب أحدنا أخاه فيخبره أنه يحبه في الله ، فالأخ خاص بالرجل ، و مع أن النساء شقائق الرجال ، فما ورد في الأوامر للرجال يجب على النساء لكن هذا ليس دائما و إنما ربما يقال أنه يدخل في النص أن المرأة إذا أحبت المرأة تقول لها إني أحبك في الله ، لأن النساء شقائق الرجال

أما أن تحب المرأة الرجل في الله فهذا لا ينكر ، لأن المحبة قد تكون للإكرام ، و قد تكون للشهوة و هذه لا تكون إلا للزوج
كما قسم ابن مفلح القبلة إلى قسمين للإكرام و للشهوة

أما كون الرجل يقول للمرأة أحبك في الله فأظنها لا تحتاج لبحث فهي أشد من موضوعنا نكارة

أبو تميم التميمي
2008-07-24, 05:32 AM
أنقلُ لكم كلاماً جديرٌ بالنفعِ لهذه المسألة للعلاّمةِ بن عثمين -رحمه الله:

(السؤال: ما حكم قول المرأة للرجل والعكس إني أحبك في الله؟ الجواب: وهذا السؤال صارت دارت مناقشات ومباحثات أسفرت عنا استفهامات وإشكالات نوضحها إن شاء الله، وكنت قد سمعت بأن الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين قد سئل عن هذا السؤال، فأخبر أنه يجوز، فسألته بنفسي حتى أعرف ماذا قال بالتفصيل. ونقول أيها الإخوة: إن الرسول صلى الله عليه وسلم بين بأن الإنسان المسلم إذا أحب أخاه فليعلمه، وقال أيضاً عليه السلام: (إذا أحب أحدكم أخاه فليبين له، فإنه أدوم في الألفة وأبقى في المودة) أو كما قال، والحديث في السلسلة الصحيحة رقم ثلاثة، ونعلم أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تشمل الرجال والنساء، وأنه لا نفرق إلا فيما دل الدليل على التفريق فيه، ولكن عندما يكون هناك مجال ومدخل للفتنة في أمر جائز في الشريعة، ولكن يؤدي إلى حرام، فإنه يصبح حراماً ولاشك. ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين: قلنا لمن سأل هذا السؤال: إنه يجوز بشرط الأمن من الفتنة، بحيث يعرف أن الرجل الذي إذا قالت له المرأة هذا الكلام لا يكون فيه قابلية للفتنة، وضرب لي مثالاً، فقال: افرض أن امرأة كلمت الشيخ ابن باز ، فقالت له: إني أحبك في الله، فلا شيء في ذلك؛ لأن ذلك الرجل في مقام لا يتصور منه حصول هذا الأمر، ولكن أن يكون شاباً، وكان يذكر بالخير، ثم تتصل عليه وتقول: إنني أحبك في الله، فهذا لا يجوز. قال: ونحن نتحذر من هذا كثيراً؛ لأن المحبة في الله قد تؤدي إذا أسيء استخدامها، أو أسيء تطبيقها إلى محبة لغير الله، وقد تؤدي إلى محبة مع الله وهذا شرك، فلابد أن تؤمن الفتنة أمناً كاملاً. هذا هو الجواب على هذا الاستشكال، فإذاً لا يصلح لامرأة أن تتصل على شاب مهما بلغ من العمل والتقى -مادام أنه عرضة لأن يقع في الحرام- وتقول: إني أحبك في الله، ولا يصلح هو أن يتصل على شابة أو امرأة أجنبية ويقول: إني أحبكِ في الله. وإني أعرف قصصاً من هذا القبيل كانت هذه الكلمة سبباً لحصول مقابلة محرمة، فإذاً -أيها الإخوة- لابد من الحذر من هذه الأشياء تماماً.) انتهى . وهذا من أوجهِ الأقوال وأحسنها تفصيلاً.


