تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إِنَّكَ أَقْبَلْتَ لَا تَهَابُ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعَلِّمَكَ أَنَّ سُلْطَانَ اللَّهِ..



احمد ابو انس
2019-12-22, 05:09 PM
3558 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِي ُّ (http://www.hadithportal.com/show.php?show=show_tragem&id=7276)قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ (http://www.hadithportal.com/show.php?show=show_tragem&id=1950)، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ (http://www.hadithportal.com/show.php?show=show_tragem&id=2854): أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أُتِيَ بِمَالٍ فَجَعَلَ يَقْسِمُهُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ ، فَأَقْبَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يُزَاحَمُ النَّاسَ حَتَّى خَلَصَ إِلَيْهِ ، فَعَلَاهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ ، وَقَالَ : إِنَّكَ أَقْبَلْتَ لَا تَهَابُ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعَلِّمَكَ أَنَّ سُلْطَانَ اللَّهِ لَنْ يَهَابَكَ.

احمد ابو انس
2019-12-22, 05:09 PM
و للفائدة فهذا الأثر قد أخرجه ابن سعد في الطبقات ومن طريقه أخرجه الطبري في تاريخه وهو من رواية ابي بكر بن عبد الله بن ابي مريم عن سعد بن راشد عن عمر ،وهذا إسناد منقطع لأن ابن راشد لم يدرك عمر بن الخطاب ثم ان ابن ابي مريم ضعيف .

منقول https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152135

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-23, 05:20 AM
وله شاهد مرفوعًا ورد في مسند أبي داود الطيالسي [328] فقال:
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ، قَالَ:
خَرَجَ ابْنُ عَامِرٍ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَقَالَ أَبُو بِلالٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيرِكُمْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْفُسَّاقِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ مِنْ تَحْتِ الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ، أَهَانَهُ اللَّهُ ". اهـ.
رواه الترمذي من طريقه وقال: "هذا حديث حسن غريبٌ"، ورواه البزار أيضًا وقال:
"وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ، وَلا نَعْلَمُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ؛ إِلا عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَحُمَيْدِ بْنِ مِهْرَانَ وَسَعِيدِ بْنِ أَوْسٍ وَزِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ كُلُّهُمْ بَصْرِيُّ". اهـ، وقال شعيب الأرنؤوط في تخريج شرح السنة (١٠/ ٥٤) [فيه] سعد بن أوس ضعفه ابن معين، وزياد بن ?سيب العدوي لم يوثقه غير ابن حبان". اهـ.
ورواه الذهبي في السير وقال: "أَبُو بِلالٍ هَذَا هُوَ مِرْدَاسُ بْنُ أُدَيَّةَ، خَارِجِيٌّ، وَمِنْ جَهْلِهِ عَدَّ ثِيَابَ الرِّجَالِ الرِّقَاقَ لِبَاسَ الْفُسَّاقِ". اهـ.
وأخرج ابن الجوزي في المنتظم [6 : 32] فقال: أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ الْبَارِعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُخَلِّصُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ:
(أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبُرُودٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فِيهَا بُرْدٌ فَائِقٌ، فَقَالَ: إِنْ أَعْطَيْتُهُ أَحَدًا مِنْهُمْ غَضِبَ أَصْحَابُهُ وَرَأَوْا أَنَّهُ فَضَّلْتُهُ عَلَيْهِمْ فَدُلُّونِي عَلَى فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ نَشَأَ نَشْأَةً حَسَنَةً أُعْطِيهِ إِيَّاهُ، فَأَسْمَوُا الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى الْمِسْوَرِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟، قَالَ: كَسَانِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَجَاءَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: تَكْسُونِي هَذَا الْبُرْدَ وَتَكْسُو ابْنَ أَخِي أَفْضَلَ مِنْهُ؟، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، كَرِهْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ أَحَدًا مِنْكُمْ فَيَغْضَبَ أَصْحَابُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ فَتًى نَشَأَ نَشْأَةً حَسَنَةً حَتَّى لا يُتَوَهَّمَ فِيهِ أَنِّي أُفَضِّلُهُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ سَعْدٌ: فَإِنِّي قَدْ حَلَفْتُ لأَضَرِبَنَّ بِالْبُرْدِ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي رَأْسَكَ، فَخَضَعَ لَهُ عُمَرُ رَأْسَهُ، وَقَالَ: عِنْدَكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ فَارْفُقِ الشَّيْخَ بِالشَّيْخِ، فَضَرَبَ رَأْسَهُ بِالْبُرْدِ ). اهـ.
وهذا إسناد منقطع فإبراهيم بن حمزة الأسدي من أقران أحمد بن حنبل وغيره.
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير [309] فقال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:
" خَرَجَتْ جَارِيَةٌ لِسَعْدٍ يُقَالُ لَهَا: زِيرَا، وَعَلَيْهَا قَمِيصٌ جَدِيدٌ، فَكَشَفَتْهَا الرِّيحُ، فَشَدَّ عَلَيْهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالدِّرَّةِ، وَجَاءَ سَعْدٌ لِيَمْنَعَهُ، فَتَنَاوَلَهُ بِالدِّرَّةِ، فَذَهَبَ سَعْدٌ يَدْعُو عَلَى عُمَرَ، فَنَاوَلَهُ عُمَرُ الدِّرَّةَ، وَقَالَ: اقْتَصَّ، فَعَفَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ". اهـ.
والله أعلم.

احمد ابو انس
2019-12-23, 09:51 AM
بارك الله فيكم.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-12-23, 10:01 AM
بارك الله فيكم.
وفيكم بارك الله.