مشاهدة النسخة كاملة : ماصحة قصة وفاة عمر ابن العزيز .
احمد ابو انس
2019-12-29, 12:22 AM
عندما كان عمر بن عبدالعزيز ينازع سكرات الموت قالوا له: قل لا اله الا الله محمد رسول الله.. قال: و متى نسيت حتى تذكروني به, ثم نظر الى السماء وعينه شاخصة وقال: جمالك في وجهي.. حبك في قلبي .. ذكرك في فمي .. فكيف تغيب ؟؟
ثم استأذن من الحاضرين عنده ومن زوجته بأن يخرجوا من الغرفة, فقالت له زوجته ( فاطمة بنت الخليفة عبدالملك بن مروان ) : يا أمير المؤمنين لماذا تخرجني من الغرفة في هذة اللحظات؟ قال : اني أرى في الغرفة وجوها ليست بوجوه انس ولا وجوه جان يحبون الذكر والطيب, فخرجت زوجته ولكنها أبت أن تترك هذه اللحظات التي يغادر فيها الانسان العظيم الحاكم العادل فوضعت أذنها على باب الغرفة تسمع عمر بن عبدالعزيز يقول:
مرحبا بأبي البشر آدم.
أهلا بخليل الرحمن ابراهيم.
مرحبا بكليم الله موسى.
أهلا روح الله عيسى.
مرحبا سيدي رسول الله.
ثم سكت لحظة وقال: مرحبا بملك الموت زائر أتى على موعد, وأنا أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله..
وخرجت روحه الى بارئها
ماصحة هذه القصة؟
ابن محمود
2019-12-29, 01:19 AM
كذب بين ليس له أصل واغلب الظن انها من اختراع بعض الصوفية وهذا واضح من الفاظها
ونداء الأموات شرك لا يجوز
وهذا بديل عن هذه القصة
قال ابن سعد في الطبقات أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدّثنا محمد بن مروان قال: أخبرنا عُمارة بن أبي حفصة أنّ مَسْلمة بن عبد الملك دخل على عمر بن عبد العزيز في مرضه الذي مات فيه فقال له: من توصي بأهلك؟ فقال: إذا نسيتُ الله فذكرني. ثم عاد أيضاً فقال: من توصي بأهلك،: فقال: إن وليي فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
وروي عنه أيضا أنه اشتري موضع قبره بعشرة دنانير
احمد ابو انس
2019-12-29, 11:46 AM
جزاكم الله خيراً.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-29, 05:19 PM
قلتُ: ورد في قصة أخرى أنه لم يدرك حين مات أنه مات؛ لأنه دعا الله سبحانه وتعالى بذلك.
فأخرج أبو نعيم في الحلية (5/513) من طريق الْوَلِيدِ، عَنِ أَبِي عَمْرٍو، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانِ سَأَلَ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ امْرَأَةَ عُمَرَ: مَا تَرَيْنَ بُدُوَّ مَرِضِ عُمَرَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ؟ فَقَالَتْ: " أَرَى جُلَّ ذَلِكَ أَوْ بُدُوَّهُ الْخَوْفَ ". اهـ.