أبو تميم التميمي

طالبة العلم
2008-07-24, 01:37 PM
أنقلُ لكم كلاماً جديرٌ بالنفعِ لهذه المسألة للعلاّمةِ بن عثمين -رحمه الله:
(السؤال: ما حكم قول المرأة للرجل والعكس إني أحبك في الله؟ الجواب: وهذا السؤال صارت دارت مناقشات ومباحثات أسفرت عنا استفهامات وإشكالات نوضحها إن شاء الله، وكنت قد سمعت بأن الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين قد سئل عن هذا السؤال، فأخبر أنه يجوز، فسألته بنفسي حتى أعرف ماذا قال بالتفصيل. ونقول أيها الإخوة: إن الرسول صلى الله عليه وسلم بين بأن الإنسان المسلم إذا أحب أخاه فليعلمه، وقال أيضاً عليه السلام: (إذا أحب أحدكم أخاه فليبين له، فإنه أدوم في الألفة وأبقى في المودة) أو كما قال، والحديث في السلسلة الصحيحة رقم ثلاثة، ونعلم أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تشمل الرجال والنساء، وأنه لا نفرق إلا فيما دل الدليل على التفريق فيه، ولكن عندما يكون هناك مجال ومدخل للفتنة في أمر جائز في الشريعة، ولكن يؤدي إلى حرام، فإنه يصبح حراماً ولاشك. ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين: قلنا لمن سأل هذا السؤال: إنه يجوز بشرط الأمن من الفتنة، بحيث يعرف أن الرجل الذي إذا قالت له المرأة هذا الكلام لا يكون فيه قابلية للفتنة، وضرب لي مثالاً، فقال: افرض أن امرأة كلمت الشيخ ابن باز ، فقالت له: إني أحبك في الله، فلا شيء في ذلك؛ لأن ذلك الرجل في مقام لا يتصور منه حصول هذا الأمر، ولكن أن يكون شاباً، وكان يذكر بالخير، ثم تتصل عليه وتقول: إنني أحبك في الله، فهذا لا يجوز. قال: ونحن نتحذر من هذا كثيراً؛ لأن المحبة في الله قد تؤدي إذا أسيء استخدامها، أو أسيء تطبيقها إلى محبة لغير الله، وقد تؤدي إلى محبة مع الله وهذا شرك، فلابد أن تؤمن الفتنة أمناً كاملاً. هذا هو الجواب على هذا الاستشكال، فإذاً لا يصلح لامرأة أن تتصل على شاب مهما بلغ من العمل والتقى -مادام أنه عرضة لأن يقع في الحرام- وتقول: إني أحبك في الله، ولا يصلح هو أن يتصل على شابة أو امرأة أجنبية ويقول: إني أحبكِ في الله. وإني أعرف قصصاً من هذا القبيل كانت هذه الكلمة سبباً لحصول مقابلة محرمة، فإذاً -أيها الإخوة- لابد من الحذر من هذه الأشياء تماماً.) انتهى . وهذا من أوجهِ الأقوال وأحسنها تفصيلاً.
أبو تميم التميمي

جزاك الله خير الجزاء ...
والمرأة الحيية تترك قول ذلك حتى و إن كان الشيخ المخاطب كبيراً ....

عبد الحق آل أحمد
2008-07-24, 01:45 PM
أذكر أن الشيخ عبد المحسن العباد - بارك الله في علمه - في شرحه على ( سنن أبي داود) له إجابة على مثل سؤالك أخي الكريم وفحواها - إن لم تخن الذاكرة - الجواز..والله أعلم.

أبو محمد التونسي
2008-07-24, 01:52 PM
أود التنبيه على شيء وهو أنه صاحب الكلا في مشاركة الأخ ألي تميم

و لإثراء الموضوع هذه فتوى للشيخ خالد المصلح
السؤال:

ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً
وديناً.

وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب

فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
.
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن
يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من
اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
.
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات
المؤمنين عن اللين في القول،
وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.

وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب.
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة
والطمع فيها.
.
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند
النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله.
فقال: أحبك الذي أحببتني له.

فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.

ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال:
أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله
عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
ولك ما احتسبت".

وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.

فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك،
وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة
وليس فيه ريبة.

وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال:
"إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة
ونحوها.


كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم
الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.

والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.


الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ

أبو الديم المصري
2008-07-24, 03:08 PM
الإخوة بارك الله فيهم..
لي تحفظ ونصيحة أود أن أسجلهما
أما التحفظ
فعلى طريقة صوغ السؤال؛
ففي المشاركة الأصلية قال ما نصه:
"إنتشر بين الأخوات وللاسف قولهن للمشايخ وطلاب العلم : إني أحبك في الله وهذا أمر سئ جدا.."
فقد حكم الأخ حفظه الله في المسألة قبل أن يكون ثمة نقاش
وقد كان الأمر يقتضي من الإخوة لو أرادوا للنقاش العلمي الترقي
أن نتخذ موقفا حياديا من الموضوع
بلفظ آخر: نتوقف في إصدار الأحكام
حتى نحشد الأدلة كلها
ثم يتم الفحص وإعمال الأدوات البحثية المختلفة بغية صوغ الحكم النهائي
وأما النصيحة
فهي ألا ننسى ونحن نناقش أن نسائل كلام العلماء المطروح
عن أدلته التي يستند إليها
حتى لا يكون مجال لإعجاب كل ذي رأي برأيه
وفي النهاية...
أشكر صاحب الموضوع المفيد حقا
وأشكر الإخوة المشاركين الذين لم يتأخروا عن الخير
وأعتذر عن هذا الاقتحام
راجيا أن تغفروا لي إشغالكم
.......
إلى مناقشتكم الموفقة بإذن الله..
أخوكم أبو الديم المصري

أبو زياد النوبي
2008-07-24, 04:03 PM
الإخوة بارك الله فيهم..
لي تحفظ ونصيحة أود أن أسجلهما
أما التحفظ
فعلى طريقة صوغ السؤال؛
ففي المشاركة الأصلية قال ما نصه:
"إنتشر بين الأخوات وللاسف قولهن للمشايخ وطلاب العلم : إني أحبك في الله وهذا أمر سئ جدا.."
فقد حكم الأخ حفظه الله في المسألة قبل أن يكون ثمة نقاش
وقد كان الأمر يقتضي من الإخوة لو أرادوا للنقاش العلمي الترقي
أن نتخذ موقفا حياديا من الموضوع
بلفظ آخر: نتوقف في إصدار الأحكام
حتى نحشد الأدلة كلها
ثم يتم الفحص وإعمال الأدوات البحثية المختلفة بغية صوغ الحكم النهائي
وأما النصيحة
فهي ألا ننسى ونحن نناقش أن نسائل كلام العلماء المطروح
عن أدلته التي يستند إليها
حتى لا يكون مجال لإعجاب كل ذي رأي برأيه
وفي النهاية...
أشكر صاحب الموضوع المفيد حقا
وأشكر الإخوة المشاركين الذين لم يتأخروا عن الخير
وأعتذر عن هذا الاقتحام
راجيا أن تغفروا لي إشغالكم
.......
إلى مناقشتكم الموفقة بإذن الله..
أخوكم أبو الديم المصري
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على النصيحة والتحفظ


ليسمح لي الأخ أبو زياد بالإستفادة من موضوعه وطرح السؤال :
ماذا لو لم تخاطِب بهذا القول من تعنيه
كأن تقول مثلا إني أحب الشيخ ابن باز -رحمه الله - في الله
أخي لو تاملت كلامي فأن كنت اتكلم عن المخاطبة فليس موضوع البحث في ذات الكلمة إنما أنا قلت للمشايخ وطلاب العلم إذا هناك مخاطبة وليس موضوع البحث ذات الكلمة بارك الله فيك وارجوا البخث في الموضوع المثار وجزاك الله خيرا

أبو عائشة المغربي
2008-07-24, 06:08 PM
إخواني بارك الله فيكم إنتشر بين الأخوات وللاسف قولهن للمشايخ وطلاب العلم : إني أحبك في الله وهذا أمر سئ جدا يحزنوني كثيرا فأرجو من الأخوة مناقشة هذا ا لموضوع والبحث فيه
أ
رجو التوسع في البحث والنقاش من ذكر أدلة ونحو ذلك حتى يكون بحث قوي ماتع نقدمه للأخوات لعله يكون سببا في هدايتهن
أخي أبا زياد،أنت تعتقد ثم تسأل عن الحكم،بل وتوجه إلى تعميق البحث لهدايتهن مما تراه مسبقا ضلال،فلم أثرت المسألة إذا؟
وكان الحري بك أن تطرح المسألة للنقاش دون توجيه،بارك الله فيك وحفظك.
والذي سظهر والله أعلم الجواز لعموم الحديث،(أما من قال :الحديث فيه أخاه وليس أخته،فهذا عند الأصوليين ليس بشيء)،وللبراءة الأصلية،إلا إن خشيت الفتنة ولم تؤمن فيتوجه القول بالمنع.
والله تعالى أعلى واعلم.

