ابو وليد البحيرى
2019-12-23, 05:44 AM
خواطر في فن التربية
محمد بن مشعل العتيبي
• تربية الشباب مهمة عظيمة، وهدف سام، وغاية جليلة، يجب أن يتصدى لها كل مستطيع.
• تربية الشباب هي خط الدفاع المهم ضد عملية تغريب الشباب وانحرافهم، وهي مصنع إعداد القادة والعلماء والمربين والمحتسبين.
• من مهمات التربية في واقعنا: أهلية المربي، وهذه الأهلية تشمل: الجانب العملي، والإيماني، والتخصصي إضافة إلى التفرغ التام.
• أهلية المربي حلقة مفقودة في بعض المحاضن التربوية؛ مما استلزم تصدير بعض من تنقصه الخبرة والأهلية، ولا تسل عن خطر ذلك!.
• برنامج الحلقة مالم يكن معد ومهيأ وواضح من بداية الموسم، وإلا فإن الحلقة ستمر بمراحل عصيبة من التشتت والاجتهاد والفتور!.
• برنامج الحلقة لا تصممه على حسب توجهاتك وأهدافك الشخصية، هو لطلابك وليس لك، فاحرص على التنوع والشمولية والتوازن ليجد كل طالب بغيته
• لكي ينجح برنامج الحلقة أنت بحاجة إلى تحديد أوقات من العام لقياس مستوى طلابك في بعض الجوانب وتحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب.
• إعداد قائمة من المواضيع في شتى الجوانب وأمام كل قائمة ما يناسبها من الكتب والأشرطة ومن المربين والمشايخ الذين في منطقتك يريحك.
• في برنامج الحلقة لا بد من وضع خطة بديلة تحسبا لأي طارئ يطرأ على البرنامج الأساسي.
• مع التركيز على برنامج الحلقة لا تنس التركيز على جانب المعايشة التربوية فالبرنامج جزء بسيط جدا من عملية التربية وليس كل شيء.
• المعايشة التربوية وتملس احتياجات طلابك النفسية والمادية لها أثر عظيم جدا عليهم، فاحرص عليها.
• المعايشة التربوية ليست بالضرورة كثرة اللقيا فهذه تجرنا لإضاعة الوقت، إنما تحصل بابتسامة ورسالة مثلا، إشعاره أنك معه بأي طريقة.
• من جوانب المعايشة التربوية: البساطة مع المتربي، وعدم إشعاره بالفوقية والأستاذية، فهذه منفرة له عن قبولك، وقبول ما تطرح.
• جانب القدوة جانب مهم جدا، فاتق الله أيها المعلم، واعلم أن طلابك يقتدون بكل في كل شيء حتى في حركاتك، فتنبه وكن قدوة حسنة.
• من الأخطاء في التعامل مع الطلاب: تمييز الموهوب علنا على من هم أقل منه، هذه سلبية تنمي الغرور في نفس الموهوب والحسد في نفس زملائه.
• من الأخطاء في التربية: التوسع في سياسة المنع والعقوبة والتأنيب، وهذه تزرع البغض والكره في نفس التلميذ مما يعني عدم قبول ما تطرح.
• من الأخطاء: تنبيه التلميذ على كل خطأ وكل سلبية، أحيانا التجاهل وتنمية الإيجابيات ستعالج الخطأ دون التنبيه عليه علنا.
• من الأخطاء أيضا: السرعة في تصدير طلابك للتوجيه، عملية التوجيه تتطلب قدر كبير من الأهلية فلا تستعجل عليهم.
• المشاركة في البرامج الميدانية كالمخيمات مثلا لا تكن على أساس توجهاتك ومهاراتك أنت، بل توجهات طلابك ومهاراتهم، فلا بد من مراعاة ذلك.
• سياسة: أنا أعرف وين مصلحتك، هذا البرنامج ما ينفع لك، دعها جانبا ولا تستعملها مع طلابك، مثال يمنع طالب من حضور درس علمي بتلك الحجة!.
• من الأخطاء الفادحة: الفصام النكد والخصومة المفتعلة بين التربية والتعليم، وبين المربي وطالب العلم.
• التربية عملية مساعدة للتعليم لا تنفصل عنه بأي حال من الأحوال، فينبغي التركيز أكثر على التعليم وحينما أقصد التعليم ليس شرطا التعليم الشرعي.
