تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بَلَغَ أبا عبد الله أنى حُممتُ، فكتب لى من الحُمَّى رقعةً فيها: بسم الله الرحمن..



احمد ابو انس
2020-01-02, 04:44 PM
كِتَابٌ لِلحُمَّى: قال المرْوَزِىُّ: بَلَغَ أبا عبد الله أنى حُممتُ، فكتب لى من الحُمَّى رقعةً فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، وبالله، محمدٌ رسول الله، {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِى بَرْداً وَسَلاَمَاً عَلَى إبْرَاهِيمَ *وَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ}[الأنبياء : 69-70]، اللَّهُمَّ ربَّ جبرائيلَ، وميكائيلَ، وإسرافيلَ، اشفِ صاحبَ هذا الكتابِ بِحَوْلِك وقُوَّتِكَ وجَبَرُوتِكَ، إلهَ الحق آمين.




ما صحة ذلك ؟

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-01-06, 04:25 AM
ذكر ذلك ابن القيم في كتابه الطب النبوي (1/276)، وعزاه إلى كتاب الحمى للمروزي وكذا عزاه إليه ابن مفلح في الآداب (2/308) ولم نقفُ على ذلك مسندًا.

وقد ورد هذا نحوه ليونس بن خباب أخرجه ابن أبي الدنيا في العيال [658] فقال:
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، قَالَ: اسْتَشَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فِي تَعْلِيقِ الْعَاذَةِ، قَالَ:
" نَعَمْ، إِذَا كَانَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل أَوْ عَنْ كَلامٍ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "، وَأَمَرَنِي أَنْ أَسْتَشْفِيَ بِهِ مَا اسْتَطَعْتُ، فَكَتَبَ لِي كِتَابًا مِنَ الْحُمَّى الرِّبْعِ {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: الأَخْسَرِينَ} اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ اشْفِ صَاحِبَ هَذَا الْكِتَابِ". اهـ.
وهذا إسناد فيه يونس بن خباب تركه عبد الرحمن بن مهدي وكذبه الجوزجاني وقال العقيلي: "وكان يغلو في الرفض"، وقال العجلي: "شيعي غالٍ"، والراوي عنه لم أعرفه.

وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه والقاسم بن سلام في فضائل القرآن قال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
" كَانُوا يَكْرَهُونَ التَّمَائِمَ كُلَّهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ، قَالَ: وَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ، فَقُلْتُ: أُعَلِّقُ فِي عَضُدِي هَذِهِ الآيَةَ: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} مِنْ حُمَّى كَانَتْ بِي؟ فَكَرِهَ ذَلِكَ ". اهـ.
والله أعلم.

احمد ابو انس
2020-01-06, 09:40 AM
جزاكم الله خيراً.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-01-06, 04:36 PM
جزاكم الله خيراً.

وجزاكم الله خيرا

ابن محمود
2020-01-16, 02:26 PM
-------------
ذكر ذلك ابن القيم في كتابه الطب النبوي (1/276)، وعزاه إلى كتاب الحمى للمروزي وكذا عزاه إليه ابن مفلح في الآداب (2/308) ولم نقفُ على ذلك مسندًا
------------
احمد بن الحجاج المروزي من كبار تلاميذ احمد وكتاب الحمة للمروزي مفقود نقل منه ابن القيم وابن مفلح فالاثر ثابت فما هو الذي لم تقف عليه مسندا ؟ بارك الله فيك

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-01-16, 05:47 PM
-------------
ذكر ذلك ابن القيم في كتابه الطب النبوي (1/276)، وعزاه إلى كتاب الحمى للمروزي وكذا عزاه إليه ابن مفلح في الآداب (2/308) ولم نقفُ على ذلك مسندًا
------------
احمد بن الحجاج المروزي من كبار تلاميذ احمد وكتاب الحمة للمروزي مفقود نقل منه ابن القيم وابن مفلح فالاثر ثابت فما هو الذي لم تقف عليه مسندا ؟ بارك الله فيك
وفيك بارك الله.
هل يفهم من ذلك أنه كلما عزا أحد العلماء الرواية إلى كتاب من سبقه بقرون يكون ثابتا؟
ولدي سؤال ءاخر:
وهل هناك من ذكر هذا الكتاب غير ابن القيم رحمه الله؟

ابن محمود
2020-01-17, 12:40 AM
لا لا يفهم هذا من كلامي بل الصحيح ان يقيد بكون الكتاب المفقود صحيح النسبة لمؤلفه ومن القرائن التي تدل علي ذلك نقل العلماء منه ونسبته إلي مؤلفه مع العلم أن شروط نسبة الكتاب ليست كشروط صحة الرواية فقد يوجد في إسناد الكتاب مجهول او مجهولين ومع ذلك تكون النسبة صحيحة لمؤلفه بسبب شهرة الكتاب واستفاضته فمثلا كتاب الصفات للدارقطني في إسناده متهم وهو ابن كادش ومع ذلك صحح كثير من العلماء نسبته للدارقطني
أما كتاب الحمي للمروزي فقد نسبه إليه ابن القيم وابن مفلح كما ذكرت أنت وهما حنبليان والحنابلة اعلم بكتب ائمتهم
وهذا ليس عجيبا فشيخ الاسلام حفظ نصوصا من كتب مفقودة اليوم ككتاب الفصول للكرجي وكثيرا ما نقل نصوصا من كتاب السنة للخلال ولو بحثت في الكتاب الموجود بين أيدينا فلن تجدها لأنها من الجزء المفقود من الكتاب والله أعلم