طالبة العلم
2008-07-25, 02:34 AM
أنقل لكم فتوى للشيخ صالح بن إبراهيم الحصين حفظه الله

تسأل إحدى الأخوات قائلة ..
يا شيخ : دائما ما اسمع من بعض الاخو ه والاخوات من يقول للجنس الاخر
سواء فتاة تقول لشاب او رجل يقول لفتاة أحبك في الله وهو فعلا يحبه ولا يحبه الا لله
فهل هذا جائز ؟؟؟
لا شك أن الحب في الله من أوثق عرى الإيمان ولكن هذا الدين مبني على تحصيل المصلحة ودفع المفسدة فإذا ترتب على قول الفتاة للشاب إني أحبك في الله مفسدة فلا ينبغي أن تقول له هذا، ونحن في زمن كثرت فيه الفتن فالأولى عدم قول ذلك إلا إذا كان المقول له رجل كبير في السن تؤمن معه الفتنة فلا بأس أما إذا كان شابا فلا ولهذا أمر الشارع الحكيم المرأة إذا خرجت بترك الطيب خشية الفتنة، وإذا كان الله عز وجل قد نهى أمهات المؤمنين بعدم الخضوع بالقول حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض فكيف بحال من تقول لآخر إني أحبك في الله والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فترك هذا القول هو الأولى وفيه السلامة بإذن الله، والله الموفق.

أبو زياد النوبي
2008-07-25, 03:16 AM
أ
أخي أبا زياد،أنت تعتقد ثم تسأل عن الحكم،بل وتوجه إلى تعميق البحث لهدايتهن مما تراه مسبقا ضلال،فلم أثرت المسألة إذا؟
وكان الحري بك أن تطرح المسألة للنقاش دون توجيه،بارك الله فيك وحفظك..
وفيك بارك لكن أخي أليس لي أن أبين مذهبي قبل ، فما المانع من ذلك ثم تبين معنى كلمة نقاش أليس فيها تبادل أراء مختلفة هذا ماقصدته

والذي سظهر والله أعلم الجواز لعموم الحديث،(أما من قال :الحديث فيه أخاه وليس أخته،فهذا عند الأصوليين ليس بشيء)،وللبراءة الأصلية،إلا إن خشيت الفتنة ولم تؤمن فيتوجه القول بالمنع.
والله تعالى أعلى واعلم.
أخي بارك الله فيك أعلمُ أنك تكلمتَ من حيث الأصل تقصد أن من حيث الاصل هو جائز لكن إذا وجدت الفتنة فيمنع
لكن اخي ألا ترى أن في ذلك من الخضوع بالقول المنهي عنه ، إذا كان ترخيم الكلام وترقيقه من الخضوع بالقول فكيف بذات الكلام وأنا أظن أنك لا تشك في ان ذلك من الخضوع بالقول فيكون حكمه من الأصل التحريم لا الجواز لأنه لا ينفك عن الفتنة أصلا ولذلك نهى الله عنه ولو تأملت فإن النهي الصادر كان لأمهات المؤمنين - خطابا - وهن امهات لهم فهل تظن أن الفتنه ممكن ان تقع بين الرجل وامة ثم إنه كان في عهد الصحابة وهم اطهر الناس قلوبا بعد الإنبياء بتعديل الله رب العاملين لهم فكيف بعصرنا هذه وتأمل فتوي الشيخ صالح الحصين بارك الله فيك