• التربية عملية تكاملية، ولهذا من المؤسف حقا أن تجد معلم الحلقة لا يعرف والد تلميذه أو إخوانه، ولا يعرف مدرسته!.
• من المؤسف حقا أن تجد معلم يحارب تلميذه؛ لأنه تفوق عليه في جانب معين، فتجده يقتل إبداعه ويحرمه مما تفوق فيه بحجج واهية.
• التلميذ يتابع كل شيء والعالم ووسائل التواصل مفتوحة على مصراعيها، وبعض المعلمين إلى الآن لا يعرف كيف يتعامل مع فيس بوك وتويتر!.
• من الأخطاء الفادحة: ربط الحلقة بشخص المعلم فلو غادرها مات طلابه، وانتهى تاريخ الحلقة، اربطهم بالمبدأ، والطريق وليس بك.
• من الأخطاء الفادحة: فوضوية المربي، فيجلس سنة في الحلقة، ثم يكتشف أن هناك مشروع أنفع له، فيترك الحلقة فجأة، ويضيع ما بناه خلال عام.
• موقف أتمنى ألا يتكرر: يأتي تلميذك يطلب حضور درس علمي فتصدمه بهذا الجواب المؤسف: برنامج الحلقة أنفع لك والدرس لا ينفع لك.
• خوارم المروءة باب واسع حرمنا من خلاله الطلاب من المتعة والسرور، فما لا يليق بك ليس بالضرورة ألا يليق بطلابك، والأمثلة كثيرة.
• من محكات الإنصاف عند المربي: تميز التلميذ في جانب معين أو توفر برنامج أنسب له في محضن آخر أو اشتهار عمل معين نجح فيه التلميذ.
• ليس من المناسب توحيد المادة الفردية التي يتلقاها المتربي: "كتاب أو شريط" فما يصلح لتلميذ لا يصلح لغيره، فالمواهب والأهداف تختلف.
• طلاع المربي الدائم والمتواصل على مستجدات ووسائل وطرق التربية مطلب مهم وملح في ظل التغير والتقلب الذي يعانيه الجيل.
• من أنفع طرق التربية: التربية بالأهداف، علق تلميذك بهدف سام يناسب أن يعيش من أجله، واجعله الحادي له في طريق تربيته.
• من الأفكار: مشروع التخرج التربوي، وهو مشروع تربوي ينفذه الطالب في آخر عام قبل تخرجه من الحلقة مثل: بحث ميداني عن ظاهرة إضاعة الوقت.
• التحري في اختيار القدوات المعاصرة التي تنشر سيرتها، ويثنى على مواقفها أمام طلابك ضرورة ملحة في ظل التغير المرعب في القدوات!.
• قد يجتهد التلميذ في أمر معين ويتضح نفعه، لكنه يؤخر برنامج الحلقة، في ظني أن تشجيع التلميذ هنا أولى من البرنامج إن كان يمكن تأجيله.
• خطأ: جمود المعلم على برنامج الحلقة بحجة فقه الأولويات، مثال: دورة خارجية لمدة 3أيام مهمة لطلابه، فيتركها ويجمد على برنامجه.
• توحيد طريقة التوجيه خصوصا على الأخطاء: تجلب الملل وتسبب النفور وتزهد الطالب في الحلقة والمعلم.
• المركزية في الحلقة، فالمعلم هو الذي يعد البرنامج وينفذه ويستقبل المستضافين ويجهز... أمر سلبي ما دمت تفعل كل شيء فكيف تكتشف المواهب؟
• لا تفتعل الحواجز والمقامات بينك وبين طلابك، فأنت لست مدير شركة، فقط علمهم فقه الأدب والاحترام، وسيعرفون كيف يتعاملون معك ومع غيرك.
• الكلمة المحفزة لتلميذك التي لا تلقي لها بالا قد تغير جيل كامل: البخاري ألف كتابه لما سمع كلمة من شيخه، فانتبه لكلماتك وحفز طلابك.
• وضد الكلمة المحفزة: الكلمة المحبطة، فكم قتلت آمال تلميذ وضاعت موهبته بسبب كلمة محبطة من معلمه!.
