المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغة : القبور والأجداث



خشان خشان
2020-02-20, 02:06 AM
تنتشر على الشبكة هذه المقالة:

"القبور والاجداث ....
ذكر الله تعالى اماكن دفن اجساد البشر في الحياة الدنيا باسم (القبور) ....
ولكن عندما وصف كيفية البعث وهو (الخروج) يوم القيامة ذكر اماكن الخروج باسم (الأجداث) ولم يقل القبور كما هو مبين في الآيات التالية: -
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ(43)
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51)
نلاحظ بشكل واضح من الآيات ان الخروج يوم القيامة يكون من الأجداث وليس من القبور "


https://nprosody.blogspot.com/2020/02/blog-post.html

أبو البراء محمد علاوة
2020-02-20, 02:27 PM
سر اختيار كلمة (الأجداث) و (القبور) في القرآن
السؤال

كم عدد تكرار كل من كلمة القبور والأجداث في القرآن؟ ما الفرق بينهما أي لماذا اختار القران تارة القبور وتارة أخرى الأجداث؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من كلام المفسرين وأهل اللغة أنه لا فرق بينهما فهما بمعنى واحد، لكن لعل ذلك من باب تنويع اللفظ.
وأما عدد مرات ورود الكلمتين في القرآن؛ فكلمة الأجداث وردت في ثلاثة مواضع:
الأول في سورة يس، الآية: 51، والثاني: في سورة القمر الآية: 7، والثالث في سورة المعارج الآية: 43.
وأما كلمة القبور فوردت في خمسة مواضع:
الأول: في سورة الحج الآية: 7، والثاني: في سورة فاطر: الآية: 22، والثالث: في سورة الممتحنة الآية: 13، والرابع في سورة الانفطار الآية: 4، والخامس في سورة العاديات الآية: 9.والله أعلم.
<font style="box-sizing: border-box;">
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/106037/

أبو حاتم ابن عاشور
2020-02-22, 01:22 AM
{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج7
{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ }الانفطار4

ماهر أبو حمزة
2020-02-29, 10:48 AM
{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج7
{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ }الانفطار4

أحسنت يا أبا حاتم.
هذه الآية (وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ) تدل على تناقض الكلام المذكور في "المقالة!" التي نقلها الأستاذ خشان -أظن لمناقشتها- ولا أعلم كيف لهؤلاء الناس أن يكتبوا مثل هذا الكلام وهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن باقي المواضع في القرآن ليظهر لهم ضعف ما كتبوا.
وفي كلام العرب وكتبهم ما يخالف ذلك التفريق، حتى في كتب التفسير عند قوله تعالى: (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج) قال بعضهم: يوم الخروج من القبور وقال آخرون: من الأجداث، أي أنهما -القبور والأجداث- واحد، أما أن يلصق الخروج -تحديدا- بالأجداث فهذا لا يسلم به أبدا.
وفي المقالة المذكور رابطها ذكر كاتبها بعد أن طرح عددًا من التساؤلات: أنه من خلال هذه التساؤلات نكتشف أن الأجداث ليست القبور!
فلا أدري أهذه التساؤلات لم يُجِبْ عليها أحد حتى تكون دليلا قطعي الثبوت والدلالة لما يقول؟!
والله أعلم.

خشان خشان
2020-03-03, 02:21 PM
أتفق معكم أساتذتي الكرام.
وفي التعليقات التي تضمنها المقال ما يتفق توجهه مع ما تفضلتم به .
بارك الله فيكم

أبو البراء محمد علاوة
2020-03-03, 06:45 PM
أتفق معكم أساتذتي الكرام.
وفي التعليقات التي تضمنها المقال ما يتفق توجهه مع ما تفضلتم به .
بارك الله فيكم
وفيك بارك الله، آمين