أنقل لكم فتوى للشيخ صالح بن إبراهيم الحصين حفظه الله
تسأل إحدى الأخوات قائلة ..
يا شيخ : دائما ما اسمع من بعض الاخو ه والاخوات من يقول للجنس الاخر
سواء فتاة تقول لشاب او رجل يقول لفتاة أحبك في الله وهو فعلا يحبه ولا يحبه الا لله
فهل هذا جائز ؟؟؟
لا شك أن الحب في الله من أوثق عرى الإيمان ولكن هذا الدين مبني على تحصيل المصلحة ودفع المفسدة فإذا ترتب على قول الفتاة للشاب إني أحبك في الله مفسدة فلا ينبغي أن تقول له هذا، ونحن في زمن كثرت فيه الفتن فالأولى عدم قول ذلك إلا إذا كان المقول له رجل كبير في السن تؤمن معه الفتنة فلا بأس أما إذا كان شابا فلا ولهذا أمر الشارع الحكيم المرأة إذا خرجت بترك الطيب خشية الفتنة، وإذا كان الله عز وجل قد نهى أمهات المؤمنين بعدم الخضوع بالقول حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض فكيف بحال من تقول لآخر إني أحبك في الله والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فترك هذا القول هو الأولى وفيه السلامة بإذن الله، والله الموفق.
جزاكِ الله خيرا وأرجوا من الاخوة المشاركة في هذا لموضوع

ابو عبدالله السبيعي
2008-07-25, 10:03 PM
لكن اخي ألا ترى أن في ذلك من الخضوع بالقول المنهي عنه ، إذا كان ترخيم الكلام وترقيقه من الخضوع بالقول فكيف بذات الكلام وأنا أظن أنك لا تشك في ان ذلك من الخضوع بالقول فيكون حكمه من الأصل التحريم لا الجواز لأنه لا ينفك عن الفتنة أصلا ولذلك نهى الله عنه ولو تأملت فإن النهي الصادر كان لأمهات المؤمنين - خطابا - وهن امهات لهم فهل تظن أن الفتنه ممكن ان تقع بين الرجل وامة ثم إنه كان في عهد الصحابة وهم اطهر الناس قلوبا بعد الإنبياء بتعديل الله رب العاملين لهم فكيف بعصرنا هذه وتأمل فتوي الشيخ صالح الحصين بارك الله فيك
جزاكِ الله خيرا وأرجوا من الاخوة المشاركة في هذا لموضوع

اهلا بك أخي ابا زياد وارجو ان تقبلني ضيفا على مشاركتك وان يتسع صدرك لما سأقول !

اسمح لي اخي الحبيب ان اقول : عجبا امرك يا ابا زياد ! تجيز كشف وجه المرأة والنظر اليه وتضيفون اليه قيد امن الفتنة , وتمنع من هذا القول - اذا امنت الفتنة - فما الفرق !

على أن اشتراط امن الفتنة للكشف - لا يصح بناء على قولكم بالجواز فيه - لأن أدلتكم التي تستدلون بها تدل على عدم اشتراط ذلك !
فدليل ابي السنابل مثلا ودليل الخثعمية دلا على عدم اعتبار ذلك , فان الخثعمية كانت شابة جميلة والاسلمية كانت قد تجملت , فهذان الحالان ( الجمال والتجمل ) مظنة فتنة بلا نزاع ( بدليل صرف النبي صلى الله عليه وسلم لوجه الفضل ) , ومع ذلك كانتا كاشفتين - على حد فهمكم - ولم ينكَر عليهما , فكيف أتيتم بهذا الشرط - الباطل من اصله - ؟

فاذا ثبت ابطال هذا القيد في تجويز الكشف فلأن يبطل في مسألتنا هذه من باب اولى , لأن القول باللسان اخف من الرؤية بالعين , بمعنى ان تسمع صوت امراة اخف فتنة من ان ترى وجهها الجميل !!
وايضا , فان قول - احبك في الله - فيه دليل صريح بالجواز مطلقا من دون تقييد ذلك بالرجال , بخلاف ادلة الكشف التي تحتمل التأويل , ومع ذلك اجزت الكشف بل اجزتم النظر الى الكاشفة - رغم صراحة الدليل في منع النظر - وقيدتم ذلك بالفتنة المزعومة , فمن باب اولى ان تجيزوا هذه العبارة لدليلها الصريح المطلق مع امان الفتنة - على الاقل - !

ولهذا التزم اخونا الحبيب ابو عائشة المغربي بذلك حين اطلق الجواز !