• من الأمور القاتلة في عملية التربية: ربط المبدأ بالشخص، الأشخاص يفنون والمبادئ لا تفنى.
• سؤال محرج: لماذا تغير الشيخ فلان؟ الشيخ فلان يقول المسألة حلال؟ هذه الأسئلة وغيرها تحتاج لتأصيل أمور منها فقه الدليل وسمات المنهج الحق وخطورة الرخص.
• قد يتابع التلميذ أهل البدع، وخطأ فادح أن تزجره وتحذره من المتابعة دون تفنيد الشبهة وبيان منهج السلف في تجنب المبتدع وخطر الشُبه.
• عبارة: "لا أدري" سلاح مهم يحفظ لك مصداقيته وهيبتك أمام طلابك ويزيدهم حبا لك، فلا تعدل عنها عندما تحتاجها.
• قد يطرح بعض طلابك أسئلة معينة، هذه الأسئلة هي فرصتك لتنمية موهبة البحث والتحري لديهم، لا تجب دعمهم يبحثون ويوافونك وحفزهم بجائزة.
• مؤلم أن ينقم الطالب-لاحقا- على معلمه؛ لأنه بنى فيه قيمة وتشدد في بنائها بينما هي لا تعدو أن تكون مجرد عادة، لا ينبغي التشديد فيها.
• الضابط الذي يفرق به المربي بين القيمة والقناعة الشخصية: الدليل الشرعي فكونك تقتنع بمباح معين أو تورع معين لا تلزم طلابك به وتشدد.
• قد تكون تعلمت أسلوب خاطئ، أو طريقة غير مناسبة من شيخك، انتبه لا تطبقها على طلابك، بل لا تمدحها أمامهم، هي خطأ، فلتطرحه مع الماضي.
• إنابة القدوات في بعض المهام تحتاج لتنبه وحذر وحكمة، فأمور قد تنشأ عن ذلك أنت في غنى عنها لو انتبهت، مثل: الغرور، الحسد، حب الرئاسة.
• أيها المربي قد يبرز تلميذك ويبلغ ذكره الآفاق، فاشكر الله على هذه النعمة وأخلص، الناس تذكر قادة التاريخ لكن لا تذكر من رباهم؟!
محمد بن مشعل العتيبي
• تربية الشباب مهمة عظيمة، وهدف سام، وغاية جليلة، يجب أن يتصدى لها كل مستطيع.
• تربية الشباب هي خط الدفاع المهم ضد عملية تغريب الشباب وانحرافهم، وهي مصنع إعداد القادة والعلماء والمربين والمحتسبين.
• من مهمات التربية في واقعنا: أهلية المربي، وهذه الأهلية تشمل: الجانب العملي، والإيماني، والتخصصي إضافة إلى التفرغ التام.
• أهلية المربي حلقة مفقودة في بعض المحاضن التربوية؛ مما استلزم تصدير بعض من تنقصه الخبرة والأهلية، ولا تسل عن خطر ذلك!.
• برنامج الحلقة مالم يكن معد ومهيأ وواضح من بداية الموسم، وإلا فإن الحلقة ستمر بمراحل عصيبة من التشتت والاجتهاد والفتور!.
• برنامج الحلقة لا تصممه على حسب توجهاتك وأهدافك الشخصية، هو لطلابك وليس لك، فاحرص على التنوع والشمولية والتوازن ليجد كل طالب بغيته
• لكي ينجح برنامج الحلقة أنت بحاجة إلى تحديد أوقات من العام لقياس مستوى طلابك في بعض الجوانب وتحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب.
• إعداد قائمة من المواضيع في شتى الجوانب وأمام كل قائمة ما يناسبها من الكتب والأشرطة ومن المربين والمشايخ الذين في منطقتك يريحك.
• في برنامج الحلقة لا بد من وضع خطة بديلة تحسبا لأي طارئ يطرأ على البرنامج الأساسي.
• مع التركيز على برنامج الحلقة لا تنس التركيز على جانب المعايشة التربوية فالبرنامج جزء بسيط جدا من عملية التربية وليس كل شيء.
• المعايشة التربوية وتملس احتياجات طلابك النفسية والمادية لها أثر عظيم جدا عليهم، فاحرص عليها.