وأخرج أبو نعيم في الحلية (5/268-269) فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَرِيعٍ الشَّامِيُّ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ: " أَبَا فُلانٍ، لَقَدْ أَرِقْتُ اللَّيْلَةَ تَفَكُّرًا "، قَالَ: فِيمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " فِي الْقَبْرِ وَسَاكِنِهِ، إِنَّكَ لَوْ رَأَيْتَ الْمَيِّتَ بَعْدَ ثَالِثَةٍ فِي قَبْرِهِ لاسْتَوْحَشْتَ مِنْ قُرْبِهِ بَعْدَ طُولِ الأُنْسِ مِنْكَ بِنَاحِيَتِهِ، وَلَرَأَيْتَ بَيْتًا تَجُولُ فِيهِ الْهَوَامُ، وَيجْرِي فِيهِ الصَّدِيدُ، وَتَخْتَرِقُهُ الدِّيدَانُ، مَعَ تَغَيُّرِ الرِّيحِ، وَبَلَى الأَكْفَانِ، بَعْدَ حُسْنِ الْهَيْئَةِ، وَطِيبِ الرِّيحِ، وَنَقَاءِ الثَّوْبِ "، ثُمَّ شَهِقَ شَهْقَةً، وَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا مُزَاحِمُ، وَيْحَكَ أَخْرِجْ هَذَا الرَّجُلَ عَنَّا، فَلَقَدْ نَغَّصَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْحَيَاةَ مُنْذُ وَلِيَ، فَلَيْتَهُ لَمْ يَلِ، قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَصُبُّ عَلَى وَجْهِهِ الْمَاءَ، وَتَبْكِي حَتَّى أَفَاقَ مِنْ غَشْيَتِهِ، فَرَآهَا تَبْكِي، فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ ؟ " قَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، رَأَيْتُ مَصْرَعَكَ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَذَكَرْتُ بِهِ مَصْرَعَكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لِلْمَوْتِ، وَتَخَلِّيكَ مِنَ الدُّنْيَا، وَفِرَاقِكَ لَنَا، فَذَاكَ الَّذِي أَبْكَانِي، فَقَالَ: " حَسْبُكِ يَا فَاطِمَةُ، فَلَقَدْ أَبَلَغْتِ "، ثُمَّ مَالَ لِيَسْقُطَ فَضَمَّتْهُ إِلَى نَفْسِهَا، فَقَالَتْ: بِأَبِي أَنَتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُكَلِّمَكَ بِكَلِّ مَا نَجِدُ لَكَ فِي قُلُوبِنَا، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ حَتَّى حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ، فَصَبَّتْ عَلَى وَجْهِهِ مَاءً ثُمَّ نَادَتْهُ: الصَّلاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَفَاقَ فَزِعًا". اهـ.
وأخرج أبو نعيم في الحلية (5/333) من طريق ابن المبارك أخرجه في الزهد والرقائق (1/310) بإسناد صحيح قال: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ:
كُنْتُ أَسْمَعُ عُمَرَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ، أَخْفِ عَلَيْهِمْ مَوْتِي وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ "، قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ يَوْمًا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلا أَخْرَجُ عَنْكَ عَسَى أَنْ تُغْفِيَ شَيْئًا، فَإِنَّكَ لَمْ تَنَمْ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ عَنْهُ إِلَى بَيْتٍ غَيْرِ الْبَيْتِ الَّذِي هُوَ فِيهِ، قَالَتْ: فَجَعَلْتُ أَسْمَعُهُ، يَقُولُ: " {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} "، يُرَدِّدُهَا مِرَارًا، ثُمَّ أَطْرَقَ فَلَبِثَ طَوِيلًا لا أَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا، فَقُلْتُ لِوَصِيفٍ لَهُ كَانَ يَخْدُمُهُ: وَيْحَكَ انْظُرْ، فَلَمَّا دَخَلَ صَاحَ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَوَجَدْتُهُ مَيِّتًا، قَدْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقِبْلَةِ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى فِيهِ، وَالأخْرَى عَلَى عَيْنِهِ ". اهـ.
والله أعلم.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-29, 05:48 PM
وروي عنه أيضا أنه اشتري موضع قبره بعشرة دنانير
قلتُ: بل ذلك ثابت، أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى [5 : 203] بإسناد حسن فقال: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَالْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ اشْتَرَى مَوْضِعَ قَبْرِهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ ". اهـ.
وورد أنه بتسعة دنانير أخرج ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من تاريخه [3357] فقال: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا أَبُو سَعيِدٍ حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، وَسَبْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ،
حَدَّثَنَا عَنْهُ أَيْضًا، أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا سَبْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، يَعْنِي: عَبْدَ الْعَزِيزِ، عَنْ جَدِّهِ الرَّبِيعِ، يَعْنِي: ابْنَ سَبْرَةَ، قَالَ:
"لَمَّا اشْتَكَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشَّكْوَى الَّتِي هَلَكَ فِيهَا أَوْصَى أَنْ يُشْتَرَى مَوْضِعُ قَبْرِهِ مِنَ الرَّاهِبِ، فَاشْتُرِيَ بِتِسْعَةِ دَنَانِير". اهـ.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2019-12-30, 09:35 AM
جزاكم الله خيراً.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-30, 10:01 AM
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.