وأما رأيي القاصر في هذه المسألة : فان عندي فيه تفصيل :فيجوز ذلك ولو لشاب ان ارادت بذلك تعريضا برغبتها بالزواج , لان عرض المرأة نفسها للزواج جائز , واذا جاز ذلك بالتصريح فجوازه بالتعريض اولى .

ولكن يشترط في هذه الحال الا يكون ذلك علنا أمام الناس كما في التلفاز لمنافاته للحياء الواجب , الا ان يستدل على نفي هذا الشرط بتلك المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس الرجال فهذا محتمل ولكنه يبقى خلاف الاولى في نظري .
وغالبا فان المراة لا تقول ذلك الا مع ميل منها في الباطن ,فان اعجابها الظاهر يندر جدا ان يخلو من ميل في الباطن , اذ هذه طبيعة النساء !

والحالة الثانية : هو المنع ولو لكبير , وذلك اذا لم يكن لها رغبة في الزواج منه , حتى لا تفسد عليه قلبه او ربما دينه !
والله أعلم .

وأرجو منك اخي الحبيب ابا زياد ان تسامحني ان كنت قد أخللت بشرط النقاش !

ودمت بخير ما بقيت .

أبو جهاد الأثري
2008-07-25, 10:55 PM
[size="6"]فاذا ثبت ابطال هذا القيد في تجويز الكشف فلأن يبطل في مسألتنا هذه من باب اولى , لأن القول باللسان اخف من الرؤية بالعين , بمعنى ان تسمع صوت امراة اخف فتنة من ان ترى وجهها الجميل !!


أحسن الله إليك

ليس تماما بل قد يكون القول باللسان أشد من النظر بالعين .
وسماع صوت المرأة قد يكون أشد فتنة من رؤية وجهها.

وإن شئت المثال ضربته. ( ابتسامة) فتأمله.

ومن ناحية الحكم يبدو القول بالجواز أقرب لعموم الدليل
أما الفتوى فالأخذ بالأحوط متعين - خاصة في زمان رقة الدين وخفة الورع - والله تعالى أعلم.

ابو عبدالله السبيعي
2008-07-25, 11:46 PM
أهلا بأخي ابي جهاد وأضحك الله سنك ياحبيب

وانا لا انكر ان صوت المراة فتنة , وانما اردت ان وجهها أشد فتنة , ولا أظنك تخالفني في هذا ايها الحبيب !
كما ان محل الكلام انما هو في الصوت الذي لا خضوع فيه , وهذا بلا شك اقل فتنة من الأول , وأما الصوت الذي فيه خضوع فهذا خارج عما نحن فيه !!

فتخيل لو أنك تسمع صوت امرأة وهي تقول لك بصوت لا خضوع فيه : احبك في الله !!
وتخيل لو أنك ترى شابة جميلة لا تتكلم وقد بدا عليها الحياء لعفافها !!

أترك الجواب اليك بلا تعليق !!

ويشهد للأول صوتها بلا خضوع في التلفاز والمذياع والهاتف فلست تجد فيه تلك الفتنة , فهل تقارنه بامرأة قد تمثلت امامك بوجهها - الجميل - وقدها الرشيق !!
حتى لقد قيل : الاذن تعشق قبل العين احيانا !! وفي هذا المثل السائر دليل على ان الاصل في العشق هو العين وانما خرج العشق بالاذن مخرج النادر !

وارجو ان يعذرني الاخوة على هذه الجرأة ! ! ولكنه الحجة والحوار !!

فماذا ستقول ايها الحبيب ابا جهاد بعد ان اوجعت لك هذين المثالين ضرباً !!!

ابو عبدالله السبيعي
2008-07-25, 11:58 PM
وأما استدلالك ايها الحبيب بعموم الحديث , فهو مردود بالفتنة عند القائلين بها !

وأما من لا يقول بها فهو محجوج بباب سد الذرائع .

واما قولك ياحبيب : رقة الدين وقلة الورع , فهما امور نسبية تختلف من شخص لآخر , ولا يخلو زمان من اهل الورع , فلا يصح ان تعمم بها الفتوى .

ودمت بخير ما بقيت .