• المعايشة التربوية ليست بالضرورة كثرة اللقيا فهذه تجرنا لإضاعة الوقت، إنما تحصل بابتسامة ورسالة مثلا، إشعاره أنك معه بأي طريقة.
• من جوانب المعايشة التربوية: البساطة مع المتربي، وعدم إشعاره بالفوقية والأستاذية، فهذه منفرة له عن قبولك، وقبول ما تطرح.
• جانب القدوة جانب مهم جدا، فاتق الله أيها المعلم، واعلم أن طلابك يقتدون بكل في كل شيء حتى في حركاتك، فتنبه وكن قدوة حسنة.
• من الأخطاء في التعامل مع الطلاب: تمييز الموهوب علنا على من هم أقل منه، هذه سلبية تنمي الغرور في نفس الموهوب والحسد في نفس زملائه.
• من الأخطاء في التربية: التوسع في سياسة المنع والعقوبة والتأنيب، وهذه تزرع البغض والكره في نفس التلميذ مما يعني عدم قبول ما تطرح.
• من الأخطاء: تنبيه التلميذ على كل خطأ وكل سلبية، أحيانا التجاهل وتنمية الإيجابيات ستعالج الخطأ دون التنبيه عليه علنا.
• من الأخطاء أيضا: السرعة في تصدير طلابك للتوجيه، عملية التوجيه تتطلب قدر كبير من الأهلية فلا تستعجل عليهم.
• المشاركة في البرامج الميدانية كالمخيمات مثلا لا تكن على أساس توجهاتك ومهاراتك أنت، بل توجهات طلابك ومهاراتهم، فلا بد من مراعاة ذلك.
• سياسة: أنا أعرف وين مصلحتك، هذا البرنامج ما ينفع لك، دعها جانبا ولا تستعملها مع طلابك، مثال يمنع طالب من حضور درس علمي بتلك الحجة!.
• من الأخطاء الفادحة: الفصام النكد والخصومة المفتعلة بين التربية والتعليم، وبين المربي وطالب العلم.
• التربية عملية مساعدة للتعليم لا تنفصل عنه بأي حال من الأحوال، فينبغي التركيز أكثر على التعليم وحينما أقصد التعليم ليس شرطا التعليم الشرعي.
• التربية عملية تكاملية، ولهذا من المؤسف حقا أن تجد معلم الحلقة لا يعرف والد تلميذه أو إخوانه، ولا يعرف مدرسته!.
• من المؤسف حقا أن تجد معلم يحارب تلميذه؛ لأنه تفوق عليه في جانب معين، فتجده يقتل إبداعه ويحرمه مما تفوق فيه بحجج واهية.
• التلميذ يتابع كل شيء والعالم ووسائل التواصل مفتوحة على مصراعيها، وبعض المعلمين إلى الآن لا يعرف كيف يتعامل مع فيس بوك وتويتر!.
• من الأخطاء الفادحة: ربط الحلقة بشخص المعلم فلو غادرها مات طلابه، وانتهى تاريخ الحلقة، اربطهم بالمبدأ، والطريق وليس بك.
• من الأخطاء الفادحة: فوضوية المربي، فيجلس سنة في الحلقة، ثم يكتشف أن هناك مشروع أنفع له، فيترك الحلقة فجأة، ويضيع ما بناه خلال عام.
• موقف أتمنى ألا يتكرر: يأتي تلميذك يطلب حضور درس علمي فتصدمه بهذا الجواب المؤسف: برنامج الحلقة أنفع لك والدرس لا ينفع لك.
• خوارم المروءة باب واسع حرمنا من خلاله الطلاب من المتعة والسرور، فما لا يليق بك ليس بالضرورة ألا يليق بطلابك، والأمثلة كثيرة.
• من محكات الإنصاف عند المربي: تميز التلميذ في جانب معين أو توفر برنامج أنسب له في محضن آخر أو اشتهار عمل معين نجح فيه التلميذ.
• ليس من المناسب توحيد المادة الفردية التي يتلقاها المتربي: "كتاب أو شريط" فما يصلح لتلميذ لا يصلح لغيره، فالمواهب والأهداف تختلف.
• طلاع المربي الدائم والمتواصل على مستجدات ووسائل وطرق التربية مطلب مهم وملح في ظل التغير والتقلب الذي يعانيه الجيل.