أبو جهاد الأثري
2008-07-26, 12:11 AM
وانا لا انكر ان صوت المراة فتنة , وانما اردت ان وجهها أشد فتنة , ولا أظنك تخالفني في هذا ايها الحبيب !
كما ان محل الكلام انما هو في الصوت الذي لا خضوع فيه , وهذا بلا شك اقل فتنة من الأول , وأما الصوت الذي فيه خضوع فهذا خارج عما نحن فيه !!


وكلامي يا (مولانا) عن الكلام نفسه لا على الصوت فلو كان الكلام لا خضوع فيه لكنه موهم أو صريح فما تقول يا أبا عبد الله ... أليس هو أشد فتنة من الوجه الجميل؟


فتخيل لو أنك تسمع صوت امرأة وهي تقول لك بصوت لا خضوع فيه : احبك في الله !!
وتخيل لو أنك ترى شابة جميلة لا تتكلم وقد بدا عليها الحياء لعفافها !!

ألا ثلثت بخيار ثالث أتخيله - عافاني الله و إياك - يعني إما أحبك في الله وإما جميلة عليها الحياء - أفضل ما فيها من زينة - + أراها ... يا عمي رفقا بأخيك ( ابتسامة).


أترك الجواب اليك بلا تعليق !!
وهل بعد خياراتك تعليق يا رجل.


ويشهد للأول صوتها بلا خضوع في التلفاز والمذياع والهاتف فلست تجد فيه تلك الفتنة , فهل تقارنه بامرأة قد تمثلت امامك بوجهها - الجميل - وقدها الرشيق !!


يا حبيبي : الصوت الذي يطرق سمعك قد تكون فتنته أكبر ... لأنه على - مذهبك في الخيال - ستتخيل ما شئت من جمال وملاحة ... أما وأنت تنظر فلا مجال للخيال.


حتى لقد قيل : الاذن تعشق قبل العين احيانا !! وفي هذا المثل السائر دليل على ان الاصل في العشق هو العين وانما خرج العشق بالعين مخرج النادر !


تقصد خرج العشق بالأذن مخرج النادر.


وارجو ان يعذرني الاخوة على هذه الجرأة ! ! ولكنه الحجة والحوار !!


يا لله ... فماذا أقول بعدك ... الله المستعان.


فماذا ستقول ايها الحبيب ابا جهاد بعد ان اوجعت لك هذين المثالين ضرباً !!!

زدهما ولا تفرط ... أضحك الله سنك وأنيابك ورباعياتك وتجنب القهقهة.

على العموم للفائدة : فليتنبه الإخوة إلى أن العبارة :" أحبك في الله " فيها ذكر الله ذي الجلال ... أفليس فيها تذكير للقائل و السامع؟

فالفتنة هنا إن وجدت فإنما هي من قلب مريض .
"ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض "
فمن ليس في قلبه مرض لا يطمع حتى مع الخضوع ... بل ولا حتى مع : " هيت لك" .

أحبكم في الله تعالى: يا رجالات منتدى الألوكة.
تنبيه : القيد الأخير للخروج من الخلاف.( ابتسامة).

أبو زياد النوبي
2008-07-26, 12:29 AM
اهلا بك أخي ابا زياد وارجو ان تقبلني ضيفا على مشاركتك وان يتسع صدرك لما سأقول !.
أهلا أخي الحبيب أبا عبد الله لقد إشتقت إليك كثيرا وكنت اعلم اني سأراك هنا لحرصك على النقاش النافع الماتع وأنا أعلم انك صاحب حجة بارك الله فيك وتتكلم بالقواعد ويبدو أنه سيكون بينناصحبة على هذا المنتدى فليحتمل كل منا بعضه (ابتسامة)

اسمح لي اخي الحبيب ان اقول : عجبا امرك يا ابا زياد ! تجيز كشف وجه المرأة والنظر اليه وتضيفون اليه قيد امن الفتنة , وتمنع من هذا القول - اذا امنت الفتنة - فما الفرق !
على أن اشتراط امن الفتنة للكشف - لا يصح بناء على قولكم بالجواز فيه - لأن أدلتكم التي تستدلون بها تدل على عدم اشتراط ذلك !
ومن قال أني لا أجيزه إذا أمنت الفتنة إخواني لازلتم لا تنبيهون -عذرا - إلى كلامي بارك الله فيكم أنا أتكلم عن المخاطبة أخي بارك الله فيك ألا ترى أنه من الخضوع بل القول ان تقول المرأة لرجل إني أحبك في الله سبحان الله وتعجب من امري الذي يظهر أنه يوم العجب فأنا أيضا أعجب من قولك
هل تعتقد أن الخضوع بالقول يقتصر على ترقيق الكلام فقط سبحان الله بل والله إن من الكلامات ما هي أشد من الصوت فتنة سبحان الله
اسمح لي اخي الحبيب ان اقول : عجبا امرك يا ابا عبد الله السبيعي