• من أنفع طرق التربية: التربية بالأهداف، علق تلميذك بهدف سام يناسب أن يعيش من أجله، واجعله الحادي له في طريق تربيته.
• من الأفكار: مشروع التخرج التربوي، وهو مشروع تربوي ينفذه الطالب في آخر عام قبل تخرجه من الحلقة مثل: بحث ميداني عن ظاهرة إضاعة الوقت.
• التحري في اختيار القدوات المعاصرة التي تنشر سيرتها، ويثنى على مواقفها أمام طلابك ضرورة ملحة في ظل التغير المرعب في القدوات!.
• قد يجتهد التلميذ في أمر معين ويتضح نفعه، لكنه يؤخر برنامج الحلقة، في ظني أن تشجيع التلميذ هنا أولى من البرنامج إن كان يمكن تأجيله.
• خطأ: جمود المعلم على برنامج الحلقة بحجة فقه الأولويات، مثال: دورة خارجية لمدة 3أيام مهمة لطلابه، فيتركها ويجمد على برنامجه.
• توحيد طريقة التوجيه خصوصا على الأخطاء: تجلب الملل وتسبب النفور وتزهد الطالب في الحلقة والمعلم.
• المركزية في الحلقة، فالمعلم هو الذي يعد البرنامج وينفذه ويستقبل المستضافين ويجهز... أمر سلبي ما دمت تفعل كل شيء فكيف تكتشف المواهب؟
• لا تفتعل الحواجز والمقامات بينك وبين طلابك، فأنت لست مدير شركة، فقط علمهم فقه الأدب والاحترام، وسيعرفون كيف يتعاملون معك ومع غيرك.
• الكلمة المحفزة لتلميذك التي لا تلقي لها بالا قد تغير جيل كامل: البخاري ألف كتابه لما سمع كلمة من شيخه، فانتبه لكلماتك وحفز طلابك.
• وضد الكلمة المحفزة: الكلمة المحبطة، فكم قتلت آمال تلميذ وضاعت موهبته بسبب كلمة محبطة من معلمه!.
• من الأمور القاتلة في عملية التربية: ربط المبدأ بالشخص، الأشخاص يفنون والمبادئ لا تفنى.
• سؤال محرج: لماذا تغير الشيخ فلان؟ الشيخ فلان يقول المسألة حلال؟ هذه الأسئلة وغيرها تحتاج لتأصيل أمور منها فقه الدليل وسمات المنهج الحق وخطورة الرخص.
• قد يتابع التلميذ أهل البدع، وخطأ فادح أن تزجره وتحذره من المتابعة دون تفنيد الشبهة وبيان منهج السلف في تجنب المبتدع وخطر الشُبه.
• عبارة: "لا أدري" سلاح مهم يحفظ لك مصداقيته وهيبتك أمام طلابك ويزيدهم حبا لك، فلا تعدل عنها عندما تحتاجها.
• قد يطرح بعض طلابك أسئلة معينة، هذه الأسئلة هي فرصتك لتنمية موهبة البحث والتحري لديهم، لا تجب دعمهم يبحثون ويوافونك وحفزهم بجائزة.
• مؤلم أن ينقم الطالب-لاحقا- على معلمه؛ لأنه بنى فيه قيمة وتشدد في بنائها بينما هي لا تعدو أن تكون مجرد عادة، لا ينبغي التشديد فيها.
• الضابط الذي يفرق به المربي بين القيمة والقناعة الشخصية: الدليل الشرعي فكونك تقتنع بمباح معين أو تورع معين لا تلزم طلابك به وتشدد.
• قد تكون تعلمت أسلوب خاطئ، أو طريقة غير مناسبة من شيخك، انتبه لا تطبقها على طلابك، بل لا تمدحها أمامهم، هي خطأ، فلتطرحه مع الماضي.
• إنابة القدوات في بعض المهام تحتاج لتنبه وحذر وحكمة، فأمور قد تنشأ عن ذلك أنت في غنى عنها لو انتبهت، مثل: الغرور، الحسد، حب الرئاسة.
• أيها المربي قد يبرز تلميذك ويبلغ ذكره الآفاق، فاشكر الله على هذه النعمة وأخلص، الناس تذكر قادة التاريخ لكن لا تذكر من رباهم؟!