ومع ذلك اجزت الكشف بل اجزتم النظر الى الكاشفة - رغم صراحة الدليل في منع النظر - وقيدتم ذلك بالفتنة المزعومة , فمن باب اولى ان تجيزوا هذه العبارة لدليلها الصريح المطلق مع امان الفتنة - على الاقل - !
أخي بارك الله فيك إن الأمر هناك يفارك الأمر هنا لأنه هناك حول الحكم أما هنا -لا أقول فتوى - لكن اقرب إلى الفتوى بارك الله فيك


وأما رأيي القاصر في هذه المسألة : فان عندي فيه تفصيل :فيجوز ذلك ولو لشاب ان ارادت بذلك تعريضا برغبتها بالزواج , لان عرض المرأة نفسها للزواج جائز , واذا جاز ذلك بالتصريح فجوازه بالتعريض اولى .
ولكن يشترط في هذه الحال الا يكون ذلك علنا أمام الناس كما في التلفاز لمنافاته للحياء الواجب , الا ان يستدل على نفي هذا الشرط بتلك المرأة التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس الرجال فهذا محتمل ولكنه يبقى خلاف الاولى في نظري .
وغالبا فان المراة لا تقول ذلك الا مع ميل منها في الباطن ,فان اعجابها الظاهر يندر جدا ان يخلو من ميل في الباطن , اذ هذه طبيعة النساء !
والحالة الثانية : هو المنع ولو لكبير , وذلك اذا لم يكن لها رغبة في الزواج منه , حتى لا تفسد عليه قلبه او ربما دينه !
والله أعلم ..
جزاك الله خيرا تفصيل رائع بارك الله فيك وللعلم على هذا التفصيل ليس بيننا خلاف (ابتسامة)

وأرجو منك اخي الحبيب ابا زياد ان تسامحني ان كنت قد أخللت بشرط النقاش !
ودمت بخير ما بقيت .

ودمت كذلك وزادك الله حرصا ولا تعد (ابتسامة)

أحسن الله إليك
ليس تماما بل قد يكون القول باللسان أشد من النظر بالعين .
وسماع صوت المرأة قد يكون أشد فتنة من رؤية وجهها.
وإن شئت المثال ضربته. ( ابتسامة) فتأمله.
أضحك الله سنك وجزاك الله خيرا

ومن ناحية الحكم يبدو القول بالجواز أقرب لعموم الدليل
أما الفتوى فالأخذ بالأحوط متعين - خاصة في زمان رقة الدين وخفة الورع - والله تعالى أعلم.جزاك الله خيرا مشكور أخي

ابو عبدالله السبيعي
2008-07-26, 12:37 AM
وكلامي يا (مولانا) عن الكلام نفسه لا على الصوت فلو كان الكلام لا خضوع فيه لكنه موهم أو صريح فما تقول يا أبا عبد الله ... أليس هو أشد فتنة من الوجه الجميل؟


هذا هو كلامك الاول :


وسماع صوت المرأة قد يكون أشد فتنة من رؤية وجهها.



فقد ذكرت الصوت ولم تذكر مجرد الكلام !

ورغم ذلك فلو فرضنا انه الكلام : فليس اشد فتنة من رؤية الوجه مطلقا

وتصديق ذلك بالمثال التالي:
تخيل لو أن امرأة عرضت لك بل صرحت برغبتها بالزواج منك وكان صوتها شديد الفتنة, ثم لما ذهبت لاجراء الرؤية الشرعية , وجدت ان ذاك الصوت انما كان سرابا !!

فهل ستواصل المسير ام ستعتذر اعتذار الكسير !!

وهذا المثال انما هو من اجل استزادتك ايها الحبيب , فلا تثرب علي !!